العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 03-03-05, 03:09 PM   رقم المشاركة : 1
مسمار 19
عضو نشيط





مسمار 19 غير متصل

مسمار 19 is on a distinguished road


Post مقال يجب قراءته ولا يحتاج تعليق 2

الشرق ق / أقر المتحدث الرسمي باسم هيئة علماء المسلمين في العراق، الدكتور محمد بشار الفيضي بوجود تطور جديد على الساحة العراقية بعد الانتخابات سوف يتعامل مع السنة بقدر من الإيجابية. وقال الفيضي في حوار مع الشرق أثناء زيارته للدوحة: إن العملية الانتخابية أفرزت تطورا جديدا وهو وجود فئة في الشعب العراقي ارتضت هذه العملية رغم ان السنة لا يقرونها كونها جرت تحت الاحتلال ولا يعترفون بنتيجتها. لكنه قال إن هذه الفئة التي انتخبت لا يمكن ان نتجاهل إرادتها وسوف ينظر السنة إلى الحكومة المقبلة على أنها حكومة تصريف أمور لها بعض الشرعية التي استمدتها من الناخبين وإن لم يتجاوز عددهم 4 ملايين مواطن عراقي. غير ان الدكتور الفيضي أكد ان أهل السنة لن يسمحوا للحكومة المقبلة بأن تبرم اتفاقيات بعيدة المدى أو ان تكتب الدستور في ظل الاحتلال مبديا تخوفه من أن الولايات المتحدة سوف تزج بالمحاصصة الطائفية والعرقية في المرحلة المقبلة وهو الأمر الذي من شأنه ان يضعف العراق. وامتدح الفيضي الاهتمام الذي توليه قطر بالعراق داعيا الدول العربية إلى منح العراقيين الفرصة لإظهار عدالة قضيتهم. وفيما يلي نص الحوار:

< ابدأ بتصريح لوزير خارجية العراق المؤقت عن رغبته في مشاركة السنة في العملية السياسية وانهم إذا كانوا غابوا عن الانتخابات فيجب أن يشاركوا في الحياة السياسية ما بعد الانتخابات فما هو موقفكم الآن؟

- نحن لم نشارك في الانتخابات بناء على موقف ثابت من العملية برمتها ونحن ننظر إلى هذه الانتخابات على أنها مشروع أمريكي وليست مشروعا عراقيا. ولدينا على ذلك أدلة كثيرة، إذ يكاد يجمع المحللون على مستوى العالم على ان الانتخابات كانت نجاحا لبوش ولم تكن نجاحا للشعب العراقي، كما ان كثيرا من القوى السياسية المشاركة في مجلس الحكم طلبت تأجيل الانتخابات كالأحزاب الكردية وغيرها، هذه الأحزاب وهي حليفة لأمريكا طلبت تأجيل الانتخابات، مؤكدة ان الوقت غير مناسب ولكن بوش أصر على إجرائها، ولا يمكن ان نسمح لأنفسنا بأن نكون جزءا من مشروع أمريكي لا يخدم مصالح الشعب العراقي من قريب أو بعيد. كما ان الدعوة لمشاركة السنة العرب في العملية السياسية بعد الانتخابات ليست منطقية وفي هذا إهانة لهذا المكون الرئيسي بأن يدخل هكذا وبطريقة غير الانتخابات وكأن الحكومة الجديدة تتفضل علينا بأن تقبلنا جزءا من حكومتها وحقنا ان ننتخب مثل بقية أبناء الشعب ولكن يجب ان يكون هذا الانتخاب حرا ونزيها، وأنا اذكر دائما بتصريحات الأمريكيين حول لبنان، فالناطق باسم وزارة الخارجية الأمريكية قال يجب ان تخرج سوريا من لبنان حتى نشهد انتخابات حرة خالية من أي نفوذ أجنبي، ونحن نقول على أمريكا ان تخرج من العراق حتى نشهد انتخابات حرة ونزيهة خالية من أي تدخل أو نفوذ أجنبي فلماذا يطبق هذا المعيار في لبنان ولا يطبق في العراق؟

