إستشهاد الشيخ القارئ أياد السامرائي تحت التعذيب .... (صورة)
بسم الله الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لعنة الله على الضالمين إلى يوم الدين ......لعنة الله على المجوس الرافضة
قارئ ومؤذن جامع الحمزة في الغزالية يخطف ثم يعذب ويقتل في مسلسل تصفية أئمة ومؤذني مساجد أهل السنة
http://iraqirabita.org/upload/2324.jpg
صورة لجثة الشيخ أياد السامرائي: تقبله الله في الصالحين
وجعل الجنة مثواه..
((من بين الأساليب المتبعة في التعذيب الوحشي ضد أهل السنة ثقب الجمجمة (بالدريل) وهو نفس الأسلوب الذي مورس على جميع شهداء السنة السابقين ... وهو عبارة عن توقيع المجوس الرافضة في العراق ))
2005-05-23 :: مواطن عراقي من الغزالية ::
خاص )الهيئة نت – 23/5/2005
لعل أهل الخير والإصلاح هم اليوم أكثر استهداف من غيرهم في أن نودع أحد الأحباب الذي غادر دنيا الناس نحو الخلود في عليين حيث صحبة النبيين والصديقين والشهداء والصالحين، نفاجئ بالأخر ثم الآخر والقائمة تطول في ظل القتل المباح بلا حساب ولا عقاب ولا رقيب في بلدنا الجريح النازف ألماً ووجعاً صبراً وجلداً فيالها من مقارنة عجيبة وغريبة فبرغم الأوجاع والمآسي نرى الإيمان يعمر القلوب المطمأنة ويزداد شدة وعنفوان آخاذ يفشل المراهنات الخاسرة على تمزيق وحدة العراق الشامخ بضمائر أبناءه البررة الشريفة والعفيفة، فمعدن الخير والصلاح لا يكسده ما هو مبهرج وسماع وفي المحن تظهر الرجال بالشدائد تعرف المواقف، واليوم نودع أحد الأحباب وهو قارئ ومؤذن جامع الحمزة في الغزالية التي اغتالته يد الغدر ونستعرض ذلك عبر هذه الجولة..
جريمة اقترفتها أيادي آثمة يحركها الحقد وتخفي ورائها مؤامرة خطيرة لتصفية أئمة المساجد يروي تفاصيل الجريمة ابن عم الشهيد والذي تابعها منذ اللحظة الأولى. (أبو محمد وثق الأدلة التي تدين المجرمين).
حدثت الواقعة في يوم الجمعة 2005/5/13 الساعة الثالثة والنصف بعد الظهر خرج الشهيد الشيخ (أياد خالد محمد السامرائي) من داره في الغزالية باتجاه الجامع وظل غائباً عن المنزل حتى صباح اليوم التالي وقامت زوجته بإبلاغي بأن الشيخ (أياد) لم يعد إلى الدار منذ يوم أمس وانطلقت أنا مع أحد أبنائي للتحري عنه واتجهنا إلى مركز شرطة الغزالية واخبرونا بأنهم عثروا على جثة قتيل مشوهة ومكبلة اليدين في منطقة (الدهنة) الواقعة مقابل مصلخ الشعلة وذكر لنا الضابط المسؤول بأنها مطابقة للمواصفات التي ذكرتها له وقال لنا بأننا أوصلنا الجثة إلى الطب العدلي وتوجهنا إلى الطب العدلي للتحقيق من أن الجثة هي جثة الشيخ (أياد) وتحدثنا مع الطبيب المسؤول فقال يوجد جثة مجهولة بهذه المواصفات حولت إلينا من مركز شرطة الغزالية سنعرضها عليكم للتعرف عليها وتم ذلك بعد تأكدنا من الجثة وهي تعود للشيخ الشيهد (أياد) وطالبونا بكتاب من مركز شرطة الغزالية لاستلام الجثة واستلمنا الجثة في صباح يوم 2005/5/15 وتحدث لي مدير مركز شرطة الغزالية قائلاً ما تعرض له الشيخ من أساليب تعذيب من ربط يديه وثقب جمجمته (بالدريل) وسكب الماء الساخن على جسده ورقبته لا يدل على أن الفاعل قام بالجريمة لغرض التسليب وما حصل هو أساليب تستخدمها بعض المنظمات الإرهابية المحسوبة على الشعب العراقي وهذه الحالة معروفة لدينا وتكمن خلفها مؤامرة سياسية لتصفية علماء الجوامع المسلمين.
لماذا؟؟
وقد عرض علينا احد أقارب وجيران الشهيد المغفور له لماذا عُذب وقتل هذا الرجل؟ فقال انا ممن عرفوا هذا الرجل عن قرب يكبرني بعشرين عاماً ونيف.. لم أرَ منه إلا الخلق الحسن والطيبة وحسن الملقى.
كان مؤذناً ومقرئاً لكتاب الله ممن يخرجون في الظلمات الى المساجد يؤذن ويقيم الصلاة يعطف على الصغير ويوقر الكبير، يأمنه جاره على ماله وعرضه وهذا ما شهد له الجيران منذ عرفته كان يتعب ويشقى في كسب رزقه اكثر مما يحصل فلم يكن ميسور الحال ولم يمتلك بيتاً لكنه كان ممن يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف. امتلك في الفترة الأخيرة سيارة بسيطة سدد ثمنها من عمله، لم يستعد أحداً ولم يعاده احد. كان يفرح لما يفرح له المسلمون ويحزنه ما يحزنهم لم ينتمي لأي حزب او تجمع سياسي او فئوي لكنه كان منتمياً له تعالى الذي عرفه عن طريق كتابه وسنة نبيه (صلى الله عليه وسلم). وفي الجمعة الأخيرة وبعد صلاة الجمعة وكما اعتاد على ذلك خرج بالسيارة ليعمل ولم يعد فقد حال الظالمون بينه وبين أهله ومسكنه فلم يعد بعد ذلك اليوم إلى أهله وفي اليوم التالي وبعد البحث والسؤال وجد في (الطب العدلي) بصفة جثة مجهولة ولم يسمحوا بإخراج الجثة إلا في اليوم التالي أي بعد يومين من اختفاءه.
وجد وقد حفر القيد يداه ومثل بوجهه وعينه وعلى ظهره لون احمر فاتح وكأن شخصاً قد صب ماء مغلياً عليه وآثار التعذيب في يديه ورجليه ورأسه ولا وجود للسيارة أو أي ورقة ثبوتية أو مال في جيبه.
فهؤلاء وكما يبدو ليسوا بلصوص فاللص لا يمارس هذه الأفعال وثمن السيارة وما في جيبه من مال لا يستحق هذا.
فلماذا إذن؟
إلا انه كان رجل مصلي ومؤذن وقارئ للقرآن الكريم ام..؟
أم أن حقد معبق بريح المجوسية النتنة استقوى بحراب اليهود والنصارى؟
وإلا فماذا؟
واقسم بالله العظيم أني لم اكتب إلا ما رأيت وعرفت يقيناً..
واخيراً أقول إن هذا الرجل لم يرزقه الله بولد يدعو له فادعوا له انتم إخوانه في الدين واسأل الله أن يقيناً وإياكم وكل المسلمين من ظلم الظالمين وكيد الأعداء ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.