العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-02-06, 10:16 AM   رقم المشاركة : 1
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


10 وقفات مع العلامة الذي جمَّـل الفضاء في 10/1/1427هـ

[align=justify]
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

[align=center]( 10 وقفات مع العلامة الذي جمَّل الفضاء في 10 / 1 / 1427هـ )[/align]

[align=center]*** *** *** *** ***[/align]

[align=center]أطلَّ علينا في اليوم العاشر من هذا الشهر الحرام، علماً من العلماء.. كلا والله، بل هو أسداً من أسود الله.. وجندياً من جنود الحق والسنة ..!

رجلاً في زمنٍ عز فيه الرجال ..!
رجلاً في زمن تقاعس فيه الأقوياء..!
رجلاً علمه ..!
في خلقه ..!
أدبه..!
تقواه، وصلاحه..!
رجلاً.. في عزيمته ... وصلابته..!
رجلاً في حجته .. وسلاسة بيانه وكلماته..!
رجلاً لا كالرجال! يقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق..!

نذر نفسه ولسانه .. ووقته وماله .. من أجل الله تعالى، ومن أجل نبيه صلى الله عليه وسلم، ومن أجل دين الإسلام..!
نذر لنفسه .. من أجل أن يعلمنا أنْ على هذا الخط سيروا... وما أنشده انشدوا..!

شهد له القاصي والداني... والعدو قبل الصديق .. ومحاسن شهد العدو بفضلها، والحق ما شهدت به الأعداء..!
هل تدرون أنَّ الدنيا ضجّت بأخباره ؟
وهل أتاكم خبر أشرطته وكلماته التي طارت في الآفاق .. ؟!
وأنه قد أصبح سلوة الحاضر والباد .. يتحدث عن فضله وعلمه وتقواه وجهوده كل من يعرف أن يتحدث.. كلا! بل حتى من لا يعرف أن يتحدث؟! ..
ويتكلم عنه كل من يستطيع أن يتكلم.. كلا! بل حتى من لا يستطيع أن يتكلم ؟! ... ويبدأ المجلس بالحديث عنه ولا يكاد ينتهي ..!
قولوا عني مبالغ ... وقولوا عني مهوّل... وقولوا مهستر ... وقولوا جاهل، لا يعرف في البلد إلا هذا الولد...!
نعم، كان يوماً من الأيام ولداً صغيراً ثم أصبح شاباً يافعاً.. ثم أصبح رجلاً.. وهو الآن كهلاً.. لكنه ..
ليس كبقية الكهول ..!

قصم ظهور (العلمانيين)... حتى طأطأوا رؤوسهم خجلاً واستحياءاً من الفضيحة والعار .. والشنار الذي ألحقه بهم ... وسيبقى مدى الدهر ..!

قتلهم عدة قتلات .. ! وأراق دمائهم بسيف الكتاب والسنة..! واحتج عليهم بأقوال وأفعال سلف الأمة ..! فأصبحوا.. كسراب بقيعةٍ يحسبه الظمآن ماءاً حتى إذا جاءه لم يجده شيئاً..!
لله درّه... ودرّ أمٍ أنجبته.. جعل أعداء السنة.. قاعاً صفصفاً لا ترى فيهم عوجاً ولا أمتاً..!

ثم هل وقف عند هذا الحدّ..!؟
وهل اكتفى بما فعل وقدم..؟!
وهل ركنَ إلى ماضيه..! كلا! بل تركه للناس من بعده.. فقاموا ينشرون ذلك العلم ويتلقفونه بكل ما استطاعوا..!

ثم..
أغار للمرة الثانية على أهل الإرجاء ..!
أولئك القوم الذين ميَّعوا دين الله جل وعلا.. واشرعوا بمقولاتهم على الأمة باباً لا يوصد...!

فأغار.. على ورثة جهمٍ وبشرٍ أولئك الذين جعلوا فرعون وقومه مؤمنين... كما قال تعالى : (( وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلماً وعلواً فانظر كيف كان عاقبة المفسدين )) النمل 14 ..
بل أعظم من ذلك جعلوا إبليسا مؤمناً كامل الإيمان فإنه لم يجهل بربه (( قال: رب أنظرني إلى يوم يبعثون )) الحجر 36.. وجعلوا إيمان سائر البشر كإيمان أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وأفاضل الصحابة...؟!

