السلام عليكم ؛
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده ؛
هل تريد أن تخرس نصرانيا يتكلم في حادثة الإفك ؟
اعتبرها هدية العيد من عندي أخي الحبيب ؛
فقط قل له : ؛
(( ثنتان قدح فيهما ورميتا بالزنا إفكا وكذبا مريم وعائشة ؛
فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج ؛
وأما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج )) ؛
أما مناسبة القول و من القائل فهي في منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية(دار النشر مؤسسة قرطبة ج2/56) ؛
عندما كان يتكلم عن وقع مثل هذه المناظرات ؛
(( كالحكاية المعروفة عن القاضي أبي بكر بن الطيب ؛
لما أرسله المسلمون إلى ملك النصارى بالقسطنطينية ؛
فإنهم عظموه وعرف النصارى قدره ؛
فخافوا أن لا يسجد للملك إذا دخل فأدخلوه من باب صغير ليدخل منحنيا ؛
ففطن لمكرهم فدخل مستدبرا متلقيا لهم بعجزه ففعل نقيض ما قصدوه ؛
ولما جلس وكلموه أراد بعضهم القدح في المسلمين ؛
فقال له ما قيل في عائشة امرأة نبيكم ؛
يريد إظهار قول الإفك الذي يقوله من يقوله من الرافضة أيضا ؛
فقال القاضي ثنتان قدح فيهما ورميتا بالزنا إفكا وكذبا مريم وعائشة ؛
فأما مريم فجاءت بالولد تحمله من غير زوج ؛
وأما عائشة فلم تأت بولد مع أنه كان لها زوج فأبهت النصارى )) ؛