< لو عدنا إلى الانتخابات نجد أنها حظيت بمشاركة أكثر من 8 ملايين عراقي رغم التحذيرات من جانب المقاومة بأنها ستكون بحيرة دماء، وثبت أن أعداداً كبيرة من السنة أدلوا بأصواتهم بنسبة أكبر مما كان متوقعا هذا يدعونا للسؤال ألا يوجد توحيد للرأي داخل السنة؟

- دعنا نسأل من أعد هذه التقارير؟ المشكلة أن أصحاب المعلومات هم أصحاب المصلحة في الانتخابات فأقاموها وأشرفوا عليها ويكتبون عنها ما يشاؤون من تقارير من الصعب ان نثق فيها، فلا يوجد مراقبون دوليون ولا إشراف من الأمم المتحدة ولهذا فإننا نشكك في هذه الانتخابات وفي تقديرنا لم يشارك في الانتخابات أكثر من 4 ملايين والسنة لم يشاركوا بنسبة 20% كما ذكر فهناك شبه اجماع من أهل السنة على المقاطعة، أما وجود بعض المشاركين فهذا أمر طبيعي، ولكن ليست بمشاركة تذكر. واعتقد أنه كان هناك موقف موحد لأهل السنة زيادة على مواقف لبعض الاخوة الشيعة كالتيار الصدري واحزاب قومية كلهم أجموا على عدم المشاركة.

< مسؤول في هيئة العلماء المسلمين، الشيخ الكبيسي قال إن ساسة العراق يجب أن يركزوا على انسحاب القوات الأجنبية وليس على التشكيل البرلماني بعد الانتخابات، هل هذا يعني موقفاً سلبياً من الحكومة القادمة وهل تنظرون إليها على انها حكومة غير شرعية رغم انكم اعترفتم بأن 4 ملايين شاركوا فيها؟

- نحن نرى ان هناك شيئا جديدا في هذه العملية السياسية وابتداء كنا نرفض المشاركة في أي عملية سياسية وحتى الاعتراف بشرعيتها لأنها تجري في ظل الاحتلال وبإشراف مباشر منه، لكن في العملية الانتخابية التي جرت حدث تطور جديد وهو وجود فئة من الشعب العراقي رضيت بالعملية الانتخابية وذهبت إلى صناديق الاقتراع، بمعنى أنها رضيت بأن تكون الانتخابات في ظل الاحتلال رغم كل شيء، ولا يمكن ان تتجاهل إرادة هؤلاء حتى وان كانوا 4 ملايين. ومن هنا رأينا انه احتراما لهؤلاء الناخبين فإننا سننظر إلى الحكومة القادمة على انها حكومة تصريف أمور لها بعض الشرعية استمدتها من الناخبين من بعض فئات الشعب العراقي، لكن هذه الحكومة لا يحق لها ان تمثل العراق في المحافل الدولية لأنها غير منتخبة من جميع فئات الشعب ولا يحق لها ان تكتب الدستور الدائم ولا يحق لها ان تبرم اتفاقيات طويلة المدى أمنية أو اقتصادية مع العالم الخارجي وتبقى مقرراتها قابلة للطعن من قبل الفئات الشعبية التي لم تنتخبها. ولكن سننظر إليها على انها حكومة محدودة الصلاحيات وهذا من أجل عيون الناخبين الذين لم يتجاوزا 4 ملايين.

< لكن الشرعية المنقوصة قد تعرضكم لمواجهات مع الحكومة إذا قررت أشياء تتعلق بمصير العراق، كما انها لا شك ستحضر في المحافل الدولية بتشجيع من أمريكا فما هو موقفكم؟

- سنرفض، ولن نسمح للحكومة ان تبرم اتفاقيات بعيدة المدى أو تكتب الدستور إلا إذا فعلت ذلك بقوة السلاح الأمريكي ولن نعترف به، وسنبقى نطعن بهذا الدستور لأننا نعرف من هم أصحاب الثقل السياسي في العراق ولن تكون هذه اللعبة كافية لكي تقنعنا بكتابة الدستور.

< ومن هم أصحاب الثقل السياسي في العراق الآن؟

- هم كثيرون، ولكن لو نظرت إليهم تجد انهم هم الذين تبنوا مشروع المقاطعة، هيئة علماء المسلمين والتيار الصدري والمؤسسة الخالصية وأكثر من 80 حزبا وتجمعا سياسيا عشائريا وعلمانيا ومسيحيا ولدينا قوائم بأسمائهم وكلهم معروفون. وهناك أحزاب ظهرت لم نسمع بها في حياتنا لكن الأسماء التي لدينا كلها معروفة بتاريخها وبرجالها.

< إذن هم ليسوا أهل السنة ولكنهم تيارات وطنية تجمع السنة والشيعة والعلمانيين والمسيحيين؟

- نعم، وهم أصحاب الخيار الوطني الذين يشكل السنة فيهم مركز الثقل.

< لا شك ان كتابة الدستور ستكون خطوة قادمة فما هي خياراتكم إذا أصبح ذلك واقعا يجب التعامل معه؟

- دعني أولاً اسأل لماذا نحن نتخوف من كتابة الدستور؟ نحن نعتقد ان الدستور إذا كتب في ظل الاحتلال فسيثبت فيه ما يرغب الأمريكيون في تثبيته على النحو الذي يخدم مصالحهم.

< وما الذي يرغبون في تثبيته ولن تقبلوه؟

- في تقديري كثير ودعني أذكر مثلاً واحداً وهو المحاصصة الطائفية والعرقية، فحينما شكل مجلس الحكم وتم تقسيمه على المحاصصة الطائفية والعرقية جرى بيننا وبين الأمريكان حوار وقلنا لهم لماذا تفعلون هذا نحن ليس بيننا مشاكل طائفية أو عرقية على المستوى الشعبي بين الشيعة والسنة أو العرب والأكراد، المشاكل مع النظام السابق فلماذا تصرون على تقسيمنا طائفيا وعرقيا؟ قالوا هذا بداية تشكيل العمل السياسي وهو لفترة مؤقتة، وحينما شكلت الحكومة المؤقتة لاحظنا ان المحاصصة انتقلت إلى الحكومة أيضاً، وخاطبنا الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأمم المتحدة إلى العراق وقلنا له إنهم قالوا لنا إن هذا لن يتكرر، فاعتذر الرجل قائلاً إننا حاولنا مع الساسة في أعضاء مجلس الحكم ان نصوغ حكومة بعيدة عن المحاصصة فلم يرضوا واضطررنا ان ننقلها للحكومة ولكن ثقوا - هكذا قال لنا الرجل ان هذا فقط لهذه المرحلة وإذا جاءت الانتخابات لن تكون هناك محاصصة، ولكن قبل أسبوعين أو ثلاثة خرج الرئيس غازي الياور وقال نحن مضطرون إلى أن تكون المراكز السيادية في الحكومة مبنية على التوافق ونقل المحاصصة أيضاً، وقال لن نسمح بأن يكون هذا في الانتخابات المقبلة إلى ستكون بعد عام! فالأمريكيون بارعون في استدراجنا إلى ما يريدون، وحينما سيأتي الدستور سترى، وهذا ليس استكشافا للمستقبل وإنما هذا الذي يفهم السياسة الأمريكيون سيضعوننا أمام الأمر الواقع ويقولون لابد ان تثبتوا المحاصصة لأن لا حل سواها. وإذا ثبت هذا فهذا يعني ان العراق سيبقى ضعيفا إلى الأبد وهذا ما يفكر فيه الأمريكيون من أجل «لبننة العراق» فحينما يكون على شاكلة لبنان سيعاني ما يعانيه لبنان اليوم، وبالضرورة يحتاج إلى قوة تحسم نزاعاته والأمريكيون يفضلون ان يكونوا هم القوة من خلال السفارة التي بها 3000 موظف وهو شيء لم يحدث في العالم كله، فهل نقبل ان نخون شعبنا وندخل في هذا المشروع؟

< لكن هناك أحزابا ارتضت بالمحاصصة مدعية ان تقدم مصلحة العراق فوق أي اعتبار؟

- أنا لا أفكر في الاحزاب الآن التي لا تفكر إلا في مصالحها، نحن كعلماء وكهيئة شرعية نفكر في مصلحة الشعب ككل وليس من مصلحة العراق ان يقسم تقسيما طائفيا وعرقيا سيكون ضعيفا ولن يتطور. وهذا هو الذي يجعلنا نتخوف من كتابة الدستور في ظل الاحتلال وهذا حقنا المشروع، ولا يعقل ان يكتب دستور يمثل إرادة الأمة تحت الحراب.

