العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-04-05, 11:46 PM   رقم المشاركة : 1
ابوقيس
عضو ذهبي








ابوقيس غير متصل

ابوقيس


الامريكان يستخدمون اقدم جامع اثري ومئذنة اثرية لاطلاق النار على العراقيين

[align=center][/align]
صورة لمئذنة الملوية


[align=center][/align]
صورة للمسجد التقطت من فوق المئذنة الملوية



صورة تبين الابراج الدائرية في جدران المسجد


تعد مدينة سامراء التي تقع في محافظة صلاح الدين (100 كم غرب العاصمة العراقية بغداد) من اهم المعالم الاثرية في العالم الاسلامي مثل ملوية سامراء الشهيرة، حيث ما زالت هذه المدينة تعد من المحطات التاريخية المهمة لدى المسلمين.
يقول الدكتور حسان علي الفتلاوي، الباحث والمختص بالآثار الاسلامية في مدينة سامراء: قرر ثامن خلفاء بني العباس المعتصم بالله في سنة 221 ه 836م ان يشيد عاصمة جديدة وكان ذلك بعد تشييد مدينة السلام بنحو 75 سنة. وكان السبب الذي دفع المعتصم الى تشييد هذه المدينة يعود الى جملة امور من اهمها كثرة جند الخلافة من الترك الذين كان يؤتى بهم من بلاد ما وراء النهرين حيث ضاقت بغداد بهم وصار من الصعب التوفيق بينهم وبين سكان العاصمة، وقد وقع اختيار المعتصم على موقع سامراء لاسباب مختلفة أهمها الموقع الحصين حيث تكاد المياه تحيط به من جميع الجوانب فتؤلف خطاً دفاعياً جيداً. ونتيجة لذلك لم يلاحظ في بنائها اسوار او أي من التحصين بها.
كما ان المياه شكلت طرقاً مائية تسهل الاتصال بها ونقل التجارة اليها من جميع انحاء العراق، بالاضافة الى ان اراضيها مرتفعة مما يجعلها بمنأى عن خطر الغرق الامر الذي كان يحدث في بغداد من زمن الى آخر وتشير المصادر التاريخية الى ان المعتصم بالله قد اتجه في بناء هذه العاصمة الى الابداع في البناء والزخرفة، فاستقدم للمشاركة في عماراتها اعظم الصناع وأصحاب المهن من انحاء الدول الاسلامية ليجعلها اكبر منافس لبغداد، وقد راعى المعتصم بالله في تخطيط سامراء فصل الاجناس والطبقات المختلفة من جند وموظفين واصحاب مهن فأسكن كلا منهم في جهة او قطيعة خاصة، وروعي ان تكون قطيعة الجند بعيدة عن قطائع غيرهم من الناس، كما راعى عند تخطيطه للاسواق ان يكون لكل صنف من البضائع سوق خاص به، كما امر بعمل رصيف كبير على نهر دجلة ترسو فيه السفن القادمة من بغداد وواسط والبصرة والموصل وسائر المراكز التجارية.

أطلال ناطقة
لقد كان التقسيم العام لمدينة سامراء على النحو الآتي: في الوسط وعلى الضفة الشرقية لنهر دجلة قصر الخلافة والذي عرف فيما بعد بقصر باب العامة او الجوسق الخاقاني، وفي الوسط المسجد الجامع وقريباً منه اقتطع الاسواق، واقطع المعتصم قائدة اشناس التركي قطيعة كبيرة في الجزء الشمالي من المدينة عرفت باسم “كرخ سامراء”، شيد فيها قصوراً وعمائر مختلفة يحيط بها سور من اللبن لا تزال معظم اجزائه شاخصة حتى يومنا هذا، واقطع بعض قواده قطيعة شمالي كرخ سامراء،كما اقطع قائده الافشين قطيعة كبيرة جنوبي سامراء سميت بالمطيرة.
تميزت سامراء بوجود شارع اعظم فيها يمتد قرابة تسعة عشر كيلومتراً من آخر البناء في قطيعة أشناس شمالا وحتى نهاية “المطيرة” جنوباً، ومن اهم العمائر الاثرية في سامراء اليوم دار الخليفة او دار العامة التي كان الخليفة يجلس فيها للنظر في امور الدولة المختلفة والمظالم ايام الاثنين والخميس من كل اسبوع، وقد كشفت الحفائر الاثرية عن القسم الاكبر من طلال هذا القصر ولاسيما قاعة العرش وقاعات الحريم التي وجدت تزين جدرانها بقايا رسوم بالالوان المائية وزخارف جصية متنوعة، ولم تكن دار العامة قصر الخلافة الوحيد في سامراء فما زالت اطلال قصور اخرى شاخصة فيها منها قصر بلكوارا جنوب سامراء ومن اسماء القصور التي شيدت في سامراء قصر الفردوس والقصر المختار والقصر الوحيد وقصر البرج وقصر الصبيح وغيرها من القصور الكثيرة والتي لم يتم العثور على اطلالها بعد.

جامع الملوية
خالد ابراهيم جاسم، موظف مختص يعمل في آثار سامراء، يقول: شيد المتوكل على الله “232 247 ه / 846 861م” الجامع (جامع الملوية) وذلك ليحل محل الجامع القديم الذي شيده المعتصم بالله، وقد تم تشييده بين 234 و237 ه / 498 852م ويمتاز هذا الجامع بسعة مساحته، فإن طوله من الشمال الى الجنوب 240 متراً ومن الشرق الى الغرب 56 متراً، وعلى هذا الاساس فإن هذا الجامع يكون اكبر جامع في العاصمة بعد المسجد الحرام، غير انه لم تبق منه في الوقت الحاضر الا جدرانه الاربعة الرئيسية، وجدران هذا المسجد الجامع والتي سمكها 2.5 متر مدعومة بأبراج نصف دائرية ضخمة موزعة على الشكل الآتي: برج في كل زاوية من زوايا المسجد الاربع واثنا عشر برجاً في كل من الضلعين الشرقي والغربي وثمانية ابراج في كل من الضلعين الشمالي والقبلي: فيكون المجموع اربعة واربعين برجاً، وللمسجد مثل غيره من المساجد الاسلامية العباسية صحن فسيح وفي جهته القبلية بيت الصلاة كانت فيه تسعة صفوف من الاكتاف المزينة بالاعمدة الرخامية وعلى يمين ويسار الصحن مجنبتان كان يحدد كل منها اربعة صفوف من الاكتاف المشابهة لاكتاف بيت الصلاة.
وكانت مؤخرة المسجد ثلاثة صفوف من الاكتاف لا تختلف عن بقية اكتاف المسجد في شيء، وتعرف مئذنة هذا المسجد باسم (الملوية) وهي لا تزال قائمة على بعد 25 متراً من وسط الجدار الشمالي للمسجد، وتقوم المئذنة على قاعدة مربعة من الاجر، ويتم الصعود الى قمة المئذنة بواسطة مرقاة حلزونية تبدأ في وسط الضلع الجنوبية من القاعدة وتدور في عكس اتجاه عقارب الساعة خمس مرات، ويبلغ ارتفاع الملوية عن سطح الارض اثنين وخمسين متراً وارتفاعها عن سطح القاعدة خمسين متراً.
لقد كان للمتوكل رغبة شديدة في بناء هذا الصرح وقد شيد قبل وفاته بنحو عامين عاصمة جديدة تنسب اليه سماها بالمتوكلية تقع على بعد عشرة كيلومترات شمالي سامراء ثم اتصل البناء بينها وبين سامراء وشيد المتوكل في عاصمته الجديدة قصره المعروف بالجعفري، ووصف البحتري هذا القصر ووصف المتوكلية بعدة قصائد من الشعر ويذكر المؤرخ ابو الغدان ان المتوكل تحول الى القصر الجعفري سنة 246 ه / 860م، وكان قد ابتدأ في عمارته سنة 245 ه وانفق عليه اموالاً طائلة.
ثروة مستباحة
إن سامراء ذلك الصرح الحضاري والاثري يعتبر شاهد عيان على عظمة الحضارة الاسلامية وخصوصاً ازدهارها في الفترة العباسية، فالناظر والمتتبع للآثار يرى مدى ما وصل اليه البناؤون والمعماريون في ذلك الزمن من تطور وابداع واتقان في عملهم من حيث البناء والنقوش الاسلامية ذات الطابع الحضاري اضافة الى عظمة هؤلاء التي تتجلى في (الملوية) التي لا تزال قائمة الى الآن على الرغم من مرور مئات السنين على بنائها والملوية تعتبر من العجائب في ذلك الوقت من الزمن في طريقة بنائها والسلم الحلزوني في داخلها.
ويضيف: لقد قامت دائرة الآثار والتراث بحملات صيانة لآثار المدينة ولكن ضعف المخصصات المالية اصاب العمل بنوع من الإرباك، وقد أهملت هذه الآثار نتيجة سقوط النظام السابق ودخول قوات الاحتلال الى العراق وقيام العصابات المنظمة المختصة بسرقة الآثار بنهب اكثر المتاحف الموجودة في العراق اضافة الى سرقة الآثار من المواقع الاثرية لعدم وجود قوة حماية في تلك الفترة ما أدى الى فقدان اعداد كبيرة من آثارنا التي تدل على عظمة انسان وادي الرافدين ولكننا استطعنا حماية بعض المتاحف والمواقع بمساعدة اهالي المدينة لكن تلك السرقات لها تأثير واضح في ارثنا الحضاري.
ويؤكد ان مدينة سامراء لها اهمية كبيرة في نفوس المؤمنين من المسلمين والباحثين المختصين في التراث والآثار القديمة، مشيرا الى ان زوارها في هذه الفترة هم من العراقيين فقط بسبب الظروف الامنية غير المستتبة في البلد.







من مواضيعي في المنتدى
»» صورة السيستاني ملصقة على السيارات العسكرية الامريكية مع فتواه بالانتخابات
»» الرد على افتراءات هيكل المأجور على الملك فيصل رحمه الله
»» فيصل القاسم يمدح الخميني ويتنبأبإلغاء الحج
»» ايران تحشد نصف مليون ايراني لانتخاب قائمة السكستاني في العراق
»» فيصل القاسم يبرر للبابا هجومه على الاسلام ونبيه
 
قديم 01-04-05, 11:50 PM   رقم المشاركة : 2
ابوقيس
عضو ذهبي








ابوقيس غير متصل

ابوقيس




مئذنة الملوية اليوم واثار الدمار واضحة .

سامراء (العراق) رويترز

قال شهود عيان في مدينة سامراء العراقية اليوم الجمعة ان مئذنة قديمة تعتبر واحدة من أهم آثار العراق الاسلامية أصيبت بأضرار في انفجار.

وأظهرت صور فوتوغرافية جزءا من القطاع العلوي للمئذنة التي يبلغ طولها 52 مترا وبنيت في القرن التاسع مصابا بأضرار من أثر الانفجار كما أظهرت وجود طوب وطين متناثر. وقال الجيش الامريكي في بيان "الارهابيون نفذوا انفجارا في مئذنة سامراء الحلزونية في أول ابريل حيث الحقوا اضرارا بقمتها".

وتعد مئذنة الملوية واحدة من أهم الآثار الاسلامية وبناها الخليفة العباسي المتوكل في عام 852 ميلادية عندما كانت سامراء هي عاصمة الخلافة العباسية المتداعية. وقال سكان ان مسلحين ربما كانوا مسؤولين عن الانفجار لمنع القوات الامريكية من العودة الى استخدام الموقع ثانية.

وكانت سامراء التي تقع على بعد 100 كليومتر شمالي بغداد على ضفاف نهر دجلة محورا لأنشطة المسلحين خلال العامين الماضيين. واجتاحت القوات الامريكية المدينة في العام الماضي واستولت عليها من المسلحين.

وكان الجنود الامريكيون الذين يقبعون خلف اكياس الرمل احيانا ما يطلقون النار على النشطاء من المئذنة. وقال الجيش الامريكي ان المسلحين ايضا استخدموها كموقع لاطلاق النار. وتسببت قذيفة مورتر في احداث فجوة في المئذنة العام الماضي.

وقبل حرب العراق كانت المئذنة تجتذب عددا كبيرا من الزوار من كل انحاء العالم الاسلامي ومن الغرب ومن بينهم مفتشو الاسلحة التابعين للامم المتحدة الذين كانوا يقومون بجولات سياحية في سامراء اثناء وجودهم في العراق قبل الحرب التي اطاحت بالرئيس العراقي السابق صدام حسين.







من مواضيعي في المنتدى
»» تدمير دوار ابو لؤلؤة المجوسي في البحرين/فيديو
»» خاتمي يلعق الحذاء الاميركي :-انتحاريو 11سبتمبر لن يدخلوا الجنة
»» باسم الكربلائي و لطميات ما يطلبه المستمعون الهنود والحوثيون / ملفات صوتية
»» مراجع الرافضة يبيحون الاقتراض بالربا بطرق ملتوية
»» شاهد عفيريو لبنان وهم يدخنون
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "