[align=center]
العفيف التلسماني
هو أحد كبار رجال الصوفية ، تروي الصوفية عنه الخوارق والكرامات ، ويرون من شعره وقوله ما يخجل الإنسان منه ، وهم اليوم يتبركون بقبره بعد موته.
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله: ((أبو الربيع سليمان بن علي بن عبد الله العابدي الكرمي ثم التلمساني (610 ـ 690هـ) الشاعر المتقن المتفنن في علوم ، منها: النحو ، والأدب ، والفقه، والأصول ، وله في ذلك مصنفات ، وله شرح مواقف النُفَّري ، وشرح أسماء الله الحسنى ، وله ديوان مشهور ، وقد نسب هذا الرجل إلى عظائم في الأقوال والاعتقاد في الحلول والاتحاد والزندقة والكفر المحض)). (البداية والنهاية: 13ـ326).
وقال محمد بن طاهر القيسراني في ترجمة الإمام المزي: ((وقد لزم في وقت البغوي والعفيف التلمساني ، فلما تبين له انحلاله واتحاده تبرأ منه وحط عليه)).(تذكرة الحفاظ: 4ـ1499)
ومن أقوال التلمساني الشنيعة ما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية ((أن الشيرازي قال لشيخه التلمساني ، وقد مر بكلب أجرب ميت: هذا أيضاً من ذات الله؟! فقال: وهل ثم خارج عنه!؟ ومر التلمساني ومعه شخص بكلب فركضه الآخر برجله ، فقال: لا تركضه فإنه منه. قال ابن تيمية: وهذا من أعظم الكفر)). (مجموع الفتاوى: 2ـ309)
================
منقول من موقع الصوفية
================
أبو عثمان
[/align]