الصفويون الإيرانيون يختطفون العراق بتزوير الانتخابات بصورة فاضحة .إن لم .فلا حيلة إلا

[غدير قم]

القبض على الشاحنات القادمة من إيران والتي تحمل استمارات انتخابية مزورة أعطى مؤشراً خطيراً أن الانتخابات العراقية قد جهزت نتائجها سلفاً .
استعد الصفويون لأسوأ الأحوال وهي أن لا يرغب الأمريكيون بتفوق كبير للصفويين في الانتخابات فجهزوا أمورهم لكل حال .

ما الذي حصل ؟
كان الاتفاق أن يشرف السنة على دوائرهم الانتخابية في مناطقهم (أسوة بالصفويين في مناطقهم والأكراد في مناطقهم) لكن وفي اللحظة الأخيرة ترسل الحكومة (800) صفوي للاشراف على اقتراع السنة في مثلث العزّ السني !!
وتجري الانتخابات .
ويمنع كثير من السنة من التصويت تحت إرهاب من داخلية صولاغ وقد اطلقت النيران فوق رؤوس المنتخبين في عدة دوائر انتخابية .
وتقفل الدوائر الانتخابية قبل الموعد بساعات ويبقى عشرات الآلاف لم يصوتوا في الوقت الذي يمدد الوقت في دوائر الصفويين .

وبعد الانتخابات تعلن مفوضية الانتخابات أنها لن تعلن النتائج قبل اسبوعين او أكثر .
ولما ظهرت بعض الدلائل لتقدم السنة بأكثر من 40% في بغداد يخرج علينا المجرم اللامي (قريب الصفوي المسمى الحاج وغد ) وقبل الموعد الذي حددته المفوضية بأكثر من اسبوع ويعلن فوز جماعته بــ 58% من الأصوات !!

كيف نقبل هذا ؟!
هذا القرار الصفوي الآثم والاختطاف القذر لأصوات السنة حمل أكبر تجمع مشارك سني مشارك في الانتخابات إلى أن يصدروا بياناً يرفضون فيه النتائج التي أعلنتها مفوضية الصفويين الحقيرة .

وأحب أن أقول بصوت مرتفع :"من كان يهمه شأن العراق ويخشى اختطافه من قبل إيران فعليه أن لا يرضى بهذا التزوير .
وكلمة لم يهمه شأن الاستقرار في العراق : عدم أخذ اعتراضات السنة الوجيهة والمفصلية بطريقة جادة سيحملهم بقوة على رفض نتائج الانتخابات كلية مما سيدفع الملايين من السنة الذين صودرت أصواتهم على أخذ حقهم بالقوة وحينها ستتحول الأرض ناراً على المحتل وعلوجه أكثر مما كانت . وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون .

بيان أكبر الأحزاب السنية حول تزوير النتائج

((اعلنت اكبر القوائم الانتخابية التي تمثل العرب السنة في العراق رفضها نتائج الانتخابات التشريعية في بغداد، بعدما اظهرت النتائج الجزئية انها حصلت على اقل من 20% من الاصوات.
وقال عدنان الدليمي احد قادة جبهة التوافق الوطني العراقي "نحن نرفض النتائج التي اعلنتها المفوضية العليا للانتخابات".
واضاف "ان اعلان هذه النتائج لا يخدم مصالح العراق، ولا الامن ولا الاستقرار في هذا البلد".
وتابع الدليمي وسط هتافات انصاره" اذا لم تتخذ المفوضية خطوات لاحلال العدل، فسنطالب بتنظيم انتخابات جديدة".
اما طارق الهاشمي المسؤول في الحزب الاسلامي العراقي فقال " ان جبهة التوافق الوطني تطعن في هذه النتائج وتعتبرها مزورة" محذرا المعنيين بالشأن الانتخابي من "اللعب بالنار".

http://news8.thdo.bbc.co.uk/hi/arabi...00/4543230.stm