العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 20-11-05, 06:19 PM   رقم المشاركة : 1
اسد الاسلام
مشترك جديد





اسد الاسلام غير متصل

اسد الاسلام is on a distinguished road


غيبة السني من أفضل الطاعات (هذا فتاوي أئمتهم لعنهم الله

بسم الله الرحمن الرحيم

أنقل إليكم إخوتي فضيحة جديدة في سلسلة فضائح الروافض التي تبين أننا لا و لن نستطيع أن نكون معهم في ظل وحدة تجمعنا , تجمع الكفر و الإيمان , تجمع الظل و الحرور, تجمع الظلمات و النور.

يقول محمد حسن النجفي – لعنه الله- الهالك في سنة 1266 للهجرة في كتابه الضخم جواهر الكلام الذي يعتبر عمدة في فقه الإثني عشرية, يقول في المجلد 22 ص62 و ما بعدها: " فالظاهر إلحاق المخالفين بالمشركين في ذلك لإتحاد الكفر الإسلامي و الإيماني فيه, بل لعل هجاؤهم على رؤوس الأشهاد من أفضل عبادة العباد ما لم تمنع التقية. و أولى من ذلك غيبتهم التي جرت سيرة الشيعةعليها في جميع الأعصار و الأمصار علماؤهم و عوامهم, حنى ملأوا القراطيس منها بل هي عندهم من أفضل الطاعات و أكمل القربات فلا غرابة في دعوى تحصيل الإجماع, كما عند بعضهم بل يمكن دعوى كون ذلك من الضروريات فضلا عن القطعيات.

فمن الغريب ما (ورد) عن المقدس الأردبيلي و ظاهر الخراساني في الكفاية من أن الظاهر عموم أدلة تحريم الغيبة من الكتاب و السنة للمؤمنين و غيرهم, لأن قوله –تعالى-: " و لا يغتب" إلى آخره للمكلفين أو للمسلمين لجواز غيبة الكافر و السنة أكثرها بلفظ الناس و المسلم و هما معا شاملان للجميع, و لا إستبعاد في ذلك إذ كما لا يجوز أخذ مال المخالف و قتله , لا يجوز تناول عرضه.

ثم قال في ظني أن الشهيد في قواعده جوز غيبة المخالف من جهة مذهبه و دينه لا غير إذ هو كما ترى مخالف لما سمعت و لعل صدور ذلك منه لشدة تقدسه و ورعه. لكن لا يخفى على الخبير الماهر الواقف على ما تظافرت به النصوص, بل تواترت من لعنهم و سبهم و شتمهم و كفرهم و أنهم مجوس هذه الأمة, و أشر من النصارى و أنجس من الكلاب , أن مقتضى التقدس و الورع خلاف ذلك.

و صدر الآية الذين آمنوا و آخرها التشبيه بأكل لحم الأخ. بل في جامع المقاصد أن حد الغيبة على ما في الأخبار أن يقول في أخيه ما يكرهه لو سمعه مما فيه. و معلوم أن الله –تعالى- عقج الأخوة بين المؤمنين بقوله –تعالى-: " لإنما المؤمنون إخوة, دزن غيرهم, و كيف يتصور الإخوة بين المؤمن و المخالف بعد تواتر الروايات و تظافر الآيات في وجوب معاداتهم و البرائة منهم و حينئذ فلفظ الناس و المسلم يجب إرادة المؤمن منهما, كما عبر به في أربعة أخبار.

و ما أبعد ما بينه و بين الخاجا نصير الدين الطوسي و العلامة الحلي و غيرهم ممن يرى قتلهم و نحوه من أحوال الكفار حتى وقع منهم ما وقع في بغداد و نواحيها.

و بالجملة طول الكلام في ذلك كما فعله في الحدائق من تضيع العمر في الواضحات, إذ لا أقل من أن يكون جواز غيبتهم لتجاهرهم بالفسق فإن ما هم عليه أعظم أنواع الفسق, بل الكفر, و إن عوملوا معاملة المسلمين في بعض الأحكام للضرورة و ستعرف إنشاء الله أن المتجاهر بالفسق لا غيبة له فيما تجاهر فيه و في غيره, و منه يعلم فساد ما حكاه الشهيد و على كل حال فقد ظهر إختصاص الحرمة بالمؤمنين القائلين بإمامة الإثني عشر دون غيرهم من الكافرين و المخالفين و لو بإنكار واحد منهم عليهم السلام."

و نرى هنا بأن النجفي يتشدق بما فعله الملعون الطوسي في بغداد و يقر به , بل و يستحل ما فعله و يستشهد به على تقرير مذهبهم بخلاف الرافضة المعاصرين الذين ينكرون هذا و يعتبرونه إتهاما باطلا. و إليك ما قاله شيخ الإسلام بخصوص هذا الرجل: " هذا الرجل قد اشتهر عند الخاص والعام أنّه كان وزيراً الملاحدة الباطنية الاسماعيليّة في الالموت، ثمّ لمّا قدم الترك المشركون إلى بلاد المسلمين، وجاؤوا إلى بغداد دار الخلافة، كان هذا منجّماً مشيراً لملك الترك المشركين هولاكو، أشار عليه بقتل الخليفة وقتل أهل العلم والدين، واستبقاء أهل الصناعات والتجارات الذين ينفعونه في الدنيا، وأنّه استولى على الوقف الذي للمسلمين، وكان يعطي منه ما شاء الله لعلماء المشركين وشيوخهم من البخشية السحرة وأمثالهم."

و قال ابن القيم –رحمه الله-: " نصير الشرك والكفر والالحاد، وزير الملاحدة النصير الطوسي، وزير هولاكو، شفى نفسه من أتباع الرسول وأهل دينه، فعرضهم على السيف حتّى شفى إخوانه من الملاحدة واشتفى هو، فقتل الخليفة المستعصم والقضاة والفقهاء والمحدّثين واستبقى الفلاسفة والمنجّمين والطبايعيين والسحرة، ونقل أوقاف المدارس والمساجد والربط إليهم، وجعلهم خاصته وأولياءه، ونصَرَ في كتبه قدم العالم وبطلان المعاد وإنكار صفات الربّ جلّ جلاله من علمه وقدرته وحياته وسمعه وبصره، واتّخذ للملاحدة مدارس، ورام جعل إشارات إمام الملحدين ابن سينا مكان القرآن، فلم يقدر على ذلك فقال: هي قرآن الخواص وذلك قرآن العوام، ورام تغيير الصلاة وجعلها صلاتين، فلم يتم له الامر، وتعلّم السحر في آخر الامر فكان ساحراً يعبد الاصنام"

و قال ابن كثير –رحمه الله-: " ثم عاد إلى بغداد، وفي صحبته خوجة نصير الدين الطوسي، والوزير ابن العلقمي وغيرهما، والخليفة تحت الحوطة والمصادرة، فأحضر من دار الخلافة شيئاً كثيراً من الذهب والحلي والمصاغ والجواهر والأشياء النفيسة، وقد أشار أولئك الملأ من الرافضة وغيرهم من المنافقين على هولاكو أن لا يصالح الخليفة، وقال الوزير: متى وقع الصلح على المناصفة لا يستمر هذا إلا عاماً أو عامين ثم يعود الأمر إلى ما كان عليه قبل ذلك، وحسنوا له قتل الخليفة، فلما عاد الخليفة إلى السلطان هولاكو أمر بقتله .

ويقال إن الذي أشار بقتله الوزير ابن العلقمي، والمولى نصير الدين الطوسي، وكان النصير عند هولاكو قد استصحبه في خدمته لما فتح قلاع الألموت، وانتزعها من أيدي الإسماعيلية، وكان النصير وزيراً لشمس الشموس ولأبيه من قبله علاء الدين بن جلال الدين، وكانوا ينسبون إلى نزار بن المستنصر العبيدي، وانتخب هولاكو النصير ليكون في خدمته كالوزير المشير، فلما قدم هولاكو وتهيب من قتل الخليفة هون عليه الوزير ذلك فتقلوه رفساً، وهو في جوالق لئلا يقع على الأرض شيء من دمه، خافواً أن يؤخذ بثأره فيما قيل لهم، وقيل بل خنق، ويقال بل أغرق فالله أعلم . فباؤوا بإثمه وإثم من كان معه من سادات العلماء والقضاة والأكابر والرؤساء والأمراء وأولي الحل والعقد ببلاده - وستأتي ترجمة الخليفة في الوفيات - ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان، ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش، وقنى الوسخ، وكمنوا كذلك أياماً لا يظهرون .

وكان الجماعة من الناس يجتمعون إلى الخانات ويغلقون عليهم الأبواب فتفتحها التتار إما بالكسر وإما بالنار .

ثم يدخلون عليهم فيهربون منهم إلى أعالي الأمكنة فيقتلونهم بالأسطحة، حتى تجري الميازيب من الدماء في الأزقة، فإنا لله وإنا إليه راجعون .

وكذلك في المساجد والجوامع والربط، ولم ينج منهم أحد سوى أهل الذمة من اليهود والنصارى ومن التجأ إليهم وإلى دار الوزير ابن العلقمي الرافضي وطائفة من التجار أخذوا لهم أماناً، بذلوا عليه أموالاً جزيلة حتى سلموا وسلمت أموالهم .

وعادت بغداد بعد ما كانت آنس المدن كلها كأنها خراب ليس فيها إلا القليل من الناس، وهم في خوف وجوع وذلة وقلة، "

و قال محمد باقر الخونساري في ص 578 من كتابه ( روضات الجنات ) الطبعة الثانية "ومن جملة أمره المشهور المعروف المنقول حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران هلاكو خان ابن تولي خان بن جنكز خان من عظماء سلاطين التتارية وأتراك المغول ومجيئه في موكب السلطان المؤيد مع كمال الاستعداد إلى دار السلام بغداد لارشاد العباد وإصلاح البلاد وقطع دابر سلسلة البغي والفساد ، وإخماد ثائرة الجور والإلباس بإبادة دائرة ملك بني العباس وإيقاع ( القتل العام) من أتباع الطغام إلى أن أسال من دمائهم الأقذار كأمثال الأنهار ، فانهار بهم في الماء دجلة ومنها إلى نار جهنم دار البوار ومحل الأشقياء الأشرار"

و قال السبكي: " فأنزل الخليفة في خيمة ثم دخل الوزير فاستدعى الفقهاء والأماثل ليحضروا العقد فخرجوا من بغداد فضربت أعناقهم وصار كذلك يخرج طائفة بعد طائفة فتضرب أعناقهم ثم طلب حاشية الخليفة فضرب أعناق الجميع ثم طلب أولاده فضرب أعناقهم، و أما الخليفة فقيل أنه طلبه ليلا وسأله عن أشياء ثم أمر به ليقتل. فقيل لهولاكو: إن هذا إن أريق دمه تظلم الدنيا و يكون سبب خراب ديارك فإنه ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وخليفة الله في أرضه فقام الشيطان المبين الحكم نصير الدين الطوسي وقال يقتل ولا يراق دمه وكان النصير من أشد الناس على المسلمين، فقيل إن الخليفة غم في بساط و قيل رفسوه حتى مات.

و لما جاءوا ليقتلوه صاح صيحة عظيمة، و قتلوا أمرائه عن أخرهم، ثم مدوا الجسر وبذلوا السيف ببغداد و استمر القتل ببغداد بضعاً وثلاثين يوماً و لم ينجوا إلى من اختفى و قيل إن هولاكو أمر بعد ذلك بعدّ القتلى فكانوا ألف ألف وثمانمائة ألف النصف من ذلك تسعمائة ألف غير من لم يعد و من غرق ثم نودي بعد ذلك بالأمان فخرج من كان مختبئ وقد مات الكثير منهم تحت الأرض بأنواع من البلايا والذين خرجوا ذاقوا أنواع الهوان والذل ثم حفرت الدور وأخذت الدفائن والأموال التي لا تعد ولا تحصى وكانوا يدخلون الدار فيجدون الخبيئة فيها وصاحب الدار يحلف أن له السنين العديدة فيها ما علم أن بها خبيئة، ثم طلبت النصارى أن يقع الجهر بشرب الخمر و أكل لحم الخنزير و أن يفعل معهم السلمون ذلك في شهر رمضان، فألزم المسلمون بالفطر في رمضان و أكل الخنزير و شرب الخمر، و دخل هولاكو إلى دار الخليفة راكباً لعنه الله و استمر على فرسه إلى أن جاء سدة الخليفة و هي التي تتضاءل عندها الأسود و يتناوله سعد السعود كالمستهزئ بها و انتهك الحرم من بيت و غيره، و أعطى دار الخليفة لشخص من النصارى و أريقت الخمور في المساجد و الجوامع و منع المسلمون من الإعلان بالأذان فلا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم، هذه بغداد لم تكن دار كفر قط و جرى عليها هذا الذي لم يقع قط من منذ قامت الدنيا مثله، و قتل الخليفة و إن كان وقع في الدنيا أعظم منه إلا أنه أضيف له هوان الدين و البلاء الذي لم يختص بل عم سائر المسلمين."

فأي تقريب هذا الذي يريدونه و أي وحدة هذه التي يسعون ورائها , و الله لو أن كان لهؤلاء من الأمر شيء لاستباحوا ديار الإسلام و أجروها دماءا تسيل و جثثا تتراكم, و لأي شخص أن يقرأ أحلامهم و أمانيهم في ما ينسبونه إلى مهديهم من قتل و سفح في أهل السنة عند ظهوره. اللهم هل بلغت.







التوقيع :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
يارب انصر الاسلام والمسلمين
من مواضيعي في المنتدى
»» تخلف في تخلف
»» زواج المتعة أحد أسباب الإقبال عليه:التشيع السري يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقي
»» هل صحيح تم قتل ابومنتصر البلوشي
»» اصابة جنين بطلقه ناريه وهوا داخل بطن امه
»» الله أكبر هداية ألف رافضي في نيجيريا
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:53 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "