يا اشاعرة هل من مجيب

[الشهاب العابر]

بسم الله.

اتمنى ان يداخل الجميع في هذا الموضوع وخصوصا الاشاعرة.

قال الشيخ سفر الحوالي حفظه الله في رده على الاشاعرة.

وهاهنا حقيقة كبرى أثبتها علماء الأشعرية الكبار بأنفسهم -كـالجويني وابنه أبي المعالي والرازي والغزالي وغيرهم- وهي حقيقة إعلان حيرتهم وتوبتهم ورجوعهم إلى مذهب السلف ، وكتب الأشعرية المتعصبة مثل طبقات الشافعية أوردت ذلك في تراجمهم أو بعضه فما دلالة ذلك؟

إذا كانوا من أصلهم على عقيدة أهل السنة والجماعة فعن أي شيء رجعوا؟ ولماذا رجعوا؟ وإلى أي عقيدة رجعوا؟

[الموحد 2]

[align=justify]
جزاك الله خيراً أخي الحبيب اسد السنة .. ( للأسف!.. ) .
فإنهم يغضون الطرف عن هذه الاعترافات ..!

ولو أنهم اعتبروا بما قاله أئمة الكلام لارتاحوا وأراحوا الناس والعالم من هذا العناء والتخبط والكلام على الله بغير علم ..

[/align]

[المنهج]

بارك الله فيك أخي الفاضل

أحسنت!!



http://saaid.net/feraq/el3aedoon/index.htm

[الشهاب العابر]

بسم الله .

سبحان الله .

لم اكن اتوقع ان السؤال بهذه الصعوبة!!!!!!!!!!.

او انه ربما يكون صعوبة الاعتراف والوقوف امام الامر الواقع.

على العموم طرح الموضوع مضى عليه ما يقارب اسبوعين ومن دخلوا

اليه بالعشرات ولا مجيب من قبل الاشاعرة .

وهذا ولا شك اعلان افلاس.

[ذياب]

أولا يا أخي لماذا لاترجع إلى كتب الأشاعرة لترى صحة قول د.سفر من عدمه

نحسن الظن ونقول أن د.سفر جانبه الصواب في ذلك - لم نقل يكذب - وأخطأ الفهم ورجوع الجويني إنما كان من التأويل إلى التفويض وهو أحد المسلكين اللذين يجيزهما الأشاعرة وهذه كتب الجويني بين أيدينا وأيديكم فليأتونا ببرهان كلامهم إن كانوا صادقين .

من أراد العلم والوصول إلى الحق فليقرأ كتاب


[align=center]تهنئة الصديق المحبوب بمغازلة سفر المغلوب
للشيخ المحدث حسن بن علي السقاف حفظه الله [/align]

وكتاب
[align=center]كفى تفريقا للأمة باسم السلف
للدكتور عمر بن عبدالله كامل حفظه الله[/align]

إن اردتم الإنصاف والوصول إلى الحقيقة ، ومن آثر الجهل والتعصب فليبقى على هواه وانغلاقه ...
وسأجيب بالتفصيل إن سمح لي سعادة المشرف المتعصب الذي يلغي الإشتراكات ويحذف المشاركات

[أبو يسرى]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذياب     ورجوع الجويني إنما كان من التأويل إلى التفويض وهو أحد المسلكين اللذين يجيزهما الأشاعرة وهذه كتب الجويني بين أيدينا وأيديكم فليأتونا ببرهان كلامهم إن كانوا صادقين .

و لكن الجويني تاب و تبرأ من التأويل.

و لو كان يعتقد جواز المسلكين كما نقلت أنت عن الأشاعرة لما تبرأ من أحدهما.

هلا أجبتنا عن هذه؟؟؟

[محمد الصنعاني]

الأشاعرة يقولون بالتفويض والتأويل ولا يعني هذا رجوع الجويني عن مذهب الأشاعرة
وهم لديهم خلاف هل التأويل أولى أم التفويض ؟

لذلك - كما يقولون - لايعد القول بالتفويض رجوعا عن التأويل

قال الرازي في كتابه المعالم :
(( ... فلم يبق إلا الإقرار بمقتضى الدلائل العقلية القطعية ، وحمل الظواهر النقلية إما على التأويل وإما على تفويض علمهما إلى الله سبحانه وتعالى ، وهو الحق ...))
هذا كلامه في كتابه ، وهو صريح أنه لايقول بحرمة التفويض ولا بحرمة التأويل ، ولكنه يرجح التفويض لأته أسلم ، إذا لم يوجد معارض ومنازع في تنزيه الحق تعالى عن مماثلة المخلوقات ...

لأن خلاف الأشاعرة مع الحشوية وغيرهم دائر بين التنزيه الذي يقول به الأشاعرة ، وبين التشبيه والتجسيم الذي يقوله الحشوية ...

والله أعلم ...

[أبو يسرى]

الأخ محمد الصنعاني،

الذي نقلته أنت عن الرازي، هو عين عقيدة الأشاعرة. و هو الذي تعتقده أنت.

جواز تأويل الصفات أو تفويضها

لكن الجويني يخالفكما في ذلك... فقد توفي رحمه الله متبرأ من التأويل و علم الكلام.

فكيف تفسر ذلك!!؟

[أبو يسرى]

و حتى يتضح الأمر لك أكثر:

الجويني لم يرى جواز التأويل، بل رأى فساده و ضلال من التزمه.

أما الاشاعرة فهم يرون جواز التأويل، و يضللون من ضلل المتأولة، كما هو حالك و حال الرازي

كيف تفسر هذا التضارب بينكم و بين الجويني.

[محمد الصنعاني]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو يسرى     و حتى يتضح الأمر لك أكثر: الجويني لم يرى جواز التأويل، بل رأى فساده و ضلال من التزمه. أما الاشاعرة فهم يرون جواز التأويل، و يضللون من ضلل المتأولة، كما هو حالك و حال الرازي كيف تفسر هذا التضارب بينكم و بين الجويني.

[align=justify]أحسنت أخي الفاضل أبو يسرى ، ولا أعلم سببا للحدة في خطابكم فنحن في نقاش علمي والأخوة في الله رباط بيننا

أما قولك أن الجويني لم يرَ القول بالتأويل ورأى فساده وضلال من التزمه فأرجو منكم توضيح هذا بالنقل عن كتبه وأقواله ، أو من كتب الأشاعرة أنفسهم .
وعلى فرض رجوع الجويني عن ذلك فإن بقية أئمة الأشاعرة لم يرجعوا عن ذلك .
ثم الأمر كما ذكرت لكم ، وهو ترجيح التفويض لأنه أسلم ، إذا لم يوجد معارض ومنازع في تنزيه الحق تعالى عن مماثلة المخلوقات ، فإذا وجد تشبيه أو تجسيم صار القول بالتأويل لدفع الشبهة ودحضها .

لأن خلاف الأشاعرة مع الحشوية وغيرهم دائر بين التنزيه الذي يقول به الأشاعرة ، وبين التشبيه والتجسيم الذي يقوله الحشوية ...

ثم إن التأويل قال به الصحابة والسلف وجمع من علماء الأمة :
فقد روي عن ابن عباس أنه أول قوله تعالى ( والسماء بنيناها بأيد ) أول لفظة أيد بالقوة ، أيضا عن جماعة من السلف منهم : مجاهد وقتادة وابن زيد وسفيان [تفسير ابن جرير الطبري (7/27)]
وروى الحافظ ابن كثير في البداية والنهاية (10/327) : روى البيهقي عن الحاكم عن ابن عمر و السماك عن حنبل بن أحمد بن حنبل تأول في قول الله تعالى ( وجاء ربك ) أنه جاء ثوابه ، ثم قال البيهقي : وهذا إسناد لا غبار عليه . ا.هـ ، فتأمل

والله تعالى أعلم وأحكم ...[/align]