هذا ما قاله الذهبي في ابن عربي

[abo othman _1]

[align=center]قال العلامة الجهبذ شمس الدين الذهبي في كتاب السير ترجمة ابن عربي :

ابنُ العربيّ، العلاّمَةُ صاحبُ التواليفِ الكثيرةِ، محيـي الدِّينِ أبو بكرٍ محمدُ بنُ عليّ بنِ محمدِ بن أحمدَ الطائيُّ الحاتميُّ المُرسِيُّ ابنُ العربيِّ، نزيلُ دمشقَ.

ذَكَرَ أنَّه سَمِعَ من ابنِ بشكوال وابنِ صاف، وسَمِعَ بمكةَ من زاهرِ بنِ رُسْتُمٍ، وبدمشقَ من ابنِ الحَرَستانيّ، وببغدادَ. وسكنَ الرومَ مُدّةً، وكان ذكيّاً كثيرَ العلمِ، كتَبَ الإنشاءَ لبعضِ الأُمراءِ بالمغربِ، ثم تزهَّدَ وتفرَّدَ، وتَعَبَّدَ وتوحَّدَ، وسافرَ وتجرَّدَ، وأتهم وأنجد، وعملَ الخَلَواتِ وعلَّقَ شيئاً كثيراً في تصوفِ أهلِ الوحدةِ، ومن أرْدَإ تواليفِهِ كتاب: «الفُصُوصِ» [mark=#FFFF00]فإنْ كانَ لا كُفْرَ فيهِ، فما في الدنيا كُفْرٌ، نَسْألُ الله العَفْوَ والنجاةَ فواغَوْثاهُ بالله.[/mark]

وقَد عظَّمهُ جماعةٌ وتكلَّفُوا لِمَا صَدَرَ منهُ ببعيدِ الاحتمالات، وقد حكى العلاَّمةُ ابنُ دقيقِ العيدِ شيخُنا أنه سَمِعَ الشيخَ عزَّ الدينِ بنِ عبدِ السَّلامِ يقولُ عن ابن العَرَبيِّ: شيخُ سوءٍ كذابٌ، يقولُ بِقِدَمِ العالمِ ولا يُحَرِّمُ فَرْجاً.

[mark=#00FFFF]قلتُ: إنْ كانَ محيي الدين رَجَعَ عن مقالاتهِ تلكَ قبْلَ المَوْتِ، فَقَدْ فازَ، وما ذٰلِكَ عَلَى الله بِعزِيزٍ.[/mark]

تُوُفِّي في ربيعٍ الآخرِ سنةَ ثمانٍ وثلاثينَ وستِّمائةٍ.

وقد أوْرَدْتُ عنهُ في «التاريخِ الكبيرِ». وَلَهُ شِعْر رائقٌ، وعلمٌ واسعٌ، وذهنٌ وقَّادٌ، ولا ريبَ أنَّ كثيراً من عباراتِه لَهُ تأويلٌ إلا كتابَ «الفُصُوصِ».

[mark=#FFFF00]وقرأتُ بخطِّ ابنِ رافعٍ أنه رأى بخطِّ فتحِ الدينِ اليَعْمُرِي أنهُ سَمِعَ ابنَ دقيقِ العيدِ يقول: سَمِعْتُ الشيخ عزِّ الدينِ، وجرى ذِكْرُ ابنِ العربيِّ الطائيِّ فقال: هو شيخُ سوءٍ مقبوحٌ كذَّابٌ.[/mark][/align]

[البرقعي]

بارك الله فيك أخي أبوعثمان ..!!


يرفع ليرى الصوفية من هو وليهم ابن عربي ..!!

[abo othman _1]

[align=center]وفيك بارك أخي الحبيب المجاهد البرقعي[/align]

[لا أحب المبتدعين]

ابن عربي ضال بل كافر وأشد كفراً من اليهود والنصارى ، وهو الذي أدخل إلى الإسلام بدعة ، عفواً بل كفرية ، وحدة الوجود اللعينة ، وهو بذلك أدخل فلسفة أفلاطون الكفرية إلى الإسلام ، وقد قرأت كتب هذا الضا وخصوصاً الفتوحات المكية وفصوص الحكم ، وفيهما من الكفر الصريح ما يتحمله تأويل ، مهما حاول الصوفية تأويل كلامه فإنهم لا يقدرون ، فكلامه يخالف القرآن والسنة مخالفة لا تتحمل التأويل ، ، وأرجو من كل من يقرأ هذا المقال أن يقرأوا هذين الكتابين ،
أخوكم : لا أحب المبتدعين

[abo othman _1]

[align=center]بارك الله فيك أخي " لا أحب المبتدعين "

ونكمل ما قاله الذهبي في ابن عربي

فقد قال الذهبي رحمه في كتابه ميزان الاعتدال :

(7990) ـــ مُـحَمَّدُ بنُ عَلِـيِّ بْنِ مُـحَمَّدٍ الـحَاتِـمِيُّ الطَّائِيُّ الأنْدَلُسِيُّ: صاحب كتاب «فصوص الـحِكَم».

مات سنة ثمان وثلاثـين (وستـمائة)، ورأيته قد حدث عن أبـي الـحسن بن هذيـل بـالإجازة وفـي النفس من ذلك (شيء)، سمع منه «التـيسير» لأبـي عمرو الدانـي شيخنا مـحمد بن أبـي الذكر الصقلـي الـمطرز بسماعه من أبـي بكر بن أبـي جمرة، وبإجازته من ابن هذيـل، وروى الـحديث عن جماعة .

ونقل رفـيقنا أبو الفتـح الـيعمري، وكان متثبتاً، قال سمعت الإمام تَقِـيّ الدِّيْنِ بنِ دَقِـيْقِ العيد يقول: سمعت شيخنا أبـا مـحمد بن عبد السلام السلـمي يقول: وجرى ذكر أَبـي عَبْدِ اللَّهِ بنِ العَرَبِـي الطَّائِي فقال: هو شيخ سوء شيعي كذاب، فقلت له: وكذاب أيضاً؟ قال: نعم، تذاكرنا بدمشق التزويج بـالـجن فقال: هذا مـحال لأن الإنس جسم كثـيف، والـجن روح لطيف، ولن يعلق الـجسم الكثـيف الروح اللطيف. ثم بعد قلـيـل رأيته وبه شجة فقال: تزوجت جنـية فرزقت منها ثلاثة أولاد، فـاتفق يوماً أنـي أغضبتها فضربتنـي بعظم حصلت منه هذه الشجة، وانصرفت فلـم أرها بعد هذا أو معناه.

قلت: نقله لـي بحروفه ابن رافع من خط أَبِـي الفَتْـحِ، وما عندي أن مـحيـي الدين تعمد كذبـاً، لكن أثرت فـيه تلك الـخـلوات والـجوع، فساداً وخيالاً وطرف جنون .

وصنف التصانـيف فـي تصوف الفلاسفة وأهل الوحدة، فقال أشياء منكرة عدّها طائفة من العلـماء مروقاً وزندقة، وعدها طائفة من العلـماء من إشارات العارفـين ورموز السالكين، وعدها طائفة من متشابه القول، وأن ظاهرها كفر وضلال، وبـاطنها حق وعرفـان، وأنه صحيح فـي نفسه، كبـير القدر .

وآخرون يقولون قد قال هذا البـاطل والضلال، فمن الذي قال إنه مات علـيه، فـالظاهر عندهم من حاله أنه رجع وأناب إلـى الله فإنه كان عالـماً بـالآثار والسنن، قوي الـمشاركة فـي العلوم، وقولـي أنا فـيه، إنه يجوز أن يكون من أولـياء الله الذين اجتذبهم الـحق إلـى جنابه عند الـموت، وختـم لهم بـالـحسنى، فأما كلامه، فمن فهمه وعرفه علـى قواعد الاتـحادية، وعلـم مـحط القوم، وجمع بـين أطراف عبـاراتهم، تبـين له الـحق فـي خلاف قولهم .

[mark=#FFFF00]وكذلك من أمعن النظر فـي فصوص الـحكم، وأنعم التأمل، لاح له العجب، فإن الذكـي إذا تأمل من ذلك الأقوال والنظائر والأشبـاه، فهو يعلـم بأنه أحد رجلـين: اما من الاتـحادية فـي البـاطن، وإما من الـمؤمنـين بـالله الذين يعدون أن هذه النـحلة من أكفر الكفر، نسأل الله العافـية، وأن يكتب الإيقان فـي قلوبنا، وأن يثبتنا بـالقول الثابت فـي الـحياة الدنـيا وفـي الآخرة، [/mark][mark=#00CCCC]فوالله لأن يعيش الـمسلـم جاهلاً خـلف البقر لا يعرف من العلـم شيئاً سوى سور من القرآن، يصلـي بها الصلوات، ويؤمن بـالله والـيوم الآخر، خير له بكثـير من هذا العرفـان، وهذه الـحقائق، ولو قرأ مائة كتاب، أو عمل مائة خـلوة . [/mark][/align]

[بايعقوب]

[align=center]هو شيخ سوء شيعي كذاب

فوالله لأن يعيش الـمسلـم جاهلاً خـلف البقر لا يعرف من العلـم شيئاً سوى سور من القرآن، يصلـي بها الصلوات، ويؤمن بـالله والـيوم الآخر، خير له بكثـير من هذا العرفـان، وهذه الـحقائق، ولو قرأ مائة كتاب، أو عمل مائة خـلوة . [/align]جزاك الله خيرا