ضيفنا فطرس .... ومفهوم التوحيد !؟

[الدرعاوي]

ضيفنا فطرس ... نسأل الله لك الهداية .

لمزيد من الفائدة نفتح هذا الموضوع لنناقشه معاً نسأل الله لنا ولك الفائدة وأن يرينا الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطل ويرزقنا اجتنابه .... آللهم آمين؟

نريد منك تعريف للمعنى والمراد بــ( لا إله إلا الله ) ولتستفيد ونستفيد سوف نحتكم نحن وأنت للقرآن الكريم. ولاختصار الجهد والوقت نأمل أن تراعي عدم التناقض في تعليقك من خلال قراءه الآيات الكريمة التالية:

قال تبارك وتعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " الزخرف آية 87
وقال تبارك وتعالى " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله " لقمان آية 25 .
وقال تبارك وتعالى " قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون " يونس آيه 31 .

تعرض الآيات الكريمة إقرار المشركين بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ولم ينفعهم ذلك ولم يدخلهم في الإسلام؟ فلماذا؟ وما هو الفرق بيننا وبينهم المقصود هنا المشركين العرب ؟؟ أي لماذا يقال عن مسلمين وعنهم مشركين !!؟؟

تنوية : للمشركين هولاء حجج ذكرت في القران الكريم لم تسعفهم أو تقبل منهم لذا نأمل أن نجد من جواباً كافياً !

أعتقد أن المطلوب هنا واضح جداً وهو تعريف المعنى والمراد بـــ ( لا إله إلا الله ) بما يوافق القرآن الكريم ولا يتناقض معه . فلا تهرب أو تتهرب أو تشتت الموضوع يا فطرس .كما نأمل من خلال جوابك أن ندرك الفرق بين المشركين العرب و بين ما يقوله ويفعله الشيعة اليوم ( نقول المشركين العرب وليس النصارى أو غيرهم).

ومن باب الفائدة لعلنا نجد لديك إجابة حول هذه الأسئلة العامة ذات الصلة المباشر بالموضوع:

*لماذا أرسلت الرسل في الأرض وأولهم نوح عليه السلام !!؟

* من هم ( وداً / وسواعاً / ويغوث / ويعوق / ونسراً )؟

*كيف وصل الشرك للعرب وعلى أي دين هم قبل وصول الشرك إليهم؟

نسأل الله هداية الضال ونسألة السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.

[فاطمه]

بارك الله بك و رفع الله قدرك في الدنيا و الاخرة
حفظك الله و ذريتك من كل سوء

اسأل الله العلي القدير ان يتابع كل شيعي معك في هذا الموضوع

صدقوني ايها الافاضل الشيعة هنا ستجدون حلا لمشكلتكم لأن علمائكم لا يعلمونكم " التوحيد " لذلك لا تدركون خطورة الأعمال الشركية التي تقومون بها بل على العكس تظنون بانها تقربكم الى الله

[فطرس]

اقتباس: قال تبارك وتعالى " ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله " الزخرف آية 87 وقال تبارك وتعالى " ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن الله " لقمان آية 25 . وقال تبارك وتعالى " قل من يرزقكم من السماء والأرض أمن يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله فقل أفلا تتقون " يونس آيه 31 .

النقطة التي تغفل عنها هي أن محل وقوعهم في الشرك هو عبادتهم للحجر من دون الله، فلو كانوا يسجودن للكعبة ليعبدوها لكانوا مشركين، وكل من يعبد الكعبة من دون الله فهو مشرك.
في المقابل يمكن لأي شخص أن يسجد لأي حجر أو لأي جهة بنية السجود لله، فإذا كان في الصلاة فهو مبتدع، أما في غير الصلاة (في سجدة الشكر مثلا) فذلك جائز أصلا وليس فيه بدعة.

اقتباس: أعتقد أن المطلوب هنا واضح جداً وهو تعريف المعنى والمراد بـــ ( لا إله إلا الله ) بما يوافق القرآن الكريم ولا يتناقض معه . فلا تهرب أو تتهرب أو تشتت الموضوع يا فطرس .كما نأمل من خلال جوابك أن ندرك الفرق بين المشركين العرب و بين ما يقوله ويفعله الشيعة اليوم ( نقول المشركين العرب وليس النصارى أو غيرهم).

لا أدري لم تسأل هذا السؤال، فلا أظنه محل خلاف بيننا، يعني الواضح هو أن المقصود أن لا إله مستحق للعبادة غير الله، وكل الآلهة الأخرى هي آلهة باطل لا تنفع ولا تضر في ذاتها

[الدرعاوي]

أختنا الكريمة فاطمة حفظكِ الله من كل مكروه.

ضيفنا فطرس ... نسأل الله لك الهداية.

أقدر لك تجاوبك للحوار سأل المولى عز وجل أن يرينا وإياك الحق حقاً ويرزقنا إتباعه والباطل باطل ويرزقنا إجتنابه ...آللهم آمين.

ضيفنا أنت لم تجب على السؤال الرئيسي حول مفهومك أو تعريفك للمعنى والمراد بــ ( لا إله إلا الله ) وبداءت بمبررات على أي حال يا ضيفنا نحن لم نغفل عن عبادتهم للحجر كما تدعي ولكنك لو كنت أجبت عن السؤال (* من هم ( وداً / وسواعاً / ويغوث / ويعوق / ونسراً )؟ وكذلك السؤال (كيف وصل الشرك للعرب وعلى أي دين هم قبل وصول الشرك إليهم؟) لما أشكلت عليك هذه النقطة!؟

تقول أنك لا تدري لم نسأل هذا السؤال ولا تظنه محل خلاف بيننا... نقول سوف نكتشف ذلك معاً إن شاء الله من خلال الحوار فلا تتعجل.

قلت حول المعنى والمقصود بــ( لا إله إلا الله ) أن لا إله مستحق للعبادة غير الله، وكل الآلهة الأخرى هي آلهة باطل لا تنفع ولا تضر في ذاتها
وهنا نقول لك في الجزء الأول من جوابك نحن متفقين تقريباً ولكن نحن هنا طلبنا منك تعريف يمكن من خلاله أن ندرك الفرق بين المسلمين وبين المشركين العرب مع مراعاه الآيات المذكوره أعلاه. وكذلك هل هناك فرق بين حجج المشركين العرب وبين حجج الشيعة اليوم.

لذا أمل في مشاركتك القادمة أن نجد جوابك واضح ومباشر.

نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.

[سلسبيل]

يونس (آية:18): ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله قل اتنبئون الله بما لا يعلم في السماوات ولا في الارض سبحانه وتعالى عما يشركون

اعتذر من تطفلي بينكم

مجرد تعليق فقط

اقتباس: وكذلك هل هناك فرق بين حجج المشركين العرب وبين حجج الشيعة اليوم.

المشركين يعبدون الشفعاء ونحن نتخدهم وسيلة يا درعاوي

هم يعتقدون بالله ولكن يعبدون الشفعاء ليتقربوا الى الله

ولكن نحن نتشبث بالشفعاء لا ان نعبدهم فهم فقراء لا يملكون شيئا

[الدرعاوي]

ضيفنا سلسبيل ... نسأل الله لك الهداية.

لعلك تجيب على السؤال الرئيسي في الموضوع وهو حول المعنى والمراد بــ ( لا إله إلا الله ) على أساس أن تأتي بتعريف يفهم من خلاله الفرق بين المسلمين وبين المشركين العرب مع مراعاه الآيات المذكوره أعلاه.

بالمناسبة أن تقول أن المشركين يعبدون الشفعاء ونحن نتخذهم وسيلة " هل توضح أكثر " مع العلم أن الشفاعة لم تكن حجتهم الوحيدة بل هناك حجه ثانية لعلك تستدركها ؟

تقول نحن نتشبث بالشفعاء لا نعبدهم فهم فقراء لا يملكون شيئاً ؟

سوف نكتشف ذلك من خلال حقيقة معتقداتكم المنصوص عليها في كتبكم المعتمدة ولكن هنا نريد منك ايضاُ مفهوم حول معنى العبادة؟

نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.

[فطرس]

ما رأيك أخي الدرعاوي أن تجيب أنت على كل الأسئلة فهو أفضل لي ولك، صدقني

[الدرعاوي]

ضيفنا فطرس ... نسأل الله لك الهداية.

لك هذا يا ضيفنا وطلبي منك أن تقراء جيداً ما نكتب على أساس أن لا نتجاوز نقطة إلا متفقين عليها ولعلني أبدء بنقطة غاية في الأهمية أدراكها حول التوحيد.

لتعلم أن الأعمال لا تصح إلا بالتوحيد، ولا تؤسس إلا على التوحيد. ويدرك من يقراء ويتدبر القرآن الكريم أنه كله يدور على التوحيد. وأنت إذا تأملت السور المكية تجد غالبها في التوحيد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم مكث في مكة ثلاث عشر سنة يدعو إلى التوحيد وينهى عن الشرك. ما نزلت عليه أغلب القرائض من زكاة وصيام وحج وغير ذلك من أمور الحلال والحرام، وامور المعاملات، ما نزل هذا إلا بعد الهجرة في المدينة. إلا الصلاة فقد فرضت عليه في مكة ليلة المعراج حين أسري به صلى الله عليه وسلم ولكن كان هذا قبيل الهجرة بقليل.
ولذلك كان غلب السور المكية التي نزلت على النبي صلى الله قبل الهجرة، كلها في قضايا التوحيد، مما يدل على أهميته، وأن الفرائض لم تنزل إلا بعد أن تقرر التوحيد، ورسخ في النفوس.
وقد أوضح القرآن أن الرسل عليهم الصلاة والسلام أول ما يبدأون دعوتهم بالدعوة إلى التوحيد قبل كل شيء، قال تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [ النحل:36]، وقال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) [ الأنبياء:25]، وكل نبي يقول لقومه(يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) [ ألأعراف:59] هذا هو شأن الرسل البداءة بالتوحيد.

والآن نبداء بالجواب على الأسئلة الثلاثة المضافه للسؤال الرائيسي في الموضوع:

لماذا أرسلت الرسل في الأرض وأولهم نوح عليه السلام !!؟
قد أوضح القرآن أن الرسل عليهم الصلاة والسلام أول ما يبدأون دعوتهم بالدعوة إلى التوحيد قبل كل شيء، قال تعالى (وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ) [ النحل:36]، وقال تعالى (وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ (25) [ الأنبياء:25]، وكل نبي يقول لقومه(يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ) [ ألأعراف:59] هذا هو شأن الرسل البداءة بالتوحيد.
إذا ً الجواب ولعلنا نكون متفقين عليه لكي يدعو المشركين إلى عبادة الله وحده وترك كل شريك له سبحانه وتعالى.

* من هم ( وداً / وسواعاً / ويغوث / ويعوق / ونسراً )؟
رجال صالحين هم ( وداً / وسواعاً / ويغوث / ويعوق / ونسراً ) غيبهم الموت فغلوا فيهم بدعوا من الشيطان حتى وصلوا إلى الشرك.

وقد يكون السؤال هنا كيف جاء الشرك لقوم نوح ومنه وصل إلى العرب؟
لقد وجد الشيطان مدخل على القوم من خلال العاطفة!؟ فقد كان في القوم رجال صالحين هم ( وداً / وسواعاً / ويغوث / ويعوق / ونسراً ) غيبهم الموت فغلوا فيهم بدعوا من الشيطان حتى وصلوا إلى الشرك بحجج سوف نتعرف عليها أبطلها القران الكريم وبهذا أنتقل الشرك حتى وصل إلى العرب المشركين في زمن الماضي القريب و كانوا يحتجون بقولهم نريد منهم التقرب إلى الله، ونريد شفاعتهم عنده، والجاه، مثل الملائكة، وعيسى عليه السلام ، وأناس غيرهم من الصالحين، فبعث الله محمد صلى الله عليه وسلم يجدد لهم دين أبيهم إبراهيم عليه السلام ومن المهم أن ندرك أن محمد صلى الله عليه وسلم قد أرسله الله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، بل أن في حجهم كانوا يقولون ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك)


إن كنا متفقين حول إجابه الأسئلة الثلاثة ننتقل للسؤال الرائيسي وأنتظر تعليقك عليه بشي من التفصيل:

مالفرق بيننا وبين المشركين العرب ( نقول المشركين العرب وليس النصارى أو غيرهم). على اساس تدبر الآيات السابقة حيث كان السؤال الرئيسي في أصل الموضوع:
"تعرض الآيات الكريمة إقرار المشركين بأن الله هو الخالق الرازق المدبر ولم ينفعهم ذلك ولم يدخلهم في الإسلام؟ فلماذا؟ وما هو الفرق بيننا وبينهم المقصود هنا المشركين العرب ؟؟ أي لماذا يقال عن مسلمين وعنهم مشركين !!؟؟"
تنوية : للمشركين هولاء حجج ذكرت في القران الكريم لم تسعفهم أو تقبل منهم لذا نأمل أن نجد من جواباً كافياً !

نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.

[فطرس]

نتفق على أهمية الدعوة إلى التوحيد وأن الإسلام بل كل نبي بدأ فيها بدعوته وكان أحد أهم قوائم الدعوة إن لم يكن الأهم.


لكن:

اقتباس: و كانوا يحتجون بقولهم نريد منهم التقرب إلى الله، ونريد شفاعتهم عنده، والجاه، مثل الملائكة، وعيسى عليه السلام ، وأناس غيرهم من الصالحين، فبعث الله محمد صلى الله عليه وسلم يجدد لهم دين أبيهم إبراهيم عليه السلام ومن المهم أن ندرك أن محمد صلى الله عليه وسلم قد أرسله الله إلى قوم يتعبدون ويحجون ويتصدقون ولكنهم يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله، بل أن في حجهم كانوا يقولون ( لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك ، إلا شريكاً هو لك، تملكه وما ملك)

هنا نختلف...

المشركين كانو يدعون هؤلاء من دون الله ولم يكونوا يرونهم مجرد شفعاء بل كانوا يعبدونهم!

[الدرعاوي]

فطرس... نسأل الله لك الهداية.

قبل أن اسئلك حول مفهوم العبادة لديك هل تذكر لي حجج هولاء المشركين الواردة في كتاب الله ؟ ومن بعدها توضح لي مفهوم العبادة مع ضرب أمثله على ذلك !؟

أمل أن تكون قراءت ما جاء في مشاركتي السابقة جيداً ولعلك تعيد قراءتها للأهمية.


نسأل الله هداية الضال ونسأله السلامة سلامة الدين وسلامة العقل.