الحمدُ لله وبعد ..
مما لا شك فيه أن الإسلام يقوم على قواعد أساسية لا جدل فيها ومن أهم تلك الأسس والقواعد تلك القاعدة التي تسمى عند العقلاء ( توحيد الربوبية ) .. ومع أن هذا التوحيد تؤمن به حتى كفار قريش والمشركين ويؤمنون أن الله تعالي وحده -سبحانه- من يتصرف بالكون ولذلك لو سأل أحدنا كافراً من قريش في ذلك الزمان عن من يصرف الكون وينزل المطر وينبت العشب لقال وبكل بساطة ( الله ) وهذا قد ذكر في القرآن الذي تقول عنه الرافضة أنه محرف ..
خرج لنا " الكوراني " يقول :
أن مع الله من يصرف هذا لكون ثم قال : أنه علي رضي الله عنه ..
وهذا الشرك الأكبر الذي لم يقل به أي مشرك قبل الإسلام ولم يقل به ملحد بعد الإسلام قام يقوله هذا العالم والمرجع المهم المسمى " الكوراني "
في الحقيقة ذهبت إلي مكان في الإنتر نت ..
ومنذ ذلك اليوم الذي نطق الكوراني بهذه العبارة حاولت أن اصطاد ( شيعة او رافضة ) لكي اسألهم هذا السؤال .. وقمت بسؤال الكثير الكثير ..
تفاجأت يوماً ماء أن أحدهم قد ( لعن قائل هذا القول ) هو طبعاً لا يعلم من القائل ..
وبعد أن رأيت أن أحدهم يقوم باللعن .. وبعضهم بالتكفير وبعضهم يتهمه بالشرك ..
حاولتُ أن أجمع ( أربعين ) صوت إما أن ( تلعن القائل أو تكفره أو تُشركه أو تقدح بعقيدته )
لن أقول لكم العدد الذي أنكر هذا الشرك والكفر .. لأن العدد كبير ..
ولكن ..
هؤلاء قام فقط بأخذ تصويتهم ( شخص واحد ) .. يا كوراني ...
فكم هم بالله في العالم الشيعي والعالم الرافضي الذين ينكرون علي هذا الكوراني العالم الذي له مقلدين وكم هم الذين سبوه ولعنه وكفروه وشركوه ؟؟
وكم هم الذين في قلوبهم عليه ولم يظهروا ذلك ؟؟
وأخيراً ..
كم هم الذين قد استفادوا من هذه الحادثة لكي يجددوا عقيدتهم بالله تعالي وفكرهم الذي يقول أن الرافضة هم الشيعة وأن الرافضة الصفويون قد بادوا وذهبوا ؟؟
إنه وبلا شك ..
قد تغيرت فكرة كثير من أبناء الشيعة والرافضة على حد سواء أمام هذه الحقيقة التي يظهرها هذا الرافضي الصفوي السبئي .. والسلام
مؤدب