< هل يمكن ان تكون المحاصصة خطوة على طريق تجزئة العراق إلى دولة شيعية في الجنوب كما قال أحمد الجلبي ودولة كردية في الشمال؟

- لا أعتقد انها ستقود إلى انفصال فليس من مصلحة الدول الكبرى هذا، لكن الأمريكيين لديهم رغبة في ان يجعلوه فيدراليا حتى يبقى ضعيفا، فالمكونات الفيدرالية تضعف العراق.

< لكن الفيدرالية نجحت في دول بالمنطقة مثل الإمارات العربية المتحدة؟

- من الخطأ ان يستشهد بوضع الإمارات أو حتى الولايات المتحدة الأمريكية، فالإمارات كانت موزعة كانتونات وقوت نفسها بالفيدرالية وهكذا الأمريكيون. أما نحن فكنا دولة واحدة وقوتنا في وحدتنا فلماذا نرضى بإضعاف أنفسنا، الأمريكيون يريدون إضعاف العراق لتكون إسرائيل هي المهيمنة على المنطقة، ومن مصلحتهم الوضع الفيدرالي الذي ثبتوه في القانون المؤقت ولم يستشيروا الشعب اطلاقا فهم يتحدثون عن الديمقراطية لكن أشهد انهم يمارسون الديكتاتورية بحذاقة.

< طلبت مني قبل إجراء الحوار ألا نتطرق لقضايا الطائفية، لكن هي أصبحت واقعا تمثل في الإقبال على الانتخابات وبتشجيع من تيار السيستاني والقوم رأوا الفرصة تاريخية للوصول إلى السلطة وإعادة صياغة عراق جديد، فهل فضلوا الطائفية على الاجماع الوطني؟

- نحن كنا نتمنى ان يعمل السيد السيستاني لمصلحة العراق ككل، لكن المتابع لتحركاته يلاحظ انه يخطو خطوات تصب في مصلحة الطائفة الشيعية وهذا لم نكن نتمناه، لكنه الواقع ونحن من بداية مسيرتنا كهيئة لم نتحدث باسم أهل السنة، نتحدث باسم العراق وباسم علماء المسلمين، لأننا لا نريد وضع حواجز بين مكونات الشعب ولا نعمل لمصلحة السنة، كنا نتوقع ان يرفضوا الانتخابات ويقولوا لابد ان تؤخر حتى يشارك الجميع.

< لكن هل يغيب عنهم أن أمريكا ترفض النظام الإيراني ولن تسمح بإقامته في العراق؟

- اعتقد انهم أوضحوا للأمريكيين انهم لا يعملون لمصلحة إيران وإنما للطائفة ولن تتقاطع مصالحهم مع المصلحة الأمريكية.

< يقال إن مشكلة التيار السني تكمن في تجاهل الاحتلال الأمريكي لمطالبه وان على السنة إما الانصياع للأوامر أو استفاف رمال الصحراء؟

- من بداية الاحتلال نتعامل معه على انه محتل، وهناك من يحاول ان يقول إن المقاومة جاءت رد فعل لأهل السنة بسبب التهميش الذي حدث في مجلس الحكم، وهذا ليس صحيحا. لأن المقاومة بدأت بعد 20 يوما من الاحتلال وبلغت ذروتها قبل تأسيس مجلس الحكم الذي اسس لاحتواء المقاومة، وكذلك من يقول ان السنة لم يدخلوا الانتخابات لأنهم يشعرون أنهم سيهمشون لأنهم ليسوا أكثرية، وهذا الكلام ليس صحيحاً، فنحن مع الأكراد أكثرية ساحقة وبدون الأكراد أكثرية ولدينا مؤشر يدل على ذلك وهو احصاءات الأمم المتحدة في 1997. فالمحافظات المغلقة على أهل السنة تعادل ضعفي المحافظات المغلقة على الاخوة الشيعة، ونحن واثقون اننا أكثرية ولكن نربأ بأنفسنا ان نتحدث بهذه اللغة الطائفية التي نبغضها وكنت أفضل عدم التطرق إليها ونحن نعتقد اننا والشيعة والأكراد أكثرية مسلمة وهذا يكفي.

< ولماذا لم يقبل السنة بالمتاح بنظرة واقعية للأمور وشيء أفضل من لا شيء؟

- الواقعية استسلام، وأنا لست ضعيفا فلماذا استسلم للواقع، بالعكس على أمريكا ان تستسلم هي للواقع الشعبي الرافض لوجودها وانها شاءت أم ابت سيأتي اليوم الذي تضطر فيه ان تكون هي الواقعية وتترك الشعب ليختار بنفسه طريقه.

< وهل من العار التحاور مع الأمريكان والقبول بحلول وسط مثل ما أشار شيخ الأزهر عليكم؟

- الأمريكان طافوا بمكبرات الصوت في الطرقات يدعون الناس للأخذ بفتوى شيخ الأزهر!

< إذن الحوار ليس عاراً أو خطيئة أو مخالفة شرعية فهل يمكن استئنافه؟

- نحن في الهيئة زارنا أمريكان وقادة عسكريون وسياسيون ولا نرفض الجلوس معهم للحوار وليس للتفاوض ولا نقبل أي اتفاق يتجاهل ثوابتنا.

< صحيح أن الجزيرة تم حظرها فأين الإعلاميون العراقيون الذين يطوقون العالم بقضيتهم؟

- نحن نتعامل مع قوة عظمى تهيمن على العالم كله، والجزيرة حينما تمنع ليس لإنزال عقاب على ما قدمت، هذه رسالة للآخرين إذا تجرأتم على كشف الحقيقة فمصيركم مصير الجزيرة.. وحينما قتلوا طارق أيوب لم يكن خطأ أو اعتباطا، لكنها كانت رسالة للمراسلين، وهكذا حينما قتل علي الخطيب وعلي عبدالعزيز من قناة العربية، فهذا يجعل مهمتنا صعبة، والتعاطف معنا صعبا للغاية، والدول العربية لا تعطينا الفرصة لعرض قضيتنا. ونحن بصراحة نعتبر قطر متميزة في هذا الجانب انها تعطي فرصة لنا لنقل الحقيقة وهذا لا تفعله دول أخرى.

< دكتور عندما اطالع كتيب هيئة علماء المسلمين أقرأ ان من أهداف إنشاء الهيئة ومجال عملها الاهتمام بالبناء الداخلي للمسلمين، هل يحدث هذا بعد 14 قرنا من دخول الإسلام إلى العراق وفي عام 2005؟

- الذنب ليس ذنبنا فنحن في ظل النظام السابق تعرضنا لظلم كبير، وكل واحد كان له نوع من الظلم سواء نحن أو الشيعة أو الأكراد. فنحن لم يسمح لنا ببناء مؤسسات لا سياسية ولا دينية، ولذلك بعد سقوط النظام الاخوة الشيعة نزلوا بثقل ولديهم أحزاب وخطط واضحة، وكذلك الأكراد، أما السنة فلم يكن لديهم حزب أو مؤسسة، والنظام السابق ألغى منصب مفتى الديار العراقية حتى لا يكون لدينا مصدر للفتوى، بينما لم يتعرض بأي ضغط على الحوزة العلمية في النجف. فالعكس نحن تعرضنا للظلم أكثر واستهدفت هويتنا، ولذلك نسعى من خلال الهيئة إلى الاهتمام بالبناء الداخلي للمسلمين جميعا ليستعيدوا النشاط الحيوي في المجتمع على أساس الإيمان بالله واليوم الآخر والاهتمام بالقضايا الراهنة التي يعيشها البلد تحت وطأة الاحتلال







التوقيع :
http://www.alayam.com/Archive/Pictur...-2005_last.jpg
من عهد كسرى وذات الحقد في دمها -- لم يأل خلف قناع الدين يلتهب
هذي الخمينية الصـــــــفراء نعرفها -- من قبل ألف ونبـــلوها ونجتنب
هم الغزاة البويهيون ياوطنــــــي -- وإن تغيرت الالقـــاب والــــرتب
من مواضيعي في المنتدى
»» آخر ما كتبه شهيد المفكرة الإسلامية الجبوري
»» خبر مهم جدا جدا جدا جدا ........
»» للترفيه عن النفس اضحك على عزاء الرافضه
»» برنامج مهم عن الصوفيه وعباد القبور
»» مقال يجب قراءته 1
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:43 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "