العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 26-01-06, 07:13 PM   رقم المشاركة : 1
ابن الخطاب
عضو ماسي







ابن الخطاب غير متصل

ابن الخطاب is on a distinguished road


علي (المعصوم) يسخط على الزهراء (المعصومة) وتشتكيه الى الله!!

هذه الرواية وجدتها في بعض مواقع الروافض الأثناعشرية
يستدلون بها على فضائل فاطمة رضي الله عنه
ومصدرها تفسير فرات الكوفي
وهو من أوئل كتب التفسير عندهم
رغم أن فرات هذا شخص مجهول
حسبما ذكر محقق تفسيره

فرات قال: حدثني عبيد بن كثير معنعنا: عن أبي سعيد الخدري [ رضي الله عنه. ر ] قال: أصبح علي بن أبي طالب [ عليه السلام. ر ] ذات يوم [ ف‍ ] قال: يا فاطمة عندك شئ تغذينيه ؟ قالت: لا والذي أكرم أبي بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أصبح الغداة عندي شئ أغذيكاه (ظ) [ أ، ب: اغتذيناه ] وما كان شئ أطعمناه مذيومين إلا شئ كنت أوثرك به على نفسي وعلى ابني هذين الحسن والحسين فقال علي [ عليه السلام. ب ]: يا فاطمة ألا كنت أعلمتيني فأبغيكم [ ب: فأبتاعكم ] شيئا. فقالت يا أبا الحسن إني لاستحيي من إلهي أن تكلف نفسك مالا تقدر عليه. فخرج علي [ بن أبي طالب. ر ] [ عليه السلام. ب ] [ من. أ، ب ] عند فاطمة [ عليها السلام. ر، ب ] واثقا بالله بحسن [ ب: حسن ] الظن [ بالله. أ، ب ] فاستقرض دينارا، فبينا الدينار في يد علي [ بن أبي طالب. ر ] [ عليه السلام. ر، ب ] يريد أن يبتاع لعياله ما يصلحهم فتعرض [ أ: إذ تعرض ] له المقداد بن الاسود [ الكندي. ب ] في يوم شديد الحر،

]83

قد لوحته الشمس من فوقه وآذته من تحته، فلما رآه علي [ بن أبي طالب. ر ] [ عليه السلام. ر، أ ] [ وكرمه. ر ] أنكر شأنه فقال: يا مقداد ما أزعجك هذه الساعة من رحلك ؟ قال: يا أبا الحسن خل سبيلي ولا تسألني عما ورائي فقال: يا أخي انه [ ب: انى ] لا يسعني أن تجاوزني حتى أعلم علمك. فقال: يا أبا الحسن رغبة إلى الله وإليك ان تخلي سبيلي ولا تكشفني عن حالي فقال له: يا أخي انه لا يسعك أن تكتمني [ أ: تكفني ] حالك. فقال: يا أبا الحسن أما إذا ثبت [ ب: أبيت ] فوالذي أكرم محمدا [ صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ر ] بالنبوة وأكرمك بالوصية ما أزعجني من رحلي إلا الجهد وقد تركت عيالي يتضاغون [ ب: يتصارخون ] جوعا، فلما سمعت بكاء العيال لم تحملني الارض فخرجت مهموما راكبا رأسي، هذه حالي وقصتي. فانهملت عينا علي [ عليه السلام، ب ] بالبكاء [ حتى. ب ] بلت دمعته لحيته فقال [ له. أ، ر ]: أحلف بالذي خلقك ما أزعجني إلا الذي أزعجك من رحلك وقد [ ب، ر: فقد ] استقرضت دينارا فهاكه فقد آثرتك على نفسي. فدفع الدينار إليه. ورجع حتى دخل مسجد النبي [ أ، ب: رسول الله ] صلى الله عليه وآله وسلم فصلى فيه الظهر والعصر والمغرب، فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لالمغرب مربعلي بن أبي طالب عليه السلام وهو في الصف الاول وهمزه [ أ، ر: حمزه ] برجله فقام علي [ عليه السلام. ب ] مقتفيا خلف رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم حتى لحقه على باب من أبواب المسجد فسلم عليه فرد رسول الله صلى عليه وآله وسلم فقال: يا أبا الحسن هل عندك شئ تعشيناه فنميل معك ؟ فمكث مطرقا لا يحير جوابا حياء من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يعلم كان من أمر الدينار ومن أين أخذه وأين وجهه، وقد كان أوحى الله تعالى إلى نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن يتعشى الليلة عند علي بن ابي طالب عليه السلام، فلما نظر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلى سكوته فقال: يا أبا الحسن مالك لا تقول لا فانصرف [ عنك. ب ] أو تقول نعم فأمضي معك. قال: حياء وتكرما [ ب: حبا وكرامة ] فاذهب بنا ؟. فأخذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بيد [ ر: يد ] علي بن أبي طالب عليه السلام فانطلقا حتى دخلا على فاطمة الزهراء عليها السلام وهي في مصلاها قد قضت صلاتها وخلفها جفنة تفور دخانا فلما سمعت كلام رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في رحلها خرجت من مصلاها فسلمت عليه، وكانت أعز الناس عليه، فرد [ عليها. ب ] السلام

[ 85 ]
ومسح بيده على رأسها وقال لها: يا بنتاه كيف أمسيت رحمك الله [ تعالى. ر ] عشينا غفر الله لك وقد فعل. فأخذت الجفنة فوضعتها بين يدي رسول الله [ ر: النبي ] [ صلى الله عليه وآله وسلم. أ، ب ] وعلي بن أبي طالب [ عليهما الصلاة والسلام. ب: عليه السلام ] فلما نظر علي بن أبي طالب عليه السلام إلى [ الجفنة و. ب ] الطعام وشم ريحه رمى فاطمة رميا شحيحا، قالت له فاطمة: سبحان الله ما أشح نظرك وأشده هل أذنبت فيما بيني وبينك ذنب استوجب به السخطة ؟ قال: وأي ذنب أعظم من ذنب أصبتيه ! أليس عهدي إليك اليوم الماضي [ ب: الحاضر ] وأنت تحلفين بالله مجتهدة ما طعمت طعاما مذيومين ؟ ! قال: فنظرت إلى السماء فقالت: إلهي يعلم في سمائه ويعلم في أرضه انى لم أقل إلا حقا. فقال لها: يا فاطمة أنى لك هذا الطعام الذي لم أنظر إلى مثل لونه قط [ ولم اشم مثل ريحه قط. ر، ب ] وما [ ب، أ: لم ] أكل أطيب منه قط ! !.((متى أكل )) قال: فوضع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كفه الطيبة المباركة بين كتفي علي بن أبي طالب عليه السلام فغمزها ثم قال: يا علي هذا بدل بدينارك هذا جزاء بدينارك (من عند الله إن الله يرزق من يشاء بغير حساب). ثم استعبر النبي صلى الله عليه وآله وسلم باكيا ثم قال: الحمدلله الذي هو أبى لكم أن تخرجا من الدنيا حتى يجزيكما هذا [ أ: هنا. ر: هوابا ] يا علي في المنازل الذي جزى فيها زكريا ويجزيك يا فاطمة في الذي أجزيت فيه مريم بنت عمران: (كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا). إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون


الأسئلة التى بحاجة الى جواب
لماذا سخط ((المعصوم)) على ((المعصومة))؟
كيف يشك فيها وهو يعلم الغيب ؟
لماذا لم يصدقها وهي ((معصومه)) من الكذب؟
لماذا يغضبها حتى تشتكي الى الله ؟؟
وهل تذنب ((المعصومة))؟؟






التوقيع :
عن عباس بن يزيد عن ابي عبدالله عليه السلام قال: قلت له: ان هؤلاء العوام يزعمون ان الشرك اخفى من دبيب النمل في الليلة الظلماء.. فقال: لا يكون العبد مشركا حتى يصلي لغير الله أو يذبح لغير الله أو يدعو لغير الله عز وجل..»


وسائل الشيعة 341/28
وبحار الانوار 96/69
والخصال 136/1.
من مواضيعي في المنتدى
»» حكيمة رأت المهدي عج ( رجلاً) ولم تعرفه قبل دخوله السرداب بأيام !!!
»» برأيكم ماذا يفعل السيستاني يوم الجمعة وقت الصلاة؟؟
»» وفد للبحرين خلال موسم عاشوراء قرابة 150 خطيبا من العراق وإيران
»» ضريح عائشة بنت جعفر الصادق في القاهرة
»» الكوراني العاملي يقول عن الخميني انه«حمار امتطاه الشيوعيون»!!!
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:57 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "