مقالات وتعليقات وصور تجدها هنا إن شاء الله منقولة من مواقع الشيعة
القرضاوي ينكأ الجراح ويضع المجني عليه محل الجاني ويحمل الشيعة مايجري في العراق
في خطاب طائفي مستهجن خلا من الحكمة والعقلانية ، فاجأ الشيخ القرضاوي العالم الاسلامي عامة والشيعي خاصة في خطبة الجمعة الفائتة 24-2-2006 بجامع عمر بن الخطاب بالدوحة باتهامه أبناء الطائفة الشيعية بقتل اخوانهم من أبناء السنة والعدوان على 168 مسجداً سنياً ، وأنه يخشى أن يكون هذا مبرراً للسنة لقتل الشيعة وخطفهم والتنكيل بهم زاعماً أن البادئ أظلم.
وخص القرضاوي أهل الشيعة بخطاب التهدئة وإيقاف المذابح لأهل السنة في العراق، حسب زعمه، لأنهم " أصبحوا هم المعتدين علي أهل السنة ، ولأن السلطة بيد الشيعة، بيدهم الدفاع والشرطة والداخلية، هم الذين نحملهم التبعة أكثر من غيرهم، علي قدر السلطة تكون المسؤولية " .
فيما أنحى القرضاوي باللائمة على " آيات الله الكبار: آية الله العظمي السيد علي السيستاني ومعه ثلاث آيات من الكبار في العراق" ودعوتهم الشيعة إلي التظاهر احتجاجاً على انتهاك المقدسات الاسلامية ، رغم اعترافه بأن المراجع دعوا المتظاهرين إلي ألا ينتقموا من أهل السنة . قائلاً إن " هذه التظاهرات من العوام والتي يمكن أن يدخلها أناس لهم دوافع وأهداف خاصة والتي تستغل لحساب السياسة وأصحابها " ، وأضاف بأنه " كان الأولي (من المراجع) ألا يدعو إلي التظاهر . وأن يكونوا أكثر حسماً وأشد حزماً وألا يدعو الزمام يفلت ... أن يسكتوا الشيعة حتى يتبين الأمر، أما أن يدعو إلي تظاهرات يفلت فيها الزمام ويتمادي فيها العوام وتسفك فيها الدماء، وتزهق فيها الأرواح بغير رحمة ولا حساب فهذا ما لا كنا نتمناه أبداً.."
وأردف بقوله إن " العوام والرعاع من الشيعة ومنهم أناس مأجورون ومدفوعون، صبوا نقمتهم علي أهل السنة نقمتهم علي مساجد أهل السنة، يرمونها بالقاذفات، يحرقونها بالنار، حتى أحرقوا المصاحف وقتلوا عدداً من الأئمة فيها واستاقوا عدداً آخر منهم إلي أماكن لا نعلم أين هي، وقتلوا الناس في الشوارع بالأمس قالوا (130) جثة من أهل السنة مرمية في الشوارع في أماكن شتي، واليوم أبلغني بعض الإخوة في العراق أن العدد يتزايد، وأن بغداد ما تزال فيها الدماء تراق وتقطع الأعناق.. " .. متسائلاً " كيف يستجيب إخواننا من الشيعة أن يقتلوا أهل السنة بغير ذنب جنوه وبغير ظلم اقترفوه "
و ألمح الشيخ القرضاوي بأنه يخشى " بعد أن فعل الشارع الشيعي ما فعل في أهل السنة ، من تدمير وإحراق للمساجد والمصاحف وقتل للناس في الشوارع والطرقات، أو خطف لهم ثم قتلهم ثم إلقائهم في الطرقات،... أن يرد الشارع السني علي العدوان بمثله، ويقول: الشر بالشر يحسم والبادئ أظلم.." . وكأنه بهذا التصريح أراد صب النار على الزيت والوغول في الفتنة الطائفية وتبرير أي عمل اجرامي تجاه الشيعة مستقبلاً.
الشارع الشيعي ، الذي يكن للشيخ القرضاوي كل إجلال واحترام ، تلقى هذه التصريحات الغير مسؤولة بكثير من الامتعاض و اعتبرها تحريضاً وتبريراً لأي اعتداء مستقبلاً وأن هذه التصريحات لاتخدم الوضع في العراق وإنما تزيد الفتنة اشتعالاً . وتساءل البعض بقوله ، هل يعي الشيخ القرضاوي مايقول .. كيف سمح لنفسه أن ينجر وراء الاشاعات والمبالغات والأكاذيب التي روج لها الاعلام العربي المفضوح والذي ما انفك يسعى لإذاء نار الطائفية ؟ ثم لماذا هو (القرضاوي) متأكدٌ من أن من يقف وراء ماحصل من اعتداءات على المساجد السنية هم من الطائفة الشيعية ؟
وتساءل الشارع الشيعي عن سر استنكار الشيخ القرضاوي على المراجع الشيعة دعوتهم العراقيين للتظاهر والاحتجاج على الجريمة النكراء في سامراء ؟ أولم يدعوا هو المسلمين للاحتجاج وأن يجعلوا من يوم الجمعة (4 محرم 1427هـ الموافق 3 فبراير 2006م) يوم احتجاج عالمي رداً على الاساءة الدنماركية ؟ ألم يقل "لا بد أن نغضب ونرى العالم كيف تكون غضبتنا" و أن"هناك دياييث يقبلون على أمتهم أن تهان، وعلى نبيهم أن يهان ولا يغارون ولا يغضبون! لسنا أمة من الدياييث، نحن أمة تغار على حرماتها وهذا يوم غضب لله ولرسوله ولكتابه ولكل أنبياء الله ورسله ولكل مقدسات الأديان.. فإذا فقدت الأمة الغضب فقدت حيويتها ومعناها ورجولتها.". أو ليس هو القائل بأننا " لا ينبغي أن نكتفي بمسيرات الغضب التي غضبت من أجل النبي صلي اللَّه عليه وسلم ، فداه أبي وأمي" ؟ ألم يقل أن هذه المسيرات دلت على أن الأمة تحب رسولها ؟ وهل ماحصل من الدنماركيين أكثر إيذاءاً لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مما جرى من انتهاك لمرقدي حفيديه الامامين الهادي والعسكري عليهما السلام ؟ أين الغيرة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ؟ ما الذي تغير ؟
الغريب أن موقف الشيخ القرضاوي إزاء ماحدث من اعتداءٍ على إحدى الكنائس في العاصمة اللبنانية "بيروت" من قبل المتظاهرين في مسيرة الغضب التي دعى لها هو.. كان تبريرياً وكان مغايراً لما عليه في مظاهرات العراقيين . ففي مظاهرات بيروت التي دعا لها القى باللائمة على مندسين اندسوا في المظاهرات واستغلوا الموقف لمهاجمة الكنائس واحراق السيارات... بينما في العراق نراه يسمح لنفسه بأن يلصق التهمة بالشيعة دون أدنى تردد متهماً إياهم بأنهم وراء ماحدث من اعتداءات لمساجد السنة وأن دعوة المرجعيات للتظاهر كانت هي السبب !!؟؟ ..
وحول تحميل الشيخ القرضاوي الشيعة مايجري في العراق لأن السلطة والدفاع والشرطة والداخلية بيدهم .. فقد جانب الشيخ القرضاوي الصواب ، حيث أن وزارة الدفاع هي بيد السنة و وزير الدفاع هو من الطائفة السنية ، كما أن وجود الشيعة على رأس هذه الأجهزة الأمنية لايبيح لأحد أن يحمل أبناء الطائفة الشيعية أخطاء الدولة ، و إلاَّ فإن سنة العراق يتحملون كل الجرائم التي ارتكبها النظام الصدامي البائد بدءاً بالمقابر الجماعية وتشريد الملايين من شيعة العراق مروراً بالاعتداء على الجمهورية الاسلامية في ايران وانتهاءاً بغزو الكويت وما رافقه من إعتداءات سافرة على اراضي المملكة ودخول الخفجي واطلاق صواريخ سكود باتجاه المدن .
لقد كان حريٌ بالشيخ القرضاوي الذي رفع عقيرته متباكياً من على منبر الجمعة وهو يتساءل "كيف اتهموا أهل السنة إخوانهم بأنهم هم الذين فعلوا هذا ما الدليل عندهم علي هذا أيقتلون الناس بالشبهة هذا لا يجوز.؟ " .. كان حريٌ به أن يسأل هو نفسه كيف سمح لنفسه أن يتهم الشيعة وبالمطلق بأنهم وراء ماجرى لإخوانهم من سنة العراق... بل حريٌ بشيخ وعالمٍ كبير بحجم القرضاوي أن يتخذ من علماء ومراجع الشيعة مثلاً له في عدم انجرارهم وراء الفتنة ورفضهم القاطع لاتهام اخوانهم أهل السنة في جريمة سامراء وتأكيدهم على أن السنة بريئيين من هذه الجريمة ، بل وإصرارهم على أن ماجرى هو من صنع الاحتلال الامريكي والصهاينة.
أخيراً نقول .. اتقي الله ياشيخ قرضاوي ؟! الفتنة نائمة... لعن الله من أيقظها..
منقول من مجموعة منتديات للشيعة
××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××××
ايران في قلب كل شيعي
يحلو للبعض .. نتيجة لافلاسه الفكري ؛ ان يردد كببغاء كل ما يقال ويكتب , دون تفكر او تحليل صادق , نابع من
التزام ديني او اخلاقي ..والامر من هذا , اعتقاده بان ترديده الببغائي هذا سيدفعه الى عالم الشهرة . لانه يسبح مع تيار يعتقده قويا
فما دامت امريكا تهاجم الجمهورية الاسلامية في ايران , وقد تنوي محاربتها . . وقد يرحل. نظام - الملالي - ( حسب التعبير الببغائي) وربما يعود ابن الشاه او مسعود رجوي مع مريمه او اي نظام اخر الى سدة الحكم
.. فلماذا لا يسبحون مع هذا التيار ويعلنون حقدهم وعداءهم ويصرخون باعلى اصواتهم ان الخطر الوحيد وكل الكوارث القادمة الى العراق الجديد .. هو من ايران
بالامس عوى بعض هؤلاء وراح ينبز - بايرانية -المرجع الاعلى اية الله العظمى السيد علي السيستاني وتحدى بعضهم من ياتي بشريط مسجل يتكلم فيه السيد - حفظه الله - باللغة العربية
وكل يوم يعزف غبي حاقد لم يستطع ان ينسلخ من الاعلام البعثي الصدامي السابق .. على وتر بال نتن مدعيا ان كوارثنا صنعت وعلبت في ايران ..
فلماذا ولمصلحة من هذا التخرص .. لااريد ان ادافع عن ايران هنا .. ولكن اريد ان تكون الحقائق الصادقة هي التي تحكم .. لاالعنصرية او القومية او المصلحة السياسية الدنيئة
نعم ان شيعة العراق يفتخرون بمرجعية السيد السيستاني - الايراني الاصل - ولقد اثبتوا ولاءهم وانقيادهم اللامحدود لمرجعيته الرشيدة التي حفظت العراق من المزيد من الكوارث والدمار .. دون الالتفات الى قومية المرجعية او جنسيتها . تماما كما ينقاد اهل السنة الى علمائهم ورجال صحاحهم المعتبرة-وكلهم ايرانيون - باستثناء احمد بن حنبل فهو عربي
اما النغمة البعثية الصدامية التي كانت تحذر العالم من الخطر الايراني .. فهناك من يردد اليوم , نفس النغمة , بعد مرور اكثر من عقدين من الزمن , لتصريح الامام الخميني ( رحمه الله ) وامره بتصدير الثورة .. وقد افهم الامام الراحل والمسؤولين الايرانيين في ذلك الوقت معنى وفلسفة هذا التصدير
ان الخوف من الثورة الاسلامية الشيعية هي مخاوف الصهيونية العالمية ولهذا قرروا في بروتوكولاتهم وجوب القضاء على الشيعة في العراق وايران ولبنان وهذا ما حصل .. وهذا مايردده ويريده بعض من يريد ان يكتب ؟!!!ء لا لشئ ولكن للكتابة فقط .. فاي خطر هو الخطر الايراني .. وما قام به وزير الداخلية السابق في حكومة البعثي - علاوي -ماهو الا اكذوبة قبيحة لم تصمد لايام معدودة ..
ان احوج ماتحتاجه الشيعة في الوقت الحاضر .. هو وحدتها وتكاتفها امام المد التكفيري الارهابي الذي يريد ابادة الشيعة وتمزيق العراق وشعبه وان ايران هي في قلب كل شيعي عراقي رضي الببغاوات ام لم يرضوا
قاص عراقي مقيم في ميونيخ