العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-06, 02:30 AM   رقم المشاركة : 1
الشامخة الخالدي
عضو نشيط






الشامخة الخالدي غير متصل

الشامخة الخالدي is on a distinguished road


ايش رايكم بعبارة ساعة لربك وساعة لقلبك؟

ساعة وساعة



أقر الرسول صلى الله عليه وسلم هذا المعنى بقوله

“من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة ان يدع طعامه وشرابه”

وقال صلى الله عليه وسلم “ليس الصيام من الأكل والشرب انما

الصيام من اللغو والرفث”.



وقد بين القرآن الغاية من فرض الصيام بقوله سبحانه وتعالى “يا أيها الذين آمنوا

كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”

ولعل في قوله تعالى: “لعلكم تتقون” معنى لكي او لأجل ان تتقوا

وتقوى الله باتباع أوامره واجتناب نواهيه في السر والعلن.



ورحلة الحج ليست مجردة عن المعاني الخلقية

فقد قال تبارك وتعالى “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث

ولا فسوق ولا جدال في الحج وما تفعلوا من خير يعلمه الله وتزودوا فإن

خير الزاد التقوى واتقوني يا أولي الألباب”.



والمتأمل في نص الحديث الشريف الذي نحن بصدده

يعلم الهدف من استخدام الجزء الاخير منه وترك الباقي فالحديث له قصة.



عندما لقي حنظلة رضي الله عنه أبا بكر قال له نافق حنظلة

قال أبو بكر: سبحان الله! ما تقول ؟

قال قلت: نكون عند رسول الله صلى الله عليه

وسلم يذكرنا بالجنة , حتى كأنا رأي عين , فإذا خرجنا من عند رسول الله

صلى الله عليه وسلم عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات , فنسينا كثيراً

قال أبو بكر : فوالله , إنا لنلقى مثل هذا

فانطلقت أنا وأبو بكر حتى دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم

قلت : نافق حنظلة يا رسول الله !

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( وما ذاك؟) قلت : يا رسول الله ! نكون

عندك , تذكرنا بالنار والجنة , حتى كأنا رأي عين , فإذا خرجنا من عندك

عافسنا الأزواج والأولاد والضيعات , فنسينا كثيراً !

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( والذي نفسي بيده إن لو تدمون على ما تكونون

عندي في الذكر لصافحتكم الملائكة على فرشكم وفي طرقكم

ولكن يا حنظلة ! ساعة وساعة – ثلاث مرات )



إذن لا بد من الترويح عن النفس .. لابد من التخفيف عنها ..

كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة ..



وصدق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه حينما قال :

( أخاف عليكم اثنتين : اتباع الهوى , وطول الأمل , فإن اتباع الهوى يصد عن الحق

وطول الأمل ينسي الآخرة ).



ساعة وساعة .. نعم ساعة وساعة

لكن هل يعني ذلك أنها ساعة للطاعة وساعة للمعصية !؟

هل المراد ساعة لربك , وساعة لنفسك تفعل فيها ما تشاء وتختار !؟



إن هذا المفهوم لا يمكن أن يحتمله كلام النبي صلى الله عليه وسلم

أو أن يفهم منه إذ كيف يتصور أن يأمر النبي صلى الله عليه وسلم بمعصية ربه

والتعدي على حدوده ؟! وانتهاك محارمه ؟!



أما علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يغضب لنفسه

ولكن إذا انتهكت محارم الله اشتد غضبه , واحمر وجهه ..



فكيف يأذن إذاً بالمعصية وهذا منهجه ؟

وهذه طريقته ؟



سبحانك هذا بهتان عظيم ..

إن المفهوم الصحيح لقول النبي صلى الله عليه وسلم ساعة وساعة هو ساعة

لطاعة الله عز وجل , وساعة يلهو بلهو مباح كما هو ظاهر الحديث

والذي يوافق روح الشريعة الغراء ..



يقول الله عز وجل : { وَابْتَغِ فِيمَا آتَاكَ اللَّهُ الدَّارَ الْآخِرَةَ وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا

وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ وَلَا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ

لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ } [القصص : 77]



هاهو ربك عز وجل يأمرك أن تستعمل ما وهبك من المال الجزيل

والنعمة الطائلة في طاعة ربك والتقرب إليه بأنواع القربات التي يحصل لك

بها الثواب في الدار الآخرة { وَلَا تَنسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا }

مما أباح الله فيها من المآكل والمشارب والمساكن والمناكح ..



فأي دين أعظم من هذا ؟ وأي شريعة أكمل من هذه الشريعة ؟

التي راعت بين جوانب الحياة كلها وأعطت كل ذي حق حقه .



وإن لاحظنا إخواني في الله فإن الصحابة رضوان الله عليهم اجمعين كانوا

يخافون ان يدخلوا في شعبة النفاق لذلك وردت الكثير من الأقوال عنها وكانوا

يعدون انفسهم من المنافقين لأنهم لا يتعبدون ويذكرون الله كما يكونون

مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ..



وإليكم بعض من الأمثلة



وعن حذيفة رضي الله عنه قال: دُعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها، فتعلّقتُ به

فقلتُ: اجلس يا أمير المؤمنين، فإنّه من أولئك ـ أي: من المنافقين

فقال: نشدتك الله، أنا منهم؟

قال: لا، ولا أبرئ أحدا بعدك



وعن حذيفة رضي الله عنه قال: دُعي عمر لجنازة فخرج فيها أو يريدها

فتعلّقتُ به فقلتُ: اجلس يا أمير المؤمنين، فإنّه من أولئك ـ أي: من المنافقين

فقال: نشدتك الله، أنا منهم؟

قال: لا، ولا أبرئ أحدا بعدك



قال ابن القيم: "تالله، لقد مُلئت قلوب القوم إيمانًا ويقينًا، وخوفهم من النفاق شديد

وهَمُّهم لذلك ثقيل، وسواهم كثير منهم لا يجاوز إيمانهم حناجرهم

وهم يدّعون أن إيمانهم كإيمان جبريل وميكائيل





فانت عندما تصل رحمك فانت عبدت الله عز وجل

عندما تعود مريضا فانت زرت الله تعالى، وعندما تبر بوالديك فانت عبدت

الله تعالى وعندما تساعد مسكينا فأنت عبدت الله تعالى

هذا هو المقصد يرعاكم الله .



ونسأل الله عز وجل أن يجعلنا ممن يخافون النفاق ويتذكرون الله

عز وجل في كل حين ..



هم صحابة وخافوا النفاق فكيف بنا نحن ؟!

نخرج مع الصحاب ولا نبالي ونتحدث ولا نبالي عن من تحدثتا ، أصبح الأهل

والولد يلهون عن العبادة ونقول نحن نروح عن انفسنا هذا خطأ ..



وإليكم بعض الحلول التي تساعدنا

على أن تكون جميع اواقتنا ذكر لله تعالى في كل حين



1- إستيقظ في الصباح وإقرا السور القصيرة بعد طبعا قراءة أذكار الصباح والمساء .

2- لا تنسى قبل أن تخرج من المنزل أن تسلم على والديك وتاكد انهم

راضين عنك في يومك هذا .

3- وانت ذاهب إلى العمل إنوي ذهابك إلى العمل بأنك تعمل من اجل مصلحة

الأمة الإسلامية ولوجه الله الكريم فتأجر جميع ساعات عملك إن شاء الله .

4- وانت في العمل حاول بقدر مستطاعك ان لا تتحدث عن الموظف الفلاني

ولا شكل الموظف هذا ولا عيوب هذا .. إكتم غيظك وكن من الصابرين

فلعلك تبتلى في مديرك .

5- عد إلى المنزل وإقرا أذكار الدخول للمنزل والخروج منه لا تنسى فذكرك لله صدقه .

6-

7-

8-

.

.

.

اترك لكم هذه الفراغات لزيدونا بنصائحكم يرعاكم الله فنحن في حاجة

للنصح ما دمنا أحياء نرزق بإذن الله .



منقوول







 
قديم 19-04-06, 03:14 AM   رقم المشاركة : 2
ابو المقداد الانصاري
عضو ذهبي






ابو المقداد الانصاري غير متصل

ابو المقداد الانصاري is on a distinguished road


هذا حديث صحيح لا يجوز فيه اي مجال للتأويل او البديل او الراي لكن كثير من الناس يفسر الحديث بغير الوجه الذي فسرتيه انت فعندما تقول لاحدهم هيا للصلاه في المسجد يرد بسرعه ويقول : بضيع وقت كثير يا اخي ساعه وساعه!!!!!!!!! ارشدنا الله لما فيه صلاحنا وصلاح الامه







 
قديم 19-04-06, 04:13 AM   رقم المشاركة : 3
الدارقطني
عضو نشيط





الدارقطني غير متصل

الدارقطني is on a distinguished road


ساعة لقلبك ساعة لربك !!!!! اصبحت كلمة شائعة على ألسنة بعض الاخوة نسال الله لنا و لهم بالهداية و كانه آية او حديث







 
قديم 20-04-06, 05:31 AM   رقم المشاركة : 4
الشامخة الخالدي
عضو نشيط






الشامخة الخالدي غير متصل

الشامخة الخالدي is on a distinguished road


ربي يجزاكم كل خير







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "