الحمد لله وبعد ..
في الحيقيقة يعجز الإنسان السوي العاقل .. أن يحكم على عقل الرافضي والشيعي .. فالرافضة يقولون أن ( الصحابة رضي الله عنهم كفار ومرتدون ..الخ ) .
علي رضي الله عنه .
تقولون عنه خليفة . جيد .
حليفة لرسول صلى الله عليه وآله وسلم على من ؟
إن قلتم على الكفار .. والمرتدين .
قلنا لكم هذا هو حال الصحابة رضي الله عنهم عندكم ولكن . كيف يكون خليفة على هؤلاء ؟ وهم هذا وصفهم عندكم ؟
وإن تنازلنا وقلنا لكم ( هو رضي الله عنه خليفة عليهم مع كفرهم وارتدادهم ) فيكف نصنع بقوله تعالي:
(كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْراً لَّهُم مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ) (آل عمران : 110 )
فإن قلتم بل قوله تعالي ( أمة ) خطأ بل هي ( أئمة ) كما يقرر ذاك علمائكم قلنا لكم هذا تحريف والتحريف كفر .
فيبقى السؤال .
كيف يكون الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. والجيل الذي رباه ( ليسوا خير أمة ؟ )
فإن كان علي قد تولي على ( مرتدين ناكصين كافرين ) كيف يكونوا خير أمة ؟
وإن قلتم بل هم مسلمين .
وهو رضي الله عنه قد حرم من الخلافة على المسلمين وهم الصحابة رضي الله عنهم ,
قيل لكم :
لمَ كل هذا التكفير والقدح على الصحابة رضي الله عنهم والمسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ؟
نرجوا من الرافضة وأخواننا الشيعة حل المسألة ,, إن أمكن وشكراً .
مؤدب