هل تعرف الهيللة التيجانية التي يحضرها النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الأربعة ؟

[ابن الخطاب]

هذه الفتوى أخذتها
من موقع العلامة أحمد سكيرج
أحد أقطاب الصوفية التيجانية
في المغرب العربي


سؤال:من فاته حضور الهيللة هل يلزمه قضاؤه؟

ه جواب:من ترك ذكر التهليل حتى غربت الشمس فلا يلزمه قضاؤه، و غاية الأمر أنه قد فاته خير كثير، هذا و اعلم أن حضور الحضرة أولى للمريد من انفراده بذكر التهليل وحده إن وافقت الحضرة حضرة الطريقة. (من نور السراج في شرح إضاءة الداج بتصرف)ه وكل من حضر مع الجماعة من أوله إلى آخره أو من وسطه إلى آخره أو في آخره و لو هيللة واحدة أجزأه ذلك. (من الرسائل)ه

سؤال:عن هيللة يوم الجمعة اللازمة للطريقة، هل يشترط في حق ذاكرها أن يكون المحل الذي يذكرها فيه يسع6 رجال، لأجل المصطفى صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الأربعة و الأستاذ الأعظم ((هذا اللقب أيضا تستخدمة الماسونية)) مع الذاكر لها مثل جوهرة الكمال، أو لا يشترط؟ و هل للمسافر تلاوتها ماشيا، راكبا أو راجلا بلا سبب خوف؟ه

جواب:لا يشترط ذلك كنا اشترط في الوظيفة، لأن اشتراط طهارة المحل في ذكر يوم الجمعة إنما هو على وجه الكمال، بخلاف الوظيفة فإنها لا تذكر إلا في المحل الطاهر و لا تصح إلا في المحل الطاهر الذي يسع6 أشخاص و هم الذاكر و النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء الأربعة رضوان الله عليهم، و لم يبلغنا أن الشيخ رضي الله عنه أخبر عن نفسه أنه يحضر مع قارئ الوظيفة حالة قراءتها و إنما أخبر أن النبي صلى الله عليه و سلم و الخلفاء يحضرون حالة ذلك، و أما الذكر فلا يحتاج فيه لاشتراط ذلك بل يسوغ للمريد إذا ضاق الوقت عليه و هو ليس على وضوء أن يذكره بلا وضوء إذا خاف خروج الوقت إن اشتغل بالوضوء، كما يسوغ للمريد أن يذكره راكبا أو راجلا و له أن يتكلم أثناء ذكره لكن الأولى هو كونه على وضوء و في بقعة طاهرة مع الإقبال عليه بالكلية من غير شيء يشوش عليه و لا على من حضر معه فيه. (من الرسائل)


السؤال للتيجانية
مالدليل على حضور النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الأربعة للهيللة؟؟