العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 18-08-05, 06:02 PM   رقم المشاركة : 1
عاشق الفلوجة
عضو ذهبي







عاشق الفلوجة غير متصل

عاشق الفلوجة is on a distinguished road


Angry الصوفي أحمد زيني دحلان يتابع الحبيب علوي الحداد على كذبه على رسول الله / موثق

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد:
يقول الله تعالى ((ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين))
وقال تعالى(( إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون))
وقال صلى الله عليه وسلم (( من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار))
***
هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة تبين عظم وخطورة الكذب على الله ورسوله وعجبت ممن يقرأ القرآن ويدعي العلم بالسنة ثم بعد ذلك يكذب على الله ورسوله
ولكن لعلّ القوم يجدون عذراً بظنهم حتى يكذبوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(( إنهم الصوفية))
إذا سمعت كلمة صوفية فإنه يخطر ببالك مباشرة الشرك والبدعة والتحريف وليّ أعناق النصوص والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلّم
***
نحن لا نكذب على القوم فعندنا الوثائق التي تدينهم وتكشف باطلهم وزيفهم
إنهم يكذبون على رسول الله صلى الله عليه وسلم.....لماذا؟؟؟؟؟؟
الجواب : إنه التعصب للباطل ونصرته ولو كذبوا على الله ورسوله
فالمهم صيانة جناب الشرك وتشويه صورة الموحدين
ولكن الحمد لله الذي تكفل بحفظ دينه من التحريف والتبديل

***
أحمد زيني دحلان يتابع (العلامة الحبيب علوي بن أحمد بن حسن بن قطب الإرشاد الحبيب عبد الله بن علوي الحداد )على كذبه على رسول الله صلى الله عليه وسلم!!!!!!!!!!!!!!!!


هذا حديث ذي البراطم ثور وادي بني حنيفة!!!!!!!!!!!
لكن السؤال المطروح هو
(( من أين جاء الصوفية بهذا الحديث))؟؟؟؟
هل أوحي إليهم؟؟؟؟!!!!
طبعاً وحي شيطان لا وحي رحمن

***
ختاماً نتحدى الصوفية أن يخرجوا لنا هذا الحديث ويثبتوه لنا
ونحن بانتظارهم
***
كتبه
عاشق الفلوجة
الأردن
[/align]







التوقيع :
((إنْ أريدُ إلّا الإصلاح ما استطعت))
من مواضيعي في المنتدى
»» في ذكرى مذبحة حماة ..وقفة مع أسد الإسلام مروان حديد رحمه الله
»» شاهد بماذا يقتل الروس إخواننا المسلمين في سوريّة ؟؟!!
»» عاجل | أنباء عن اغتيال رمضان قاديروف الحاكم الشيشاني الخائن !
»» الرجاء من جميع الإخوة وضع كلّ الفيديوهات والوثائق التي تكشف حقيقة علي جمعة(هنا)!
»» بين شعارين...( هيهات منّا الذلّة ) و ( الموت و لا المذلّة )!!!!
 
قديم 18-08-05, 10:04 PM   رقم المشاركة : 2
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road



حياك الله أخي الكريم عاشق الفلوجة

جوابا على سؤالك

(( (( من أين جاء الصوفية بهذا الحديث))؟؟؟؟ ))

الجواب عن طريق الكشف الالهام أو تلقاه عن الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة

والله المستعان

أبو عثمان






التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» مناقب الصوفية
»» إذا كانت هذه هي افتتاحية الاحتفال بالمولد فماذا يكون باقيه / مقطع مرئي
»» يا ابا ياسر الحربي هنا قليلا
»» حديث من عمل بما علم ورثه الله تعالى علم ما لم يعمل
»» الرد على شبهة ماد الصحابة كما يميد الشجر
 
قديم 10-10-09, 03:56 AM   رقم المشاركة : 4
المحرر
عضو فضي






المحرر غير متصل

المحرر is on a distinguished road


يرفع لداعية القبور عبد الله رشدي هو وشيخه علي جمعة.

فهذه الوثائق هي أنموذج للاحسان الصوفي.







 
قديم 10-10-09, 10:52 PM   رقم المشاركة : 5
Kasir AlAwthan
عضو







Kasir AlAwthan غير متصل

Kasir AlAwthan is on a distinguished road


لو كان جاهلاً لكنا عذرناه, لكن القوم يدعون, أنه شيخ الشافعية في وقته؟!!!.
فعلى هذا أسأل الله تعالى أن ينور قبره بالحميم, جزاء كذبه على رسول الله صلى الله عليه وسلم.







 
قديم 29-11-09, 02:05 AM   رقم المشاركة : 6
مناصرة الدعوة
مشرف سابق








مناصرة الدعوة غير متصل

مناصرة الدعوة is on a distinguished road


عجيب امرهم
الحمدلله على سلامة المنهج






التوقيع :

قضتِ الحياةُ أنْ يكونَ النّصرُ لمن يحتملُ الضّربات لا لمنْ يضربُها !
~
ستنصرون .. ستنصرون .. أهل الشام الطيبون .

العلم مقبرة التصوف
من مواضيعي في المنتدى
»» خادم ال البيت لاهنت أنت فقط لا أريد إسماعيلي غيرك
»» الزميل الفاضل تميم اجبني كيف يمكن ان اكون اسماعيلية ؟
»» فتاوى مهمة حول حج المسلم عن غيره:: للإمام ابن باز رحمه الله
»» الصوفية خليط عقدي بين البوذية والبراهمية
»» أسماء المهدي المنتظر منها ما هو اسم لله عز وجل واسم للرسول لاحول ولا قوة الا بالله
 
قديم 12-07-10, 05:02 PM   رقم المشاركة : 7
أبو نسيبة
عضو ماسي







أبو نسيبة غير متصل

أبو نسيبة is on a distinguished road


جزاك الله خيرا
للرفع


أبو بكر خوقير أحد تلاميذ دحلان من القبورية إلى التوحيد والسنة

الحمد لله الذي وفق من وفق للهداية ، وأنار عن طريق الهدى وأبان حقيقة طريق الضلالة ، وصلاة وسلاماً على النبي الهادي لطريق النجاة والسلامة ، الذي حذرنا من دروب الغواية ، ورضي الله عن صحابته ومن تبعهم ممن تمسكوا بطريق الهداية ، أما بعد:

فربنا عز وجل يهدي من يشاء ويضل من يشاء بحكمة وعدل ، فسبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ..

هكذا كانت حقيقة إبصار نور الحقيقة ، وتلاشي ركام الجهالة ، لشبلٍ نشأ ورُضع دروب الغواية ، وعاش في مجتمعٍ غلبَ عليه تسلط القبورية ، وفشو الخرافات والبدع ..

ذهب هذا الشبل- وهوأبو بكربن محمد عارف خوقير- إلى الحرم المكي بعد أن تفقه على مذهب أبي حنيفة ، فكان أن لزم حلقة أحد القبوريين ولقبه بعض العلماء بشيخِ الكذابين أحمد زيني دحلان –عامله الله بما يستحق- ، وكان الحرم بإشراف بعض الأشراف الذين عادوا التوحيد وأهله فرفعوا من شأن القبوريين ، وعكف هذا الشاب عند دحلان سنوات عديدة حتى هلكَ دحلان ، وكان الشاب قد قارب الثانية والعشرين من عمره ..

أكمل مسيرته العلمية ، وسار يشق طريقه ، وأوصاه شيخه عبدالرحمن بن سراج الحنفي مفتي مكة المشرفة مع بعض زملائه النجباء بأن يتفقهوا بالمذهب الحنبلي ليكون من علماء الحجاز من يتولى منصب الفتوى في هذا المذهب ، لأن علماء الحنابلة النجديين لم يكن الأشراف يحبون أن يشغلون هذا المنصب ، لما حصل بينهم وبين أهل نجد من جفوة.

سار الشيخ وتضلع بالعلم حتى اشتد عضده ، وكان له يوم مشهود ، التقى بالعلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى الحنبلي النجدي –رحمه الله تعالى- شارح النونية ، أحد الجبال في العلم ، فلازمه طلبة العلم في الحجاز ، وكان منهم هذا الشاب فقرأ عليه في علم التوحيــد والفقه الحنبلي ، وكان لدرس التوحيــد تأثير عجيب ، حيث تناقشا بالحجة والبرهان ، وطال النقاش مدة من الزمن ، حتى شرح الله صدر هذا الشاب لمعتقد التوحيد ، فتبرأ من القبورية والوثنية وأعلن توبته وسلوكه معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ، وكان الفضل للشيخ ابن عيسى والذي قد هدى الله على يديه في الديار الحجازية من كبار طلبة العلم من القبورية والأشاعرة كالشيخ عبدالقادر التلمساني المغربي الأشعري ثم السلفي صديق هذا الشاب ، والعلامة محمد نصيف فرحمه الله على ما بذل وقدم .

بعد هذا قام أبو بكر ودرس كتب السلف في العقائد ، فأصبح داعية للتوحيـد الخالص ، فبدأ يحارب الشرك والبدع والخرافات ، ويناظر ويجادل ويؤلف الرسائل المفيدة في ذلك ، لا سيما في توسل العوام بالقبور وطلب الحاجة من الأموات ، ومن يشدون الرحال للأولياء ، ويقدمون لهم النذور والقرابين ، ويتمسحون بالقبور رجاء البركة ، ويتذللون لأصحابها راجين منهم الخير لهم ، ودفع الضر عنهم ، والله يقول: {ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشوراً}

ثم كانت سًنَّةُ الله ، فقد رفع أمر خوقير إلى الشريف حسين بن علي ، فآذوه ومنعوه من الدَّعوة ، ومن التدريس بالبيت الحرام ، ثم زج به في السجن ، في غرفة وحده ، بالدور الأسفل لقصر الحكم (القبو) .
ويقول أحد شهود العيان وهو الأستاذ عمر عبدالجبار: "لقد شاهدت الشيخ أبا بكر خوقير أثناء دخولي السجن في غرفته بملابس رثة ، وهو أشعث ، طال شعره ولحيته ، إذ لا يُسمح لسجين باستعمال مقص أو موسي ، فسلمت عليه ، فرد السلام ، وقال: (إن الله مع الصابرين ، ولي أسوة بإمنا أحمد بن حنبل)

ولبث في السجن ثمانية عشر شهراً ، ثم سجن ثانية بتهمة ملفقة نحو سبعين شهراً ، يعني زهاء سبع سنوات.

يقول الشيخ الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان ، وكان من جملة المرابطين بالرغامة والمحاصرين لجدة مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، فيقول:
إن جيش الملك عبدالعزيز بقيادة خالد لؤي قد دخل مكة المشرفة –زادها الله تكريماً- وانطلق الجيش والإخوان –رحمة الله عليهم- يهدمون الأضرحة والقباب ، ويُأَمِّنون ساكني البلد الحرام ، ويطوفون بالبيت العتيق ، ثم عمدوا إلى السِّجن ، وأخرجوا الشيخ خوقير ومن معه.

وفي فجر ذلك اليوم بينما الشيخ خوقير يؤم تلاميذه ومن معه في السجن إذ رأوا على وجهه البشر والسرور فألحوا عليه جداً عن سر ذلك ، فأنبأهم أنه بينما هو نائم إذ رأى جماعة قد اقتحموا السجن ، وفكُّوا الحديد الذي في أرجلهم ، وأطلقوا سراحهم ، فسأل عن أولئك القوم ، فقيل: هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان الشيخ ومن معه في السجن لا يعلمون ما يدور في الخارج من أحداث جسام ، وإذا برؤيا الشيخ تقع مثل فلق الصبح ، إذ دخل الإخوان السجن –وكان فيهم من يعرفه- وأذن مؤذن منهم: يا خوقير ، يا خوقير ، فأخرجوا الشيخ ومن معه"

وكان الشيخ قد عُين مفتياً للحنابلة سنة 1327هـ ، واشتغل بعد فك أسره بالاتجار البكتب ، فكانت له مكتبة في باب السلام ، وعُين مدرساً بالحرم المكي الشريف ، واشتغل بكتابة التواليف المفيدة ، إلى أن توفي –رحمة الله عليه- بمكة سنة 1349هـ ، واجتمع الناس لشهود جنازته ، وأتبعوه ثناءً صالحاً وأسفاً طويلاً.

ومن ثناء العلماء عليه ما وصفه المصلح الكبير الشيخ محمد رشيد رضا –رحمه الله تعالى- بعد أن ألتقى به عدة مرات بـقوله: "صديقنا العالم العامل المصلح الشيخ أبو بكر خوقير" وقال عنه: "أكبر علماء السلفيين وفقهاء الحنابلة في الحجاز"

ووصفه العلامة المؤرخ عبدالستـار الدهلوي –رحمه الله تعالى- بقوله: "الإمام المحدث السلفي الأثري الشهير ... صديقنا الفاضل السلفي ، ورفيقنا الكامل الأشري"

ووصفه العلامة محمد منير آغا الدمشقي –رحمه الله تعالى- بقوله: "الشيخ الوقور والمجاهد الغيور" وقال: "فدرس المرحوم المترجم له المذهب الحنبلي وتمكن فيه وبرع"

وأثنى عليه العلامة صالح القاضي –رحمه الله تعالى- بقوله: " وكان آية في علم الحديث ، تلقى علومه في الهند ، وفي السمجد الحرام ، ودرس فيه زمناً ، وكان من أخص زملائنا في مكة ، وله شهرة وصيت ذاع رحمه الله"

ووصفه العلامة عبدالمعطي السقا الشافعي الأزهري –رحمه الله تعالى- بقوله: "الفاضل العلامة ، والحبر البحر الفهامة ، الأستاذ الشيخ أبو بكر خوقير المدري بالحرم الشريف المكي"

وقد أثنى عليه جمع من علماء الأزهر عندما قرظوا كتابه [ما لابد منه في أمور الدين] من أبرزهم محمد بخيت المطيعي الحنفي مفتي نظارة الحقانية المصرية.

رحلاته:
كان للشيخ أبي بكر خوقير عدة رحلات إلى الهند لجلب الكتب السلفية ونشرها بمكة المكرمة ، وكان يهتبل الفرصة ليتلقى عن كبار علمائها ، وكان له رحلات إلى مصر ، طبع خلالها بعض تواليفه ، وكانت لهُ لقيا بعلماء الأزهر وقد احتفوا به جداً ، وأثنوا على كتبه غاية الثناء.

مؤلفاته:
1 – ما لا بد منه في أمور الدين
وقد قرظه عدد كبير من علماء الأزهر وعلى رأسهم مفتي نظارة الحقانية المصرية.
2 – فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال
وهو كتاب قيم رد فيه على أحد الضالين ، وأبن طريق الحق بدليله.
3 – تحرير الكلام في الجواب عن سؤال الهندي في صفة الكلام
4 – التحقيق في الطريق
في نقد طرق المتصوفة.
5 – مختصر في فقه الإمام أحمد
6 – مسامرة الضيف في رحلة الشتاء والصيف
7 – السجن والمسجونين
8 – ما لا يسع المكلف جهله
9 – ما لا غنى عنه شرح ما لابد منه
10 – حسن الاتصال بفصل المقال في الرد على بابصيل وكمال
11 – ثبت الأثبات الشهيرة

رحم الله هذا الجبل الأشم ، والبحر المتلاطم ، فقد فقدت الأمة بوفاته أحد عظمائها ، ومن الواجب التعريف به وتحقيق ونشر كتبه ، فقد جاهد ونافح وأوذي وصبر ، رحمك الله يا أبا بكر ورفع منزلتك في عليين

المراجع
مقدمة كتابي
ما لا بد منه في أمور الدين بقلم العنبري
فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال بقلم الشهال

أعدها أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة









التوقيع :
أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا
S.N.N شبكة شام

كيف تناظر وتفحم أشعريا

س: ما التصوف؟ .. ج: عبادة قبور

عن التصوف والصوفية في ليبيا
من مواضيعي في المنتدى
»» الاخلاق الصوفية - الاحسان الصوفي - في الرد على دعوة شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب
»» نسف البناء في اثبات حل الغناء
»» يقول الصوفية هذا مدسوس !
»» كيف تكون صوفيا حقيقيا صفات المريد الحقيقي / فيديو
»» فضائح الوهابية
 
قديم 12-07-10, 05:03 PM   رقم المشاركة : 8
أبو نسيبة
عضو ماسي







أبو نسيبة غير متصل

أبو نسيبة is on a distinguished road


وثائق واعتراف أحمد زيني دحلان .. بالعمالة والاستعانة بالإنجلــيز ..!!
http://www.al-shaaba.net/vb/showthread.php?t=5400







التوقيع :
أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا
S.N.N شبكة شام

كيف تناظر وتفحم أشعريا

س: ما التصوف؟ .. ج: عبادة قبور

عن التصوف والصوفية في ليبيا
من مواضيعي في المنتدى
»» وكان شعارهم يومئذ يا محمداه
»» حرمة بناء المساجد على القبور والصلاة فيها / 6 فيديوهات يوتوب
»» الآثار النبوية المزعومة
»» قصة ظهور الشرك والقبورية محمد العريفي / مميز
»» دعاؤه بعد مماته كرؤيته يقظة صلى الله عليه وسلم الدعاء والصحبة
 
قديم 12-07-10, 05:35 PM   رقم المشاركة : 9
دخيل التميمي
عضو ماسي






دخيل التميمي غير متصل

دخيل التميمي is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو نسيبة مشاهدة المشاركة
  
جزاك الله خيرا
للرفع


أبو بكر خوقير أحد تلاميذ دحلان من القبورية إلى التوحيد والسنة

الحمد لله الذي وفق من وفق للهداية ، وأنار عن طريق الهدى وأبان حقيقة طريق الضلالة ، وصلاة وسلاماً على النبي الهادي لطريق النجاة والسلامة ، الذي حذرنا من دروب الغواية ، ورضي الله عن صحابته ومن تبعهم ممن تمسكوا بطريق الهداية ، أما بعد:

فربنا عز وجل يهدي من يشاء ويضل من يشاء بحكمة وعدل ، فسبحان من يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ..

هكذا كانت حقيقة إبصار نور الحقيقة ، وتلاشي ركام الجهالة ، لشبلٍ نشأ ورُضع دروب الغواية ، وعاش في مجتمعٍ غلبَ عليه تسلط القبورية ، وفشو الخرافات والبدع ..

ذهب هذا الشبل- وهوأبو بكربن محمد عارف خوقير- إلى الحرم المكي بعد أن تفقه على مذهب أبي حنيفة ، فكان أن لزم حلقة أحد القبوريين ولقبه بعض العلماء بشيخِ الكذابين أحمد زيني دحلان –عامله الله بما يستحق- ، وكان الحرم بإشراف بعض الأشراف الذين عادوا التوحيد وأهله فرفعوا من شأن القبوريين ، وعكف هذا الشاب عند دحلان سنوات عديدة حتى هلكَ دحلان ، وكان الشاب قد قارب الثانية والعشرين من عمره ..

أكمل مسيرته العلمية ، وسار يشق طريقه ، وأوصاه شيخه عبدالرحمن بن سراج الحنفي مفتي مكة المشرفة مع بعض زملائه النجباء بأن يتفقهوا بالمذهب الحنبلي ليكون من علماء الحجاز من يتولى منصب الفتوى في هذا المذهب ، لأن علماء الحنابلة النجديين لم يكن الأشراف يحبون أن يشغلون هذا المنصب ، لما حصل بينهم وبين أهل نجد من جفوة.

سار الشيخ وتضلع بالعلم حتى اشتد عضده ، وكان له يوم مشهود ، التقى بالعلامة أحمد بن إبراهيم بن عيسى الحنبلي النجدي –رحمه الله تعالى- شارح النونية ، أحد الجبال في العلم ، فلازمه طلبة العلم في الحجاز ، وكان منهم هذا الشاب فقرأ عليه في علم التوحيــد والفقه الحنبلي ، وكان لدرس التوحيــد تأثير عجيب ، حيث تناقشا بالحجة والبرهان ، وطال النقاش مدة من الزمن ، حتى شرح الله صدر هذا الشاب لمعتقد التوحيد ، فتبرأ من القبورية والوثنية وأعلن توبته وسلوكه معتقد أهل السنة والجماعة أتباع السلف الصالح ، وكان الفضل للشيخ ابن عيسى والذي قد هدى الله على يديه في الديار الحجازية من كبار طلبة العلم من القبورية والأشاعرة كالشيخ عبدالقادر التلمساني المغربي الأشعري ثم السلفي صديق هذا الشاب ، والعلامة محمد نصيف فرحمه الله على ما بذل وقدم .

بعد هذا قام أبو بكر ودرس كتب السلف في العقائد ، فأصبح داعية للتوحيـد الخالص ، فبدأ يحارب الشرك والبدع والخرافات ، ويناظر ويجادل ويؤلف الرسائل المفيدة في ذلك ، لا سيما في توسل العوام بالقبور وطلب الحاجة من الأموات ، ومن يشدون الرحال للأولياء ، ويقدمون لهم النذور والقرابين ، ويتمسحون بالقبور رجاء البركة ، ويتذللون لأصحابها راجين منهم الخير لهم ، ودفع الضر عنهم ، والله يقول: {ولا يملكون لأنفسهم ضراً ولا نفعاً ولا يملكون موتاً ولا حياة ولا نشوراً}

ثم كانت سًنَّةُ الله ، فقد رفع أمر خوقير إلى الشريف حسين بن علي ، فآذوه ومنعوه من الدَّعوة ، ومن التدريس بالبيت الحرام ، ثم زج به في السجن ، في غرفة وحده ، بالدور الأسفل لقصر الحكم (القبو) .
ويقول أحد شهود العيان وهو الأستاذ عمر عبدالجبار: "لقد شاهدت الشيخ أبا بكر خوقير أثناء دخولي السجن في غرفته بملابس رثة ، وهو أشعث ، طال شعره ولحيته ، إذ لا يُسمح لسجين باستعمال مقص أو موسي ، فسلمت عليه ، فرد السلام ، وقال: (إن الله مع الصابرين ، ولي أسوة بإمنا أحمد بن حنبل)

ولبث في السجن ثمانية عشر شهراً ، ثم سجن ثانية بتهمة ملفقة نحو سبعين شهراً ، يعني زهاء سبع سنوات.

يقول الشيخ الأمير عبدالله بن فيصل الفرحان ، وكان من جملة المرابطين بالرغامة والمحاصرين لجدة مع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ، فيقول:
إن جيش الملك عبدالعزيز بقيادة خالد لؤي قد دخل مكة المشرفة –زادها الله تكريماً- وانطلق الجيش والإخوان –رحمة الله عليهم- يهدمون الأضرحة والقباب ، ويُأَمِّنون ساكني البلد الحرام ، ويطوفون بالبيت العتيق ، ثم عمدوا إلى السِّجن ، وأخرجوا الشيخ خوقير ومن معه.

وفي فجر ذلك اليوم بينما الشيخ خوقير يؤم تلاميذه ومن معه في السجن إذ رأوا على وجهه البشر والسرور فألحوا عليه جداً عن سر ذلك ، فأنبأهم أنه بينما هو نائم إذ رأى جماعة قد اقتحموا السجن ، وفكُّوا الحديد الذي في أرجلهم ، وأطلقوا سراحهم ، فسأل عن أولئك القوم ، فقيل: هؤلاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وكان الشيخ ومن معه في السجن لا يعلمون ما يدور في الخارج من أحداث جسام ، وإذا برؤيا الشيخ تقع مثل فلق الصبح ، إذ دخل الإخوان السجن –وكان فيهم من يعرفه- وأذن مؤذن منهم: يا خوقير ، يا خوقير ، فأخرجوا الشيخ ومن معه"

وكان الشيخ قد عُين مفتياً للحنابلة سنة 1327هـ ، واشتغل بعد فك أسره بالاتجار البكتب ، فكانت له مكتبة في باب السلام ، وعُين مدرساً بالحرم المكي الشريف ، واشتغل بكتابة التواليف المفيدة ، إلى أن توفي –رحمة الله عليه- بمكة سنة 1349هـ ، واجتمع الناس لشهود جنازته ، وأتبعوه ثناءً صالحاً وأسفاً طويلاً.

ومن ثناء العلماء عليه ما وصفه المصلح الكبير الشيخ محمد رشيد رضا –رحمه الله تعالى- بعد أن ألتقى به عدة مرات بـقوله: "صديقنا العالم العامل المصلح الشيخ أبو بكر خوقير" وقال عنه: "أكبر علماء السلفيين وفقهاء الحنابلة في الحجاز"

ووصفه العلامة المؤرخ عبدالستـار الدهلوي –رحمه الله تعالى- بقوله: "الإمام المحدث السلفي الأثري الشهير ... صديقنا الفاضل السلفي ، ورفيقنا الكامل الأشري"

ووصفه العلامة محمد منير آغا الدمشقي –رحمه الله تعالى- بقوله: "الشيخ الوقور والمجاهد الغيور" وقال: "فدرس المرحوم المترجم له المذهب الحنبلي وتمكن فيه وبرع"

وأثنى عليه العلامة صالح القاضي –رحمه الله تعالى- بقوله: " وكان آية في علم الحديث ، تلقى علومه في الهند ، وفي السمجد الحرام ، ودرس فيه زمناً ، وكان من أخص زملائنا في مكة ، وله شهرة وصيت ذاع رحمه الله"

ووصفه العلامة عبدالمعطي السقا الشافعي الأزهري –رحمه الله تعالى- بقوله: "الفاضل العلامة ، والحبر البحر الفهامة ، الأستاذ الشيخ أبو بكر خوقير المدري بالحرم الشريف المكي"

وقد أثنى عليه جمع من علماء الأزهر عندما قرظوا كتابه [ما لابد منه في أمور الدين] من أبرزهم محمد بخيت المطيعي الحنفي مفتي نظارة الحقانية المصرية.

رحلاته:
كان للشيخ أبي بكر خوقير عدة رحلات إلى الهند لجلب الكتب السلفية ونشرها بمكة المكرمة ، وكان يهتبل الفرصة ليتلقى عن كبار علمائها ، وكان له رحلات إلى مصر ، طبع خلالها بعض تواليفه ، وكانت لهُ لقيا بعلماء الأزهر وقد احتفوا به جداً ، وأثنوا على كتبه غاية الثناء.

مؤلفاته:
1 – ما لا بد منه في أمور الدين
وقد قرظه عدد كبير من علماء الأزهر وعلى رأسهم مفتي نظارة الحقانية المصرية.
2 – فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال
وهو كتاب قيم رد فيه على أحد الضالين ، وأبن طريق الحق بدليله.
3 – تحرير الكلام في الجواب عن سؤال الهندي في صفة الكلام
4 – التحقيق في الطريق
في نقد طرق المتصوفة.
5 – مختصر في فقه الإمام أحمد
6 – مسامرة الضيف في رحلة الشتاء والصيف
7 – السجن والمسجونين
8 – ما لا يسع المكلف جهله
9 – ما لا غنى عنه شرح ما لابد منه
10 – حسن الاتصال بفصل المقال في الرد على بابصيل وكمال
11 – ثبت الأثبات الشهيرة

رحم الله هذا الجبل الأشم ، والبحر المتلاطم ، فقد فقدت الأمة بوفاته أحد عظمائها ، ومن الواجب التعريف به وتحقيق ونشر كتبه ، فقد جاهد ونافح وأوذي وصبر ، رحمك الله يا أبا بكر ورفع منزلتك في عليين

المراجع
مقدمة كتابي
ما لا بد منه في أمور الدين بقلم العنبري
فصل المقال وإرشاد الضال في توسل الجهال بقلم الشهال

أعدها أبو عمر المنهجي - شبكة الدفاع عن السنة





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي ابو نسيبه ، وكل الأخوة عاشق الفلوجه وابو عثمان وجميع الأخوة
جزاكم الله خيرا على التوضيح






 
قديم 12-07-10, 06:11 PM   رقم المشاركة : 10
أبو نسيبة
عضو ماسي







أبو نسيبة غير متصل

أبو نسيبة is on a distinguished road


وعليكم السلام ورحمة الله و بركاته
وجزاكم الله بمثله أخي أبا الوضحاء وبارك فيكم







التوقيع :
أخبار الثورة السورية المباركة - اخوانكم في ليبيا معكم يا رجال ويا حرائر سوريا
S.N.N شبكة شام

كيف تناظر وتفحم أشعريا

س: ما التصوف؟ .. ج: عبادة قبور

عن التصوف والصوفية في ليبيا
من مواضيعي في المنتدى
»» الاشاعرة مجسمة اعترافهم بقيام الحوادث بذات الله / فيديو
»» البوطي ينصح بكتاب جامع كرامات الاولياء للنبهاني
»» حمل pdf الكلمات الحسان في بيان علو الرحمن
»» فضائح الاشاعرة
»» من الذي يسأل الاموات أهو الحمار أم الحبشي ؟
 
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الصوفي،دحلان،الحبيب،علوي،كذب،على،الرسول

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:21 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "