العودة   شبكة الدفاع عن السنة > منتدى الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلم > الدفاع عن الآل والصحب

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 09-05-05, 06:38 AM   رقم المشاركة : 1
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


بلوغ الأمان بوصف الشهيد أمير المؤمنين عثمان

[align=center]نتقرب إلى الله



بحب أمير المؤمنين الشهيد السعيد

*·~-.¸¸,.-~*عثمان بن عفان *·~-.¸¸,.-~*

إليكم جانب من سيرته العطرة
[/align]







 
قديم 09-05-05, 06:39 AM   رقم المشاركة : 2
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


عثمان بن عفان رضي الله عنه
عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي ابن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي الأموي المكي ثم المدني أبو عمرو ويقال أبو عبد الله وأبو ليلى ولد في السنة السادسة من الفيل وأسلم قديما وهو ممن دعاه الصديق إلى الإسلام وهاجر الهجرتين الأولى إلى الحبشة والثانية إلى المدينة







 
قديم 09-05-05, 06:41 AM   رقم المشاركة : 3
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


وتزوج رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل النبوة وماتت عنده في ليالي غزوة بدر فتأخر عن بدر لتمريضها بإذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وضرب له بسهمه وآجره فهو معدود في البدر بين بذلك وجاء البشير بنصر المسلمين ببدر يوم دفنوها بالمدينة فزوجه رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدها أختها أم كلثوم وتوفيت عنده سنة تسع من الهجرة قال العلماء ولا يعرف أحد تزوج بنتي نبي غيره ولذلك سمي ذا النورين فهو من السابقين الأولين وأول المهاجرين وأحد العشرة المشهود لهم بالجنة وأحد الستة الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض وأحد الصحابة الذين جمعوا القرآن بل قال ابن عباد لم يجمع القرآن من الخلفاء إلا هو
والمأمون وقال ابن سعد استخلفه رسول الله صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوته إلى ذات الرقاع وإلى غطفان روى له عن رسول الله صلى الله عليه وسلم مائة حديث وستة وأربعون حديثا روى عنه زيد بن خالد الجهني وابن الزبير والسائب بن يزيد وأنس ابن مالك وزيد بن ثابت وسلمة بن الأكوع وأبو أمامة الباهلي وابن عباس وابن عمر وعبد الله بن مغفل وأبو قتادة وابو هريرة وآخرون من الصحابة رضي الله عنهم وخلائق من التابعين منهم أبان ابن عثمان وعبيد الله بن عدي وحمران وغيرهم أخرج ابن سعد عن عبد الرحمن بن حاطب قال ما رأيت أحدامن

أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذاحدث أتم حديثا ولا أحسن من عثمان بن عفان إلا أنه كان رجلا يهاب الحديث وأخرج عن محمد بن سيرين قال كان أعلمهم بالمناسك عثمان وبعده ابن عمر وأخرج البيهقي في سننه عن عبد الله بن عمر بن أبان الجعفي قال قال لي خالي حسين الجعفي تدري لم سمى عثمان ذا النورين قلت لا قال لم يجمع بين بنتي نبي منذ خلق الله آدم إلى أن تقوم الساعة غير عثمان فلذلك سمى ذا النورين واخرج أبو نعيم عن الحسن قال إنما سمي عثمان ذا النورين لأنه لا نعلم أحدا أغلق بابه على ابنتي نبي غيره وأخرج خيثمة في فضائل الصحاب وابن عساكر عن علي بن أبي طالب أنه سئل عن عثمان فقال ذاك امرؤ يدعى في الملأ الأعلى ذا النورين كان ختن رسول الله صلى الله عليه وسلم على ابنتيه







 
قديم 09-05-05, 06:42 AM   رقم المشاركة : 4
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


وأخرج الماليني بسند فيه ضعف عن سهل بن سعد قال قيل لعثمان
ذو النورين لأنه ينتقل من منزل إلى منزل في الجنة فتبرق له برقتين فلذلك قيل له ذلك وقال إنه كان يكنى في الجاهلية أبا عمرو فلما كان الإسلام ولدت له رقية عبد الله فاكتنى به وأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس ابن عبد مناف وأمها أم حكيم البيضاء بنت عبد المطلب بن هاشم توأمة أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فأم عثمان بنت عمة النبي صلى الله عليه وسلم

