سفر الحوالي..رجل بأمة

[ابن قدامة]

الكتابة عن العظماء أمر صعب..لكني لن أدعي أني أوفيت الشيخ حقه بعد نهاية المقال المتواضع إلى قدره..

يسميه بعض طلبة العلم ابن تيمية زمانه..لا بمعنى أنه يكافيء ابن تيمية علما ..بل لأنه يشبهه من ناحية كونه أمة..في طرقِه سبل الله تعالى..دون اقتصاره على جانب..

فثم من المشايخ..من يكون مبرزا أو مهتما..بحماية الشباب من لوثة التغريب..فلا ترى خطبه تخرج عن هذا..
ومنهم من يكون همه مجادلة أهل البدع والزيغ والضلال..ومقارعتهم والدفاع عن السنة..
ومنهم تراه قد سلط جل اهتمامه على الوضع السياسي..فلا تسمع له تذيبا للنفوس..أوتربية للأمة..أو غير ذلك..
وكل ألئك على خير..إذا صلحت النيات..

لكن أن تجد عالما..له في كل بستان ساقية..مع حرص تام وورع ظاهر ودماثة خلق..وصبر على الأذى وثبات على المبدأ..فهذا ما نعنيه هنا ضمن قائمة "العظماء"..الذين كتب الله لهم القبول في الأرض..


تخرج من جامعة أم القرى..قبل حوالي 25 سنة..من قسم العقيدة..
ثم حصل على درجة الماجستير..في رسالة قيمة..قل أن تجد لها نظيرا..حتى قال المشرف على الرسالة الشيخ المفكر محمد قطب(أخو سيد قطب)..لو كان الأمر بيدي لأنلتك الدكتوراه..
ثم ما لبث أن حصل على الدوكتوراه وكانت رسالته عن العلمانية..وأجمع النقاد والمفكرون أن رسالته أفضل ما كتب في هذا الباب..

وهو في أثناء دراسته لم ينعزل بحجة العلم..فكان يعطي المحاضرات الجريئة..التي يتهيب منها "كبار" المشايخ..

وكانت له نظرة ثاقبة..في استشراف المستقبل قبل الغزو العراقي للكويت..فلم تعجزه حداثة سنه..من تحذير كبار العلماء..في رسالة فريدة بعنوان"كشف الغمة عن علماء الأمة"..يحذر فيها المشايخ من اختزال الخطر الأمريكي الداهم إلى مجرد خلاف فقهي مفاده:هل يجوز الاستعانة بالكفار أم لا يجوز؟!

وعودي الشيخ مذ ذلك الحين..وتربص المنافقون به الدوائر..
وذكرت النييورك تايمز..أن الشيخ سفر الحوالي وسلمان العودة أخطر شخصيتين في "السعودية"

ثم لم يلبث في الـ93. ميلادية..هو وكوكبة من العلماء..بنصيحة الحاكم..في رسالة مطولة..بينوا فيها مخالفة الأنظمة في الاقتصاد والجيش وغيره..للشريعة الإسلامية..
هنالك ابتلي هؤلاء..فنكص بعضهم على عقبيه..وثبت آخرون..
وكتب في سجنه ملحمة الشام يبث أشواقه وحنينه إلى فلسطين..في شعر رائق رائع قوي السبك عذب العبارة..
وعكف في سجنه على دراسة اللغة الانجليزية..وعمل البحوث ..فخرج بعد خمس سنوات من السجن بمصنفه الفذ الذي أرعب الصهاينة:يوم الغضب..هل بدأ بانتفاضة رجب؟؟
حتى أن مكاتب الاستشارات العبرية أصدرت بعد الكتاب بستة أشهر وثائق تحذيرية من قرب انتهاء دولة يهود بناء على مافي كتابه من معطيات..


وكان إبان ذلك..لا يكل عن التصدي للهجمة الصليبية للتنصير في بلاد الحرمين..
وجمع كلمة العلماء على ذلك..


يتبع بحول الله تعالى

[ابن قدامة]

يقول أحد قرناء الشيخ..وهو الشيخ خضر صالح سند متحدثا عن سفر:-

العلمانية حاربها فكسر أنيابها ، والصوفية بارزها ، وفضح عوارها ، والمرجئة هتك ستارها ، والأشاعرة نازلها وزلزل دارها ، والنصارى أذاقهم مُرَّ الردود ، واليهود ذكرهم بالموعود يا إلهي أكلُّ هؤلاء نازلهم سفر بن عبدالرحمن فأبغضوه وعادوه .

وأقول..صدق الشيخ خضر..فقد تشرفت بالتتلمذ على كتب الشيخ ومحاضراته..ولاحظت ذلك كله..كما لمست أثره على الصعيد الدولي..

أدعياء السلفية كأصحاب سحاب أمطروه بوابل نقمتهم-ولا تعجب إذا رأيتهم الآن يشمتون بالشيخ!-..والعلمانيون رجموه بألسنتهم القذرة..ولا عجب..فالله تعالى وشرعته لم تسلم منهم..
ولما فصِل من الجامعة..وكان رئيس قسم كلية العقيدة..
لم يزدد صوته إلا صدوحا..ولا مقامه إلا رفعة..

ومن بالغ مكانته وعظيم أثره..أنه كتب مقالا في ذروة الانتفاضة يحث فيها الناس على الجهاد بمالهم..فكانت الثمرة:ملايين الناس تتدفق ملبية..!
http://www.palestine-info.info/arabi...aralhawale.htm
وليت شعري أي سلطان أعظم من هذا للأولياء..لو يشعر الأغبياء ؟


ولما تعنت بوش هو وجماعته من مصاصي الدماء..وجه له رسالة شخصية..على منوال رسائل الأنبياء للملوك..
لله ما أبلغها وما أغبى بوش إذ أعرض عن فحواها..
وهذا رابطها
http://saaid.net/book/open.php?cat=84&book=542

يتبع بحول الله تعالى

[ابن قدامة]

يقول الدكتور الحضيف..سجلت شركة الاتصالات أمس..حوالي ألفي ألف"مليوني" رسالة جوال..تتعلق بتناقل أخبار صحة الشيخ..!

حدث عنه غير واحد من تلامذته..أن بعض طلبة العلم..كان ينقل إليه ما قاله "الشيخ" الفلاني فيه..من طعون ونقد لاذع..فمايزيد الشيخ إلا أن يستغفر الله له..

وهو مع هذا..قوي في سبك الحجة..وإقامة المحجة..
يحتد في الرد بعاطفة مشبوبة وغيرة على الإسلام..ظاهرة..لا تملك معها إلا البكاء أو الخشوع..

ولي مع الشيخ الجليل مراسلات يظهر فيها أدبه الجم..وعلمه الفخم..
وهيبته مع تواضع يأخذ بلباب عقلك ومجامع فؤادك..

إن الله سبحانه وتعالى..قدر مرضه-شفاه الله وعافاه-فخرج من رحم هذا القضاء..ألطاف بديعة وتقادير مباركة..
منها أنه سبحانه يعرف الأمة قدر علمائها ويغيظ بذلك أعداءهم من السلاطين وزبانيتهم..
ويجعلهم بذلك منارات لتلتف الأمة من بعد طول غفلة..إلى موروثاتهم..التي ورثوها هم عن مشكاة النبوة..

وغير ذلك مما لا يتسع المقام لذكره..مما يتفطن له الأريب المراقب لسنن الله في الكون..

[المتفائل]

لقد خضنا الحرب الطويلة ضد سفر الحوالي وأتباعه والعاقبة للمتقين

[الموحد 2]

جزاك الله خيرا يا ابن قدامة ..

والله العظيم إن قلوبنا تتفطر حزنا على الشيخ سفر ..

فاللهم عافه واشفه وارفع عنه البأس يا رب ..

اللهم إن هذه حاجتنا إليك ، فلا تردنا ولا تخيبنا ..

[اسلامية]

طَهورٌ .. يَا نَاصِرَ التَّوحِيد..

شعر : صالح بن علي العمري – الظهران


كلمات متواضعة للشيخ سفر الحوالي شفاه الله تتضاءل أمام هامته الشامخة..




[align=center]

أَجْهَدْتَ قَلْبَكَ همَّاً أيُّها البَطَلُ * * * وذُبْتَ في أُمّةٍ قَدْ شَفَّهَا الخَطَلُ

أَرْخَصْتَ فيها الحَشَا قَلْباً وَأَوْرِدةً * * * وَذُقْتَ مِن أَمْرِهَا مَا لَيسَ يُحتملُ

لِسَانُ حَالِك "في دِيني وآخرتي * * * أسلمتُ لله عُمْري ما الْتهى الأَجلُ"

الرأَيُ رأيُك والأنْبَاءُ عَاصِفـةٌ * * * والفَرْيُ فَرْيُكَ والأفكارُ تنتضلُ

وفي فَتَاواكَ آياتٌ وَتَبْصـِـرةٌ * * * وَقَولُكَ الفَصْلُ لا رَيْثٌ وَلا عَجَلُ

فلوْ تَرى أَمّةَ الإسْلامِ إذْ وَقَفَتْ * * * لَمْ يَبْقْ مِنْ أَرْضِها سَهْلٌ ولا جَبَلُ..

تَبْكِيَكَ يا نَاصرَ التّوحيدِ مِنْ ألمٍ * * * وفي سَمَاها تَجَلّى الحُبُّ والأملُ

أَصْبَحْتَ في قَلْبِها جُرْحاً ينزُّ أسى * * * وقَبْلَها كُلُّ جُرحٍ مِنْكَ يَنْدَملُ

سُؤَالُهَا مَنْ سَيَجْلُو كلَّ مُشْتَبَهٍ؟! * * * منْ يُفحمُ الخَصْمَ والأَحْداثُ تَرْتَجِلُ؟!

أمّـنْ يَقُودُ السَّرايا في دُجى فِتَنٍ * * * أينَ السَّبيلُ إذا شَطّتْ بِنَا السُّبُلُ؟!

فَلَوْ رَأيتَ عُيُونَ السّاهرينَ ضَنَى * * * يَضّرعونَ .. وَدَمعُ العَينِ مُنْسَدلُ

ولوْ رَأيتَ وُلاةَ الأَمرِ إذْ وَقَفوا * * * يُسَاهِرونَك لا مَلّوا ولا غَفَلوا

ولَوْ تَرى فِتيةً يسّاءَلـونَ هُنَـا * * * وطفلةً في دُجى المحرابِ تَبْتهلُ

ولَوْ تَرى الأمَّ تَبْكي بينَ صِبْيَتِها * * * والقَلبُ يَلْهجُ والوجْدانُ مُشْتَعِلُ

للهِ .. كَمْ مُهْجةٍ للدينِ مُخْلصةٍ * * * قدْ اعتراها عليكَ الهمُّ والوَجَلُ

عاشُوكَ في نَزْفِكَ القَاني وفي نَقَهٍ * * * كمثلما عِشْتَهُمْ والحبُّ مُتَّصِلُ

يَغْشَاكَ مِنْ شَوْقِهِم نَجْوى وأَدْعيةٌ * * * ومِنْ لهَيبِ الحَشَايا تُمْطرُ المُقَلُ

عليكَ ألْفُ طبَيبٍ.. يَا طبَيبَ هُدى * * * بطبّهِ تُوْصفُ الأدْواءُ والعِللُ

ولوْ تَرى جافيا قَدْ رَفَّ مِنْ حَسَدٍ * * * وللتباشيرِ في أنفاسِهِ زَجَـلُ!!

لمّا رَأَى حُبَّ خَلْقِ اللهِ أَكْمَـدَهُ.. * * * واهتاج في بطنه الزقّومُ والدَّغلُ

ففي بلائِكَ تَمْحِيصٌ و مَطْهَــرةٌ * * * والمبْدأُ الحَقُّ يَسْتَعْلي ويَنْتَقِلُ

ما زادكَ اللهُ إلاّ رِفْعَــةً و عُلا * * * والوَغْدُ كسوتُهُ الخُذْلانُ والخجلُ

كمْ نِلِْتَ مِنْ كَيْدِهمْ سِرَّا وفي عَلَنٍ * * * مَا لَوْ عَلا جَبَلاً لَزّلزلَ الجبلُ !!

كمْ قَاتلُوكَ وأَرضُ المسْلمينَ شَكَتْ * * * قَهْراً فَمَا قَاتَلوا كُفْراً ولا خَذَلوا !!

وكَمْ رَمَوكَ بأَقْذَاءٍ فَسِرْتْ لَهـمْ * * * كمَا مَضَى السَّلفُ الماضونَ والرُّسُلُ

قد كنتَ فينا عَصَى موسى بهيبتِهِا * * * إذا تَجَلّتْ تَولّى السِّحرُ والدَّجلُ

الحقُّ داعيهُ ، والتَّوحيــدُ بغيتُهُ * * * يا مَنْ مقاصدُهُ الإرجافُ والجدلُ

علمتنا أنَّ للإخـلاصِ مرتبــةً * * * جُلّى عليها قلوبُ النَّاسِ تتّصلُ

عَلَّمْتَنا كيـفَ تُنسى كلُّ سيئـةٍ * * * وكيف يُسقى الإخا والودُّ والأملُ

عَلَّمْتَنَا جَهْـرةً بالحـقِّ صادحةً * * * إذا تغَشَّى النفوسَ الخَوْفُ والوجلُ

يا أمــةً محّصَتْهَـا كلُّ نائبــةٍ * * * وكلّـما فَترتْ غَنَّى لها الأمـلُ

وَقَفْتَ في صَوْلةِ "التَّغريب" فانطفأتْ * * * عينُ الحقودِ.. فخابَ اليومَ مَا سَأَلوا

وقُمْتَ في فِتنةِ "التكفيرِ" فارتـدعتْ * * * قوافلٌ زالَ عَنْهَـا الشكُّ والزللُ

ياربُّ أدعوكَ والأَشجانُ لاعجـةٌ * * * ففي يَدَيْكَ مِصَالُ البُرءِ والعِللُ

شفيتَ أيوبَّ في ضرٍّ و مُكْتَهـلٍ * * * والماء من حولِهِ شربٌ و مُغْتَسلُ

وارتدَّ يَعْقُوبُ فيها مُبْصِرَا فمضى * * * إلى الحبيبِ وقدْ دالتْ لهُ الدُّولُ

فاشفْ الحَوَاليْ شِفَاءً لا تَدَعْ سَقَمَا * * * أنت المُرجَّى وقد بارتْ بِنَا الحيلُ

ما لي سِواكَ ومَوجُ الهمِّ ملتطـمٌ * * * يا مَنْ عليهِ لكشفِ الضُرِّ نتّكلُ

أُهْديكَ يا سَفَرَ الآمالِ قافيـتي * * * لعلَّنا بالشفاءِ العَذْبِ نَحْتَفِلُ

حتى نراكَ كنورِ الشَّمسِ مُشْرقةً * * * وتنطوي عندَها الدَّهماءُ والسُدُلُ

ففي شِفَائكَ سُلْواني وعَافيـَتِي.. * * * كالغَيثِ يزهرُ منه السَّفْحُ والجَبلُ

أحييتَ في جَمْعِنا إلفاً و مرحمــةً * * * وفَوقَ أرواحِنَا منْ حُبِّكم ظُللُ

هذا جوادُكَ مَسْـرُوجَا بصهوتِهِ * * * فقُمْ وخُضْها جِهَادا أيُّها البطلُ[/align]

[القعقاع بن عمرو]

جزيت خيراً ..

اقتباس: قال تعالى : " إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَن وُدًّا " [ مريم :96 ] . قال القرطبي عند تفسيرِ الآيةِ : " أَيْ حُبًّا فِي قُلُوب عِبَاده ... وَقِيلَ يَجْعَل اللَّه تَعَالَى لَهُمْ مَوَدَّة فِي قُلُوب الْمُؤْمِنِينَ وَالْمَلَائِكَة يَوْم الْقِيَامَة قُلْت : إِذَا كَانَ مَحْبُوبًا فِي الدُّنْيَا فَهُوَ كَذَلِكَ فِي الْآخِرَة فَإِنَّ اللَّه تَعَالَى لَا يُحِبّ إِلَّا مُؤْمِنًا تَقِيًّا وَلَا يَرْضَى إِلَّا خَالِصًا نَقِيًّا جَعَلَنَا اللَّه تَعَالَى مِنْهُمْ بِمَنِّهِ وَكَرَمه " .ا.هـ. ‏عَنْ ‏أَبِي هُرَيْرَةَ ‏قَالَ ‏: ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :‏ " ‏إِنَّ اللَّهَ إِذَا أَحَبَّ عَبْدًا دَعَا ‏‏جِبْرِيلَ ‏‏فَقَالَ : " إِنِّي أُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبَّهُ " ، قَالَ : " فَيُحِبُّهُ ‏ ‏جِبْرِيلُ " ،‏ ‏ثُمَّ يُنَادِي فِي السَّمَاءِ فَيَقُولُ : " إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ فُلَانًا فَأَحِبُّوهُ " ، فَيُحِبُّهُ أَهْلُ السَّمَاءِ ، قَالَ : " ثُمَّ يُوضَعُ لَهُ الْقَبُولُ فِي الْأَرْضِ " ، وَإِذَا أَبْغَضَ عَبْدًا دَعَا ‏‏جِبْرِيلَ ‏ ‏فَيَقُولُ : " إِنِّي أُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضْهُ " ، قَالَ : " فَيُبْغِضُهُ ‏‏جِبْرِيلُ " ،‏ ‏ثُمَّ يُنَادِي فِي أَهْلِ السَّمَاءِ : " إِنَّ اللَّهَ يُبْغِضُ فُلَانًا فَأَبْغِضُوهُ " ، قَالَ : " فَيُبْغِضُونَهُ " ، ثُمَّ تُوضَعُ لَهُ الْبَغْضَاءُ فِي الْأَرْضِ " . أخرجهُ البخاري ومسلمٌ واللفظُ له ، وزاد الترمذي : " فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ ‏: " ‏إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمْ الرَّحْمَنُ وُدًّا " [ مريم : 96 ] وبوب النووي على الحديثِ في صحيحِ مسلمٍ : " إذا أحب اللهُ عبداً حببهُ إلى عبادهِ " .

ولا أحسب إلا أن الله قد قذف في قلوب عباده محبة هذا الشيخ الصالح .. نسأل الله أن يشفيه ويعافيه وأن يرزقه الثبات ... آمين

[فــــــــــــارس]

نسال الله سبحانه وتعالى ان يشفي الشيخ سفر وان يحفظه اللهم آمين اللهم آمين
بالمناسبه فان الاخوة والمشايخ في ملتقى اهل الحديث قد اثنوا كثيرا على هذا العلم وهذا الجبل

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...CD%E6%C7%E1%ED

وهنا

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showth...CD%E6%C7%E1%ED

[ابن قدامة]

جزاكم الله خيرا..
وقد أعجبتني القصيدة أختي إسلامية..شكر الله لكم على نقلها..

أخي الموحد..ليس عجيبا أن تكون أول المعلقين..فقد التقى فؤادي بفؤادك..أول ما التقى..في هذا المنتدى الطيب

أخي القعقاع..أحسنت الاستشهاد..أحسن الله إليك

أخي فارس..بارك الله فيك..لكني أعتقد أن الشيخ غني عن أن يزكيه أهل ملتقى الحديث..


وهنا..كلمة لكم أيها الكرام..المجاهدون إن شاء الله..

لتكن كلماتنا هذه التي نعبر فيها عن حبنا..للعلامة المحقق المجاهد..سفر..مصحوبة بنية أن نكون مثله..

وأبدأ بنفسي..فأسأل الله أن يجدد بي وبكم الأمة..ويجعلني ويجعلكم سببا في نصرتها..بالعلم والجهاد..

فالعلماء مصابيح الدجى ومنارات الهدى(ولكن أي علماء؟!)..فلنعزم أن نكون من ورثة النبوة..كل بما يلائم قدراته..

والسلام عليكم

[محب الحسنين]

[align=center]رفع الله قدرك اخي الحبيب ابن قدامة

المتفائل قل خيراً أو اصمت

أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي شيخ الأمة سفر الحوالي [/align]