هاتين الطائفتين... من شر طوائف أهل الأرض في زمننا ... وأبغضها وأشدها فتكاً في دين الله جل وعلا...!!
إن ذلك الرجل... لم يقف قلمه وجهاده عند هذا الحد ... بل شنَّ الإغارة من جديد على الصوفية أهل الخلاعة والمياعة.. والرقص والتطريب.. وهتك أستارهم وفضح مبتدعاتهم..!

كما أقام جداراً... لا ينهد، وجبلاً.. لا يندك، من الآيات والأحاديث النبوية، والمواقف السلفية، والأدلة الدامغة العقلية أمام كل مبتدع وملحد... فوضع ستة مجلدات في شرح العقيدة الطحاوية، وتباع في مذكرات، وهي موجودة على أشرطة..!

أطلَّ علينا هذا العلم الإمام.. شيخ الإسلام في قناة المجد الفضائية - دامت محفوفة بالعناية والرعاية الإلهية -،
في حديث عن شهر الله المحرم ... أظنُّ أنكم الآن عرفتموه وخبرتموه .. ولو قدر لكم الكلام لقلتم أشد مما قلته فيه، وقد حصل، ليس تقديساً لشخصه..!
(وما شهدنا إلا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين) ومحاسن شهد العدو بفضلها.. والحق ما شهدت به الأعداء.. وقال غيري أكثر مما قلت ونحن لا ندعي له العصمة ولا شيئاً من ذلك.. وإنما وصفنا وذكرنا شيئاً مما قام به ويقوم به أمثاله من أهل الغيرة لدين الله..!

وقد وقع في فؤادي فور ما بلغني الخبر على جوالي أن الشيخ سيتطرق لهذا الموضوع بكل تأكيد...!
فجلست من بعد صلاة المغرب وأنا بانتظار الحلقة وبدؤها... فاغتنمت الفرصة.. ورأيت العجب العجاب، في القنوات الفضائية الرافضية ... حيث النقل والبث المباشر لما يسمونه الشعائر الحسينية..!
فمن ضربٍ على الصدور ... إلى شق للجيوب ... بل على الظهور، والدماء تسيل... وهناك في الباكستان ، من يموت بسبب هذه الأفعال الشنيعة ..!!!!
أما الأعجب، وإن تعجب فعجب فعل النساء... ويا لله ..!
فتلك التي تلطم على خدها... والأخرى تضرب على صدرها ... !
وهذه تبكي وتنوح، وتجرُّ شعرها ..! والتي بجانبها تهدهدها ... ! ثم ما تفتأ أن تشاركها خرفاتها وخزعبلاتها..! (الحسين يا قوم في أنعم النعيم في جنات رب العالمين، فعلاَم الضجيج..؟ وليفعل هذه الأفعال أسيادكم وملاليكم إن كانوا صادقين.. وليتقدموا هذه المسيرات إن كانوا محقين..؟!)..

أنتم غدرتم بالحسين وصحبه ... خير الأنام السادة الأعلام
حَسِبَ الرسائل بيعةً فأتاكم ... يسعى وليس لسعيه من حامي
يا ذل من واليتموه وخيبة... لمن ارتجاكم باقتحام زحام
فقعدتموا متربصين قدومه ... ولحربه ظمئت نفوس لئام
فغدا صريع سهاكم بدمائه... وسيوفكم يا معشر الأقزام
لولا خيانتكم لسبط المصطفى... ما كان في التأريخ خفر ذمام
يا عصبة الكفر الذميم ومعدن ... الغدر اللئيم وبؤرة الأسقام
لله ما فعل الروافض إنهم ... عون لكل مخرب هدام
لهفي عليه مغرراً بوعودكم ... يا عصبة الأنصاب والأزلام
أو ما رأى غدر الروافض ظاهراً ... بأبيه حيدر وهو خير إمام

وفي القنوات الأخرى ... تحليلات.. ولقاءات.. وملالي وشيوخ من علماء الشيعة ذوو العمائم السوداء والبيضاء... تعلوا وجوههم الظلمة والقتام..! الفضاء يعجُّ بالخرافة..!!
لقد اعتدت رؤية الوجوه البهية لمشايخ وعلماء أهل السنة النبوية ... أما هذه الليلة فهي ليلة سوداء مظلمة قاتمة... فالفضاء يعج بالكفر بالله جل وعلا.. وإعلان الشرك والدعوة إلى البدع.. وكلٌ يدلو بدلوه ..!
يالله ... أين أهل السنة .؟ أين علمائهم..؟ أين طلاب علمهم ؟
من الذي يغتنم هذه الفرصة الثمينة؟ وأين الذين سيخرجون..؟ ما للذي أشغلهم..؟
وما للذي أنساهم..؟!
قنواتنا الفضائية كثيرة وفي ازديادٍ بحمد الله ...!
والفضاء فيما أراه الآن يعج بأصحاب العمائم السوداء والبيضاء...!
ودين الله جل وعلا يُعرض فيه على أنه ضربٌ ولطمٌ ونياحٌ وصياح ... الرجال والنساء... والدماء على الصدور وعلى الظهور ...!
يا رباه ...!
اختفى كل علماء ومشايخ أهل السنة (هذه اللحظة)..!

لقد امتلأ منهم الفضاء في شهر رمضان المنصرم فما أكثرهم ... وفي العشر الأول المباركات من ذي الحجة..!
هذا يعلّم فما أجمله ..!
وهذا يوجه ... فما أحسنه ..!
وذا يرشد .. والآخر ينصح ..!

واليوم لا أحد..!

ولا نرى إلا ذلك العلم الإمام، يظهر وعليه علامات المرض.. ويردّ ويقارع وعليه آثار التعب..! ما سكتَ.. وما انتظر.. وما قال غيري سيقوم بأداء الأمانة.. فما أكثر العلماء والمشايخ والمتخصصين في بلادنا..!
بل بادر هو..! فرضي الله عنه وأرضاه..! وسد الهوة..! فلله كم ضال هداه الله بكلماته تلك..!

ما للذي أشغل البقية...؟
وهل قدموا أمراً آخراً غير أمر العقيدة والتوحيد والدعوة إليه بالحسنى..؟.!
الحساب بحاجة إلى مراجعة ووقفة قوية..!
الحساب بحاجة إلى مصارحة صريحة..! فالتوحيد أولاً يا دعاة التوحيد..!
ما نجح السابقون إلا عندما كان همهم الأول أمر العقيدة والتوحيد وحق الله على العبيد..!
ألسنا نضرب المثل إلى هذه الليلة بابن باز والعثيمين...؟!
انظروا إلى تراثهم .. فأغلبه إن لم يكن كله في هذا أمر التوحيد والعقيدة..!

إنهم لما أقاموا حقَّ الله... أتم الله لهم ما أرادوه وزيادة..!

ونحن لمَّا تقاعسنا عن هذا الأمر كان جزاءنا بقدر هذا التقاعس..!
ومن دعا إلى توحيد الله جل وعلا وأقامه على الأرض أقام الله له الدين والدولة وأعزه.. وأذعن له العالم أجمع..!
ما للذي أشغل دعاتنا وعلماؤنا عن هذه القضية..؟!
فتح المجال والباب والفضاء كلُّه على مصراعيه تلك الليلة لعلماء الشيعة ... يتكلمون كما أرادوا وكما شاءوا ..!
يتكلمون عن خرافة جعلوها حقيقة..! والآخر يشكره ويثني عليه ويعقب على كلامه ..!
وتلك المرأة تتصل وتشارك ... وتكفر بالله العظيم في كلامها ..! وتعطي الحسين خصائص الربوبية فلولاه لم تم لنا هذا الذي نراه ..! وهكذا حال القنوات الفضائية الرافضية ... !

عار أي عار جلبوه على أمتنا الإسلامية... ! وشنار أي شنار دمروا به دين خير البشرية...! وأعادوا فيه سنن أبي جهل وأبي لهب...!

وهكذا حتى جاء موعد صلاة العشاء... فذهبنا للمسجد المجاور... وصلينا ثم عدنا... والشوق يحدونا ويسرع بنا في انتظار تلك الطلّة البهيّة.. التي سنرى فيها شيخاً وحبيبنا بعد طول غياب..!
وبعد نقل صلاة العشاء من المسجد الحرام ... إذا بالبث يبدأ معلناً قدوم ذلك العلم الإمام... ناصر السنة وقامع البدعة...!