قال ابن إسحاق وكان أول الناس إسلاما بعد أبي بكر وعلي وزيد بن حارثة وأخرج ابن عساكر من طرق أن عثمان كان رجلا ربعة ليس بالقصير ولا بالطويل حسن الوجه أبيض مشربا حمرة بوجهه نكتات جري كثير اللحية عظيم الكراديس بعيد ما بين المنكبين خذل الساقين طويل الذراعين شعره قد كسا ذراعيه جعد الرأس أصلع أحسن الناس ثغرا جمته أسفل من أذنيه يخضب بالصفرة وكان قد شد أسنانه بالذهب واخرج ابن عساكر عن عبد الله بن حزم المازني قال رأيت عثمان بن عفان فما رأيت قط ذكرا ولا أنثى أحسن وجها منه وأخرج عن موسى بن طلحة قال كان عثمان بن عفان أجمل الناس وأخرج ابن عساكر عن أسامة بن زيد قال بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزل عثمان بصحفة فيها لحم فدخلت فإذا رقية رضي الله عنها جالسة فجعلت مرة أنظر إلى وجه رقية ومرة أنظر إلى وجه عثمان فلما رجعت سألني رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي دخلت عليهما قلت نعم قال فهل رأيت زوجا أحسن منهما قلت لا يا رسول الله وأخرج ابن سعد عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي قال لما أسلم عثمان بن عفان أخذه عمه الحكم بن أبي العاص بن أمية فأوثقه رباطا وقال ترغب عن ملة آبائك إلى دين محدث والله لا أدعك أبدا حتى تدع ما أنت عليه فقال عثمان والله لا أدعه ابدا ولا أفارقه فلما رأى الحكم صلابته في دينه تركه وأخرج أبو يعلى عن أنس قال أول من هاجر من المسلمين إلى الحبشة بأهله عثمان بن عفان فقال النبي صلى الله عليه وسلم صحبهما الله إن عثمان لأول من هاجر إلى الله بأهله بعد قوم لوط وأخرج ابن عدي عن عائشة رضي الله عنها قالت لما زوج النبي صلى الله عليه وسلم ابنته أم كلثوم قال لها إن بعلك أشبه الناس بجدك إبراهيم وأبيك محمد وأخرج ابن عدي وابن عساكر عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إنا نشبه عثمان بأبينا إبراهيم







 
قديم 09-05-05, 06:43 AM   رقم المشاركة : 5
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


[align=center]~*¤ô§ô¤*~ فصل في الأحاديث الواردة في فضله غير ما تقدم ~*¤ô§ô¤*~[/align]







 
قديم 09-05-05, 06:45 AM   رقم المشاركة : 6
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


أخرج الشيخان عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم جمع ثيابه حين دخل عثمان وقال ألا أستحيي من رجل تستحي منه الملائكة

وأخرج البخاري عن أبي عبد الرحمن السلمي أن عثمان حين حوصر أشرف عليهم فقال أنشدكم بالله ولا أنشد إلا أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من جهز جيش العسرة فله الجنة فجهزتهم ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من حفر بئر رومة فله الجنة فحفرتها فصدقوه بما قال

وأخرج الترمذي عن عبد الرحمن بن خباب قال شهدت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يحث على جيش العسرة فقال عثمان بن عفان يا رسول الله على مائة بعير بأحلاسها وأقتباها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقال عثمان يا رسول علي مائتا بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله ثم حض على الجيش فقال عثمان يا رسول الله على ثلثمائة بعير بأحلاسها وأقتابها في سبيل الله فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول ما على عثمان ما عمل بعد هذه شيء

وأخرج الترمذي عن أنس والحاكم وصححه عن عبد الرحمن بن سمرة قال جاء عثمان إلىالنبي صلى الله عليه وسلم بألف دينار حين جهز جيش العسرة فنثرها في حجره فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقلبها ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين

وأخرج الترمذي عن أنس قال لما أمر رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم ببيعة الرضوان كان عثمان بن عفان رسول رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم إلى أهل مكة فبايع الناس فقال النبي صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم إن عثمان بن عفان في حاجة الله وجاجة رسوله فضرب بإحدى يديه على الأخرى فكانت يد رسول الله صلى الله عليه وسلم لعثمان خيرا من أيديهم لأنفسهم

وأخرج الترمذي عن ابن عمر قال ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتنة فقال يقتل فيها هذا مظلوما لعثمان واخرج الترمذي والحاكم وصححه وابن ماجة عن مرة بن كعب قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر فتنة يقربها فمر رجل مقنع في ثوب فقال هذا يومئذ على الهدي فقمت إليه فإذا هو عثمان بن عفان فأقبلت إليه بوجهي فقلت هذا قال نعم وأخرج الترمذي والحاكم عن عائشة رضي الله عنهاأن النبي صلى الله عليه وسلم قال يا عثمان إنه لعل الله يقمصك قميصا فإن ارادك المنافقون على خلعه فلا تخلعه حتى تلقاني وأخرج الترمذي عن عثمان أنه قال يوم الدار إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلى عهدا فأنا صابر عليه وأخرج الحاكم عن أبي هريرة قال اشترى عثمان الجنة من النبي صلى الله عليه وسلم مرتين حيث حفر بئر رومة وحيث جهز جيش العسرة

وأخرج ابن عساكر عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال عثمان من أشبه أصحابي بي خلقا

وأخرج الطبراني عن عصمة بن مالك قال لما ماتت بنت رسول الله صلى الله عليه و على آله و صحبه و سلم تحت عثمان قال رسول الله صلى الله عليه وسلم زوجوا عثمان لو كان لي ثالثة لزوجته وما زوجته إلا بالوحي من الله

وأخرج ابن عساكر عن علي رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لعثمان لو أن لي اربعين ابنة زوجتك واحدة بعد واحدة حتى لا يبقى منهن واحدة

وأخرج ابن عساكر عن زيد بن ثابت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول مر بي عثمان وعندي ملك من الملائكة فقال شهيد يقتله قومه إنا نستحي منه

وأخرج أبو يعلى عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إن الملائكة لتستحي من عثمان كما تستحي من الله ورسوله وأخرج ابن عساكر عن الحسن أنه ذكر عنده حياء عثمان فقال إن كان ليكون جوف البيت والباب عليه مغلق فيضع ثوبه ليفيض عليه الماء فيمنعه الحياء أن يرفع صلبه







 
قديم 09-05-05, 06:46 AM   رقم المشاركة : 7
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


[align=center]~*¤ô§ô¤*~ فصل في خلافته رضي الله عنه~*¤ô§ô¤*~[/align]







 
قديم 09-05-05, 06:50 AM   رقم المشاركة : 8
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


بويع بالخلافة بعد دفن عمر بثلاث ليال فروى أن الناس كانوا يجتمعون في تلك الأيام إلى عبد الرحمن بن عوف يشاورونه ويناجونه فلا يخلو به رجل ذو رأي فيعدل بعثمان أحدا ولما جلس عبد الرحمن للمبايعة حمد الله وأثنى عليه وقال في كلامه إني رأيت الناس يأبون إلا عثمان أخرجه ابن عساكر عن المسور بن مخرمة

وفي رواية أما بعد يا علي فإني قد نظرت في الناس فلم أرهم يعدلون بعثمان فلا تجعلن على نفسك سبيلا ثم أخذ بيد عثمان فقال نبايعك على سنة الله وسنة رسوله وسنة الخليفتين بعده فبايعه عبد الرحمن وبايعه المهاجرون والأنصار

وأخرج ابن سعد عن أنس قال أرسل عمر إلى أبي طلحة الأنصاري قبل أن يموت بساعة فقال كن في خمسين من الأنصار مع هؤلاء النفر أصحاب الشورى فإنهم فيما أحسب سيجتمعون في بيت فقم على ذلك الباب بأصحابك فلا تترك أحدا يدخل عليهم ولا تتركهم يمضي اليوم الثالث حتى يؤمروا أحدهم

وفي مسند أحمد عن أبي وائل قال قلت لعبد الرحمن بن عوف كيف بايعتم عثمان وتركتم عليا قال ما ذنبي قد بدأت بعلي فقلت أبايعك على كتاب الله وسنة رسوله وسيرة أبي بكر وعمر فقال فيما استطعت ثم عرضت ذلك على عثمان فقال نعم ويروى أن عبد الرحمن قال لعثمان في خلوة إن لم أبايعك فمن تشير على قال علي وقال لعلي إن لم أبايعك فمن تشير علي قال عثمان ثم دعا الزبير فقال إن لم أبايعك فمن تشير علي قال علي أو عثمان ثم دعا سعدا فقال من تشير علي فأما أنا وأنت فلا نريدها فقال عثمان ثم استشار عبد الرحمن الأعيان فرأى هوى أكثرهم في عثمان

وأخرج ابن سعد والحاكم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال لما بويع عثمان أمرنا خير من بقي ولم نأل

وفي هذه السنة من خلافته فتحت الري وكانت فتحت وانتفضت وفيها أصاب الناس رعاف كثير فقيل لها سنة الرعاف وأصاب عثمان رعاف حتى تخلف عن الحج وأوصى وفيها فتح من الروم حصون كثيرة وفيها ولي عثمان الكوفة سعد بن أبي وقاص وعزل المغيرة وفي سنة خمس وعشرين عزل عثمان سعدا عن الكوفة وولي الوليد بن عقبة ابن أبي معيط وهو صحابي أخو عثمان لأمه وذلك أول ما نقم عليه لأنه آثر أقاربه بالولايات وحكى أن الوليد صلى بهم الصبح أربعا وهو سكران ثم التفت إليهم فقال أزيدكم

وفي سنة ست وعشرين زاد عثمان في المسجد الحرام ووسعه واشترى أماكن للزيادة وفيها فتحت سابور

وفي سنة سبع وعشرين غزا معاوية قبرس فركب البحر بالجيوش وكان معهم عبادة بن الصامت وزوجته أم حرام بنت ملحان الأنصارية فسقطت عن دابتها فماتت شهيدة هناك وكان النبي صلى الله عليه وسلم أخبرها بهذا الجيش ودعا لها بأن تكون منهم فدفنت بقبرس وفيها فتحت أرجان ودرا بجرد وفيها عزل عثمان عمرو بن العاص عن مصر وولى عليها عبد الله بن سعد بن ابي سرح فغزا أفريقية فافتتحها سهلا وجبلا فأصاب كل إنسان من الجيش ألف دينار وقيل ثلاثة آلاف دينار

ثم فتحت الأندلس في هذا العام

لطيفة كان معاوية يلح على عمر بن الخطاب في غزوة قبرس وركوب البحر لها فكتب عمر إلى عمرو بن العاص أن صف لي البحر وراكبه فكتب إليه إني رأيت خلقا كبيرا يركبه خلق صغير إن ركد خرق القلوب وإن تحرك أراع العقول تزداد فيه العقول قلة والسيئاب كثرة وهم فيه كدود على عود إن مال غرق وإن نجا فرق فلماقرأ عمر الكتاب كتب إلى معاوية والله لا أحمل فيه مسلما أبدا

قال ابن جرير فغزا معاوية قبرس في أيام عثمان فصالحه أهلها على الجزية

وفي سنة تسع وعشرين فتحت إصطخر عنوة وفسا وغير ذلك وفيها زاد عثمان في مسجد المدينة ووسعه وبناه بالحجارة المنقوشة وجعل عمدة من حجارة وسقفه بالساج وجعل طوله ستين ومائة ذراع وعرضه خمسمين ومائة ذراع وفي سنة ثلاثين فتحت جور وبلاد كثيرة من أرض خراسان وفتحت نيسابور صلحا وقيل عنوة وطوس وسرخس كلاهما صلحا وكذا مرو وبيهق ولما فتحت هذه البلاد الواسعة كثر الحراج على عثمان وأتاه المال من كل وجه حتى أتخد له الخزائن وأدر الأرزاق وكان يأمر للرجل بمائة ألف بدرة في كل بدرة أربعة آلاف أوقية

وفي سنة إحدى وثلاثين توفي أبو سفيان بن حرب والد معاوية وفيها مات الحكم بن أبي العاص عم عثمان رضي الله عنه

وفي سنة اثنتين وثلاثين توفي العباس بن عبد المطلب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلى عليه عثمان وفيها توفي عبد الرحمن بن عوف أحد العشر من السابقين الأولين تصدق مرة بأربعين ألفا وبقافلة جاءت من الشام كما هي وفيها مات عبد الله بن مسعود الهذلي أحد الفراء الأربعة ومن أهل السوابق في الإسلام ومن علماء الصحابة المشهورين بسعة العلم وفيها مات أبو الدرداء الخزرجي الزاهد الحكيم ولي قضاء دمشق لمعاوية وفيها توفي أبو ذر جندب بن جنادة الغفاري صادق اللهجة وفيها مات زيد بن عبد الله بن عبد ربه الأنصاري الذي أرى الآذان

وفي سنة ثلاث وثلاثين توفي المقداد بن الأسود في أرضه بالجرف وحمل إلى المدينة وفيهاغزا عبد الله بن سعد بن ابي سرح الحبشة

وفي سنة أربع وثلاثين أخرج أهل الكوفة سعيد بن العاص ورضوا بأبي موسى الأشعري

وفي سنة خمس وثلاثين كان مقتل عثمان قال الزهري ولى عثمان الخلافة اثنتي عشرة سنة يعمل ست سنين لا ينقم الناس عليه شيئا وإنه لأحب إلى قريش من عمر بن الخطاب لأن عمر كان شديدا عليهم فلما وليهم عثمان لأن لهم ووصلهم ثم توانى في أمرهم واستعمل أقرباءه وأهل بيته في الست الأواخر وكتب لمروان بخمس إفريقية وأعطى أقرباءه واهل بيته المال وتأول في ذلك الصلة التي أمر الله بها وقال إن ابا بكر وعمر تركا من ذلك ما هو لهما وإن أخذته فقسمته في أقربائي فأنكر الناس عليه ذلك أخرجه ابن سعد







 
قديم 09-05-05, 06:53 AM   رقم المشاركة : 9
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


وأخرج ابن عساكر من وجه آخر عن الزهري قال قلت سعيد بن المسيب هل أنت مخبري كيف كان قتل عثمان وما كان شأن الناس وشأنه ولم خذله أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقال ابن المسيب قتل عثمان مظلوما ومن قتله كان ظالما ومن خذله كان معذورا فقلت كيف كان ذلك قال إن عثمان لما ولى كره ولايته نفر من الصحابة لأن عثمان كان يحب قومه فولى الناس اثنتي عشرة سنة وكان كثيرا ما يولى بني أمية ممن لم يكن له مع رسول الله صلى الله عليه وسلم صحبة فكان يجيء من أمرائه ما ينكره أصحاب محمد وكان عثمان يستعتب فيهم فلا يعزلهم

وذلك في سنة خمس وثلاثين فلما كان في الست الأواخر استأثر بني عمه فولاهم وما أشرك معهم وأمرهم بتقوى الله فولى عبد الله ابن أبي سرح مصر فمكث عليها سنين فجاء أهل مصر يشكونه ويتظلمون منه وقد كان قبل ذلك من عثمان هنأة إلى عبد الله بن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر فكانت بنو هذيل وبنو زهرة في قلوبهم ما فيها لحال ابن مسعود وكانت بنو غفار وأحلافها ومن غضب لأبي ذر في قلوبهم ما فيها وكانت بنو مخزوم قد حنقت على عثمان لحال عمار بن ياسر وجاء أهل مصر يشكون من ابن ابي سرح فكتب إليه كتابا يتهدده فيه فأبى ابن أبي سرح أن يقبل ما نهاه عنه عثمان وضرب بعض من أتاه من قبل عثمان من أهل مصر ممن كان أتى عثمان فقتله فخرج من أهل مصر سبعمائة رجل فنزلوا المسجد وشكوا إلى الصحابة في مواقيت الصلاة ما صنع ابن أبي سرح بهم فقام طلحة بن عبيد الله فكلم عثمان بكلام شديد وأرسلت عائشة رضي الله عنها إليه فقالت تقدم إليك أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وسألوك عزل هذا الرجل فأبيت فهذا قد قتل منهم رجل فأنصفهم من عاملك ودخل عليه على بن أبي طالب فقال إنما يسألونك رجلا مكان رجل وقد ادعوا قبله دما فأعزله عنهم واقض بينهم فإن وجب عليه حق فأنصفهم منه فقال لهم اختاروا رجلا أوليه عليكم مكانه فأشار الناس عليه بمحمد بن أبي بكر فقالوا استعمل علينا محمد بن أبي بكر فكتب عهده وولاه وخرج معهم عدد من المهاجرين والأنصار ينظرون فيما بين أهل مصر وابن ابي سرح فخرج محمد ومن معه فلما كان على مسيرة ثلاثة أيام من المدينة إذا هم بغلام أسود على بعير يخبط البعير خبطا كأنه رجل يطلب أو يطلب فقال له أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ما قصتك وما شأنك كأنك هارب أو طالب فقال لهم أنا غلام أمير المؤمنين وجهني إلى عامل مصر فقال له رجل هذا عامل مصر قال ليس هذا أريد وأخبر بأمره محمد بن أبي بكر فبعث في طلبه رجلا فأخذه فجاء به إليه فقال غلام من أنت فأقبل مرة يقول أنا غلام أمير المؤمنين ومرة يقول أنا غلام مروان حتى عرفه رجل أنه لعثمان فقال له محمد إلى من أرسلت قال إلىعامل مصر قال بماذا قال برسالة قال معك كتاب قال لا ففتشوه فلم يجدوا معه كتابا وكانت معه إداوة قد يبست فيها شيء يتقلقل فحركوه ليخرج فلم يخرج فشقوا الإداوة فإذا فيها كتاب من عثمان إلى ابن أبي سرح فجمع محمد من كان عنده من المهاجرين والأنصار وغيرهم ثم فك الكتاب بمحضر منهم فإذا فيه إذا أتاك محمد وفلان وفلان فاحتل في قتلهم وأبطل كتابه وقر على عملك حتى يأتيك رأيي واحبس من يجيء إلى يتظلم منك ليأتيك رأيي في ذلك إن شاء الله تعالى فلما قرأوا الكتاب فزعوا وأزمعوا فرجعوا إلى المدينة وختم محمد الكتاب بخواتيم نفر كانوا معه ودفع الكتاب إلى رجل منهم وقدموا المدينة فجمعوا طلحة والزبير وعليا وسعدا ومن كان من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ثم فضوا الكتاب بمحضر منهم وأخبروهم بقصة الغلام وأقرأوهم الكتاب فلم يبق أحد من أهل المدينة إلا حنق على عثمان وزاد ذلك من كان غضب لابن مسعود وأبي ذر وعمار بن ياسر حنقا وغيظا وقام أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلحقوا بمنازلهم ما منهم أحد إلا وهو مغتم لما قرأوا الكتاب وحاصر الناس عثمان سنة خمس وثلاثين وأجلب عليه محمد بن أبي بكر ببني تيم وغيرهم فلما رأى ذلك على بعث إلىطلحة والزبير وسعد وعمار ونفر من الصحابة كلهم بدرى ثم دخل على عثمان ومعه الكتاب والغلام والبعير فقال له علي هذا الغلام غلامك قال نعم قال والبعير بعيرك قال نعم قال فأنت كتبت هذا الكتاب قال لا وحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به ولا علم لي به قال له علي فالخاتم خاتمك قال نعم قال فكيف يخرج غلامك ببعيرك وبكتاب عليه خاتمك لا تعلم به فحلف بالله ما كتبت هذا الكتاب ولا أمرت به ولا وجهت هذا الغلام إلى مصر قط وأما الخط فعرفوا أنه خط مروان وشكوا في أمر عثمان وسألوه أن يدفع إليهم مروان فأبى وكان مروان عنده في الدار فخرج أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم من عنده غضابا وشكوا في أمره وعلموا أن عثمان لا يحلف بباطل إلا أن قوما قالوا لن يبرأ عثمان من قلوبنا إلا أن يدفع إلينا مروان حتى نبحثه ونعرف حال الكتاب وكيف يأمر بقتل رجل من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم بغير حق فإن يكن عثمان كتبه عزلناه وإن يكن مروان كتب على لسان عثمان نظرنا ما يكون منا في أمر مروان ولزموا بيوتهم وأبى عثمان أن يخرج إليهم مروان وخشي عليه القتل وحاصر الناس عثمان ومنعوه الماء فأشرف على الناس فقال أفيكم على فقالوا لا قال أفيكم سعد قالوا لا فسكت ثم قال ألا أحد يبلغ عليا فيسقينا ماء فبلغ ذلك عليا فبعث إليه بثلاث قرب مملوءة ماء فما كادت تصل إليه وجرح بسببها عدة من موالي بني هاشم وبني أمية حتى وصل الماء إليه فبلغ عليا أن عثمان يراد قتله فقال إنما أردنا منه مروان فأما قتل عثمان فلا وقال للحسن والحسين اذهبا بسيفكما حتى تقوما على باب عثمان فلا تدعا أحدا يصل إليه وبعث الزبير ابنه وبعث طلحة ابنه وبعث عدة من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ابناءهم يمنعون الناس أن يدخلوا على عثمان ويسألونه إخراج مروان فلما رأى ذلك الناس رموا باب عثمان بالسهام حتى خضب الحسن بن علي بالدماء على بابه وأصاب مروان سهم وهو في الدار وخضب محمد بن طلحة وشج قنبر مولى علي فخشى محمد بن أبي بكر أن يغضب بنو هاشم لحال الحسن والحسين فثيروها فتنة فأخذ بيد الرجلين فقال لهما إن جاءت بنو هاشم فرأوا الدماء على وجه الحسن كشف الناس عن عثمان وبطن ما نريد ولكن اذهبوا بنا حتى نتسور عليه الدار فنقتله من غير أن يعلم به أحد فتسور محمد وصاحباه من دار رجل من الأنصار حتى دخلوا على عثمان ولا يعلم أحد ممن كان معه لأن كل من كان معه كانوا فوق البيوت ولم يكن معه إلا امرأته فقال لهما محمد مكانكما فإن معه امرأته حتى أبدا كما بالدخول فإذا أنا ضبطته فادخلا فتوجاه حتى تقتلاه فدخل محمد فأخذ بلحيته فقال له عثمان والله لورآك أبوك لساءه مكانك مني فتراخت يده ودخل الرجلان عليه فتوجآه حتى قتلاه وخرجوا هاربين من حيث دخلوا وصرخت امرأته فلم يسمع صراخها لما كان في الدار من الجلبة وصعدت امرأته إلى الناس فقالت إن أمير المؤمنين قد قتل فدخل الناس فوجدوه مذبوحا وبلغ الخبر عليا وطلحة والزبير وسعدا ومن كان بالمدينة فخرجوا وقد ذهبت عقولهم للخبر الذي أتاهم حتى دخلوا على عثمان فوجدوه مقتولا فاسترجعوا وقال علي لابنيه كيف قتل أمير المؤمنين وأنتما على الباب ورفع يده فلطم الحسن وضرب صدر الحسين وشتم محمد بن طلحة وعبد الله بن الزبير وخرج وهو غضبان حتى أتى منزله وجاء الناس يهرعون إليه فقالوا له نبايعك فمد يدك فلا بد من أمير فقال علي ليس ذلك إليكم إنما ذلك إلى أهل بدر فمن رضي به أهل بدر فهو خليفة فلم يبق أحد من أهل بدر إلا أتى عليا فقالوا له ما نرى أحدا أحق بها منك مد يدك نبايعك فبايعوه وهرب مروان وولده وجاء علي إلى امرأة عثمان فقال لها من قتل عثمان قالت لا أدري دخل عليه رجلان لا أعرفهما ومعهما محمد ابن أبي بكر وأخبرت عليا والناس بما صنع محمد فدعا علي محمدا فسأله عما ذكرت امرأة عثمان فقال محمد لم تكذب قد والله دخلت عليه وأنا أريد قتله فذكرني أبي فقمت عنه وأنا تائب إلى الله تعالى والله ما قتلته ولا أمسكته فقالت امرأته صدق ولكنه أدخلهما

وأخرج ابن عساكر عن كنانة مولى صفية وغيره قالوا قتل عثمان رجل من أهل مصر أزرق أشقر يقال له حمار وأخرج أحمد عن المغيرة بن شعبة أنه دخل على عثمان وهو محصور فقال إنك إمام العامة وقد نزل بك ما ترى وإني أعرض عليك خصالا ثلاثا إحداهن أما أن تخرج فتقاتلهم فإن معك عددا وقوة وأنت على الحق وهم على الباطل وإما أن تخرق لك بابا سوى الباب الذي هم عليه فتقعد على راحلتك فتلحق بمكة فإنهم لن يستحلوك وأنت بها وإما أن تلحق بالشام فإنهم أهل الشام وفيهم معاوية فقال عثمان أماأن أخرج فأقاتل فلن أكون أول من خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته يسفك الدماء وأما أن أخرج إلى مكة فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يلحد رجل من قريش بمكة يكون عليه نصف عذاب العالم فلن أكون أنا وأما أن ألحق بالشام فلن أفارق دار هجرتي ومجاورة رسول الله صلى الله عليه وسلم

وأخرج ابن عساكر عن أبي ثور الفهمي قال دخلت على عثمان وهو محصور فقال لقد اختبأت عند ربي عشرا إني لرابع أربعة في الإسلام وجهزت جيش العسرة وأنكحني رسول الله صلى الله عليه وسلم ابنته ثم توفيت فأنكحني ابنته الأخرى وما تغنيت ولا تمنيت ولا وضعت يميني على فرجي منذ بايعت بها رسول الله صلى الله عليه وسلم وما مرت بي جمعة منذ أسلمت إلا وأنا أعتق فيها رقبة إلا أن لا يكون عندي شيء فأعتقها بعد ذلك ولا زنيت في جاهلية ولا إسلام قط ولا سرقت في جاهلية ولا إسلام قط ولقد جمعت القرآن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان قتل عثمان في أواسط أيام التشريق من سنة خمس وثلاثين وقيل قتل يوم الجمعة لثمان عشرة خلت من ذي الحجة ودفن ليلة السبت بين المغرب والعشاء في حش كوكب بالبقيع وهو أول من دفن به وقيل كان قتله يوم الأربعاء وقيل يوم الاثنين لست بقين من ذي الحجة وكان له يوم قتل اثنتان وثمانون سنة وقيل إحدى وثمانون سنة وقيل أربع وثمانون وقيل ست وثمانون وقيل ثمان أو تسع وثمانون وقيل تسعون قال قتادة صلى عليه الزبير ودفنه وكان أوصى بذلك إليه وأخرج ابن عدي وابن عساكر من حديث أنس مرفوعا إن لله سيفا مغمودا في غمده ما دام عثمان حيا فإذا قتل عثمان جرد ذلك السيف فلم يغمد إلى يوم القيامة تفرد به عمرو بن فائد وله مناكير

وأخرج ابن عساكر عن يزيد بن أبي حبيب قال بلغني أن عامة الركب الذين ساروا إلى عثمان عامتهم جنوا وأخرج عن حذيفة قال أول الفتن قتل عثمان وآخر الفتن خروج الدجال والذي نفسي بيده لا يموت رجل وفي قلبه مثقال حبة من حب قتل عثمان إلا تبع الدجال إن أدركه وإن لم يدركه آمن به في قبره

وأخرج عن ابن عباس قال لو لم يطلب الناس بدم عثمان لرموا بالحجارة من السماء وأخرج عن الحسن قال قتل عثمان وعلى غائب في أرض له فلما بلغه قال اللهم إني لم أرض ولم أمالي

وأخرج الحاكم وصححه عن قيس بن عباد قال سمعت عليا يوم الجمل يقول اللهم أني أبرأ إليك من دم عثمان ولقد طاش عقلي يوم قتل عثمان وأنكرت نفسي وجاءوني للبيعة فقلت والله إني لأستحي أن أبايع قوما قتلوا عثمان وإني لأستحيي من الله أن ابايع وعثمان لم يدفن بعد فانصرفوا فلما رجع الناس فسألوني البيعة قلت اللهم إني مشفق مما أقدم عليه ثم جاءت عزيمة فبايعت فقالوا يا أمير المؤمنين فكأنما صدع قلبي وقلت اللهم خذ مني لعثمان حتى ترضي

وأخرج ابن عساكر عن أبي خلدة الحنفي قال سمعت عليا يقول إن بني أمية يزعمون أني قتلت عثمان ولا والله الذي لا إله إلا هو ما قتلت ولا مالأت ولقد نهيت فعصوني وأخرج عن سمرة قال إن الإسلام كان في حصن حصين وإنهم ثلموا في الإسلام ثلمة بقتلهم عثمان لا نسد إلى يوم القيامة وإن أهل المدينة كانت فيهم الخلافة فأخرجوها ولم تعد فيهم

وأخرج عن محمد بن سيرين قال لم تفقد الخيل البلق في المغازي والجيوش حتى قتل عثمان ولم يختلف في الأهلة حتى قتل عثمان ولم تر هذه الحمرة التي في آفاق السماء حتى قتل الحسين

وأخرج عبد الرزاق في مصنفه عن حميد بن هلال قال كان عبد الله بن سلام يدخل على محاصري عثمان فيقول لا تقتلوه فوالله لا يقتله رجل منكم إلا لقى الله أجذم لا بدله وإن سيف الله لم يزل مغمودا وإنكم والله إن قتلتموه ليسلنه الله ثم لا يغمده عنكم أبدا وما قتل نبي قط إلا قتل به سبعون ألفا ولا خليفة إلا قتل به خمسة وثلاثون ألفا قبل أن يجتمعوا

وأخرج ابن عساكر عن عبد الرحمن بن مهدي قال خصلتان لعثمان ليستا لأبي بكر ولا لعمر رضي الله عنهما صبره على نفسه حتى قتل وجمعه الناس على المصحف

وأخرج الحاكم عن الشعبي قال ما سمعت من مراثي عثمان أحسن من قول كعب بن مالك حيث قال



فكف يديه ثم أغلق بابه=وأيقن أن الله ليس بغافل

وقال لأهل الدار لا تقتلوهم =عفا الله عن كل أمرىء لم يقاتل

فكيف رأيت الله صب عليهم =العداوة والبغضاء بعد التواصل

وكيف رأيت الخير أدبر بعده =عن الناس إدبار الرياح الجوافل







 
قديم 09-05-05, 06:58 AM   رقم المشاركة : 10
شاذلي
عضو نشيط





شاذلي غير متصل

شاذلي is on a distinguished road


فصل أخرج ابن سعد عن موسى بن طلحة قال رأيت عثمان يخرج يوم الجمعة وعليه ثوبان أصفران فيجلس على المنبر فيؤذن المؤذن وهو يتحدث يسأل الناس عن أسعارهم وعن مرضاهم وأخرج عن عبد الله الرومي قال كان عثمان يلي وضوء الليل بنفسه فقيل له لو أمرت بعض الخدم فكفوك قال لا الليل لهم يستريحون فيه وأخرج ابن عساكر عن عمرو بن عثمان بن عفان قال كان نقش خاتم عثمان آمنت بالذي خلق فسوى وأخرج أبو نعيم في الدلائل عن ابن عمر أن جهجاه الغفاري قام إلى عثمان وهو على المنبر يخطب فأخذ العصا من يده فكسرها على ركبته فما حال الحول على جهجاه حتى أرسل الله في رجله إلا كله فمات منها







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:50 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "