سماحة آيه الله الشيخ الفاضل اللنکرانی:
"ورد عندنا في الحديث الشريف عن النبي صلی الله علیه و آله و سلم أنه قال: (إن الله خص ولدي الحسين (علیه السلام) بثلاث : الأئمة من ذريته ، والشفاء في تربته ، والدعاء مستجاب تحت قبته).
وليس مقصود النبي صلی الله علیه و آله و سلم قبة قبره الشريف في كربلاء فقط ، بل، كل مجلس عزاء هو قبة للحسين علیه السلام ، فما دام يقام المجلس بنية خالصة تعظيماً لشعائر الله تعالى ، وتقرباً اليه برسوله وعترته الطاهرة علیهم السلام ، ويُعقد لإحياء ذكرهم وذكر مصائبهم . فله حكم قبة الحسين علیه السلام في استجابة الدعاء ، فمن توسل في هذه المجالس مضطراً مخلصاً فإن الله تعالى لايخيب رجاءه .
ولا فرق في ذلك بين أن يكون المخلص المضطر المتوسل بسيد الشهداء علیه السلام شيعياً أو سنياً أو مسيحياً ، أو غيرهم ، فإن الله تعالى يستجيب للجميع ، كما نشاهد في المسيحيين وغيرهم في بلدان متعددة "
في تعليقه على من استغاث بأبي الفضل العباس ويقول 133 مرة «يَا كَاشِفَ الكَرْبِ عَنْ وَجْهِ الحُسَين عليه السلام إِكشِف كَربِي بِحَقِّ أَخِيكَ الحُسَين عليه السلام »
http://www.wikalah.net/news/405/2_karamatulhussain(as).htm