أيها المفيــــد قف .. أنت محاكم !!
القاضي : من المتهم ؟؟
المحامي ( ابو عمامة) :
سيدي . . الشيخ مو متهم , سوء تفاهم وهو حاصل بين اصحاب المذاهب
الدفاع عن السنه : المتهم هو شيخ الطائفة الشيعية الأثناعشرية
أبو عبدالله محمد بن محمد بن النعمان
الملقب بالمفيد
القاضي : أتقر يا بوعمامة بمنزلته عند الشيعة
المحامي : سيدي هو شيخ جليل ومعروف بعلمه وعندنا نحن حملة تراث ال البيت الأجتهاد جائز وليس كالعامة
ومن مؤلفاته الثمينة
•الأرشاد
•أمالي المفيد
•أوائل المقالات
•الأختصاص
•المسائل السرورية
•تصحيح الأعتقاد بصواب لأنتقاد أو شرح عقائد لصدوق
الدفاع عن السنة : لم يلقب الرافضة المفيد إلا لتحصيله خلاصة الفكر المجوسي وقد تباهى كثير من اعلام الشيعة مثلا
قال الطوسي عنه : (( محمد بن محمد بن النعمان المفيد يكنى أبا عبدالله المعروف بأبن المعلم من جملة متكلمي الأمامية انتهت اليه رياسه الأمامية في وقتة. وكان مقدما في العلم وصناعة الكلام . وكان فقيها متقدما فيه حسن الخاطر . دقيق الفطنة حاضر الجواب . وله قريب من مائتي مصنف كبار وصغار ومن كتبة الأرشاد وكتاب الأيضاح في لأمامة)) مقتبس من كتاب الفهرست ص190-191 . وأمل الاّمل للحر العاملي:2/304
وقال يوسف البحراني عنه : (( قال شيخنا في الخلاصة: محمد بن محمد بن النعمان يكنى أبا عبدالله ويلقب بالمفيد .. من أجل مشائخ الشيعة ورئيسهم وأستاذهم وكل من تأخر عنه استفاد منه وفضله أشهر من أن يوصف)) مقتبس من كتاب لؤلؤة البحرين ص 356-357
وقال المجلسي عنه : (( وأما كتاب الأختصاص فهو كتاب لطيف مشتمل على أحوال أصحاب النبي صى الله عليه واله وسلم والأئمة عليهم السلام . وفيه أخبار غريبة ونقلته من نسخة عتيقة. وكان مكتوب على عنوانه: كتاب مستخرج من كتاب الأختصاص تصنيف أبي علي أحمد بن الحسين بن أحمد بن عمران رحمه الله لكن كان بعد الخطبة هكذا قال محمد بن محمد النعمان : حدثني أبو غالب أحمد ... الى أخر السند وكذا إلى أخر الكتاب يبتدىء من مشايخ الشيخ المفيد فالظاهر نه من مؤلفات المفيد رحمه الله وسائر كتبه للأشتهار غنية عن البيان )) مقتبس من كتاب بحار الأنوار:1/27
وقال عباس القمي عنه: ((شيخ مشايخ الجلة . ورئيس رؤساء الملة . وفخر الشيعة ومحي الشريعة ملهم الحق ودليله . ومنار الدين وسبيله . اجتمعت فيه خلال الفضل وأنتهت اليه رئاسة الكل واتفق الجميع على علمه وفضله وفقهه وعدالته وثقته وجلالته كان رحمه الله كثير المحاسن . جم المناقب . حاضر الجواب . واسع الرواية خبير الرواية بالأخبار والرجال والأشعار . وكان أوثق أهل زمانه بلحديث وأعرفهم بالفقه والكلام وكل من تأخر عنه أستفاد)) مقتبس من الكنى والألقاب 3/164
القاضي : جيد . ماهي التهمة ؟
الدفاع عن السنة : اسقاط القناع عن الوجه المجوسي وكشف حقيقة طعنه لكتاب الله عز وجل
المحامي ابو عمامة : يا وهابي هذ افتراء !! لماذا تكره الوحدة هذا يخدم العدو الا يكفيكم ضعف المسلمين ؟؟
القاضي : اثبت لنا يا ( الدفاع عن السنة ) اتهامك !
الدفاع عن السنة :
أما المفيد الذي يعد من مؤسسي المذهب فقد أعترف بتحريف القران على مرحلتين:
المرحلة الأولى : في كتابه: (( أوائل المقالات)) بدأ هذا الشيخ يشكك في كتاب الله . فقال : أن الشيعة الأمامية متفقة على أن أئمة الضلال ( والمقصود بائمة الضلال عند الرافضة هم الصحابة رضوان الله عليهم) خالفوا في كثير من تأليف القراّن.
هذا نص كلامه من كتابه (أوائل المقالات ص 48-49 دار الكتاب الأسلامي – بيروت) :
(( وأتفقت الأمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات الى الدنيا قبل يوم القيامة,وإن كان بينهم في معنى الرجعة أختلاف , وأتفقوا على إطلاق لفظ البداء في وصف الله تعالى, وإن كان ذلك من جهة السمع دون القياس,واتفقوا أن أئمة الضلال( كما قلنا يقصد الصحابة) خالفوا في كثير من تأليف القراّن , وعدلوا فيه عن موجب التنزيل وسنة النبي صلى الله عليه واله وسلم , وأجمعت المعتزلة , والخوارج , والزيدية , والمرجئة , وأصحاب الحديث على خلاف الأمامية في جميع ما عددناه )).
فقد شهد المفيد أن المعتزلة والخوارج والزيدية والمرجئة وأهل الحديث (اهل السنه والجماعه ) بريئون من التحريف بعكسهم
وهذه ا لشهادة لا نعتز بها لكن رد على الرافضة
ثم أعترف المفيد أن الأخبار القائلة بالتحريف مستفيضة عن الأئمة , وأن نقص القراّن لا تحيل و لا تمنع العقل من وقوعه , وجوّز كذلك الزيادة في كتاب الله , ولكنه أنكر التحريف بأستحياء كبير , إذ قل : بل أميل الى سلامة القران, فلم يكذب الروايات القائلة بالتحريف , ولم يكفّر علماء الشيعة الذين قالوا به , ومنهم بنو نوبخت كما ذكر في كتابه.
وهذا نص كلامه : (( إن الأخبار قد جاءت مستفيضة عن أئمة الهدى من اّل محمد صلى الله عليه واله وسلم بأختلاف القراّن وما أحدثه بعض الظالمين فيه من الحذف والنقصان , فأما لقول في التأليف فالموجود يقضي فيه بتقديم المتأخر وتأخير المتقدم ومن عرف الناسخ والمنسوخ والمكي والمدني لم يرتب بما ذكرناه .
وأما النقصان فإن العقول لا تحيله ولا تمنع من وقوعه , وقد أمتحنت مقالة من ادعاه وكلمت عليه المعتزلة وغيرهم طويلا فلم أظفر منهم بحجة اعتمدها في فساده.
وقد قال جماعة من أهل الإمامة : إنه م ينقص من كلمة ولا من اّية ولا من سورة ولكن حذف ما كان مثبتا في مصحف أمير المؤمنين عليه السلام مع تأويله وتفسير معانيه على حقيقة تنزيله , وذلك كان مثبتا منزلا وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القراّن المعجز , وقد يسمى تأويل القراّن قراّنا .
قال الله تعالى { ولا تعجل بالقراّن من قبل أن يقضى إليك وحيه وقل ربي زدني علما} فسمّى تأويل القراّن قراّنا , وهذا ماليس فيه بين أهل التفسير اختلاف , وعندي أن هذا القول أشبه مقال من ادعى نقصان كلم من نفس القراّن على الحقيقة دون التأويل وإليه أميل والله أسأل توفيقه للصواب .
وأما الزيادة فيه فمقطوع على فسادها من وجه ويجوز صحتها من وجه , فالوجه الذي أقطع على فساده أن يمكن لأحد من الخلق زيادة مقدار سورة فيه على حد يلتبس به عند أحد من الفصحاء .
وأما الوجه المجوز فهو أن يزاد فيه الكلمة والكلمتان والحرف والحرفان وما أشبه ذلك مما لا يبلغ حد الأعجاز ويكون ملتبسا عند أكثر الفصحاء بكلم القراّن , غير أنه لابد متى وقع ذلك من أن يدل الله عليه ويوضح لعباده عن الحق فيه , ولست أقطع على كون ذلك , بل أميل إلى عدمه وسلامة القراّن عنه , ومعي بذلك حديث عن الصادق جعفر بن محمد عليه لسلام وهذا المذهب بخلاف ما سمعنها عن بني نوبخت رحمهم الله من لزيادة في القران والنقصان فيه , وقد ذهب إليه جما عه من متكلمي الإمامية وأهل الفقه منهم و اعتبار)) .
المرحلة الثانية :
في كتابه المسائل السرورية , فقد أعترف المفيد بالتحريف والنقص في كتاب الله وأن الموجود من القراّن الاّن هو جمهور المنزل والباقي عند المستحفظ للشريعة المستودع للأحكام (ويقصد به مهدي الرافضة العسكري ).
فقد سئل في كتابه ((المسائل السرورية))
ماقولك في لقران أهو ما بين لدفتين الذي في أيدي الناس أم هل ضاع مما أنزل اله على نبيه صلى الله عليه واله وسلم منه شيء أم لا؟ وهل هو ما جمعه أمير المؤمنين (ع) أما ما جمعه عثمان على ما يذكره المخالفون.
وأجاب: إن الذي بين الدفتين من القراّن جميعه كلام الله تعالى وتنزيله وليس فيه شيء من كلام البشر وهو جمهور المنزل والباقي مما أنزله الله تعالى قراّنا عن المستحفظ لشريعة المستودع لأحكام ( ويقصد كما ذكرت مهدي الرافضة العسكري) لم يضع منه شيء وإن كان الذي جمع ما بين الدفتين الاّن لم يجعله في جملة ما جمع لأسباب دعته إلى ذلك منها: قصورة عن معرفة بعضه.
ومنها: ما شك فيه ومنها ما عمد بنفسه ومنها : ما تعمد إخراجه. وقد جمع أمير المؤمنين عليه السلام القراّن المنزل من أوله إلى اّخره وألفه بحسب ما وجب من تأليفه فقدم المكي على المدني والمنسوخ على الناسخ ووضع كل شيء منه في حقه ولذلك قال جعفر بن محمد الصادق : أما والله لو قرىء القراّن كما أنزل لألفيتمونا فيه مسمين كما سمي من كان قبلنا , إلى أن قال: غير أن الخبر قد صح عن أئمتنا عليهم السلام أنهم قد أمروا بقراْة ما بين الدفتين وأن لا نتعداه بلا زيادة ولا نقصان منه إلى أن يقوم القائم (ع) فيقرىء الناس القراّن على ما أنزل الله تعالى وجمعه أمير المؤمنين عليه السلام ونهونا عن قراءة ما وردت به الأخبار من أحرف تزيد على الثابت في المصحف لأنها لم تأت على التواتر وإنما جاء بالاّحاد ( وهنا أود أن أنوه أن الشيعة الأثناعشرية لا يستطيعون أن يثبتوا تواتر القراّن إلا بنقل أهل السنه فيكون القران كله عندهم اّحاد) وقد يغلط لواحد فيما ينقله ولأنه متى قرأ الأنسان بما يخالف ما بين الدفتين غرر بنفسه مع أهل الخلاف وأغرى به الجبارين وعرض نفسه للهلاك فمنعونا (ع) من قراءة القراّن بخلاف ما يثبت بين الدفتين )) مقتبس من كتاب المسائل السرورية ص78-81 منشورات المؤتمر العالمي لألفية الشيخ المفيد .
الدفاع عن السنة : حضرة القاضي عندي شهود من بني جلدته
القاضي : تفضل اطرح ما عندك
الدفاع عن السنة : وتصديقا لكلامنا , فقد شهد كبار علماء الرافضة على أن المفيد من العلماء الذين طعنوا في كتاب الله فمنهم:
1-العلامة وخاتمة المجتهدين المجلــسي
حيث قال : (( وأختلف أصحابنا في ذلك (ويقصد القول بتحريف القران) فذهب الصدوق وابن بابويه وجماعه إلى أن القراّن لم يتغيّر عما أنزل ولم ينقص منه شيء , وذهب الكليني والشيخ المفيد قدس الله روحهمها وجماعة إلى أن جميع القراّن عند الأئمة- عليهم السلام- وما في المصاحف بعضه ))
مقتبس من مراّة العقول ج3 ص30 طبعه دار الكتب العلمية
2-العلامة المحدّت يوسف البحراني
ولكم تصفح كتابه الدرر النجفية ص294 طبعه مؤسسة اّل البيت والمجلد لرابع ص66 طبعه دار المصطفى – بيروت
فقد شهد أن شيخ الرافضة المفيد من القائلين بتحريف لقراّن وثم سرد ما قاله المفيد في كتابه (( المسائل السرورية)).
3-العلامة وخاتمة المحدثين حسين النوري الطبرسي
قفد عدّ المفيد من القائلين بالتحريف وذلك في كتابه ((فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب ص29)).
الدفاع عن السنة : ما هو حكمك ايها القاضي ؟؟
القاضي : الحكم معروف ولكن
نحيل الجواب للقارىء
05-03-05, 11:41 PM
العرض العادي
