العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-05-05, 05:15 AM   رقم المشاركة : 1
مسمار 19
عضو نشيط





مسمار 19 غير متصل

مسمار 19 is on a distinguished road


اكذوبة الهلكوست الشيعي

كتب ابراهيم الاوسي هذا المقال ولانعرف خير الرجل ولا شره ولكن المقال جميل وأحببت ان تقرأوه



لقد قرر الصفو يين إن يجروا العراق الى مبحث الطائفية والمذهبية وان يفرضوا صيغة شيعية وسنية في نقاش وطني لا مذهبي وإننا إذ نخوض هذا المضمار من باب دحض افتراءات هذه الفئة الصهيونية – الماسونية ولإيقافها عن تحويل شعبنا إلى نسخة ممسوخة من الوجه القبيح الإعلامي وأحدى ملاعب الصهيونية العالمية أي الهلوكوست.

إننا لا ننكر الهلكوست ولا نثبتها وهي شأن أوربي – يهودي لا علاقة به للمسلمين لا من بعيد ولا من قريب وإذا قرر الأوربيين ان يندموا على فعلتهم أو لا فعلتهم فهذا شانهم اما ان يستعير احد هذه الطريقة ويطبقها علينا ويعتبرها اقتباس عالمي أو طبعة مترجمة مجددة ومنقحة فهنا واجب الرد وإذا كانت الهلكوست الكردي قد بدأ يتداعى فان من الواجب ردع من يتسول اسدرا ر عطف العوام والخارج في موضوع البدعة الجديدة المتجددة في حقيقة اضطهاد الشيعة .

أول من كتب ونظر في اضطهاد الشيعة هو حنا بطاطو وبشكل اقل مجيد خدوري وكل الكتاب العرب والأجانب الذين كتبوا كانوا من قبيل اوركسترا الكلاب منهم على سبيل المثال لا الحصر غسان سلامة والكاتب الكردي السوري المقيم في المانيا د فرهاد إبراهيم وقاموا بنقل أمين لكتابات حنا بطاطو والعجيب إن هذا قد حصل على معلومات من مديرية الأمن العامة من العهد الملكي وحتى بداية التسعينات مع تعاقب أنظمة مختلفة ومتناقظة وربما أورد إحصائيات صحيحة ولكن باستنتاجات غاية في الخبث وشذ عن هذه النتيجة غسان سلامة في كتابه حول العسكر والدولة في المشرق العربي حيث أشار إلى سيطرة الضباط الريفيين على مقاليد الحكم ونقل التعصب والتشدد ألمناطقي والعشائري

ليس صحيح إن الملكية اضطهدت الشيعة في العراق بل إن فيصل تم ترشيحه بمضابط العشائر الشيعية وكان النظام الملكي يحضا بدعم شيوخ العشائر الشيعية الذي حصل اغلبهم على مناصب نيابية ووزارية وامتيازات مالية قل نظيرها وهذا ما يبرر انطلاق الحركات الشعبية بشكل عام من المناطق الشيعية التي كان السبب الرئيسي لها هو مصادرة القوى الإقطاعية للقرار السياسي والاجتماعي و كان يهمش القوى المثقفة الصاعدة ويثير غيرة المرجعية المهمشة بسب اتفاق 1936 الذي منعهم من ممارسة العمل السياسي لذا نستطيع القول إن الاضطهاد كان ثمرة قمع شيعي – شيعي لا مجال لإيراده مفصلا".



بعد سقوط النظام الملكي انطلق عقال الحركة الشعبية في العراق بعد سقوط المؤسسات السياسية والاجتماعية السابقة لصالح قوى الشارع وكان الشيعة لها بالمرصاد من خلال الطبقات الفقيرة التي رأت في قاسم اللامذهبي على الأقل لكي لا نقول انه كان شيعي مسيحا مخلص ومن خلال الحركة الشيوعية التي انضم لها جميع الأقليات من يهود وصابئة ومسيحيين واثوريين وأخيرا" التحق لها الشيعة وأصبحوا لها المادة الرئيسية للجسم الشيوعي في ما بعد ولقد نشر هذا البحث الصحفي فؤاد مطر في نهاية الثمانيات في مجلة التضامن بخصوص هذه الظاهرة.



وبعد مقتل عبد الكريم قاسم استطاع حزب البعث العربي الاشتراكي السيطرة على النظام والدولة وكانت قيادة الحزب ائن عهد الملكي

ذاك غالبيتها من الشيعة وكان سقوطها السريع لا علاقة له بمذهبيتها بل بطبيعة انتمائها وجذورها الحزبية وكان جميع المشتركين والمساهمين هم من العلمانيين سواء بعثيين او عسكريين أو قوميين.



اذ بان فترة حكم الرئيسين عبد السلام وعبد الرحمن عارف سيطر على الحكم العسكريين وكان الولاء العسكري هو المسيطر على طبيعة السلطة وكان حكم جمال عبد الناصر يلقي بظله على أسلوب الحكم وقيادته ولم تظهر حلال هذه الفترة أي مقاومة سياسية أو ثقافية لنظام الحكم يمكن الإشارة إلى طائفيتها وكان الصراع العربي الصهيوني يمنع ظهور أي خلافات مذهبية أو طائفية وكان يغلب على الحكومات سياسة التوازن للتيارات القومية والاشتراكية مع استبعاد واضح للقوى اليمينية



نرجع إلى أساس الموضوع الذي يقودنا إلى الفترة ما بعد 17 تموز 1968 وحتى 9 نيسان 2003

قاد التغيير في 17 تموز حزب البعث ومجوعة من العسكريين وكان عدد منهم من تكريت أبرزهم احمد حسن البكر وحردان التكريتي وصدام حسين وكان عدد مهم أخر منهم من الشيعة مثل صالح مهدي عما ش وحماد شهاب ( عنبكي من ديالى ) إضافة إلى مجموعة من العلمانيين أبرزهم عبد الخالق السامرائي وعبد الكريم الشيخلي وبإحصائية بسيطة نجد إن مجموعة ثوار تموز كان يمثل الشيعة فيها أكثر من 50% بالمائة وكانت النسبة تتفاوت مابين صعود ونزول حسب البعد والقرب من مراكز القرار وحسب نتيجة الصراع على السلطة إلى إن استقرت السلطة في الحزب والدولة بحوزة صدام حسين وليس بخاف على احد إن طائفية صدام حسين كانت طائفية مناطقية فقد تم استبعاد المناطق المتنازعة عشائريا" ومناطقيا" مع تكريت وكان استبعاد آهل بغداد وسامراء وهم من السنة من الدائرة الضيقة المحيطة بصدام ملاحظ بشكل واضح ونهائي منذ عام 1982 ومنذ السبعينات بدأ النظام السياسي والمشروع السياسي للبعث في قص أجنحة التيارات المعادية او المتقاطعة معه فقد استطاع احتواء التيار الشيوعي وضربه وإنهائه وحيد الأكراد وانتصر علهم باتفاقية الجزائر ومشهد استسلام التمرد الكردي مازال حاضر في الأذهان

اعاده الله علينا باليمن والبركة اما التيار الديني الشيعي فلم يظهر إلا بحادثتين الاولى في مؤامرة عبد الغني الراوي التي قادها بمؤازرة من الاستخبارات الإيرانية ( السفاك ) وإفرادها كلهم من التيار ألشيعيي العلماني الموالي للشاه إما الحادثة الثانية فكانت مظاهرات خان النص وبكلأ الحالتين استطاع النظام إن يتجاوزها بسهولة منقطعة النظير بل و زادته انفرادا" وإذا كانت الأولى ظاهرة استخبارية تعكس الصراع بين نظام البعث ونظام الشاه فالثانية كانت تمثل إحساس ألتبار الديني والمرجعيات من إن البعث سيقصقص أجنحتها وأنها ستكون الهدف التالي وبعد نجاح بريجنسكي في إيصال خميني إلى سدة الحكم وإسقاط عرش الطاووس أحس الشيعة بالفخر بل قل أصابهم الغرور القاتل وضنوا إن باستطاعتهم الوصول بنفس الطريقة إلى الحكم دون إن يفطنوا لفرط إيمانهم وسذاجتهم السياسية بان وصول خميني كان وفق معادلات دولية لن تسمح بتكراره على الأقل بالوقت ذاته

وكان إن انجر الشيعة إلى معركة خاسرة استطاع النظام إن يجرهم إليها أو انجروا إليها بتأثير من نظرية تصدير الثورة سيئة الصيت وكانت مواجهة النظام مواجهة ذكية أولا" وجه ضربة للقيادة الملهمة باعدامه السيد محمد باقر الصدر التي ممكن إن تمثل دور خميني العراق وسط تواطء مخزي من المرجعية الرسمية للخوئي ويقال هناك تحريض منها ( انظر الاسدي ) وثانيا" العامل الأول دفع كل القيادات الدينية والسياسية الى الهروب إلى أحضان نظام الملالي طلبا" للسلامة ثالثا" بدء الحملة الثانية لطرد ذوي الاصول الايرانية والفارسية مما جرد الحركة من عناصرها الفاعلة والأيدلوجية الصلبة رابعا" الحرب العراقية الإيرانية التي أعطت للصراع الطابع الوطني وجردته من طبيعته الدينية الطائفية .

ما تبقى تم تقزيمه وتدميره من خلال ضربات وقائية قادها الجيش الشعبي والمخابرات والأمن ومن خلال نظام الوشاية في مناطقه الساخنة وجميع هؤلاء كانوا من الشيعة .

بعد انتهاء الحرب واستقرار الأمور لصالح النظام بشكل مطلق مما شكل نكسة كبيرة للتيار الديني اظهر عن فشل ذريع لمشروع تصدير الثورة وتحول إيراني داخلي من الشرعية الثورية إلى الشرعية الدستورية بعد وفاة خميني أدى إلى انتكاسة مهمة للحركة الشيعية ولم تظهر أي محاولة للتمرد واضحة ومحددة وحتى غزو الكويت ومحاولة الاستفادة من الوضع الناتج عن هزيمة الجيش العراق وبنفس الطريقة السابقة استعجل أهل العمائم الوصول إلى الحكم وفق نفس الشعارات الطائفية ومستعجلين تغير المعطيات الدولية ولكن تم الغدر ثانية فقد سحب الإيرانيون رجال مخابراتهم وترك الأمريكان مجيد الخوئي في الصحراء ولولا لطف العناية الإلهية التي أبقته لحين ...... لااكلته الذئاب ومن هنا ظهر الجزء الأولى من مقولة المقابر الجماعية .



في التسعينات وبعد هزيمة الانتفاضة الشيعية حدثت المعطيات التالية أولا" هروب النخبة المقاتلة الى المنافي ثانيا" ركون القيادات الشيعية إلى نضال الفنادق وخروج اغلبها من إيران بعد إن بدأ الإنفاق الكويتي ثالثا" الاكتفاء بالعمل الإعلامي حسب ما تسمح به ظروف الدفع خارج ايران .



الغريب كل محاولات الانقلاب في التسعينات أتت من السنة لا من الشيعة ولكي نورد بعضها محاولة اغتيال صدام من قبل عشيرة الجبور في العرض العسكري محاولة انقلاب راجي التكريتي وبشير الطالب وجاسم مخلص التكريتي التي فضحها الأمريكان محاولة اللواء الطيار محمد مظلوم الدليمي

انشقاق حسين كامل وجماعته انشقاق حامد الجبوري وهشام الشاوي

وتم اعدام مجموعات مهمة من السنة ففي سامراء اعدم علي عليان واكثر من 10 اخرين اعدام مجموعة من عائلة الهزاع التكريتية لاحظ نسبه اهالي تكريت

بينما لم تظهر أي محاولة جادة من قبل التنظيمات الشيعية للإطاحة بصدام بسب التفاهم الإيراني – العراق الضمني والذي تم بموجبه تسليم شيعة عراقيين منشقين للعراق تمت تصفيتهم لاحقا"

وعلى العكس وطد الشيعة كجمهور علاقتهم بالنظام السياسي وكانت نسب مشاركتهم كالأتي

الجهاز الحزبي 90% من القواعد 75% من القيادات الوسطية و50 % من أعضاء القيادة القطرية

الجيش 80% من المراتب 60% من الضباط

الحرس الجمهوري 60% من المراتب 50% من الضباط

الحرس الخاص 30% من المراتب 20% من الضباط

المخابرات 60% من الجسم العام

الأمن العام 75% من المراتب 40% من الضباط

الدوائر الحكومية 80% من الموظفين 60% من المدراء العامين

القيادة العليا مجلس قيادة الثورة القيادة القطرية مجلس الوزراء 55% من الشيعة



إن ادعاءات المظلومة والبكائيات الطويلة ومحاولة إسقاط التراجيديات الحسينية على واقع معاش لن تنطلي وإذا كانت هناك جردة حساب فلن تكون لصالح القيادات التي تركت قواعدها تتحمل عواقب طموحاتها المريضة المستوردة من الخارج ولحساب الخارج وعادت لحساب الخارج ولن نذكر احد بإدارة الشيعي السيد الرفيق العوادي وراضي للنجف ومدير المخابرات السابق الفريق الركن الدوري وكيف كان الشيعة يتندرون كيف أن السيد ابن رسول الله كان يضطهد اهل مدينته وكيف إن الدوري بنى كربلاء ووسعها

وألان يعجزون عن رفع الازبال فيها .







التوقيع :
http://www.alayam.com/Archive/Pictur...-2005_last.jpg
من عهد كسرى وذات الحقد في دمها -- لم يأل خلف قناع الدين يلتهب
هذي الخمينية الصـــــــفراء نعرفها -- من قبل ألف ونبـــلوها ونجتنب
هم الغزاة البويهيون ياوطنــــــي -- وإن تغيرت الالقـــاب والــــرتب
من مواضيعي في المنتدى
»» مقال جميل للقراءه انصح به
»» لم يقاطعوا البضائع الدنماركية.. شيعة العراق يبدأون فعليًا تطبيق مقاطعة البضائع المصري
»» موقع ألماني يقوم الآن بإستطلاع للآراء حول نشر صور للرسول صلى الله عليه و سلم
»» برنامج مهم عن الصوفيه وعباد القبور
»» آخر ما كتبه شهيد المفكرة الإسلامية الجبوري
 
قديم 13-05-05, 09:38 AM   رقم المشاركة : 2
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


مقال جميل
أين أجد مصدرة للمزيد







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» وائل هل صليت العشاء
»» أكتشفها باحث ألماني أورام سرطانية قاتلة تختفي ذاتيا من دون تدخل علاجي
»» التجديد الذي يريده الترابي هدم للأصول وعبث بالفروع
»» طلب تكلمة للنقص في كتاب مختصر التحفة الإثنى عشر
»» بطرياك اليونان بابا نويل أسطورة وثنية وكذبة من وحي الشيطان
 
قديم 14-05-05, 03:08 AM   رقم المشاركة : 3
مسمار 19
عضو نشيط





مسمار 19 غير متصل

مسمار 19 is on a distinguished road


يكفى محتوى المقال ولا يحتاج الى مصدر . احترامى لك أخى بايعقوب







التوقيع :
http://www.alayam.com/Archive/Pictur...-2005_last.jpg
من عهد كسرى وذات الحقد في دمها -- لم يأل خلف قناع الدين يلتهب
هذي الخمينية الصـــــــفراء نعرفها -- من قبل ألف ونبـــلوها ونجتنب
هم الغزاة البويهيون ياوطنــــــي -- وإن تغيرت الالقـــاب والــــرتب
من مواضيعي في المنتدى
»» "السيستاني" أوفد مندوبًا لتهنئة بابا الفاتيكان الجديد بمنصبه
»» قصة رافضى بعثى
»» مقال يجب قراءته 1
»» الزيدى رئيس اليمن يعلن العفو عن المعتقلين على ذمة قضية الحوثي
»» نقاش مع معمم عن المتعه
 
قديم 15-05-05, 01:20 PM   رقم المشاركة : 4
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


ياأخي لم تفهم قصدي
يعني قصدي أريد الموقع لأطلع على بقية المقالات







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» مادلا لة إطلاق إسم عاشوراء على المناورات الإيرانية ؟
»» ابو مصعب الزرقاوي
»» حزب الله ونصر الله
»» عمائم سود يعلو الذل أعلاها
»» من هم السفلة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:38 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "