العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 19-04-05, 11:10 PM   رقم المشاركة : 1
التقوى2000
عضو فضي





التقوى2000 غير متصل

التقوى2000


جريدة روزاليوسف تدافع عن الصوفية بعد مسلسل الهجوم على الدعاة

جريدة الروزاليوسف

الصوفية تتصدى للتعصب وتبتعد عن مناورات السياسة






مستحيل أن يكون الجانى فى حادث الأزهر صوفيا».. هذا الإجماع القاطع لأربعة من شيوخ الطرق الصوفية .. فالصوفى من وجهة نظرهم شخص أمان يعيش فى سلام مع نفسه ومع الآخر.. لا يفكر فى العنف ولا تشغله المناورات السياسية، وكون أن هناك كتباً صوفية فى مكان إقامة الجانى، فإن هدفها الوحيد هو مقارنة المعلومات السامة التى حشرت فى رأسه وبين الصوفية باعتبارها معادلا للتسامح والغفران. علاء أبو العزايم -شيخ الطريقة العزمية- يقول : التصوف يعنى الأخلاق فكلما زادت مكارم الأخلاق زادت درجة التصوف، والطريقة العزمية أسسها الإمام محمد ماضى أبو العزائم عام 1882م، وسجلت رسمياً عام 1931، وتوالى عليها الشيوخ من الأبناء والأحفاد، حتى وصلت لى.. وتختلف عن بعضها البعض فى أهداف الطريقة وأحزابها الدينية، فالأهداف العزمية تبنى المجتمع وأخلاقياته. والعزمية لها العديد من المواقف فعندما صدر وعد بلفور - 1917- أصدرت العزمية فتوى بأن من يفرط فى شبر واحد من الأراضى الفلسطينية يخرج من الملة الإسلامية، وتطلق منه زوجته ولا يدفن فى مقابر المسلمين، ولا يُصلى عليه. وفى عام 1948 اشتركت كتيبة من أولى العزائم فى الحرب، وفى عام 1975 قمنا بحملة كبيرة ضد الوهابية ومقاومة الإرهاب، ونشرنا كتبا مثل «الإسلام والصوفية هو الحل»، كما نشرنا كتاب «أيها القرنين هلا فقهتهم». وعند احتلال أمريكا للعراق قامت الطريقة بنشر كتب وأدعية ضد هذا الفكر. أما عن الاتهام الموجه للصوفية بممارسة الدجل والشعوذة، فيقول أبو العزائم : المشكلة الكبرى أن الطرق الصوفية تورث فالابن الأكبر هو الذى يرث الطريقة، ومن الممكن أن يكون ليست له علاقة بالصوفية وبمبادئها وطقوسها ولا يراعى احترامها، فهذا يسىء للصوفية ، ومن هنا يرتكب أعمالا مهينة تحسب على الصوفية وتهز صورتها أمام الناس. ويرى أبو العزائم أن التطرف الدينى له وجهان الأول التشدد والثانى التسيب، فالمتسيب متطرف أيضا وخير الأمور الوسط، والدعوة الوسطية فى جميع المذاهب هى التصوف إنما الوهابية فهى التى أباحت دماء المسلمين. أما عن حادث الأزهر وما يقال أنه كانت لديه مجموعة من الكتب وC.D عن الصوفية فهذه العملية من وجهة نظرى كان المقصود منها المسلمين وليس ضرب أى سائح، فهذه محاولة لأخذ السلطة وظن بأن الجهاد ضد السلطة يسهل الحصول عليها، ولكن الجهاد فى سبيل الله وليس السلطة، وإذا كان الجهاد فى نظرهم ضد السلطة فالقاتل منهم مجرم ويعذب والمقتول أيضا فى النار لأنه لا يجاهد فى سبيل الله، وإنما يجاهد فى سبيل السلطة وضد المسلمين، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «قتال المسلمين كفر» ومن اخترع هذا العمل جماعة الخوارج أيام سيدنا على ثم جاء ابن تيمية وجدد الفكر كما جدده ضعف الأمة الإسلامية أيام التتار، وانتصرت مصر بواسطة ومساعدة الصوفية، لأنه لم يكن هناك غير الصوفية، والصوفى العظيم الشيخ العز بن عبد السلام الذى وحد الأمة لمحاربة التتار، ثم بعد ذلك الصليبيين وقفت الصوفية بجوار صلاح الدين الأيوبى حتى خرج الصليبيون من مصر، وفى عهد الدولة الحديثة ظهر محمد بن عبدالوهاب وجدد فكر الخوارج، وقتل المسلمين فى جميع أنحاء العالم، وفكره كيف يحصل على السلطة فى إبادة المسلمين، وأنا أرى أن «الإخوان المسلمين» هم وراء حادث الأزهر. ويضيف : إن هناك طقوساً خاصة للطريقة مثل قراءة الفاتحة وقصار السور، ثم الصلاة على النبى، وتتراوح مدة العبادة ما بين ساعة وساعة ونصف وهى مدة الحضرة. سألنا الشيخ أحمد حامد فضل شيخ عموم السادة البيومية عن معنى التصوف فقال: على قدر اشتغال العبد بالتوحيد قلباً ولساناً يكون تعلقه بربه ومعرفته به ككثرة النوافل والاستغفار والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم، ومن هنا يثمر هذا السلوك صفاء الروح وتنوير القلب وتحسين الأخلاق، هذا معنى التصوف من وجهة نظره. عن نسب الطريقة يقول: تنسب لسيدى على بن حجازى رضى الله عنه، وهو العالم العامل شيخ الشريعة وإمام الطريقة، وألف العديد من الكتب منها كتاب «المربع فى المذاهب الأربع» وشرح الجامع الصغير، وشرح السيرة الأحمدية، وتوالى الأبناء حتى وصلت لى شياخة الطريقة. وعن وجه الاختلاف بين الطرق يقول : هى أبواب على طريق واحد هو الطريق إلى الله، والاختلاف فى الأحزاب والأهداف الدينية الخاصة بكل طريقة، والأدعية التى تقال ومدة الحضرة التى تتم فيها عبادة الله والصلاة على رسوله الكريم. والأيام المفترجة مثل شهر رمضان وليلة النصف من شعبان وبداية السنة الهجرية وليلة الإسراء والمعراج والمولد النبوى الشريف ومولد الحسين. وعن المواقف الخاصة بالبيومية يقول الشيخ فضل: إننا ليس لنا أى مواقف سياسية أو اجتماعية نحن نعبد الله ونصلى على رسوله الكريم وكل ما نريده هو الاستمتاع بالعبادة والسعى فى حب الله. بينما يرى أن الإرهاب شر كبير جدا، لابد على الحكومة من مواجهته وإبادته بأى طريقة تراها، وحادث الأزهر مفاجأة أفزعت الجميع ومن فعل ذلك لا يمكن أن يكون صوفياً أو حتى يعلم معنى الصوفية لأن الصوفية ضد الإرهاب والتطرف الدينى. ويقول الشيخ حسين أحمد شمس الدين - شيخ الطريقة الأحمدية المرازقة التى تتبع السيد أحمد البدوى بطنطا :التصوف يعنى الزهد وهو مشتق من كلمة الصوف ومن كان يرتدى الصوف فهو فقير زاهد، ومن هنا أطلقت هذه الكلمة، والبعض يقول أنها آتية من كلمة الصوفة، وهم مجموعة كان يجتمع بهم النبى «صلى الله عليه وسلم» فى مسجده فى مكان اسمه الصوفة. وعن الفكر والفلسفة الخاصة بالطريقة يقول : إن الإنسان الذى يتزهد يترفع عن كل النواهى ويختلف عن الإنسان العادى فهو يزيد من النوافل ومجالس الذكر الذين لا يشقى معهم جالسهم، وليس هناك أوجه اختلاف إلا فى بعض المظاهر كنوع السبحة أو الأدعية التى تقال وفق أوردة كل طريقة، فالمنهج واحد هو العبادة فى حب الله. كما يرى أن هناك بالفعل من يسىء للصوفية فى الموالد بالدجل والشعوذة كما أن ذكر الله ليست له هيئة معينة فهو فى أى وقت وبأية طريقة. سألناه: هل للطريقة أية ميول سياسية أو اجتماعية أثرت فى المجتمع؟ فأجاب : ليست لنا أى ميول سياسية لكن نقيم بعض الاجتماعات والمؤتمرات على مستوى العالم الخاصة بالصوفية فقط. هذا الحادث مقصود به. ضرب السياحة وهو عمل فردى والصوفية بريئة منه، وأنه حرص على تجميع كتب صوفية لمقارنة ما يدور برأسه بما هو موجود فى هذه الكتب. وعن الطقوس الخاصة بالطريقة فالتجمع وذكر الله وقراءة الأدعية والأوردة والدخول بالكارنيه بكل عضو فى الطريقة وأى تحرك نخطر به الأمن لأن الأمن هو ممثل فى المجلس الصوفى الأعلى. أما الطريقة الشبراوية -كما يقول السيد عبد الخالق الشبراوى شيخ الطريقة الشبراوية- فهى منهج يقوم على تربية النفس من خلال تأديبها وتهذيبها من خلال القلب للوصول إلى معنى الوصال بين العبد وربه، وبدأت الطريقة من قبل بداية بناء جامع أحمد بن طولون منذ أكثر من ألف عام، ونشرت فى العصر الحديث من 300 سنة على يد عمر الشبراوى الذى كان يعمل وكيلا للأزهر الشريف. والصوفية -يواصل الشيخ- هى إظهار مكارم الأخلاق مع التطبيق الفعلى لها، وهناك فلسفة للطريقة تبرز فى أدب وسلوكيات المتصوف من خلال السلوك الراقى للعبادة والتطبيق الفعلى لها. والفلسفة هى تحرى الصدق والحلال فى العبادة. وكل الطرق واحدة لكن الاختلاف من شيخ لشيخ كيف يربى مريده ويطبق ما يريده من خلال الأذكار والأدعية، وأن هناك طقوسا معينة للطريقة الشبراوية وهى أن يكون المريد دائما على طهارة وذاكرا للفظ الجلالة وإقامة الصلاة فى وقتها وحفظ الأوراد وأذكار خاصة بالطريقة ولا تزيد مدة الحضرة على ساعتين. سألناه: هل هناك مواقف خاصة بالطريقة، فقال: أهم أهداف الطريقة عدم التدخل فى السياسة، لكن هناك موقفا وطنيا وهو الحفاظ على النظام الشرعى وتأييد السيد الرئيس محمد حسنى مبارك. والتطرف الدينى فى منهجنا منبوذ ولا أحد يقره فى أى دين لا فى اليهودية أو المسيحية أو الإسلام فجميع الأديان ترفضه، ولا يمكن للصوفية أن تدعو للإرهاب وما وجد من كتب عند منفذ الحادث، فالكتب الصوفية موجودة فى جميع المكتبات واستحالة أن يكون صوفياً هو المرتكب لهذا الحادث فهو شخص مدرب ووضعت له مجموعة كتب صوفية لضربنا والصوفية ترقى النفس للعبادة وليس للقتل وحقن الدماء. ومن يسير فى الشارع هائماً على وجهه ليس صوفياً بل نصاب، فالصوفية بريئة من هؤلاء المدعين الأفاقين.

سمــاح سمـيــر







التوقيع :
اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت اللهم استرنا تحت الارض و فوق الارض ويوم العرض عليك
اللهم ارنا وجه حبيبك المصطفى و اسقنا من ايدى حبيبك المصطفى اللهم ارزقنا شفاعة حبيبك المصطفى اللهم علمنا سنة حبيبك محمد وسيرة حبيبك محمد وسيرة اصحاب حبيبك محمد اللهم اجعلنا احباء حبيبك محمد فقد صدقنا بدعوته ولم نراه
الم اعز الاسلام اللهم انصر الاسلام اللهم علمنا الاسلام اللهم ارحمنا فانك بنا عالم اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا
اللهم ارزقنا حبك وحب من احبك وحب حبيبك محمد اللهم اكتب لنا رؤية بيتك الحرام والطواف ببيتك الحرام
من مواضيعي في المنتدى
»» الحذر واجب
»» فيلم آلام المسيح
»» أرواحنا لتراب نعليه الفداء!!!!!!
»» سؤال بسيط للشيعة .. ما معنى عبد الزهرة او عبد الزهراء؟
»» يوسف شاهين يسب الاسلام لم يبقى الا حثاله الناس يتجرأون علينا
 
قديم 19-04-05, 11:29 PM   رقم المشاركة : 2
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


مشكور على النقل

اقتباس:
«الإسلام والصوفية هو الحل»،







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» بسبب مرضة يُطالب البابا يوحنا بالإستقالة وهو المعصوم ؟!
»» الرواية الحقيقية لأحداث بيسلان
»» بطرياك اليونان بابا نويل أسطورة وثنية وكذبة من وحي الشيطان
»» رواية عن أمير المؤمنين علي أدمعتني
»» الفرق الضالة موقع جديد خاص بفرق المملكة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:48 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "