العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات الإجتماعية > شؤون الأسرة وقضايا المجتمع

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-12-05, 03:40 PM   رقم المشاركة : 1
الشامخة الخالدي
عضو نشيط






الشامخة الخالدي غير متصل

الشامخة الخالدي is on a distinguished road


ضعف شخصية النسوان لعدم مخالطة الرجال والفتيان


ما جمّل الله المرأة بزينة .. وما حلاّها بحلية .. أجمل ولا أروع من الحياء .. فهو مدار رفعتها .. ومنبع تميزها .. وتاج وقارها .. وعنوان جمالها وملاحتها .. به وحده تسمو.. ومن أجله تُطلب .. وفي محرابه تعتكف .. لا شيء يُرغّب في المرأة ويزيد من حرص الرجل على الارتباط بها .. مثل حيائها .. إذ به وحده يقاس عفافها وخفرها .. فإن فقدته .. فهو دليل على انغماسها في مستنقع الرذيلة .. وتخبطها في دياجير الفجور .. إذ لا وازع لها عن هذا وذاك إلا حياؤها الذي هو جزء من إيمانها .. بل حتى ولو لم تكن مؤمنة .. فسيمنعها حياؤها من مقارفة الشرور والسير في دروب الغواية والفجور .. وقد كانت المرأة على مر العصور ـ عند كل الشعوب ـ مشتهرة موسومة بالخفر والحياء .. حتى لكأنما هو عنوانها .. ودليل أنوثتها .. وأشعار العرب في الجاهلية ملئ بالتغني بخفر المرأة .. وحيائها .. فهذا الشنفرى يصف زوجه فيقول :

كأن لها في الأرض نسي تقصه *** على أمها وإن تكلمك تبلت

وقد كانت المرأة في أوربا وغيرها من بلاد الكفر وإلى زمن قريب ترتدي من الملابس أوسعها وأطولها.. ثم كانت الثورة الأوربية بعد سنين رهيبة من اضطهاد الكنيسة وتسلطها الجائر على الناس ومنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم ومتطلبات حياتهم باسم الدين المحرف .. فمنعوا الطلاق وحرموه .. ورفضوا أي اكتشاف علمي وحاربوه .. وغير ذلك من صنوف القهر والاستعباد .. بينما كان الرهبان والراهبات يمارسون الدعارة والفجور في كنائسهم .. حتى لقد اكتُشِفت مقابر لأطفال داخل كنائسهم .. فنتج عن هذا ردة فعل عكسية خرج الناس فيها على كل القيم والمثل مطالبين بالحرية الكاملة .. والانفلات من ربق وعبودية الكنيسة .. وما زاد عن حده انقلب إلى ضده .. فكانت النتيجة هذا الانحلال والتفسخ والعهر العارم .. الشامل .. لكل دول الكفر .. ومن سار على نهجها.. حتى وصل الحال بهم أن غدو مثل البهائم .. يمارسون الجنس في الطرقات .. والأماكن العامة .. بل وصل الأمر إلى انتكاس الفطر والشذوذ .. مما لم تقع فيه حتى البهائم .. فمال الرجل إلى مثله والمرأة إلى مثيلتها .. وهذه نتيجة طبيعية للإغراق في الرذيلة والانغماس في ممارسة الفحش والدعارة .. بدعوى التقدمية .. والتحرر من الكبت باسم الحرية الشخصية ..

أما المرأة العربية فقد كانت مضرب المثل في الخفر والحياء والحشمة .. ثم جاء الإسلام فرسخ هذا المفهوم وأصّله وربطه برباط وثيق .. ورتب عليه الأجر والعقاب .. فأصبحت المرأة المسلمة ترفل في ثوب الحياء والحشمة والعفاف بدافعين.. الأول فطري غريزي .. والثاني عقائدي ديني .. استجابة وامتثالا لأمر مولاها .. فغدت بهذا درة مصونة .. وجوهرة مكنونة .. وملكة متوجة .. وبقيت كذلك على مر العصور في تاجها العاجي لا تنزل منه ولا تتنازل عنه برغم كل الحوادث العاصفة من حولها ..

ثم كانت الحملة الاستعمارية على مصر .. فجاءت ومعها المومسات بملابس العهر .. والفجور .. فبهرن ضعاف الإيمان .. وسلبن ألباب متبعيّ الشهوات .. فنادوا المسلمات الطاهرات بالمضي على خطاهن .. والسير على دربهن باسم التقدمية .. والانفلات من القيود والرجعية .. وبرغم كل المحاولات المستميتة للتصدي لهذه الدعاوى الفاجرة .. إلا أن حال المسلمين كان مهيئا لقبول مثل هذه الضلالات بسبب الجرم الكبير الذي اقترفته أيدي الصوفية والمرجئة في العالم الإسلامي بطوله وعرضه ..

ويوم بعد يوم تغرق المرأة المسلمة في هذا المستنقع الآسن وتزداد فيه انغماسا .. حتى إنك ترى بعض الدول العربية كأنها قطعة من أوربا أو أمريكا .. بينما ترى بقية الدول تسارع الخطى لتلحق بالركب .. يدعم ذلك كله منافقي العصر ومروجي العهر ..

وكان آخر هذه الصيحات والأصوات النشاز .. ما كتبه أحد أبواق الضلال في إحدى الصحف المحلية استهجن فيه فصل النساء عن الرجال في الأماكن العامة كالحدائق والأسواق والمناسبات الثقافية .. معتبرا أن هذا الفعل لا سابقة له في الإسلام .. ولا مستند له من دليل قولي أو فعلي على مر العصور .. خاصة في العصرين الأموي والعباسي باعتبارهما عصري ازدهار الحضارة الإسلامية ووجود الأسواق والمتنزهات والمناسبات الثقافية فيهما على حد زعمه .. وأرجع السبب في تعرض المرأة للأذى والمضايقات إلى ضعف شخصيتها نتيجة القيود التي فُرضت عليها رغبة في حمايتها .. معتبرا حال المرأة حتى وهي تطلب عدم مخالطة الرجال ومزاحمتهم ( أشبه بإنسان أصابه توتر ومرض نفسي وحاول أن يقاوم فلم يستطع واستسلم واستعان عليه بالحبوب المهدئة ) فما طلبها العزلة إلا نوع هروب ناتج عن ( ضعفت شخصية المرأة إلى حد جعلها أضعف من أن تستطيع الدفاع عن نفسها) وهي بفعلها هذا تجني ـ في نظره ـ على نفسها بهذا المخدر الوقتي .. وستحتاج إلى علاج للمشكلة الأخرى التي ستقع فيها نتيجة عدم مخالطتها للرجال في الأسواق والحدائق والمناسبات الثقافية ..!!

والقضية ـ كما هي عادة المنافقين ـ عائمة ..! تشابكت فيها أمور كثيرة وتداخلت فيها عناصر متعددة .. استخدم فيها الكاتب أسلوب التمييع والتلميح دون التصريح حتى يترك مجالا للاحتمالات من جهة ليهرب فيما لو قوبل بالحقيقة .. ويلبّس على الناس من جهة أخرى مسلمات ثابتة لديهم بزعمه أنها ليست من الدين ولا مثال لها فيما سبق وإنما هي بدعة مستحدثة .. لكنه لم يجزم بذلك صراحة وإنما أوردها على شكل تساؤلات في أولها ثم جزم بها في آخرها .. كما في قوله : ( هل ظاهرة عزل المرأة التي تستشري لدينا في العصر الراهن لها مثال في العصور السابقة أم إنها ظاهرة جديدة وفريدة ابتدعناها, مضطرين, على غير مثال بعد أن ضعفت شخصية المرأة إلى حد جعلها أضعف من أن تستطيع الدفاع عن نفسها)

والكاتب يعرف جيدا ـ كما يفترض ـ أن المرأة المسلمة فيما سبق لم تكن خرّاجة ولاجة من سوق إلى سوق ومن حديقة إلى أخرى ومن متنزه إلى غيره .. كما هو حال كثير من نساء اليوم .. ولكنه يزيف الحقائق ويقلب الأمور وفق رغباته .. فلا يكفيه ما وصل إليه حال بعض نساء اليوم من كثرة الخروج من المنزل من غير ضرورة بل يريد أن يكون مع ذلك وفوقه اختلاط النساء بالرجال وتزاحمهم في الأماكن العامة والأسواق والمناسبات الثقافية .. ولا بد أن يصاحب ذلك سفور وتبرج وإلا كيف تستمتع المرأة بما خرجت من أجله وهي متسترة محجبة .. وهذا ما يدعو إليه بإلحاح أصحاب الشهوات ليل نهار ..! تحت مسميات عدة .. مرة تحت مسمى الحرية وفك القيود والأغلال .. ومرة تحت مسمى تفعيل الجزء المعطل والاستفادة من طاقاته .. واليوم تحت مسمى عدم إضعاف شخصية المرأة بعزلها عن الرجال وحمايتها منهم وما يترتب على ذلك من أمراض نفسية نتيجة هذا العمل المبتدع ..

الغرب الكافر اليوم ينادي بالعفة وعزل النساء عن الرجال إلا المنافقين من بني جلدتنا بدأوا من حيث انتهى سادتهم وصدق حبيبنا صلى الله عليه يوم وصفهم بقوله : ( دعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها قلت يا رسول الله صفهم لنا قال هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا )

والمصيبة الكبرى أن يزعم هؤلاء الروبيضات أن دعاواهم الباطلة ليس في كتاب الله ولا سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا نهج السلف الصالح ما يخالفها .. ويُنشر هذا في صحيفة سيارة تتلقفها الأنفس المريضة وتروّج لها بين العامة .. ثم تصبح مع مرور الأيام واقعا مشاهدا تكون قد ألفتها الأسماع ثم تعتاد عليها الأبصار .. فتغدو وكأنها واقع لا مفر منه ولا محظور فيه ..

كيف يكون عفاف المرأة وحياؤها وخفرها ورغبتها عدم مخالطة الرجال ومزاحمتهم مرضا نفسيا ؟!.. يؤدي إلى إضعاف شخصيتها .. ومن ثم تحتاج معه إلى علاج ودراسة حالة ..؟؟!!

الله عز وجل يأمر خيرة خلقه .. وأطهرهم قلوبا .. وأبعدهم عن مواطن الشبه يأمرهم بغض أبصارهم وحفظ فروجهم { قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ ..} ويأمرهم إذا سأل رجالهم نساءهم شيئا أن يسألوهن من وراء حجاب.. { وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعاً فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ .. }

ويأمر سبحانه وتعالى نساء النبي صلى الله عليه وسلم وبناته ونساء المؤمنين بالستر والعفاف حتى لا يتعرضن للأذى : {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَّحِيماً } ويأمر أطهر نساء الأمة وأبعدهن عن مواطن الشبه والريبة ومن سار على نهجهن واقتدى بهن بالقرار ولزوم البيت { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى.. } بل ويأمر العجوز التي لا رغبة لها في الرجال ولا رغبة للرجال فيها ألا تتبرج بزينة وأن تستعفف : { وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاء اللَّاتِي لَا يَرْجُونَ نِكَاحاً فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَن يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَن يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَّهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ }
ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحث المرأة أن تصلى في بيتها فهو خير لها حتى من أدائها في المسجد الحرام كل هذا صونا لها ولحيائها من أن يخدش ..

يقول صلى الله علية وسلم : ( صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في حجرتها خير من صلاتها في دارها، وصلاتها في دارها خير من صلاتها خارج )

ويقول عليه الصلاة والسلام : ( المرأة عورة وإنها إذا خرجت من بيتها استشرفها الشيطان و إنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها )

ومع كل هذا يأبى المنافقون إلا أن يسموا الحشمة والحياء وعدم مخالطة النساء للرجال مرضا نفسيا .. وبدعا من القول والفعل لا مثيل ولا سابق له .. ويرجعون ما تتعرض له من مضايقات لضعف شخصيتها فقط نتيجة عزلها عن الرجال وحجبها عنهم

منقووول







 
قديم 03-01-06, 07:44 AM   رقم المشاركة : 2
بشائر 13
مراقبة عامة






بشائر 13 غير متصل

بشائر 13 is on a distinguished road


بارك الله فيك أختي الكريمة نقل رائع

المصيبة أن الغرب وأذنابهم عندنا بالداخل يريدون تمرير نظرياتهم الإصلاحية على شعوبنا وكأن وكالتهم الشرعية علينا أمر مفروغ منه ومسلم به

موضوع على هذا الرابط يثبت كيف أنهم كرسوا وقتهم لهدم أسسنا وثوابتنا متذرعين بإرجاع حقوق المرأة التي يرونها مسلوبة عندنا
وأغمضوا أعينهم عن حقوق نسوانهم في قرى أمريكية تمارس التعسف والإخلال لأبسط حقوق المرأة

عاجل ... أمريكا تمنع رخص السياقة عن النساء .. شيء لا يصدق ...






 
قديم 05-01-06, 05:46 AM   رقم المشاركة : 3
اخت المسلمين
مشرف سابق







اخت المسلمين غير متصل

اخت المسلمين is on a distinguished road


جزاك الله خير اختي الكريمة الشامخة الخالدي
وفقك الله ونفع بجهودك







 
قديم 05-04-06, 06:07 PM   رقم المشاركة : 4
الشامخة الخالدي
عضو نشيط






الشامخة الخالدي غير متصل

الشامخة الخالدي is on a distinguished road


ويجزاكم كل خيـــــــــــــــــــــر







 
قديم 06-04-06, 08:38 PM   رقم المشاركة : 5
شعلة الإيمان
عضو





شعلة الإيمان غير متصل

شعلة الإيمان is on a distinguished road


جزاك الله خيرا أختي الفاضلة الشامخة ..
و دمت شامخة بإيمانك و إسلامك..

كلنا نود نظام إسلامي يفصل الرجال عن النساء في دوائر العمل مثلا و يمنع الاختلاط، و كلنا نثق أن من أوجه تكريم المرأة الحقيقي أن نجعل لها وزارة لوحدها و شّباك في البنك لوحدها و ..و ... و .. مما يدلّل على تقديس مكانتها و عدم الرغبةفي رؤيتها و الاستمتاع بها في كل مكان.

و لكن.. للأسف الشديد فإن منافقوا القرن الواحد و العشرين، وضعوا ايديهم على الجرح، و تنبّهوا لنقطة ضعف موجودة فعلا في نسائنا، و هي ضعف الشخصية، فاستغلوها، و لكن لكذبهم و ضلالهم فقد أرجعوها لسبب غير حقيقي و ليس ذا علاقة بها و هو عدم الاختلاط بالرجال.

و أعتقد أن الكاتبة الفاضلة سلمت يمينها التي خطت المقال موافقة على ذلك؛ إذ قالت:" ويرجعون ما تتعرض له من مضايقات لضعف شخصيتها فقط نتيجة عزلها عن الرجال وحجبها عنهم"

إن أردنا الصراحة، فالعديد من نسائنا و مراهقاتنا هشّات جدا من الداخل، و لا يمتلكن أي ثقة بأنفسهن، و هذا ما سيجعلهن قابلات للتأثر بأي كلمة تصدرها هذه الجريدة و الثورة على مبادئهن و دينهن.

لذلك ألا تعتقدن أخواتي الكريمات أنه إلى جانب إقامة الحرب ضد هذه الصحف (التي لن تتوقف أبدا لأنها ستجد من يدعمها و بشدة من الخارج و الداخل) .....
يجب على كل واحدة منا
التنبه إلى أنه لابد من بذل الجهود في مسار آخر يسعى إلى تقوية شخصية الفتاة المسلمة و تعزيز ثقتها بنفسها و جعلها تتيقـّن أنه لا مجال لتحقق أي أمجاد أو رفعة و لا مجال للتعامل معها كفكر و عقل (و ليس كجسد و جمال إذا وصلت الأربعين رمي به في مأوى العجزة) إلا عبر تمسكها بهويتها الاسلامية و تميّزها بشخصية إسلامية و تطبـّـُـعـِها بكل ما هو مبدأ إسلامي و التزامها و تمسكها به.

هناك حقيقة واقعية تقول أن العديد من الفتيات يبحثن عن دور كبير و رفعة و قد استُغل ذلك، و غُرس في العديد أن ذلك يكون عبر الغناء و الظهور في الاعلانات.

إذن لابد من إشباع ذلك عند فتياتنا عبر تلقينهن أن الرسول صلى الله عليه و سلم قال:" النساء شقائق الرجال"و أن أي فتاة هي "بنت الرجال وأخت الرجال" و أن المرأة شاركت في عهد الرسول صلى الله عليه و سلم فهي بايعت الرسول صلى الله عليه و سلم، وهاجرت هاربة بدينها، وشاركت في المعارك، حتى أنها كانت تحمل السلاح، ولم تكتف بسقاية العطشى وتضميد جروح المصابين.
أي أن الاسلام تنبّه لتأثير المرأة منذ بداية الدعوة و جعل لها أدوار كثيرة، و هكذا فهي منوط بها أمانة عظيمة و عليها حِمل كبير .......

إن جَعَلنا فتياتنا يستشعرن ذلك و عظّمنا أدوراهن في أعينهن، ربما لاختلف الكثيرمما نعانيه من توجهات فتياتنا الآن! و ربما لقلل ذلك من تأثير أصحاب مثل هذه الدعاوي الخطيرة التي حذرت منها الكاتبة حفظها الله

و الله أعلم






 
قديم 08-04-06, 04:10 PM   رقم المشاركة : 6
فاطمه
عضو ماسي






فاطمه غير متصل

فاطمه is on a distinguished road


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

جزاكِ الله خيرا أختنا الشامخة الخالدي و بارك الله بك

و كما نرى بدأت المصائب في الأمة من يوم تخلي المرأة عن سترها و حياءها ، و تخلى الرجال عن القوامة !







التوقيع :
اللهم صل على نبيك محمد و على آله و صحبه و سلم
اللهم إني أمتك إبنة عبدك ابنة أمتك ناصيتي بيدك ، ماضٍ في حكمك ، عدل في قضائك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك ، أو علمته أحداً من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ، و نور صدري و جلاء حزني و ذهاب همي
اللهم صل و سلم و بارك على محمد و على آله و صحبه و سلم
آمين
[FLASH=http://www.mostkshf.com/host/khaled/00/13.swf]WIDTH=400 HEIGHT=250[/FLASH]


جزى الله خيراً مصمم هذا التوقيع
.................................................. .................................................. .......
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال حول الطلاق
»» اقتراح ربما نستفيد
»» مطلوب العضو ( مها 2001 ) !!!!
»» ناقشت رافضية في الحج فاستنجدت بزوجها !
»» الى كل اخ واخت من الشيعة تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم
 
قديم 08-04-06, 06:14 PM   رقم المشاركة : 7
الشامخة الخالدي
عضو نشيط






الشامخة الخالدي غير متصل

الشامخة الخالدي is on a distinguished road


الغالية شعلة الايمان سلمت يمناك على ما كتبتيه من درر
الغالية فاطمة وعليج السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله كل خيـــــــــــر







 
قديم 13-04-06, 08:31 PM   رقم المشاركة : 8
ندى البحرين
مشترك جديد





ندى البحرين غير متصل

ندى البحرين is on a distinguished road


شكرا لكِ يا اختي الكريمة جزاكِ الله خيرا واثابكِ اجرا ووفقكِ ربي لما يحب ويرضى
والله ولي التوفيق
اللهم اهدي امة محمد اجمعين
لا إله إلا انت سبحانك إني كنت من الظالمين







 
قديم 13-04-06, 10:53 PM   رقم المشاركة : 9
الشامخة الخالدي
عضو نشيط






الشامخة الخالدي غير متصل

الشامخة الخالدي is on a distinguished road


العفو حبيبتي







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:03 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "