عند الشيعة الأئمة بمنزلة رسول الله .. ما عدا !! (وقفة للتأمل)

[أبو خالد السهلي]

[align=center]روى الكليني بسنده (العجيب؟!)
سمعت أبا عبد الله عليه السلام (طبعا جعفر الذي لا نعرفه)
يقول:
الأئمة بمنزلة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أنهم ليسوا بأنبياء،
ولا يحل لهم من النساء ما يحل للنبي،
فأما ما خلا ذلك فهم بمنزلة رسول الله
صلى الله عليه وآله وسلم.

[/align]

[الجمال]

بارك الله في أخي الحبيب أبو خالد السهلي



فعلا هذا الحديث يستحق وقفة تأمل

فالأئمة أنبياء عند القوم

وقولهم " إلا أنهم ليسوا بأنبياء" استثناء لا معنى له

خاصة وأنهم يدعون أن الوحي ينزل على أئمتهم

ولا نعرف فرقا بين النبي وغيره الا الوحي

قال تعالى " قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يُوحَى إِلَيَّ أَنَّمَا إِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ "


هل نجد في بني عمنا الرافضة من يتدبر في مثل هذه التناقضات



اللهم اهدنا واهد بنا

[النعمان]

جزاك الله خير

[الرضوي]

شكرا لك أخي أبو خالد .

وهذا قليل ، بل قالوا أكبر من ذلك، قالوا: إن الإمامة أفضل وأشرف وأعظم من النبوة ؟ !!!

استغفر الله العظيم .

[أبو خالد السهلي]

[align=center][align=center]ولابد أن نضيف هذه الوثيقة !![/align][/align]

[أبو خالد السهلي]

لا اله الا الله

[فاطمه]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

رفع الله قدرك في جنة الفردوس الاعلى مع النبيين و الصديقين و الشهداء و الصالحين .

لا زال الشيعي يتهرب من هذه الحقيقة و هي منزلة الأئمة عندهم !

بل الامام عندهم أعلى من النبي ، لأني يستجيب لدعواتهم و يشفيهم و يراههم و يسمعهم دائماَ !

الإمام = اله الشيعة الاثنى عشرية !!

الحمد لله على نعمة الاسلام

اللهم أعز الاسلام و المسلمين و أذل الشرك و المشركين

[لاتحزن]

جزاك الله خير

[sharp arrow]

أرجو من أخي السهلي أن يتقبل مني هذا الإعتراض الودي على الرغم من أنني لا زلت تلميذ ينهل من معينه .

أخي أبو خالد :

بل لو تمعنت قليلا في عقيدة القوم لوجدت أن النبي صلى الله عليه وسلم لا يدنو من الإئمة بشيء . فما الذي جرى ؟

نعلم تماما أن إصرار الشيعة على إيمان أبي طالب لم يكن عبثا فكريا ولا فانتازيا عقائدية ، بل هي المحصلة التجميعية الأولى لبناء الدين الدخيل .

كيف ذلك :

عرفنا من قبل أن الأمامة منصب أعلى من النبوة بشقيها (( نبي - رسول )) هذا يقوله الكليني في أصول الكافي :

(( إن الله تبارك وتعالى إتخذ إبراهيم عبدا قبل أن يتخذه نبيا ، وأن الله إتخذه نبيا قبل أن يتخذه رسولا ، وأن الله إتخذه رسولا قبل أن يتخذه خليلا ، وأن الله إتخذه خليلا قبل أن يتخذه إماما )) أصول الكافي 1/175 .

إبن المطهر الحلي يزيد الأمر وضوحا هنا :

(( إن الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص وإنكار اللطف العام شر من إنكار اللطف الخاص )) - كتاب الألفين ص / 3 .

آية الله العظمى كاظم الحائري أوغل في بيان المسألة عندما ذكر :

(( أن الذي يبدو من الروايات أن مقام الإمامة فوق المقامات الأخرى - ما عدا مقامات الربوبية قطعا - التي يمكن أن يصل إليها الإنسان . /الإمامة وقيادة المجتمع / ص26 .


حسنا حتى تتضح الصورة نذكر بعض الروايات درءا لشبهة الإفتراء :



حديث معمر بن خلاد، قال: ((سمعت الرضا (عليه السلام) وذكر شيئاً، فقال: ما حاجتكم إلى ذلك؟! هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي، وصيرته مكاني، وقال: إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة)) الكافي ج:1 ص:320، واللفظ له. بحار الأنوار ج:50 ص:21. الإرشاد ج:2 ص:276. الاختصاص ص:279. إعلام الورى بأعلام الهدى ج:2 ص:93. كشف الغمة ج:3 ص:144 .

الإمامة متوارثة ؟

فمن أورثها علي بن أبي طالب ...

قطعا سيكون الموحد الحنيفي ............. أبو طالب !!!!!!!

ومن قبله عبد المطلب وهكذا .......

تلك يسمونها السلسلة الطولية ............. أما الأنبياء (( ومنهم نبينا صلى الله عليه وسلم )) فهو أحد أعضاء السلسلة العرضية التي جاءت عرضا في مسيرة الطول الإمامي (( أي طاريء )) لا أكثر ولا أقل .


ـ حديث ابن قياما، قال: ((دخلت على علي بن موسى (عليهما السلام)، فقلت له: أيكون إمامان؟ قال: لا، إلا وأحدهما صامت. فقلت له: هوذا أنت ليس لك صامت. ولم يكن ولد له أبو جعفر (عليه السلام) بعد. فقال لي: والله ليجعلن الله مني ما يثبت به الحق وأهله. ويمحق به الباطل وأهله. فولد له بعد سنة أبو جعفر (عليه السلام))) الكافي ج:1 ص:321، واللفظ له. بحار الأنوار ج:50 ص:22 ـ 23. بحار الأنوار ج:50 ص:21. الإرشاد ج:2 ص:277. كشف الغمة ج:3 ص:144 .

لاحظوا هنا يا إخوة أنه لا يجتمع إمامان في زمن واحد مما يعني أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن إماما لأن علي هو الإمام في ذاك العصر .

4 ـ حديثه الآخر، قال: ((دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وقد ولد له أبو جعفر (عليه السلام) فقال: إن الله قد وهب لي من يرثني ويرث آل داود)) .
توضيح قطعي لمسالة الوراثة ....

حتى يصل الإرث سليما معافى يجب أن يمر عبر سلسلة طويلة حتى تصل إلى أبي الحسن الرضى ....

طبعا سيكون أبو طالب أحد أهم تلك المحطات (( الإرثية )) .


ـ حديث محمد بن إسماعيل بن بزيع عن الإمام الرضا (عليه السلام): ((أنه سئل أتكون الإمامة في عم أو خال؟ فقال: لا. فقلت: ففي أخ؟ قال: لا. قلت: ففي من؟ قال: في ولدي. وهو يومئذٍ لا ولد له)) .

لا عم ولا خال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولا أخ ........

النبي صلى الله عليه وسلم مستثنى قطعا هنا..................... والأب موجود ..................... أبو طالب .

ـ حديث عقبة بن جعفر، قال: ((قلت لأبي الحسن الرضا (عليه السلام): قد بلغت ما بلغت وليس لك ولد. فقال: يا عقبة إن صاحب هذا الأمر لا يموت حتى يرى خلفه من بعده)) بحار الأنوار ج:50 ص:35. كفاية الأثر ص:279 .

لا تعليق .

ـ حديث هرثمة بن أعين في وفاة الإمام الرضا (عليه السلام)، وفيه أن الإمام الرضا (عليه السلام) قال له عن المأمون: ((فإنه سيشرف عليك ويقول لك: يا هرثمة أليس زعمتم أن الإمام لا يغسله إلا إمام مثله، فمن يغسل أبا الحسن علي بن موسى وابنه محمد بالمدينة من بلاد الحجاز ونحن بطوس؟ فإذا قال ذلك فأجبه، وقل له: إنا نقول أن الإمام لا يجب أن يغسله إلا إمام مثله، فإن تعدى متعد، فغسل الإمام، لم تبطل إمامة الإمام لتعدي غاسله، ولا بطلت إمامة الإمام الذي بعهده بأن غلب على غسل أبيه. ولو ترك أبو الحسن علي بن موسى الرضا (عليه السلام) بالمدينة لغسله ابنه محمد ظاهراً مكشوفاً ولا يغسله الآن أيضاً إلا هو من حيث يخفى)).

لا يغسل الإمام سوى إمام ؟!!!!!!!!!!!!!


أما ما نراه من الشيعة اليوم من عملية تطييب خواطر أهل السنة فهو من باب التقية فتارة يقولون أن الإمامة أعلى مقاما من النبوة إلا نبوة محمد صلى الله عليه وسلم .

هذا الكلام التقوي لا يدعمه أي دليل نصي أو روائي ، فمن أين جاءت عملية الإستثناء ؟

إن الذي يدعم قوله بتفضيل الإمامة على سائر الأنبياء بحجج واهية لا يعجز أن يستخدم حججا واهية أخرى في بناء عملية الإستثناء من باب تلميع صورة الدين ، والتقية جاهزة لدرء العقاب الإلهي على خاصية (( الكذب )) .

لقد إتضح لي بأن النبوة طارئة وعارضة على الإمامة ، وأن الإمامة هي الأصل واللطف العام الذي لا تستقيم الدنيا إلا به .وأن شمول النبي صلى الله عليه وسلم في (( التفضيل المشترك )) مع علي رضي الله عنه جاء للتلازم الحاصل بوجود نبي وإمام في وقت واحد وأن عبارة (( نفس الرسول )) لم تأت لبيان فضل الإمامة ، بل للتنقيص من حجم النبوة بشكل هاديء لا يثير ضغائن المخالفين .

إن الإصرار المريب على دعوى إيمان أبو طالب تعني بكل وضوح أن قائمة هذا الدين لا يمكن لها أن تبقى منتصبة بإنكسار أحد الأعمدة المورثين كابرا عن كابر وصاغرا عن صاغر (( أنظر الرواية )) .

أعتقد أنه لو منح الشيعة يوم واحد فقط يتخلون فيه عن التقية لرأيتم الحقائق المذهلة التي بنيت عليها كهنوتية هذا الدين .

لننتظرقليلا فقد بدأت التقية تنحسر شيئا فشيئا .

[يونس1]

بارك الله فيك شيخنا الفاضل

عند الشيعة الامامية لا تنتهي عندهم النبوة
فروح القدس الخاص بالنبوة والتبليغ ينتقل من النبي الى الامام !!

فالمسالة عندهم هو عدم المخالفة لضاهر القران وهو ختم النبوة والرسالة
ولكن الامام هو نفس النبي وله ما للنبي في كل شئ !! سوى النبوة !

والامام لا ينزل عليه الوحي ولا الكتاب
لهذا نزل الوحي والكتاب على فاطمة الزهراء وجعل منه الامام علي مصحف سماه (مصحف فاطمة ) !!

غلو ما بعده غلو !

الله يهدي القوم