[align=center]
هذا الرجل ايراني وطائفي حاقد حتى العظم ومن شاهد مقابلاته الفضائية يشعر بالكم الهائل من الحقد الذي يضمره هذا الرجل
هذا هو السيناريو
في يوم 5-5
بيان جبر: بدء خطة دحر الأرهاب وانهاء الجريمة
أكد السيد وزير الداخلية ان وزارته قد وضعت خطة أمنية محكمة لانهاء الارهاب والخطة محاطة بسريّة تامة وقد أطلعت رئيس الحكومة ابراهيم الجعفري عليها وقد نالت موافقته للحد من الاعمال المسلحة التي تستهدف بالدرجة الاولى افراد الحرس الوطني وقوات الأمن والشرطة ومن ثم مسؤولي الدولة والمواطنين الابرياء وكذلك كشف وازالة عصابات الجريمة المنظمة وباستخدام نهج جديد ووضع معيار الوقت في المقدمة والشمولية وأضاف ان ثمار هذه الخطة قد تظهر خلال شهرين ولكن المدى المقرر لانهاء العنف هي كحد اقصى ستة اشهر. وفي سؤال عن تطهير اجهزة الداخلية من العناصر المخترقة لاجهزة ومفاصل وزارة الداخلية اجاب السيد الوزير نحن سنحاول الابقاء على كل من يعمل لخدمة امن الوطن ولا انفي اصرارنا على معالجة الترهل الذي قد اصاب بعض مرافق الوزارة.
وبعد بدء الخطة بعدة ايام في يوم الجمعة الماضي
ثم ماذا؟ نقلا عن جريدة الصباح العراقية
" اتهمت هيئة علماء المسلمين الجيش العراقي” الحرس الوطني “ ولواء الذيب باعتقال 100 شخص في مناطق متفرقة من بغداد وقتل احد ائمة المساجد واعتقال آخر . جاء ذلك في بيان نشرته على موقع للهيئة بشبكة الانترنيت واتهمت لواء الذيب ايضا باختطاف عدد من المصلين وقتل بعضهم والقاء جثثهم قرب جامع الفردوس بعد تقييد ايديهم وتكميم افواههم كما نشرت اسماء عدد منهم.
وابدت الهيئة خشيتها على مصير الشيخ حسن النعيمي والشيخ عبد الكريم عبد الرزاق المعتقلين لدى قوات” الحرس الوطني “ على حد تعبير البيان . كما استنكرت الهيئة ممارسة اجهزة الدولة الامنية بالسماح للميليشيات المسلحة في قمع ابناء شعبنا الآمنين .واكدت في بيانها ان هذه التجاوزات تتكرر لاكثر من مرة . "
نقل عن مفكرة الاسلام " اتهم الشيخ 'حارث سليمان الضاري' أمين عام هيئه علماء المسلمين في العراق، فيلق بدر الشيعي [الجناح العسكري لما يسمى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق] بالوقوف وراء اغتيالات علماء الدين السنة وخدم المساجد والمصلين ببغداد ومحافظات الجنوب. ونقل مراسل 'مفكرة الإسلام' في بغداد عن الشيخ الضاري قوله: إن الهيئة قد تبين لها بالشكل والدليل القاطع وقوف جماعة بدر وراء اغتيال العلماء وأهل السنة في بغداد والمحافظات الجنوبية، خاصة بعد يوم أمس الثلاثاء حيث اعترفت وزارة الداخلية العراقية المعينة من قبل الاحتلال بالأمر صراحة عن طريق شكرها لعناصر فيلق بدر على مشاركتهم القوات العراقية في حملة الاعتقالات والقتل لأهل السنة بدعوى أنهم 'إرهابيون' فيما جاء الرد عاجلاً على الفور من أحد قياديي بدر نافيًا تلك التهمة واصفًا أنها باطلة من أساسها. وكانت الهيئة قد طالبت باستقالة وزيري الداخلية والدفاع على الفور بسبب تواطئهم وسكوتهم عن مقتل العديد من أبناء السنة يوميًا على يد عناصر بدر الموالي للاحتلال. وكانت هيئة علماء المسلمين بقيادة الدكتور حارث الضاري قد تجنبت منذ أكثر من سنتين أن تتهم عناصر شيعية بمحاولة إثارة القتنة الطائفية رغم وضوح ذلك للجميع خاصة من أتباع المخابرات الإيرانية كفيلق بدر وحزب الدعوة الإسلامي، وذلك حتى لا يقال إن الهيئة تحرض على الفتنة الطائفية إلا أن المنظمات الشيعية التابعة للسيستاني يبدو أنها قد قررت الحرب على أهل السنة في العراق. وتحدث عمليات القتل لأهل السنة في العراق، في ظل سكوت مطبق [مشبوه] لعلماء أهل السنة في العالم الإسلامي على هذه الجرائم رغم أن بعضهم هرول لإنقاذ أصنام بوذا من الهدم، وبعضهم قرر الامتناع عن الطعام لإنقاذ الصحافيين الفرنسيين، وأخيرا وليس آخرا، وجه أحد علماء السعودية قبل أيام نداء حارا لإنقاذ الصحافيين الرومانيين، ولم نجد من هؤلاء إلى الساعة صرخة لإيقاف مسلسل الإبادة الذي تمارسه الأطراف الشيعية ضد أبناء أهل السنة في العراق. بل كانت مواقف بعض أهل الشيعة أفضل من مواقف بعض علماء أهل السنة في العالم الإسلامي، كما حصل في بيانات الإنكار الصادرة عن مكتب الصدر وأحمد البغدادي وجواد خالص. "
منقول [/align]