أطل علينا من خلال تلك الشاشة الصغيرة... وعلامات المرض بادية على محياه ... فالشكل قد تغير واختلف ... عمَّا عهدناه ... كيف لا ؟
والمرض الذي ألمَّ به كاد أن يقضي عليه.. لولا رحمة الله جل وعلا ولطفه بعبده الضعيف..!
والحمد لله على كل حال ... فهذا الدين منصور بإذن الله، به أو بغيره... !

كما أخبرتكم...
تحدث الشيخ في البداية عن أهمية العبادة وإيقاعها في هذا الشهر الفضيل، وهذه الأيام العظيمة، وأنَّ هذا أمر يعرفه الجميع ولا يجهلونه..!
ولكن المهم هو كيف تكون تلك العبادة..؟ وعلى أي سنة وطريقة ؟!
ومن الذي نتبعه في عبادتنا ..؟!
فالكثير من الناس يبتدعون في هذا الشهر الحرام ما ليس منه...!

وكان هذا هو محور الحديث ومداره طيلة الحلقة... وكان منصباً على بدع الشيعة - ردهم الله إلى الحق - مما حدثتكم عنه قبل قليل...!
اللطم، والنياحة، والضرب على الصدور، والظهور، بالسيوف، والسلاسل، وإسـالة الدماء، والبكاء من الرجال والنساء والأطفال، في منظرٍ بشعٍ للغاية، وجيفة ومهازل تتكرر كل عام في مثل هذه الأيام والليالي، لا حدَّ لها ولا نهاية..!

في كل عام في المحرم جيفة... بلغت روائحها إلى الأزكامِ
باسم الحسين يمثلون بكربلاء... فصلاً من التأريخ ليس بغامِ
ما ضرَّ لو ذكروا الحقيقة إنها... كالشمس تبدو أو كبدر تمامِ
لكنَّهم جنحوا إلى تزويرها... حقداً على التأريخ والإسلامِ
حرْقُ الجباه علامة معروفة... كانت لأهل الشرك والأصنامِ
وكذا السجود لتربة معجونة... عجنت ببول الكلب والحاخامِ
لا تحسبوا ضرب الحديد بشافع... كلا ولا هاماتكم بالقامِ
لا تحسبوا صبغ الثياب وضربكم... فوق الرؤوس ولبسكم للخامِ
ينسي رجال المسلمين فعالكم... يا عصبة الأرجاس والآثام...!

ثم ناقش الشيخ تلك الأفعال مناقشة منصفة من كتب القوم.. استمرت لنصف ساعة..!
أتت على فعلهم من أساسه، ونقضت جذوره ..! وردَّ بحجته بدعهم، بأقوال علمائهم..!
فلله دره من فطن ذكي..!

ولقد أردتُ أن أقف عندها عدة وقفات... وليس مثلي أهلاً لهذا المكان، ولكني أحسبها النصيحة لنفسي ولإخواني سطرت هذه الكليمات على عجل، وأسأل الله أن تكون نبراساً ونوراً لي في هذه الحياة، وادخاراً للأجر والثواب في يوم القيامة ...!



وكأني أفهم من تلك الحلقة خطاباً ورسالةً لأبناء السنة وأهل الجماعة.. قبل أن تكون خطاباً إلى الشيعة أنفسهم... !فأهل السنة هم أهل الحق والحقيقة.. فالحق الموجود لديهم قد يخفى ولا يعرفه الآخرون، ولذلك موانع وأسباب كثيرة تمنع من وصوله للناس..!

وقد نكون نحن السبب المباشر من غير أن نشعر..!




فقد فمهتُ من تلك الحلقة أموراً.. ووقفت معها عدة وقفات ... !
هي كالتالي ... واعذروني لسوء العرض:

الوقفة الأولى: ظهور الشيخ - شفاه الله - في القناة الفضائية أمام الملأ هو ردٌ على أولئك الذين يقولون إلى متى يستمر جدال الشيعة... فقد بدأَ منذ قرون وإلى هذا الوقت... بلا نتيجة!
فهم على مذهبهم وأنتم على مذهبكم ... ! فلندع الجدال والنقاش جانباً.. ولنلتفت إلى ما يهم مصلحة الجميع والوطن وإرضاء أمريكا التي تكاد تشن الإغارة على القريب..! ولابد من توحيد الجهود ... ورصْ الصفوف والاستعداد للخطر القادم – إن صحَّ هذا التكهّن -... !
فكان هذا الظهور له - شفاه الله - بمثابة البيان لأبناء السنة بأن الحوار دائم ومستمر مع القوم إلى أن يعودوا إلى الحق.. ويعرفوا الصواب.. وأن جزءاً من الواجب عليكم يا أبناء السنة في الفترة الحالية، وفي مثل هذه الظرف عدم تفويف الفرص الثمينة كهذه، وترك الروافض يسرحون ويمرحون، بل الصحيح قطع الطريق عليهم، ببيان خزعبلاتهم، ودعوة جهَّالهم..!

الوقفة الثانية: أن الغربيون كما نشاهد في وسائل الإعلام المتنوعة، وغيرهم ممن تشرَّبوا حب (الآخر الكافر)، نراهم يحاولون إظهار الشيعة على أنهم هم المسلمين الحقيقيون ... !
وهم أهل الاعتدال والوسطية ..!
وهم المسلمين الذين يبنغي أن يُظهروا للعالم ..!
وأن يبرَّزون في القنوات الفضائية، وفي الحوارات الإسلامية...!
وأنَّ الشيعة هم الخيار الوحيد المُسالم للغرب الحاقد على كل مسلم بلا فرق ..!
فلذلك كانت الحلقة في هذا الوقت، رداً على هذا الإدعاء الموجود في الساحة وله أنصاره ..! وأن ما يفعله الشيعة غلواً وإلحاداً وتقتيل للأنفس وإرهاب للآخرين، بالأسلحة البيضاء..!
وأصحاب هذا الإدعاء الباطل يريدون الوصول إلى أنه يجب أن يظهر للعالم، ويمثل حقيقة الإسلام، من يسمون بأهل بدع، فضلاً عن البدع المكفرة عند (... الروافض بلا استثناء)...!
وأهل الكفر يعرفون هذا الأمر، ولا يخفاهم... !
وهم يدعمون الشيعة والصوفية وغيرهم، ويبرزونهم في عالم الفضاء على اعتبار أنهم مسلمين حقيقيين..! فالفضاء كما تشاهدون مفتوح لكل صاحب شعار، ولكل صاحي ديانة سماوية أو أرضية من وضع البشر، إلا السلفي..! وهذا ما نراه في ازدياد..! عدا قناة المجد، وبعض البرامج في بعض القنوات (ولا أذكر شيئاً منها الآن، فهل تعرفون شيئاً من ذلك؟)...!
وهذا فيه ما فيه من التلبيس على العالم، والكذب على دين الإسلام، وإظهاره بغير صورته الحقيقية الطرية كما نزل من السماء..!
فكان ظهور الشيخ ذلك اليوم بياناً للأمة، ودعوة للعلماء والدعاة، على أن يظهروا في عالم الفضاء، ويقمعوا أهل البدع والابتداع من نفس المنبر الذي يستعملونه، وبنفس التقنية التي يخرجون فيها... ويحاورونهم ويناقشونهم أمام الملأ...! كشفاً لعوارهم وخزي كذبهم ...! وليعرف العالم أجمع من هم أهل الاعتدال والوسطية الحقيقيون..!

والله جل وعلا حافظٌ دينه وناصره يبعث مجدداً على رأس كل قرن يجدد للأمة أمر دينها..!
وهذا ما رأيته في العلامة سفر الحوالي تلك الليلة في عالم الفضاء علماً عاملاً، نسف بالحق الذي جاء به كل أولئك المعممين والكذابين والدجالين في زمن عزّ فيه الأقوياء..!

الوقفة الثالثة: الحفاظ على هذه السنة التي وفقنا الله جل وعلا لها، وهدانا إلى سلوك طريقها، والمحافظة على هذا الدين من عبث العابثين، ودجل الدجالين، وإفك الأفاكين، وأن يُدخل فيه ما ليس منه، أو على غير هدي سيد البشر صلى الله عليه وسلم..! على حدٍ قوله صلى الله عليه وسلم (لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة.. حتى لو دخلوا جحر ضبٍّ لدخلتموه)!
فيجب على العلماء والمشايخ والدعاة الرد على كل مشكك ومفتون، وكل مبتدع في السنة ما ليس منها، ومدخل عليها ما ليس فيها، كالروافض في مثل هذا الوقت، ومثلهم الصوفية أثناء بدعة المولد، واغتنام هذه الفرص لدعوتهم إلى الحق، وبيان دجل دجاليهم، وخزعبلات كتبهم، وإظهار تناقضهم على الملأ..!

الوقفة الرابعة: الرد على أهل العلمنة واللبرلة الذين يهرفون بما لا يعرفون ... ويحالون الظهور على أنهم هم الذين يحاورون الشيعة، في الفضاء والإذاعات...! وليس معهم سلاح..! فيظهرون هؤلاء المبتدعة على أنهم مسلمون سنيون حقيقيون..!
بينما هذا الأمر ليس من اختصاصهم ولا من شأنهم... وهم بحاجة إلى من يردهم إلى حظيرة السنة، ويدعوهم إلى الحق، وترك التطرف الذي هم فيه، والإعجاب والانبهار بالكفار..!

الوقفة الخامسة: هي رسالة إلى كل سني وسلفي في أي مكان في العالم أجمع... أن حاور وناقش وجادل الشيعي وفق ما شاهدت ورأيت، بهذا المنهج.. فالشيخ - شفاه الله - لم يسب ولم يشتم ولم يعنف... !
وإنما هدم عليهم بيتهم حجراً حجراً ... ولم يحتجْ إلى سبٍ أو شتمٍ أو لعنٍ كما هو حاصل في بعض المنتديات السنية وللأسف..!

الوقفة السادسة: كان فضيلته ينادي علماء الشيعة (بالألقاب) التي وضعوها وارتضوها لأنفسهم...! فلم يغير في ألقاب القوم، ولا في طريقة مناداتهم..!
وهذا درسٌ لكل إخواننا الذين يبدأون بالسب والشتم واللعن أمام محاورهم الشيعي .. مما ينفره عن قبول ما لديهم من الحق.. أو يجعله يرد عليهم وعلى علماء أهل السنة بنفس الطريقة..!

الوقفة السابعة: عدم رفع الصوت والصراخ والضجيج... !
فقد كان الشيخ - شفاه الله - غاية في الهدوء، غاية في الشفقة، غاية في الرحمة، وهذا فيه درسٌ عملي للبعض من أبناء السنة وأهل الجماعة الذين امتهنوا طريقة الانتقام والانتصار للنفس وغاب عنهم هذا المعنى الجليل..!
مما جعلهم يكوّنون ويصنعون، حاجزاً وجداراً أمام الخصم يمنعه من قبول الحق...!

الوقفة الثامنة: التركيز على نقطة واحدة في النقاش...! والدوران والدندنة حولها..!
فالشيخ في حلقته بدأ بنقاش محور واحد فقط ... وهو أن هناك من علماء الشيعة من أنكر هذه البدعة... ثم ساق أقوالهم من مصادرها... وأنَّ هؤلاء العلماء ليسوا أوَّل من أنكر هذه الأفعال، وإنما سبقهم إلى هذا الإنكار أقوامٌ من علمائهم، في أزمان متباعدة..!
ثم دار الشيخ في حلقته الرائعة حول هذه النقطة بتركيز... بلا تشعب أو تطويل..!

الوقفة التاسعة: لفت الشيخ انتباهنا إلى أمر مهم، وهو أن بعض الشيعة تدارك الوضع الحالي من ضرب بالسلاسل واستعاض عنه بفكرة تبرع الدم وهو ما يفعله شيعة السعودية في القطيف وغيرها...!
وهذا تغيُّر جذري كبير ومهم... ينبغي لفت انتباه الشيعة الجهال إليه...! مما يفيدنا أنَّه علينا النظر في كتب القوم ومقالاتهم (الجديدة) وإبراز التراجعات لدى علمائهم ومفكريهم..!
ففي دين الشيعة من الطوام والبلاوي مما لا يصبر عليه عاقل..!
فهذه التراجعات والتصحيحات، لهؤلاء العقلاء ينبغي إبرازها وإظهارها والتركيز عليها لعل غلاتهم يرتدعون عن غيّهم، ولعل هذه بداية الرجوع إلى حظيرة السنة..!
كأقوال (أحمد الكاتب، ومن شابهه وشاكله)..! فآتت تلك الحلقة ثمارها طيبة يانعة صافية ..!

والآن ما أكثر الحوارات، والنقاشات، والجدالات، في كثير من المنتديات بلا طائل وبغير خطام ولا زمام ..! حتى جعلنا نيئس من هذه القضية وطرحها، أو توقع الكساد لسوقها حين التفكير في التعرض لها في منتدى أو مجلس، مما جعل البعض يردد (لا تناقشوهم لأنَّ نقاشهم ممل وليس يجدي، ويجيب المغص والألم..!) ..!
والحق في غير ذلك، لأنَّ الكثير من شيعة القطيف وشيعة الإحساء انتقلوا للسنة، وهم كاتمون إيمانهم، وكانت كتابات الإنترنت من الأسباب الرئيسة لتحولهم، وزعزعة ما ترسب في أذهانهم طيلة الدهر..! ومن كان قريباً من هذا الواقع يعرف حقيقة ما أقول..!
وبالمناسبة فالطريقة القديمة في النقاش تُفرح ملالي وأسياد الشيعة..! وتجعلهم يؤكدون لعوامهم صحَّة ما يرددونه على أسماع العوام من أكاذيب عن السنة وحواراتهم..!
والطريقة القديمة تجعل لهؤلاء (المناقشين من أهل السنة)، قوم معترضون عليهم بسبب طريقتهم وأسلوبهم في الجدال والنقاش...! فلا يدري هذا (المُناقش السني) هل يجادل ويحاور زميله الشيعي، أم يقنع أخوه السني بجدوى طريقته..! وهنا تضيع الجهود..!

الوقفة العاشرة: الدعاء لهم بالهداية والصلاح والتوفيق إلى الحق، والرجوع إلى ما كان عليه الرعيل الأول من الصحابة الكرام وغيرهم، والتلاحم الذي كانوا عليه مع آل بيت النبوة...!
وهذا غاية حب اتباع الحق للمدعو.. في أن تدعوا لخصمك بأن يهديه الله... !
بل هذا مما يعطّر الجو ويصفي كدره ... فأنت ستأتيه وتنسف مسلَّمات لديه ...!
فليكن لك اسلوباً وطريقةً تدخل منها على قلبه ... وتجعلك مقبولاً عنده..! ولا يطغى عليك جانب الغيرة، واعلم أنَّ أن هناك من هو أغير منك، ولم يفعل ما فعلت..!
وهذا ما استعمله فضيلته بالدعاء لضال المسلمين كالشيعة بالهداية والرجوع إلى الحق...!


والآن أدع ... الوقفة الحادية عشر ، والثانية عشر ، والثالثة عشر ... لكم يا إخواني ... فتفضلوا... ولا تبخلوا.. رجاءاً![/align][/align]







التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» تعال إلي حيث المتعة والفائدة الهادفة
»» يا مدافـعــاً عن الشـيعــة ؟! أنتبـــه فـأنـت علـى خـطــر !!
»» فضيحة الخميني مفخذ الرضيعة ؟!
»» هدية رمضان بريالين فقط جوال 054253090
»» رحم الله الشيخ محمد مال الله ، يا ليتك تشهد هذه المناظرات !
 
قديم 30-11-06, 04:22 PM   رقم المشاركة : 2
خالد القسري
عضو فضي







خالد القسري غير متصل

خالد القسري


جزاك الله خيرا







التوقيع :
عن عليّ [ رضي الله عنه ] ، قال : قال رسول الله : « فيك مثَلَ من عيسى ، أبغضتهُ اليهودُ حتى بَهَتوا أُمَّه ، وأحبَّته النصارى حتى أنزلوه بالمنزلة التي ليست له » . ثم قال : يهلك فيَّ رجلانِ : مُحِبٌّ مفرط يقرِّظني بما ليس فيَّ ، ومبغضٌ يحمله شنآني على أن يَبهتني . رواه أحمد .
واحفظ لأهل البيت واجب حقهم **** واعرف عليا أيـما عـرفـان
لا تـنـتقـصـه ولا تـزد فـي قـدره **** فعليه تصلى النار طائفتان
إحداهـمـا لا ترتــضـيـه خـلـيــفة **** وتنصه الأخرى إلها ثانـي
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيعة كفار كفار كفار عامة وخاصة خارج السعودية وداخلها
»» تنبيه خالد القسري هو ابن أبي علي
»» هل الرافضة بحاجة إلى ثورة فرنسية؟؟؟؟؟
»» مساعدة إن أمكن حتى أرد على هذا الأشعري .
»» تجربة حاسوبية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:22 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "