صادق الشيرازي .. يحث زواره من الحجازيين على العصيان والثورة !!
من التاريخ ..
محسن علي محسن الصادق من أهالي الربيعية من قرى تاروت في المنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية ..
سلك المنهج الخميني منذ أن بلغ الخامسة عشرة , وسار عليه حتى مماته بعد 38 سنة ..
أخذ من المنهج الخُميني مباديء الثورة والعصيان وتكفير الحكام والتمرد عليهم .. وكان يقول لمن يناصحه من خاصته في وجوب ترك العمل السياسي والتفرغ للدراسة , بأنه لن يُخرب دينه في سبيل إصلاح دراسته ..
حث الكثيرين على الجهاد واللحاق بركب الشهداء " كما يُزعم " فكان من الذين تم اقناعهم جلال شلي , حيث توجه إلى حوزة قم ومنها إلى جبهات القتال في الدفاع عن الثورة الإسلامية .
انخرط في إحدى الخلايا الجهادية إلا أن مرضه حال دون ذلك فخرج من ركب الجهاد .. ليعود إلى الحوزة .. ومن ثم غادرها إلى بلدته تاروت ..
اهتم بمن يسمون بالحركة الإسلامية في الجزيرة العربية وحرص على توفير ما تحتاجه عوائل كوادرها في ايران .
كان يقيم في البلاد الكثير من النشاطات الدينية المكتسبة من الخط الخُميني , مخالفاً الأوامر التي تنهى عن أي نشاط لتلك الأفكار ..
شارك في إقامة معرض الإمام الخميني في مقام السيدة زينب عليها السلام من اجل اطلاع الناس على سيرته وكذلك عن المجاهدين الحجازيين وفضح حكام آل سعود كما يزعم " حفظهم الله " وقد زار المعرض في غضون عشرين يوماً أكثر من ثمانية آلاف شخص معظمهم من اهالي الخليج !
أسس حزب الله " تنظيم الحجاز " وكذلك مركز الحرمين للاعلام وأسس لجنة الدفاع عن حقوق الانسان , قيامه بالتعريف عن الشيعة الحجازيين , شارك في احياء ذكرى تأبين الشهداء الحجازيين , كان عضواً تعليمياً في الهيئة العلمية الحجازية في " قم " ثم انتخب مشرفاً طلابي للهيئة نفسها في العام 1424هـ
وللتنبيه .. فمسمى حجاز والحجازيين والعوائل الحجازية , ليس إلا رمزٌ قد اتخذوه للوصول إلى المصالح التي يرجونها والمنافع التي يحثون خطاهم نحو تحقيقها .. ولا يعني الأمر أنهم من الحجاز فعلاً أو أن في الحجاز قضية ..
الشيرازي صادق يشحذ عزائم أهالي الحجاز !!
بمناسبة ذكرى هدم المراقد في مقبرة البقيع , قامت مجموعة من العوائل الحجازية بزيارة صادق الحسيني الشيرازي في بيته بمدينة قم , حيث قام بتعزيتهم لهذا الحدث الأليم كما يزعم , وكأن الحكومة السعودية قد " واستغفر الله " قامت بنبش المقابر وليس بإزالة ما بُني فوقها مِن ما نُنكره في شريعتنا .
ثم ذكر لهم رواية من الكافي وهي تحكي عن " وذلك للإختصار " كاتبٍ لبني أُمية كان قد استأذن على أبي عبدالله رحمه الله , وأخبره بأنه قد أصاب من بني أُمية اموالاً كثيرةً , وهو يسأل عن المخرج مِن ما وقع بين يديه . فقال أبي عبدالله , لولا أن بني أمية وجدوا من يكتب لهم ويجبي لهم ويقاتل عنهم ويشهد جماعتهم , لما سلبونا حقنا .. ثم قال أبي عبدالله للفتى , فاخرج من جميع ما اكتسبت في ديوانهم .. الخ الرواية ..
ثم قال الشيرازي صادق لهذا الجمع الحجازي الزائر :- أن هذا الرجل كان من عمال بني أمية أي كان منحرفاً أو بعيداً عن خط أهل البيت سلام الله عليهم ومع ذلك وفق لنهايةٍ سعيدة . فإذاً علينا نحن محبي أهل البيت سلام الله عليهم أن نكون أوفر حظاً في التحول والرقي إن عزمنا ، فإن الله سبحانه سيعيننا أيضاً !!
وأقول لهذا الشيرازي المهموم كثيراً بمسألة الأضرحة في مقابر البقيع .. لِم فضلتما أنت ومحمد تقي القمي القادم من ايران , أن تنعما بأجواء لندن , وأن تتفرغا لحمرة نساء هذه البلدة , في الوقت الذي تقوم به لندن بمساعدة واشنطن في ضرب القبة العلوية والعبث بمقبرة السلام وقتل ما يقرب من السبعمائة رجل من جيش المهدي !!
أنت أين كُنت عندما هُتك عِرضك وقامت قوات الحرس الوطني الإيراني بضرب نساءك وبناتك وهن أمام قبر أخيك الذي سُوي بالأرض في حرم المعصومة ؟!
لِم سكتَ عن ضربهن بالسياط والهراوات والكابلات ؟!
ولِم حبست نفسك في منزلك يوم أن تم حبسهن في سجون الحكومة الإيرانية .. حيث لم يُسمع لك لا صوتاً ولا أنيناً ؟!
منقول
26-11-05, 09:52 PM
العرض العادي
