اعتذر للجميع ماهو المزيد في علَّيّين عند المولوية

[البرقعي]

قبل أن يقرأ الأخوة والأخوات هذه الكرامة الصوفية ، أود أن أقول بأنني لم آتِ بها إلا لكي أبين فسق شيوخ الصوفية وضحكهم على عقول مريديهم ..!!

ففي كتاب مناقب العارفين في أخبار جلال الدين الرومي، تأليف شمس الدين أحمد الأفلاكي..!!

والذي ترجم منه الشيخ أبو الفضل القونوي بعضاً منه وسماه المنتخب من مناقب العارفين في أخبار جلال الدين الرومي.

نجد رواية عن عارف جلبي حفيد مولاهم ابن الرومي ، وهو فاسق مثله .. حيث يقول الأفلاكي :

وزارت حضرة عارف ذات يوم امرأة درويشة عالمة من أهل القلوب ، وقد جلبت معها كثيراً من الهدايا والنعم والثياب ، وبعد جلسة وحديث وإقرار بانتسابها طويل ، سألته فقالت: ما مصير أمثالنا من المسكينات يوم القيامة ؟

ماهي عاقبتنا في ذلك العالم ؟

فقال عارف: " وعدَّ لها من نعيم الجنة وما أُعـدَّ لأهلها ، وكلما سكت سألته المرأة وماذا بعد ؟ وماذا بعد ؟ كل ذلك وهو يجيب بنعمة من نعمها ................... حتى سألته فقالت : وأي شيء بعد ؟

فقال حضرة عارف: ستكون آخر النعم في علِّـيّـين أُيورٌ خُلقت من القدرة ، في طول مئذنة تشبع شهوات الفقيرات من الأرامل ومن مُلِئن بالدلال والغنج منهن ، وسيتلذذن بما ورد في آية : { ولدينا مزيد } ويبلُغْن الراحة ، فهل ثمَّ شيء بعد أطيب من هذا ؟

فلما سمعت المرأة المخلصة هذا سجدت لتوها ،وأهدت ما تلبسه للمغنيات والمغنين وولت فرحة جذلى.

( الأفلاكي ج2 ص 558 - 559 )

ويقول البرقعي لعن الله كل كذاب أشر ..!!

سآتيكم بإذن الله بأشعار الفاسق مولاهم ابن الرومي لتعرفوا ماذا يحتوي عليه قرآنهم المثنوي ..!!

ولاعزاء للصوفية ..!!

[بايعقوب]

لعنهم الله أنى يؤفكون
يرفع
------------------------------------------------------------

[البرقعي]

بارك الله فيك أخي بايعقوب ..!!

وجزا الله شيخنا أبو الفضل القونوي كل خير ..!!

لترجمته ما في كتاب مناقب زنديقهم ابن الرومي من بلاوي ليعرف الجميع من هو مولى الصوفية الذي قالوا عن قبره بأنه قبر الرسول صلى الله عليه وسلم ..!!

أعطني فرصة وبإذن الله سيرى الجميع خزي مولاهم ..!!

وحقاً أنه مولاهم ، ولكن إلى النار ..!!

[abo othman _1]

[align=center]

لا حول ولا قوة إلا بالله[/align]

[البرقعي]

نعم صدقت أخي أبو عثمان ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم ..!!

يقول الأفلاكي عن حفيد ابن الرومي عارف جلبي : قال الأمير نجم الدين قائد قلعة كواله :

أقبل حضرة عارف يوماً إلى دير الحكيم أفلاطون ، فأعلمونا ذلك ، فجئنا الدير في خمسة وأربعين رجلاً ، فمكث عارف ثلاثة أيام بلياليهن يشرب الخمر مع رهبان ذلك الدير ، فمر بخاطري أن الاشتغال بهذا إلى هذا الحد في العاشر من شهر ذي الحجة في الأيام المباركة هذه ، وبخاصة محادثة ومجالسة الرهبان أمر جدٌ عجيب ، فصرخ عارف لتوِّه فيَّ وقال:

لا تشارك الرب في التصرُّف وأنت على طريقه

لا تفتح عي************ على عيوب الناس

فالله أعلم بأسرار قلوب كل العباد

عليك نفسك ولا تُثَرثِرْ

ثم رمى في غضب شديد القدح من يده المباركة على المَرمَر رمية غشي علينا من هيبتها ، فدار القدح وتدحرج وهو مليء إلى حافته ثم عاد ووقف أمام عارف ، لم يتكسَّر أو يُهراق ما فيه !!

فقال عارف لو تكسَّر هذا القدح أو اُهريق ما فيه ، لكنت وضعت لشربي نهاية وخاتمة !!

ولذكرنا أيامنا هذه بتحسُّر واحترام لنجم الدين ، ولكن الحق يتبغي أن يعلم ، وهو أن الله قد بارك هذه الأيام وأعزَّها لوجود الأعزاء المباركين ، ولولا وجودهم لما لمَعَتْ الدنيا والآخرة ، ولعدمتِ الكعبة والمسجد قيمتَهُما ونورهما ، ثم أنشد شعراً.

يقول الراوي: فاستغفرت بإخلاص كامل وأصبحت عبداً له !!

( الأفلاكي ج2 ص 500 - 501 )

ويقول الشيخ وريطون أدام الله ظله الوارف: لهذا سُمِّى الدلخ مريداً ..!!!



ملحوظة : مسيلمة النت والمجسم والحشوي والكفرنجي الشيخ وريطون هي بعض الألقاب التي يناديني بها أبن العترة ( بتاع الهمزة ) وشلة النطيحة والمتردية وما أكل السبع من دلوخ بني صوفان ..!!

[البرقعي]

وإليكم بهذه الرواية عن مولاهم ابن الرومي لتعرفوا من هو مولاهم الفاسق هذا:

يقول الأفلاكي عن سماع مولاهم - جلال الدين الرومي - : أنه كان يذهب إليهن بعد صلاة المغرب وحيداً ، فيجلس وسطهن ويجلسن حوله في حلقة ، وينثرن عليه أوراق الورد بكثرة حتى يغرقنه فيها ، ثم يجمعن هذه الورود بعدُ ويعتبرنها فألاً حسناً.

فينصحهن مولانا إلى نصف الليل ، وبعدها تغني الجواري ويضربن بالدفوف وينفخن بالناي ، ويقوم مولانا للسماع ، فَيَعُدْن في حالة - كما صرح الأفلاكي - لا يعرفن رؤوسهن من أرجلهن ، ثم يملأن حذائيه بالذهب والجواهر ، ولكنه لا يلتفت إليه ، فيصلي معهن الصبح ويذهب.

ويقول الأفلاكي : لم تقع هذه العادة في عصر أي نبي أو ولي ، إلا في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ، عندما كانت تأتيه نساء العرب لتعَلُّم أحكام الشريعة والإفادة منه ، فلذلك هي حلال ، وهي من خصوصيات حضرة مولانا.

( الأفلاكي ج2 ص 380 )

ويقول الإفلاكي عن النساء التي يجلس معهن مولاهم الفاسق: أما أزواج هؤلاء النسوة فيبقون خارج البيت يتحدثون ويرقبون حذارً وخشية أن يطَّلع على هذه الأسرار الغرباء.

( الإفلاكي ج1 ص 723 - 724 )

وهنا يقول البرقعي : حتى من يرد علينا هنا من شلة حسب الله لا يعرف رأسه من رجليه ..!!

فلا جديد في الموضوع ..!!

لكن نريد من بني صوفان دليلاً على أن الرسول صلى الله عليه وسلم فعل مثل ما فعل زنديقهم ابن الرومي ، حيث يغرقنه الجواري بالورد ويرقص معهن إلى الفجر على ضرب الدفوف ونفخ الناي ..!!

ولاحظوا صلاة التهجد وقيام الليل عند مولاهم ، على الدف والمزمار ..!!

[ام سعود]

حسبي الله ونعم الوكيل

[المنهج]

اقتباس: ويقول البرقعي لعن الله كل كذاب أشر ..!! سآتيكم بإذن الله بأشعار الفاسق مولاهم ابن الرومي لتعرفوا ماذا يحتوي عليه قرآنهم المثنوي ..!! ولاعزاء للصوفية ..!!

بارك الله فيك أخي الفاضل ,, ولا يضر السحاب نبح الكلاب .. وهذه خُلق (أبن العترة!!) وأي عترة هذه؟!! التي لا تعرف للأدب والخلق الإسلامي معنى!! ليست من أخلاق أهل بيت النبوة!! -هذا إن ثبت لصوفية حضرموت النسب!! إذ فيه شك كبير!

أما هذا الضلال .. مع هذا البيان الذي لا يدع لأحد شك فيه .. ثم يأتي دور التلبيس والجحد بما ظهر وبان .. وحسبك أخي المبجل أنك وصلت العظم!! وهذا بنيان أوشك على الانهيار .. لن ينفعه دعم الغرب (والقنصليات) .. أو مساهمة الحكومات!! لأنه باطل أوشك على الاضمحلال .. نتيجة العلم والفقه .. والتواصل الفكري .. الذي جعل أقطاب الضلال في أمر مريج .. وحسبك الأيام ..

[البرقعي]

يقول الأفلاكي:
طلب الشمس التبريزي يوماً من مولانا أن يهبه محبوباً جميلاً يخدمه ، فقدم له الجلال الرومي - يقصد ابن الرومي نفسه - زوجته كيرا خاتون.

إلا أن الشمس رفض قائلاً : هذه شقيقة روحي ، هذه لا تصلح أريد لخدمتي غلاماً جميلاً.

فأهدى له الجلال لتوه ولده سلطان ولد ،الذي وصف في الخبر بالفارسية بـ ( يوسف يوسفان ) ، قائلاً : آمل أن يكون هذا عبداً لك يقلب نعليك ويخدمك.

فقال الشمس: هذا هو ابني الذي ربط قلبي. أريد الآن خمرة أشربها بدلاً من الماء لا أقدر على فقدها. فقام مولانا من فوره وملأإبريقاً بالخمرة من حي اليهود ورجع ووضعه أمامه.

فلما رأى الشمس ذلك صرخ صرخة وشق ثوبه وجثا على قدمي مولانا إعجاباً وحيرة من طاعته لأمره هذا.
ثم قال بعد مديح له: إنما فعلت ذلك لأعلم درجة حلمه ، وقال : إن عالم الجلال الداخلي من السعة يضيق عنه نطاق الرواية والكلام.

( الإفلاكي ج2 ص 197 )

ويقول البرقعي: الحمد لله على نعمة العقل والدين ..!!

[البرقعي]

يذكر الأفلاكي : أن مريداً لمولانا - يقصد جلال الدين الرومي - كان يشكو من ثقل في رأسه وكثرة نومه ، فوصف له أن يشرب السائل الحليبي المستخرج من الخشخاش.

( الأفلاكي ج1 ص 654 )

فهل لصوفي متطوع أن يشرح لنا ما هية هذا الحليب المولوي ..؟؟