زميلي الفاضل ZottiSeller1 تعال هنا أريدك .

[أبو عبيدة]

السلام عليكم ,,
بسم الله الرحمن الرحيم .

أولاً : نشكر الزميل الفاضل .... لتضليله شيخه الشيرازي ...... وهذا دليل على أن الحوار مع المخالفين قد بدأ بإعطاء ثمارة ....

ثانياً : زميلي الفاضل : أنت قلت أنك تأخذ عقيدتك من القرآن الكريم , وهذا ممتاز جداً . لأننا سنعرج إلى ذلك في هذا الحوار .


__________
لن أحاورك في عقيدة قومك , ألا وهي أن الله موجود في كل مكان , وللمعلومية فهي عقيدة الرافضة في التوحيد .

بل سأحاورك على إعتقادك بأن الله ليس له مكان .

أقول وبالله التوفيق .....

قبل أن أحاورك يجب عليك أن تعرف عقيدة أهل السنة حتى لا تتخبط .

أهل السنة والجماعة يؤمنون بوجود الله في السماء , فمعنى في السماء عند أهل السنة أي فوق السماء .
تبيان وتوضيح :
فمعنى : { أن الله في السماء }. بمعنى في العلو فإن [ في] ليست ظرفية هنا كما حققه النحاه قال البيهقي : [ وكل ما على فهو سماء ] وإنما بمعنى [ على ] وهذا ما حكاه أبو بكر بن فورك والبيهقي عن أحمد بن اسحاق بن أيوب أن العرب تضع [ في ] بمعنى [ على ] كما في قوله تعالى { ولأصلبنكم في جذوع النخل }. أي على النخل وقوله { فسيحوا في الأرض }. أي سيروا على الأرض وفوقها وكذلك قوله { من في السماء }. أي على العرش فوق السماء كما صحت به الأخبار .

ولذلك فأهل السنة : يؤمنون بوجد الله ولكن فوق عرشة [ فوق مخلوقاته ] ..... , فالله سبحانه وتعالى في جهة عدمية فإن قول بالجهة العدمية ظاهر جداً - إذ الأمر العدمي لا شيء - وما كان في جهة عدمية فليس هو في شيء، فلا فرق بين أن يقال: هذا ليس في شيء، وبين أن يقال هو في امر عدمي - أي الجهة العدمية - فعلى هذا فالله تعالى مباين لمخلوقاته عال عليهم، وما ثم موجود في العلو إلا هو - إذ لا موجود إلا الخالق والمخلوقات - فالله في علوه وحده

أقول وقد تسأل يا زميلي سؤال : هل المكان مخلوق أم لا ...؟؟
أقول : قد بينا أن المراد بالجهة [ المكان] أمر عدمي فهل العدم مخلوق أم لا ..... إن قلت إن العدم مخلوق ... فهذا يدل على تكبر في الباطل وهذا هو عين كفر أبليس ...
ويكون جوابي ... قبل أن يخلق الله هذا العدم هل كان هناك عدم ستقول نعم فأقول من خلق العدم وهكذا دواليت ... وهذا تسلسل في أفعال الرب وهو ممتنع عقلاً وشرعاً .


ولذلك سأطرح عليك سؤال يا زميلي يكون عنوان حوارنا .

أقول : لا شك أن الله خلق الكون بعد أن لم يكن ,,

فسؤالي هل خلق الله الكون في نفسه أم خارج عن نفسه .
فإن قلت في نفسه كفرت , وإن قلت خارج عن نفسه رجعت إلى مقولة أهل السنة.

انتظر تعقيب الزميل فما زال هناك أمور يجب تبيانها .......

[أبو خالد السهلي]

بارك الله في شيخنا الكريم

وننتظر الأخ الفاضل

***

تسجيل متابعة

[رجل من نجد]

شيخنا الفاضل أبو عبيدة

بارك الله فيك وفي علمك
وزادك علما وإيمانا



تسجيل متابعة

[نور السنة]

بارك الله فيكم

تسجيل حضور ومتابعه ..

[أبو عبيدة]

شكر الله لكم أحبّتي ,,
شيخي الحبيب : أبو خالد السّهلي.
شيخي الحبيب : رجل من نجد .
أختي المجاهدة: نور السنّة .

ننتظر الزميل الفاضل ..

يرفع لله ,,

[أبو عبيدة]

لاإله إلا الله ,,,,,,,,,,,,,,

يرفع,,

[ZottiSeller1]

الزميل المخالف ابا عبيدة
أولا بالنسبه للشيرازي انا ما حكمت عليه بل قلت ان من يقول بوجود الله ذاتا في كل مكان فهو ضال عن منهج التوحيد الصحيح وانا بصراحة لا اعرف رأي الشيرازي في هذا الخصوص ولا يمكنني الحكم من خلال النص الذي اظهرته لانه قد يكون قاصدا خلاف ما فهمته انت وما قد افهمه انا يعني قد يقصد ان وجوده في كل مكان هو بمعنى الاحاطة بكل مكان
فلذا لا يمكن الحكم على هذا القول قبل الاستفسار عنه..
وأعدك بأنني سأستفسر عنه ..

وكذا لا يمكنك القول باننا نحن الشيعة نقول بوجود الله في كل مكان بل المعروف عندنا ان الله موجود بلا مكان كما كان قبل خلق المكان ولكن محيط بكل مكان بعد خلق المكان..

أما ما تقولون به أنتم فواضح لي ولن اعلق عليه كله بل ساسير بالطريق الذي ترسمه أنت من حيث انني ساجيب على استفهامك ان ملكت اجابة او ساستفهم منك ان اعترى سؤالك اشكال ما
ثم فيما بعد سنجد ان سياق النقاش سيؤدي لاستدراجنا الى كل ما تفضلت به من عقيدتكم في هذا المجال

اقتباس: ولذلك سأطرح عليك سؤال يا زميلي يكون عنوان حوارنا . أقول : لا شك أن الله خلق الكون بعد أن لم يكن ,, فسؤالي هل خلق الله الكون في نفسه أم خارج عن نفسه . فإن قلت في نفسه كفرت , وإن قلت خارج عن نفسه رجعت إلى مقولة أهل السنة. انتظر تعقيب الزميل فما زال هناك أمور يجب تبيانها .......

لا شك أن الله كان موجودا قبل خلق المكان
ولكن هناك اشكال لدي يخص سؤالك نفسه
وهو التعميم الخاص بالمخلوقات على الخالق
فانا اعرف انه بالنسبه لي ولغيري من المخلوقين لا يخلو الامر من شيئين بالنسبه لما تسأله عنه
اما ان يكون الشيء موجود في ذاتي واما ان يكون خارج ذاتي
ولكن على اي أساس يجب علي أنا كمسلم أصف الله بما وصف به نفسه وبما وصفه رسوله أن أقول بان الله يجب أن يخضع لهذا القانون وانا لا أنفي ذلك بل اريد الاستفسار
اين أجد في كتاب الله او في السنة الشريفة أن الله يخضع لهذه النظرية الفلسفية ان صح التعبير ....
فلو صح تطبيق ذلك على الله عندها سأكون مستعدا للاجابة على سؤالك
أما اذا لم يثبت ذلك فلن أكون مستعدا للاجابة عن سؤال لا اساس له يطرح احتمالين غير صحيحين

[أبو عبيدة]

ممتاز يا زميل ممتاز لبقائك في الحوار .

أما عن الشيرازي وعقيدة الرافضة في الوجود في ثابته ولله الحمد وقد نقلت لك قول الشيرازي ومن مواقعكم .

فلا داعي لتغطية عزورة عقيدك بعود ثقاب .
ولا داعي لتحوير الموضوع كعادة الرافضة في الحوار .

...........
أما عن الشق الثاني : الذي هو أساس النقاش , فأراك يا زميلي الفاضل هربت من الإجابة ... فبعد هذه الغيبة أتيت بخفي حنين
أما عن خلق الخلق فهو لا يتعدى أمرين يا زميل إما أن يكون خلقه في نفسه أو خارج عن نفسه , أما قولك أن الله لا يخضع لهذه القوانين , فأقول وبالله نستعين .
ومن قال لك أننا نتحذث عن الله بل عن الخلق ...
أين خلقه الله ......... لأنه معلوم أنه لا يوجد إلا خالق أو مخلوق .......... فالأمر يتحدث عن أين خلق الخلق .... هل في نفس الله فتكون كفرت أم خلق الله الخلق خارج عن نفسه فهذه عقيدة أهل السنة .. فأن كان هناك أمر آخر فأخبرنا ..
سأبسط لك المسألة .
معلوم أنه لا وجود إلا لخالق أو مخلوق .
فإن أنكرت وجود الخالق ألحدت , وإن أنكرت وجود المخلوق كذبت لأنك جزء من الخلق ..... ومعلوم أن الله كان ولم يكن شيء قبله .
فالسؤال : أين خلق الخلق هل في ذات الله .؟!! أم خارج عن الذات ... فإن قلت في ذات الله كفرت وإعترفت بعقيدة الرافضة الخلوليه ... القائلة بأن الله أين الأين .... أي مكان المكان .. وإن أقررت بأن الله خلق الخلق خارج عن نفسه أقررت بعيدة أهل السنة .....

سأبسط لك المسألة بطريقة أخرى .

أسألك يا زميلي .. هل وجود رب العالمين وجود ذهني أم وجود خارجي .
فإن قلت وجوده وجود ذهني فقد صرت في غاية التعطيل لرب العالمين .
وإن قلت وجوده وجود خارجي فحينئذ أسألك .
هل وجودرب العالمين هو عين هذه الأكوان أم غيرها .
فإن قلت : وجوده عين وجود الأكوان كفرت .
وإن قلت هو غير هذه الأكوان . سألتك .
هل هذه الأكوان في ذات رب العالمين أم ذات رب العالمين في هذه الأكوان .
فبأيهما قلت صرت حلولي شراً من النصارى .
وإن قلت أنفي الإثنين معاً سألتك .
هل رب العالمين مستغن عن هذه الأكون قائم بنفسه أم هو عرض من الأعراض قائم بغيره .
فإن قلت بالثاني كفرت . وإن قلت بالأول : أعترفت بأن الله خارج عن هذه الأكوان مستغن عنها وهي عقيدة أهل السنة .

أما قولك أن نصف الله بما وصف به نفسه فهذه عقيدة أهل السنة ,
انظر إلى وصف الله لنفسه بالعلو فوق خلقه كما بيناه سابقاُ
ولن أطيل سرد الآيات لحد الإملال .
بل سأكتفي هنا بذكر آيتين وتبيان المغزى .
قال الحق : { يخافون ربهم من فوقهم }.
أقول : فذهاب فيه إلى التأويل والمجاز مستحيل , لأن معنى خوف الملائكة من قوة الله وقهره متحقق تحققاً كاملاً في قوله { يخافون ربهم }. دون الحاجة لذكر الظرف { من فوقهم }. فتعيين أن الفوقية هنا فوقية ذات .
.............
الآية الأخرى : { ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيرا}.
وقال في سورة الفرقان عن نفسه المقدسة : {ولا ينبئك مثل خبير}.
فتأمل كيف يأمر الله سبحانه وتعالى..بسؤال الخبير بعد ذكره الاستواء..ويبين أنه هو الخبير في الموضع الثاني..

ولهذا عرف أهل السنة ذلك فتأدبوا , عن تحريف هذا المعنى وتأويله .

فمعنى الإستواء إذا سبق بعلى معناه الإرتفاع ..... ولا تتعب نفسك في البحث عن ذلك من ردود الأشاعرة فقد كتبت موضوع منذ فترة يفند كل شبهة عن لفظ الإستواء ... لن أطيل .
ننظر ماذا قال الخبير في لفظ الإستواء المسبوق بعلى .
قال الحق : { لتستووا على ظهوره }. وقال : { واستوت على الجودي }.

فهل نرد الخبير بتأويلات مشايخك , لإعتقادك بأنهم مستدركين على الله ..

لن أطيل مع أني أحب الإسترسال في هذه المواضيع ولكن لأدع لك المجال لتجيب .

[فداء الرسول]

جزاك الله خير يابو عبيده

[يرموك]

بارك الله فيك