العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 02-01-05, 12:09 AM   رقم المشاركة : 1
بايعقوب
عضو ذهبي






بايعقوب غير متصل

بايعقوب is on a distinguished road


ألفاظ متداوله

[ALIGN=CENTER]نستخدم مصطلحات وألفاظا كثيرة، فما صحة استخدامها من عدمه. فضيلة الشيخ بكر أبوزيد أخرج كتاباً ضخماً وأسماه «معجم المناهي اللفظية» اخترنا منه بعض الكلمات المشهورة .
رجال دين
الدين في الفكر الغربي بشتى مذاهبه ودياناته يعني: العبادة المصحوبة بالرهبة أو الوحشة. ومعنى هذا أن رجل الدين لايصلح لفهم أمور المعاش بسبب انقطاعه عن محبة الناس، وليس كذلك في مفهوم الإسلام الذي لايعترف بأن هناك رجل دين له نفوذ واختصاص، فكل مسلم رجل دين ودنيا.
فالدين في المفهوم الإسلامي هو: ماشرعه الله على لسان رسوله فيما ينظم صلة العبد مع ربه ومع عباده على اختلاف طبقاتهم، وينظم أمور معاشه وسلوكه، من غير وجود وساطة بشرية.
ولهذا فلا تجد في المعاجم الإسلامية مايسمى برجال الدين، وإنما تسربت بواسطة المذاهب المادية وخاصة: العلمانية. وقد بسط الأستاذ الحوالي عن هذا الاصطلاح في كتابه: «العلمانية» فشفى، ويرجع إليه. والله المستعان.


اليوبيل


هذه لفظة يهودية، جاءت في: «سفر اللاويين» وهي تعني عندهم: الاحتفال بعد مضي خمسة وعشرين عاماً على كذا؟
وقد تطور هذا الاحتفال إلى: اليوبيل الذهبي وهو بعد مضي خمسين عاماً، واليوبيل الماسي وهو بعد مضي ستين عاماً، واليوبيل الثمانيني وهو بعد مضي ثمانين عاماً.
فهذا الاحتفال باليوبيل في جذوره اليهودية، لفظاً ومعنى، تسرَّب إلى المسلمين بمقاديره الزمانية في الاحتفال لأعمار الأشخاص، والمؤسسات، ونحوها.
فهو احتفال بدعي في الإسلام، وتشبه باليهود، وهو احتفال محرم شرعاً، وقد بسطته في «فقه النوازل».


ماترك الأول للآخر شيئاً


قيل: لاكلمة أضر بالعلم والعلماء، والمتعلمين، منها. وصوابها: «كم ترك الأول للآخر».
وقالوا: لا كلمة أحض على طلب العلم من القول المنسوب لعلي بن أبي طالب- رضي الله عنه-: «قيمة كل امرئ مايحسنه».

لم تسمح لي الظروف

في جواب للشيخ محمد بن إبراهيم- رحمه الله تعالى- لما سُئل عن هذا اللفظ أجاب: أن هذه الإضافة لابأس بها، فهي كإضافة المجيء والذهاب إلى الدهر، وهذا منتشر في الكتاب والسنة كما في قوله تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} الآية.
وهذه اللفظة من باب التوسع والتجوز في الكلام، على أن الأدب تركها. والمحذور في هذا سب الدهر.. إلى آخره في جواب مفصَّل.


مثواه الأخير



انتشرت هذه العبارة في زماننا على ألسنة المذيعين وبأقلام الصحفيين، وهي من جهالاتهم الكثيرة، المبنية على ضعف رعاية سلامة الاعتقاد. يقولونها حينما يموت شخص، ثم يدفن، فيقولون: «ثم دفن في مثواه الأخير» ونحوها.
ومعلوم أن «القبر» مرحلة بين الدنيا والآخرة، بعده البعث ثم الحشر، ثم العرض في يوم القيامة ثم إلى جنة أو إلى نار: {فريق في الجنة وفريق في السعير} «الشورى:7»
ولذا فلو أطلقها إنسان معتقداً ما ترمي إليه من المعنى الإلحادي الكفري المذكور؛ لكان كافراً مرتداً فيجب إنكار إطلاقها، وعدم استعمالها.



كل عام وأنتم بخير



هو بضم اللام من (كل): مبتدأ لاخبر له، ولو قيل: الخبر محذوف تقديره
(يمر)؛ لقيل: هذا من المواضع التي لايحذف فيها الخبر.
وعليه: فهو لحن لايتأدَّى به المعنى المراد من إنشاء الدعاء للمخاطب، وإنما يتأدى به الدعاء إذا فتحت اللام من (كل) ظرف زمان- لإضافتها إلى زمان- منصوب نعت لخير.
أنتم: مبتدأ. بخير: متعلق بمحذوف، خبر، والمعنى (أنتم بخير دائم) أو (أنتم بخير في كل عام).
وهذا شبيه بقوله تعالى: {كل يوم هو في شأن} (الرحمن: 29) أي: هو في شأن كل يوم. ولذا فعلى الداعي به عدم اللحن. والله أعلم.


قبح الله وجهه



عن أبي هريرة أن النبي قال: «لاتقولوا: قبح الله وجهه». رواه البخاري في «الأدب المفرد»، وابن خزيمة في «التوحيد»، وابن حبان والطبراني في: كتاب السنة، والخطيب من حديث ابن عمر.


يا حمار، ياتيس، ياكلب


قال النووي- رحمه الله تعالى-: (فصل: ومن الألفاظ المذمومة المستعملة في العادة قوله لمن يخاصمه: ياحمار، ياتيس، ياكلب، ونحو ذلك، فهذا قبيح لوجهين، أحدهما: أنه كذب. والآخر: أنه إيذاء، وهذا بخلاف قوله: ياظالم، ونحوه، فإن ذلك يسامح به لضرورة المخاصمة، مع أنه يصدق غالباً، فقلَّ إنسان إلاَّ وهو ظالم لنفسه ولغيرها) 1هـ.



المهرجان
للفرس عيدان:
1- النيروز
2- المهرجان ويوافق السادس عشر من شهر «مهر» وذلك عند نزول الشمس أول الميزان. ومدته لديهم ستة أيام.
ولهذا فإن إطلاق هذا الشعار الفارسي الوثني على اجتماعات المسلمين، من مواطن النهي الجلي. والله أعلم.


يثرب



في (المسند) للإمام أحمد، بسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من سمى المدينة يثرب فليستغفر الله، إنما هي طابة، هي طابة». وفي سنده ضعف، لضعف: يزيد بن أبي زياد.
قال ابن القيم- رحمه الله تعالى- في «التحفة»: (وغيَّر النبي اسم المدينة، وكان: يثرب، فسمَّاها: طابة كما في الصحيحين عن أبي حميد قال؛ أقبلنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوك حتى أشرفنا على المدينة فقال: «هذه طابة».
وفي صحيح مسلم: عن جابر بن سمرة قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «إن الله سمى المدينة طابة».
ويكره تسميتها: يثرب، كراهة شديدة، وإنما حكى الله تسميتها: يثرب، عن المنافقين، فقال: {.. وإذ قالت طائفة منهم ياأهل يثرب} الآية. وفي سنن النسائي من حديث أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «أمرت بقرية تأكل القرى يقولون: يثرب، وهي المدينة، تنفي الناس كما ينفي الكير خبث الحديد».) 1هـ. مختصراً.[/ALIGN]



المصدر:
http://www.bab.com/articles/full_article.cfm?id=7381







التوقيع :
ماحيلتي فيمن يرى أن القبيح هو الحسن
من مواضيعي في المنتدى
»» مقال رائع : جهاز كشف الخطأ / الشيخ د.سلمان بن فهد العودة
»» المسلمون في تايلاند والأحداث الأخيرة
»» أمريكا والانهيار الحضاري حقيقة أم وهم
»» إذا نطق السفية فلا يجاب / لاترفعوا موضوعاته ورفعوا مواضيعكم
»» الأسرى الفلسطينيون يشتكون ممارسات السجانين الدروز الى وجهاء طائفتهم
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:35 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "