السيد سامبي او كما كان يعرفه طلاب حوزة القائم (السيد ابو ايمن) درس على يد استاذه المرجع المدرسي و تحول الى مبلغ للتشيع..لايزال الكثير من طلاب حوزة القائم يذكرون محاضراته و مجالسه و كان موجود الى آخر يوم وجود حوزة القائم و اخرج منها بعد اغلاق الحوزة...
حقق « آية الله » احمد عبدالله سامبي حسب ما يعرف به في أوساط بلاده حتى في أوساط معارضيه « فوزاً ساحقاً » في انتخابات الرئاسية لجزر القمر وبنسبة 58.27 بالمئة من مجمل الأصوات التي تقاسم بقيتها مرشحان آخران هما السياسي المخضرم « إبراهيم خالدي » الذي يدعمه « الحزب الحاكم » بنسبة 28,08 بالمئة من الأصوات بينما فاز رئيس مجلس النواب محمد جعفري بنسبة 13,72 بالمئة حسب مجلس الانتخابات.
وكان مدير حملة « إبراهيم خالدي » يوسف سعيد أعلن الثلاثاء لوكالة فرانس برس ان خالدي « يعترف بفوز سامبي » ويعدل عن تقديم طلب لالغاء نتائج الانتخابات. واوضح سعيد ان التجاوزات التي اشير اليها الاثنين "غير كافية" لتقديم شكوى. واعتبر الاتحاد الافريقي الذي نشر اكثر من 800 عسكري في جزر القمر الثلاث لضمان الامن خلال العملية الانتخابية، ان الانتخابات كانت « مثالية ».
واعتبر المراقبون الدوليون في بيان مشترك تلاه ماديرا ان « الانتخابات الرئاسية جرت طبقا للقانون الانتخابي وكانت حرة وشفافة وذات مصداقية ».
و الرئيس المنتخب سامبي تلقى علومه في السعودية والسودان وايران وهو نائب سابق ورجل اعمال. وكان حضوره طاغيا في الحملة الانتخابية وقد لقبه انصاره وخصومه على حد سواء بـ « آية الله » لأسباب عدة منها ملابسه الشبيهة بلباس رجال الدين الإيرانيين. وهو يعلن انه « يؤمن في النظام الاسلامي » لكنه يشير الى انه لا يريد فرض الحجاب على نساء القمر معتبرا انه لا يمكن إقامة جمهورية إسلامية إلا من خلال استفتاء.
وكان « سامبي » أعلن في مؤتمر صحفي الجمعة الماضية أنه « بإمكانه استدعاء قضاة أجانب لتطبيق القانون في حالة ثبت أن .القضاة القمريين غير قادرين على ذلك » كما أضاف قائلاً « إنه يجب إعطاء روح جديدة لإدارة شؤون الدولة من أجل التخلص من الماضي » مؤكدا أنه سيختار رجالا ونساء جدد لتسيير البلاد ووعد المرشح أحمد عبد الله سامبي كذلك بالقضاء على الفساد خاصة القضاة المرتشين كما لم يستبعد المتابعة القضائية ضد أي مختلس للأموال العامة في حالة ثبتت عليه التهم
منقول