عاجل!! هجمة أمنيّة على العرب السنّة في العراق !

[المنهج]

الأردن / ياسر الزعاترة 10/4/1426
18/05/2005


من المؤكد أن بعض العمليات المرفوضة التي تجري في العراق قد ساهمت إلى حد كبير في لفت الأنظار عن جرائم بشعة ارتكبت ولا تزال تُرتكب بحق مناطق العرب السنة ورموزهم ومساجدهم بعيداً عن وسائل الإعلام التي يتواطأ معظمها مع الأمريكان وحلفائهم من القوى الشيعية والكردية، فيما يخشى بعضها الآخر سطوتهم، لاسيما بعد إغلاق مكتب الجزيرة ومنعها من العمل في الساحة العراقية بدعوى دعمها للإرهاب كسبب معلن، ووقوفها إلى جانب العرب السنة كسبب غير معلن.
من المؤكد أن جرائم تُرتكب بحق أهداف مدنية شيعية هنا أو هناك في العراق، فيما لا يخلو الأمر من هجمات على أهداف مدنية كردية أيضاً، وهي جرائم مدانة بكل المقاييس الشرعية والأخلاقية، لكن واقع الحال لا يزال يقول: إن ما يُرتكب بحق العرب السنة هو أكثر من ذلك بكثير، لكنه لا يحظى بالتغطية الإعلامية؛ لأن السيارات المفخخة تظل أكثر جاذبية لكاميرات الفضائيات، ولوسائل الإعلام عموماً من سواها، فضلاً عن انحياز المعادلة الإعلامية إلى الاتجاه الآخر من الأصل، كما سبق وأشرنا.
مؤخراً خاضت مدينة الرمادي بدعوة من تجمع علماء الدين عصياناً مدنياً لمدة يومين في محاولة للفت الأنظار إلى الجرائم التي تُرتكب بحق المدينة وأهلها من قبل قوات الاحتلال والقوات العراقية المتعاونة معها، ومن ذلك حملة الاعتقالات العشوائية التي تتم يومياً.
من جانب آخر فإن مثال التدمير الذي أصاب مدينة الفلوجة الشهيدة، كما باتت تُسمّى في الأوساط العربية السنية، هو الأوضح على الجرائم المنظمة بحق هذه الفئة، فقد دمرت قوات الاحتلال ومعها قوات ما يُسمّى الحرس الوطني العراقي المدينة عن بكرة أبيها، وحتى الآن لا يزال الدمار هو سمة المدينة، ولم تبدأ عمليات إعادة الإعمار على نحو معقول، بل إن كثيراً من سكانها لم يعودوا إليها.
في منطقة الطارمية شمال بغداد قامت قوات الاحتلال ولمرات عدة بتجريف عشرات الدونمات من الأراضي والبساتين، فيما حرقت البعض الآخر، وذلك بحجة إيواء أصحابها لعناصر المقاومة، الأمر الذي تكرر ولا يزال يتكرر في محافظات الأنبار وديالى والموصل .
لكن أسوأ الأنباء ذات الدلالة على ما يجري من استهداف للعرب السنة هي تلك المتعلقة بقتل أربعة عشر رجلاً من عشائر الدليم من منطقة سلمان باك (المدائن)، وذلك بعد اعتقالهم من قبل عناصر في الشرطة العراقية، وهي العملية التي رأى فيها السنة العرب، وعلى رأسهم هيئة علماء المسلمين، نوعاً من الإرهاب الموجه إلى العائلات السنية من أجل تهجيرها وإحلال عائلات شيعية قادمة من الخارج مكانها، في تكرار للعبة ذاتها التي انطلقت في نفس المنطقة قبل أسابيع لتبرير استهداف المنطقة وتهجير أهلها.
حملة التطهير الطائفي -كما تصفها هيئة علماء المسلمين- أخذت تتركز هذه الأيام في مدينة البصرة، وحيث يتعرض العرب السنة هناك إلى ممارسات بشعة من أجل دفعهم إلى الرحيل عن المدينة، وبخاصة في منطقة أبو الخصيب. وتشارك في الحملة المذكورة قوات من الشرطة والحرس الوطني ومليشيات الأحزاب الفاعلة في الحكومة.
في مناطق العرب السنة الأخرى، ثمة قتل وتدمير يومي تمارسه القوات الأمريكية، وبشكل أكبر تمارسه قوات الحرس الوطني المحسوبة على العراقيين، وقد جاءت فتوى السيد السيستاني التي تعدّ مساعدة قوات الأمن واجبة لتزيد في شراسة تلك القوات في مواجهة المناطق السنية؛ إذ تحول هذا النشاط إلى فعل جهادي بحسب البعض، وأقله قصاص من القتلة يُثاب مرتكبه بأعظم الأجر عند الله!!
نقول ذلك لأن السيستاني لم يفرق في فتواه بين المقاومة المشروعة ضد الاحتلال وبين أعمال العنف الأعمى؛ إذ اعتبر مساعدة قوات الأمن واجبة بصرف النظر عن وجهتها، وفيما يميل الخطاب الإعلامي في الساحة الشيعية إلى شيطنة المقاومة فإن استهدافها من قبل قوات الحرس الوطني وبعض قطاعات الشرطة يغدو نوعاً من الجهاد في سبيل الله !
مداهمات بلا حصر تنطوي على سلوكيات منافية للأخلاق تحدث يومياً في محافظات العرب السنة، لاسيما محافظة الرمادي والموصل، والفضاء المحيط بمدينة بغداد، ولا تسأل عن الاجتياحات التي تشارك فيها القوات الأمريكية، وأحياناً من خلال الطيران. أما الاغتيالات الفردية فحدث ولا حرج؛ إذ سقط ما يقرب من مئة من أعضاء هيئة علماء المسلمين إلى الآن، فضلاً عن المئات من الرموز العلمية والفكرية، وهؤلاء ليسو سوى مثال حي على ما يجري، وتبقى وجبات الاعتقال اليومي، وحيث تعترف قوات الاحتلال والأجهزة العراقية باعتقال أكثر من عشرين ألف رجل وامرأة يتعرضون يومياً لأبشع انتهاكات حقوق الإنسان.
خلاصة القول هي: أن هناك معركة إذلال مبرمجة تُشن ضد العرب السنة، وبالطبع كعقوبة لهم على احتضان المقاومة، فيما يؤدي ذلك كله إلى تبرير الكثير من عمليات استهداف الشرطة وقوات الحرس الوطني وعدّها نوعاً من العمليات المقبولة؛ رداً على الممارسات التي يرتكبها هؤلاء بحق الناس الأبرياء.
يحدث ذلك في ظل تواطؤ واضح من قبل الأكراد الذين يرى بعضهم أن كل الفضاء العربي السني هو فضاء بعثي يستحق الموت، فيما لا يرى الآخرون بأساً فيما يجري ما دام يحظى بموافقة القوات الأمريكية. وفي حين تطلق هيئة علماء المسلمين صرخات الإدانة اليومية لما يجري، فإن الموقف العربي الرسمي لا يبدو معنياً بعملية التطهير والإذلال التي تُشن بحق هذه الفئة، في الوقت الذي يركزون على حكاية الإرهاب متجاهلين أنه في جزء منه رد على الجنون الذي يُرتكب بحق الأبرياء من جهة، كما هو رد على مساعدة المحتلين في مطاردة قوى المقاومة من جهة أخرى.
أين القوى الحية في الأمة العربية والإسلامية مما يجري لإخوانهم في العراق، وأين القوى الشيعية العربية من أمثال حزب الله من إدانة هذا الذي يجري، ولماذا يحصر هؤلاء اهتمامهم بالأعمال المدانة من قبل البعض تحت مسمى المقاومة، فيما يتجاهلون عمليات القمع اليومية بحق محافظات بأكملها من دون ذنب إلا أنها عربية سنية تدعم المقاومة، وتنتمي إلى الفئة التي كان صدام حسين ينتمي إليها؟!!

[المنهج]

الضاري: "قوات بدر" هم قتلة الأئمة وعلماء السنة

الإسلام اليوم / مراسل بغداد / وكالات:
11/4/1426
19/05/2005



للمرة الأولى كشف الشيخ حارث سليمان الضاري الأمين العام لهيئة علماء المسلمين في العراق –أكبر مرجعية للمسلمين السنة- أمس الأربعاء وبشكل علني أن "قوات بدر" التابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية (الشيعية) في العراق هي من يقف وراء الاغتيالات التي تطال الأئمة والعلماء والمصلين من العرب السنة.
وللمرة الأولى كذلك يطلب الضاري من إيران -التي حضر وزير خارجيتها كمال خرازي أول من أمس إلى العراق- عدم دعم المجلس الأعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم -الرجل الذي يقف على رأس قائمة الائتلاف الموحد- بالإضافة إلى ما وصفه الشيخ الضاري بكبح جماح "قوات بدر" التي تستهدف أمن العراق والشعب العراقي، محذراً في مؤتمر صحفي عقد في جامع أم القرى وحضره أمين عام الحزب الإسلامي ورئيس الوقف السني العراقي من ما قال إنها "كارثة يقبل العراق عليها و لا يعلم مداها إلا الله.. وقد أعذر من أنذر".
هذا وتعد قوات بدر الجناح العسكري للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، وقد دربت في إيران لاستخدامها ضد نظام صدام حسين خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).
لكن قوات بدر وبعد دخولها إلى العراق أصدرت الحكومة قراراً يقضي بحل المليشيات الحكومية، عهدت قوات بدر إلى حل نفسها علنياً وتحولت إلى منظمة سياسية باسم منظمة بدر.
كانت هيئة علماء المسلمين قد طالبت أمس في بيان لها وزيري الدفاع سعدون الدليمي والداخلية بيان باقر صولاغ بالاستقالة من منصبيهما وذلك بسبب حملة الاعتقالات ضد أئمة المساجد.
وقالت الهيئة في البيان الذي حمل الرقم 114 "تطالب الهيئة باستقالة كل من وزيري الداخلية والدفاع لمسؤوليتهما الكاملة عن الإجراءات غير الإنسانية وغير المسئولة التي قامت بها أجهزة وزارتيهما".
وأضافت أنه "لا يمكنها السكوت على هذه الأعمال الإجرامية والممارسات غير الإنسانية التي تقوم بها أجهزة وزارتي الداخلية والدفاع والجهات المتعاونة معها".
وانتقدت الهيئة في بيانها "حملة الاغتيالات التي تصاعدت في ظل الحكومة الحالية والموجهة إلى أئمة وخطباء المساجد والعاملين فيها والمصلين وغيرهم من الشباب المسلم المسالم الذين يداهمون في أماكن سكنهم، فيقتل من يقتل ويعتقل من يعتقل ويعذب منهم من يعذب بدعوى الإرهاب وغيرها من الدعاوى الباطلة التي تتذرع بها الجهات التي تقف وراء هذه الأعمال الإجرامية".
وأوضحت أن "هذه الإجراءات إذا استمرت ستقود البلد لا قدر الله تعالى إلى الفتنة التي تسعى إليها أطراف مشبوهة خارجية وداخلية". ودعت الهيئة "أبناء الشعب العراقي بكل أطيافه ومذاهبه إلى أن ينتبه إلى هذه المؤامرة التي تستهدف أمنه واستقراره ووحدته وأن يستنكرها بشدة, ويعري الأطراف الضالعة فيها حتى تحاصر هذه الفتنة، وتبوء نوايا مثيريها بالخيبة".
وحملت الحكومة الانتقالية "مسؤولية نتائج هذه الأعمال الإجرامية"، مشيرة إلى أن "مثل هذه الأعمال تعد إرهاباً تقوم به الدولة وأجهزتها الأمنية الأمر الذي سيزيد الإرهاب إرهاباً والوضع سوءا".

[المنهج]

وما تخفي صدورهم أكبر!!!

فيلق بدر الإيراني . والدور الفظيع والقذر ضد أهل السنة (تقرير من التايمز البريطانية)

--------------------------------------------------------------------------------



«صنداي تايمز»: القوات البريطانية و«فيلق بدر» انشآ في البصرة جهازا سريا يمارس التعذيب والاختطاف ويبث الجواسيس في الشوارع
لندن: «الشرق الأوسط» قالت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية امس ان جهازاً مخابراتياً عراقياً جديداً مؤلفاً في الغالب من اعضاء في «فيلق بدر» التابع للمجلس الأعلى للثورة الاسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم يقوم باعمال خطف واعتقالات وتعذيب لمشتبه بهم، وذلك بترخيص واشراف من القوات البريطانية في البصرة. وذكرت ان العديد من المعتقلين اختفوا ولا يعلم ذووهم ما اذا كانوا على قيد الحياة او انهم قتلوا تحت التعذيب. واوضحت الصحيفة ان قوة شرطة سرية تعمل في مدينة البصرة بترخيص من القوات البريطانية التي تتولى ادارة المدينة، قامت بخطف العديد من المشتبه فيهم على حواجز تفتيش تقيمها في الطرق، او باقتحام منازلهم ليلا، وعاملتهم بوحشية وقامت باحتجازهم في ظروف اعتقال سيئة وفي بعض الحالات فانهم اختفوا مما يوحي بأنهم ربما كانوا ضحايا اعمال تعذيب مورست ضدهم حتى الموت.
وتقول العديد من العوائل ان رجالها استهدفوا من قبل جهاز «مخابرات الشرطة» الذي يضم اعضاء من «فيلق بدر»، الجهاز المسلح التابع للمجلس الأعلى، واختطفوا بقوة السلاح ولم يعرف مصير العديد منهم. وتوجه هذه العوائل اللوم الى القوات البريطانية لانها سمحت بانشاء هذا الجهاز، لكي لا تتورط مباشرة في اعمال كالتي يمكن ان ينفذها رجال الشرطة المحليون.
واعترف احد قادة الجهاز بانه استقطب اعدادا من اعضاء «فيلق بدر» التي اتهمت بانها تدير «فرق موت» قامت بقتل العشرات من انصار النظام السابق.
وقالت الصحيفة التي قام مراسلها بزيارة احد سجون المجموعة ان عناصر الفيلق ممنوعون من حمل السلاح في شوارع مدينة البصرة، الا ان مسؤولا في «مخابرات الشرطة» اقر بان اعضاء مسلحين من «فيلق بدر» قدموا مساهمات في «عمليات خطرة». واضافت الصحيفة ان صورة آية الله الخميني قائد الثورة الايرانية الراحل كانت تتصدر مقر مخابرات الشرطة، وان السجناء فيه كانوا مقيدين ومعصوبي الأعين ويجبرون على الوقوف على الحائط او يصطفون على ارضية كونكريتية ويعاملون بقسوة، على نحو ما كانت اجهزة صدام حسين الأمنية تعامل المعتقلين. وكان بعض المعتقلين يندب قدره، فيما كان الآخرون يرتعشون من الخوف.
وقالت الصحيفة إن وائل عبد اللطيف محافظ البصرة يتولى قيادة هذه القوة وهو نفسه يخضع لاشراف القوات البريطانية التي تتولى المسؤولية عن ادارة المحافظة.
ويرتدي افراد القوة ملابس شرطة او زيا عسكريا او حتى بدلات وسراويل جينز وهم يقومون باعمالهم باستخدام سيارت «بيك آب» من طراز تويوتا من دون لوحات تسجيل، وشوهد احد افرادها يدور حول موقف السيارات في المقر وهو يحمل سكينة صيد ضخمة.
واكد عباس عبد علي نائب مدير الشرطة على الطبيعة السرية لعمل القوة. وقال «عندما نتحدث الى الناس العاديين فنحن نقول اننا رجال شرطة، ولكننا في الحقيقة نعمل لحساب الحكومة. ثلث عملنا فقط هو عمل شرطة. الباقي هو مخابرات مدنية ومخابرات لحساب الضباط المسؤولين». واضاف «لدينا عيون وآذان في كل مكان. وقد تجد رجلا يبيع سجائر في مكان ما ولكنه في الحقيقة احد رجال الشرطة السرية الذين يعملون لحسابنا».
ويقول افراد عائلات ان ابناءهم اختطفوا من الشوارع بسيارات يقودها رجال مسلحون بملابس مدنية، ولم يتح معرفة مصائرهم فيما بعد.
ويقول محمد ان اخاه فيصل اوقظ في الساعة الثالثة صباحا ليلة رأس السنة ليجد نفسه محاطا بعشرين عنصرا من رجال شرطة يرتدون ملابس عسكرية ومدنية مختلفة بعد ان عصفوا بباب المنزل «ووضعوا مسدسا على رأسه واقتادوه الى سيارة بيك آب، وعندما سألتهم لماذا تعتقلونه قالوا انها مسألة بضعة اسئلة. ولكنهم اخذوه ولم نعرف شيئا عن مصيره منذ ذلك الوقت».
وتقول بعض العائلات ان اعضاء «فيلق بدر» التحقوا بقوة الشرطة من اجل ان يواصلوا حمل السلاح ويفرضوا نفوذهم في المدينة.
واكد متحدث باسم القوات البريطانية للصحيفة ان قوة مخابرات الشرطة معترف بها رسميا من جانب القوات البريطانية التي ساعدت في انشائها، وقال انها معروفة بانها «مكتب العمليات الخاصة». ولكنه قال «نحن نعرف ان هناك طرقا محددة (في اعمال الاعتقال) من الماضي لم يتم تعلم دروسها بعد، الا انه ليس من المقبول ان يتم عصب اعين المعتقلين او ابقاؤهم قيد الاعتقال لفترات غير محددة».



يقول ناقل الموضوع: غدير قم


هذا الموضوع نقلته هنا قبل سنة وأشهر .

في يوم 28 ــ 1 ــ 2004

منذ ذلك الحين وقبله وقوات الشيعة الصفويين تقتل المسلمين في العراق كلها .

لكن وللعدل والانصاف . فهناك أيضاً حزب اللات فرع العراق . وفيالق حزب الدعوة . تفعل الشيء نفسه وبين هذه الأحزاب تنسيق تام وتبادل للأدوار

والمؤسف أن التمويل المالي لهذه المليشيات من أخماس الخليجيين .


http://www.d-sunnah.net/forum/showth...736#post323736

[المنهج]

قاتلهم الله ..

اقرأوا التاريخ إذ فيه العبر .. ضل قوم ليس يدرون الخبر ..

أين إسلامية إسلامية لا سنية ولا شيعية!!
حق أريد به باطل .. نعم إسلامية إسلامية لا سنية ولا شيعية .. لأن السنة هم أهل الحق .. وأما خدمة الباطل الروافض فلا!!

إنني منذ بدأت رعود الحرب ترجف .. أنذرنا المسلمين من خطر المجوس الروافض!!

ومنذ البدء حذر علماء السنة في الجزيرة من خطر الروافض!!

وقيل خذوا العبرة بأفغانستان!!

واليوم يحصد أهل السنة من المسرحية الهزيلة على الولائ والبراء ليحصدوا أربعة عشراً علماً وشيخاً في مدة قريبة .. ومئات منذ بدء الغزو ...

فهل من معتبر!!

وكان لازاماً عليهم منذ ما فعلوا الفعلة الشنعاء بالشيخ المجاهد أمجد الدوسري رحمه الله وتقبله في عداد الشهداء .. حين فعلوا به وبالخمسة الفعلة الشنعاء!! فأين أصحاب التقريب!! وأوجهة السياسة!!

وإننا لا نستغرب من الشيخ حارث أن يحرث القضية ويبين تفاصيلها .. وهو هو من عُرف بالصدع ..
وحسبنا أن الوقت تأخر!! كثيراً!!
وحسبنا أنه ما زال مع ذلك في الوقت سعة ..

اللهم ما لنا إلا الدعاء بنصر إخواننا أهل السنة .. اللهم أكشف الضر عنهم .. وأدر الدائرة على المجوس الغاشمين ..

وكما قال شيخ الرمادي بعد حادثة الشيخ أمجد قُبيل سنة .. عندي أربعمائة رجل محارب قد وجهة بنادقهم على الصلبيين .. فإن تكررت .. فستوجه نحو الروافض..

[المضـري]

أخي الحبيب المنهج .

أعتقد أنك وقعت في خطأ فاحش جداً جداً عندما إستخدمت "بحسن نية كاملة " مصطلح قذر ومنتن إخترعه الروافض والمراجع الفارسية المعممة وسخروا كل طاقاتهم لترويجه وتثبيته على الأرض .

(( العـــــــــرب السنـــــــــة )) , مصطلح طائفي وعنصري بحت أخترع وأستخدم للترويج للمخططات السياسية الرافضية القذرة على أرض العراق لم ولن يوافق عليه أو يؤمن به أو يصدقه أي عراقي شريف أو عربي حر أو مسلم موحد يعيش على هذه الأرض .

العرب السنة مصطلح أخترع في نفس اليوم ونفس الليلة ونفس الساعة ونفس اللحظة الذي أخترعت فيه الكذبة الصهيونية الصليبية المجوسية الأخرى التي تقول [[ شيعة العراق يشكلون 80 % وفي بعض الروايات 90% من الشعب العراقي ]] .

في العراق هناك شيئين صحيحين فقط :

إما سنـــــــــــــــــة وروافــــــــــض .

وأما عـــــــــــــــرب وأكــــــــــراد .

والإعتداءات المجوسية الإجرامية القائمة الآن بشكل يومي هي ضد كل أهل السنـــــــة عرباً وأكراداً وتركماناً فعمليات القتل المنظمة والإبادات الجماعية المتتالية التي تقوم بها منظمات فيلق غدر وحزب الدعوة المجوسية وميليشيات الحوزة الشيعية الصفوية الأثني عشرية هي عمليات تغطي كل الأراضي العراقية من الزبير إلى بغداد إلى الرمادي إلى الموصل وهي المدن العربية إلى السليمانية وأربيل الكردية إلى كركوك ودهكوك التركمانية في كل هذه المدن تهدم المساجد ويختطف العلماء ويقتل أئمة الجوامع ويسجن الشباب والفتيات وتعذب الأمهات والأطفال .

[المنهج]

أحسنت أخي الفاضل ..

والعنوان هو للكاتب الزعاترة ..

وإلا العراق إما أهل إسلام أو أهل كفر وردة .. والروافض مع الصليبيين كفرة أرجاس!! مجوس هذه الأمة!!

وأحسنت ثانية على التعقيب

[رجعي]

[align=center]اللهم عليك بالرافضة [/align]

[راية السنة]

[align=center]بارك الله فيك أخي المنهج

وعموما أخي الكريم كل ما يحصل للامة من نكبات وويلات بسبب بعدنا عن الله جل وعلا

نسأل الله أن يردنا إليه ردا جميلا وأن يرينا في أعدائنا يوما قريبا تكون فيه العزة لله ولرسوله وللمؤمنين .

{ وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم }[/align]