إلى كل إثني عشري : هل ترضى أن يشتم أحد أجدادك أو أقاربك .. ؟

[البرقعي]

كل واحد منا لا يرضى بشتم آبآءه وأجداده وقرابته مهما بلغ بهم السوء ، ولو قلنا لأي إنسان إن أجدادك أهل سوء وهو يعلم بذلك لما رضي !!

فكيف يرضى أئمتكم بشتم آبائهم وقرابتهم منكم ؟؟

أليس من الثابت لديكم بأن أردشير محلل نكاح المحارم ذُكرت عنه رواية بأن أثره مع الأنبياء والصديقين ، وأنه سيدخل الجنة ... وكلنا نعرف بأنه مات على المجوسية ، ولم يصل لله ركعة واحدة!!

بينما من ولد الصادق مرتين يُلعن ويدخل النار !!

وأود أن أسألكم هل أم الإمام محمد الباقر تكفر أيضاً لأنها حفيدة أبو بكر !!

يذكر الكليني في الكافي : تحت مولد جعفر رضي الله عنه : ولد أبو عبد الله عليه السلام سنة ثلاث وثمانين ، ومضى في شوال من سنة ثمان وأربعين ومائة ، وله خمس وستون سنة ، ودفن بالبقيع في القبر الذي دفن فيه أبوه وجده والحسن بن علي عليهم السلام ، وأمه أم فروة بنت القاسم بن محمد ابن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبدالرحمن بن أبي بكر. ( كتاب الحجة من الأصول - الكافي ج1 ص 472 ، وأيضاً في كتاب الفرق للنوبختي )

ويقول جمال الدين أحمد بن علي بن الحسين الحسني في كتابه ( عمدة الطالب ص 195 طبعة طهران عام 1961م ) عن الباقر رضي الله عنه:

أمه ( أي جعفر ) أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر وأمها أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر ، ولهذا كان الصادق عليه السلام يقول : ولدني أبو بكر مرتين.

إن إمامكم يفتخر بولادته مرتين ممن تلعنونه وتكفرونه !!

فهل يرضى منكم جعفر رضي الله عنه شتم جده الذي صحب رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟

[السعدي 2]

<P align=center><FONT color=#cc9933 size=7>يرضوا أن يسبوا أصحاب النبي وأمهات المؤمنين لأنهم مجوس من أحفاد أبن سبأ اليهودي</FONT></P>

[البرقعي]

وتلاحظ بأن أبناء المتعة يتجنبون ما يحرجهم ..

يمدحون الإئمة ويؤلهونهم وفي نفس الوقت يشتمونهم !!

هل رأيت أحمق من قوم يشتمون آلهتهم الذين خلقوا السموات والأرض ؟؟

إن دين الإمامية كم سماه الصدوق مثل البقالة أو الحراج تجد فيه سقط الكلام وغاليه ..

إن أردت شتم الأئمة أم مدحهم تجد ذلك ..

وإن أردت تأليههم أو كونهم بشراً عاديون تجد ذلك ..

وإن أردت توحيداً لله أو شرك تجد ذلك ..

وإن أردت إنتقاصاً لعرض الرسول صلى الله عليه وسلم ولعناً للصحابة أو مدحاً تجد ذلك ..

إنه حراج يسمى حراج الإمامية ، ودلاليه شيوخ بعمائم سوداء مثل قلوبهم ، همهم الأول الأرباح الدنيوية ، ركنوا عقولهم بعد أن إخترعوا حديث الطينة وصدقوها ...