وزير الدفاع العراقي ابن متعة وليس سنيا من عرب الدليم

[مكتف الولاية]

حيا الله عشائر الدليم

د. فاضل بدران



على الرغم مِن أنّ العديد ممن أعرفهم وأثقُ بِهِم من أبناء عشائر (الدليم) أقسموا أنهم لا يعرفون أي شخص يقرُ بانتماء العميل (المجرم) سعدون الدليمي (الذي عينه المحتلون وزيرا للدفاع عن سلطتهم العميلة) لأيٍ من عشائر الدليم ..لكنني كنت أعتقـد أن الإنكار يقع من باب التبرؤ من (عار) هذا العميل الرخيص..

ولكن هذا اليوم أكدَ أكثر من مصدر أنّ أحد أكبر شيوخ الدليم قد أصدرَ بياناً أكدَ فيه أنّ هذا المجرم (سعدون الدليمي) لا ينتمي لأيٍ من عشائر الدليم ومما قالهُ الشيخ (محمد المشحن) :

إن عشيرة الدليم تتبرأ إلى الله من المرتد العميل سعدون الدليمي، وهي تؤكد أن ذلك الدعي ليس منها في شيء، وإنما هي لعبة قذرة من قبل الاحتلال وأعوانه حيث نسبوا عميلهم سعدون إلى عشيرتنا كونها سنية ليقال إن نسبة كبيرة من سنة العراق يشاركون في السلطة والحكم.. وإننا بحثنا في بطون عشيرتنا وأفخاذها عن نسب أو طرف خيط يوصلنا إلى ذلك العميل لكننا لم نجده أبدًا، وما هو باعتقادنا إلا إيراني - ابن متعة - جاء ليذبح العراقيين السنة باسم السنة، وهذا بيان للناس لكي لا يخلطوا الأوراق أو يكون ذلك العميل سعدون وصمة عار بجبين العشيرة لشيء لم تقترفه .

وهكذا فقد حُسِمَ ألأمر وأصبحَ الدم الفاسد (الحرام) لهذا العميل (مهدوراً) حسب القانون العشائري .. وإذا قُتِلَ فلن ينفعهُ اللقب الذي يحملهُ ..



عشيرة الدليم السنية تتبرأ من وزير الدفاع العراقي وتهدر دمه.....

((أعلنت عشيرة الدليم كبرى العشائر العراقية في محافظة الأنبار عصر اليوم الثلاثاء إهدار دم 'سعدون الدليمي' وزير الدفاع الموالي للاحتلال وعدم الاعتراف به أو بأصله، مؤكدة أنه ليس منها ولا هي تعترف به. ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد أن بيانًا أصدره الشيخ محمد المشحن شيخ عشيرة الدليم جاء في نصه: 'إن عشيرة الدليم تتبرأ إلى الله من المرتد العميل سعدون الدليمي، وهي تؤكد أن ذلك الدعي ليس منها في شيء، وإنما هي لعبة قذرة من قبل الاحتلال وأعوانه حيث نسبوا عميلهم سعدون إلى عشيرتنا كونها سنية ليقال إن نسبة كبيرة من سنة العراق يشاركون في السلطة والحكم'.

وأضاف البيان 'إننا بحثنا في بطون عشيرتنا وأفخاذها عن نسب أو طرف خيط يوصلنا إلى ذلك العميل لكننا لم نجده أبدًا، وما هو باعتقادنا إلا إيراني - ابن متعة - جاء ليذبح العراقيين السنة باسم السنة، وهذا بيان للناس لكي لا يخلطوا الأوراق أو يكون ذلك العميل سعدون وصمة عار بجبين العشيرة لشيء لم تقترفه . مفكرة الإسلام 13/9/2005 ))


شبكة البصرة


الخميس 11 شعبان 1426 / 15 أيلول 2005


يرجى الاشارة الى شبكة البصرة عند اعادة النشر او الاقتباس