أرجو توعية الشباب بهذه الرسالة

[أبو القعقاع المنتصر]

إخواني في الله سلام من الله عليكم جميعا.....

إن الأحداث تتسارع بشكل كبير جداً في هذا الوقت بالذات.....

فكما تلاحظون الآن أن أعداء الإسلام يستغلون الوقت بشكل خبيث وهنا أحب أن أنبه المسلمين جميعاً.....

ولعل من الإخوة من نبه إلى هذا الأمر ولكن أحب أن أذكر فالذكرى تنفع المؤمنين.......

الأحداث الجارية الآن هي:

1-حدث استشهاد أبو مصعب الزرقاوي.

2-هجوم مماثل لهجوم الفلوجة الثاني وهو الهجوم على مدينة الرمادي البطلة.

3-التصعيد الإسرائيلي بغارات مكثفة تأكل الأخضر واليابس بشكل ملفت في هذا الوقت بالذات.

4-مسألة الإستفتاء المزمع القيام به لتفريق الفلسطينيين وقيام حرب أهلية.

5-للتأكد من قيام حرب أهلية في فلسطين إعمال فرق الموت التابعة للأمن الوقائي العميل في قتل المجاهدين.

6-وكل هذه الأحداث يتم تغطيتها عن العالم عن طريق ما يسمى ببطولة كأس العالم.......

فيا أمة محمد لاتنخدعوا ولو لمرة واحدة ففي هذا الوقت العصيب الذي نمر به علينا بالتماسك والعمل بجد وإخلاص ونبذ...

السخافة عن شبابنا ..... يا أمة محمد نحن في معركة مصيرية تتعلق بوجود المسلمين والإسلام أو عدم وجودهم....
وانتصار الأعداء أو هزيمتهم.....

فهذا ليس وقت متابعة المباريات وهذا وما لاحظناه دائما في كل حدث يسمى عالمياً وكل الضجات الإعلامية التي تحصل دائماً....من إنفلونزا الطيور إلى المباريات الرياضية مروراً بخدعة البرنامج النووي لإيران.....

فأسأل الجميع وأستحلف شباب هذه الأمة من الغافلين منهم أن يتركوا هذه السخافة ورفع أعلام هذه الدولة أو تلك في الشوارع والبيوت وكلهم من أعداء المسلمين ....

أما الفرق العربية فيرددون النصر وأي نصر بل هو الخزي والعار ونحن نفرح بإدخال جلد منفوخ هواءاً إلى شبكة من القماش ولاحررنا أرضاً أو حتى كسبنا معركة أو هدينا مسلماً واحداً أو أسلم على يدينا إنسان واحد ......

نلعب ونتلهى ونتجه بعواطفنا إلى ألمانيا وفرنسا وإيطاليا و...و... ونسينا إخواننا في العراق وفلسطين وباقي الدول....

وسيأتي منهزم من المنهزمين ليقول لي ماذا استفدنا من المتابعة وأن ننهم وننغم بهذه الأمور التي تجري ولايمكننا فعل شيء....

فأقول إنك عندما ستسأل يوم القيامة وتسأل ماذا فعلت حيال إخوتك في هذا الوقت لتقول : لقد تناسيتهم بمباريات كأس العالم والحمد لله انتصرنا في معركة الجلدة المنفوخة وأدخلناها في الشبكة وبعثنا رسائل قصيرة لتشجيع هذا الفريق أو ذاك فوالله لاأعلم ماذا سيكون الرد من الله عز وجل....نستعيذ بالله العلي العظيم من سوء الخاتمة والمنقلب...

سؤال آخر أطرحه عليك.... هل لاقدر الله لو توفي والدك أو أخوك أو أختك أو أمك أو أحد من أقاربك اللصيقين في مثل هذه الأوقات فستستمر بمتابعة المباريات......؟؟؟؟

فكيف بإخوة لك في الله تعالى تتناساهم ......

وقد نسيت قول الله تعالى ((قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لايهدي القوم الفاسقين))

فيا أمة محمد ويا شباب أمة محمد أستحلفكم بالله ألا تتغافلوا ولاتتناسوا ولاتضيعوا أموالكم وأوقاتكم وصلواتكم وجهادكم على مثل هذه الأمور.....

أرجو ألا أكون قد أطلت وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً ويحمي المجاهدين مما يكاد لهم وأن ينصرهم على أعدائهم إنه هو العزيز القوي.....

أخوكم أبو القعقاع المنتصر بإذن الله على أعداء الله

[محمد22]

بارك الله فيك

نعم هذه الامة مستهدفه

[أبو القعقاع المنتصر]

جزاك الله خيراً أخي العزيز على المرور.....

ومن هنا أعلن للإخوة عن توقفي عن الكتابة في منتداكم المبارك وآثرت ألا أكتب هذا في موضوع مستقل حتى لاأزعج أحداً.....

لأنني فقدت القدرة على الصياغة في الكتابة والقدرة على التأليف وأسأل الله العلي العظيم أن يوفق أسود أهل السنة والجماعة في هذه الشبكة وجميع المجالات ليدافعوا عن دينهم وعقيدتهم ولتبقى كلمة الله هي العليا........

وتقبلوا فائق احترامي وخالص دعائي للجميع بالتوفيق والسداد......

وأرجو ألا تنسونا من صالح دعائكم......

أخوكم المحب في الله أبو القعقاع المنتصر بإذن الله على أعداء الله

[أبو القعقاع المنتصر]

(منقول)

من يقول إن الحروب الصليبية قد انتهت، فهو غافل أو نائم نومة أهل الكهف أو أكثر قليلاً، إن الحروب الصليبية قد زاد لهيبها واشتعالها، خصوصاً بعد اختراق القنوات الفضائية لأجواء المسلمين . . .

ولو أردنا استعراض الأثر السيئ لهذه القنوات على أفراد أمة التوحيد، لأخذ منا الأمر كتباً، بل مجلدات، ولكننا في هذا المقال، نستعرض باباً واحداً من أبواب الغزو، ألا وهو كأس العالم، وكرة القدم، وما أدراك ما كرة القدم !

فقد رعوها، ونفخوها في وسائل إعلامهم، وأنفقوا الأموال، حتى يكون لهذه اللعبة بيننا مقام لا ينافسه أحب حبيب، ولا أقرب قريب.

وفي الدورة الأخيرة لكأس العالم، ظهر كثير من الطقوس النصرانية، فمنها على سبيل المثال، هذه الصلبان والشعارات المعلقة في كل ملعب تُقام فيه التصفيات، كذلك رسم الصليب على وجوه الجمهور الحاضر للمباريات، وعلى ملابسهم، وتركيز الكاميرات التي تنقل المباريات إلى أنحاء العالم على هذه الشعارات، كذلك ـ وهو الأخطر والأدهى ـ رسم اللاعبين عند تسجيلهم لأي هدف الصليب بحركات أيديهم على صدورهم، والغريب في الأمر، أن الكاميرات تسلط الأضواء على كل لاعب يقوم بهذه الحركات، كأن في الأمر اتفاقاً، كذلك من الأمور اللافتة للنظر، هذه التقليعات الغريبة والعجيبة والمخالفة في أغلبها لتعاليم الإسلام، التي يعرضها اللاعبون المشاركون في هذا ـ الكرنفال ـ مثل وضع الأقراط في الأذنين، وتلوين الشعر باللون الأخضر والأصفر والأحمر، حتى يظهر اللاعب والعياذ بالله ـ وكأنه عفريت من الجن.

إن المراهق، أو الطفل المسلم، عندما يرى هؤلاء، فإنه بلا شك، سوف يقلدهم لا شعورياً في لبسه، وحركاته، بل ربما فيما يحب وما لا يحب، ولا غرابة أن يتطوَّر الأمر بعد ذلك، ليصبح حب هذا اللاعب، أو ذاك، أكثر من حب الوالدين، أو حب الأنبياء والرسل، بل إننا سمعنا أن بعض هؤلاء اللاعبين أصبح معبوداً من دون الله.. والعياذ بالله.

لقد رأيت ذات مرة، أحد الأطفال يلعب الكرة، وعندما قام بتسجيل هدف، رأيته يرسم الصليب بحركات يديه على وجهه، وهو لا يدري ما يفعله مقلداً بذلك ما رآه في هذا الكرنفال الخبيث المسمى ـ كأس العالم ـ ترى كم من شباب المراهقين ـ المسلمين ـ يعمل مثل هذا الطفل، وهو لا يدري؟!!