العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى عقيدة أهل السنة والجماعة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 22-12-04, 12:28 PM   رقم المشاركة : 1
أبو عبيدة
( أمين الأمة )
 
الصورة الرمزية أبو عبيدة








أبو عبيدة غير متصل

أبو عبيدة is on a distinguished road


الرد على من أعتقد أن ابن عباس أول صفة الساق

بسم الله الرحمن الرحيم

1 ـ لقد ثبتت صفة الساق لله جل وعزَّ في الحديث ، والواجب في مثل هذه الصفة الخبرية الغيبية أن تُثبت على الحقيقة بما يليق بالله سبحانه وتعالى ؛ لثبوت هذه الصفة له سبحانه ، ولا يَدخل المرء بعد ذلك في الكيفية ؛ لأنها غيب ، فهو يؤمن بالساق ؛ لأنه صحَّ بها الخبر ، ويقف عند الكيف ؛ لأنه لم يرده فيها خبرٌ ، ومن عرَّض الصفات للعقل ، فإنه سيقع في التحريف ، إما من جهة التمثيل ، وإما من جهة التعطيل ، وكلاهما مذهبان مخالفان لما كان عليه سلف الأمة من الصحابة والتابعين وأتباعهم .

2 ـ وقد ورد عن ابن عباس وتلاميذه تفسير الآية بأنه : يوم تكشف القيامة عن هولٍ شديد وأمر عظيمٍ ، وهذا ليس من التأويل المنحرفِ ، وذلك لأسباب :
الأول : أن لا يكون بلغه الحديث الذي يمكن حمل الآية عليه ، فحمله على المعنى اللغوي المعروف عند العرب الذين نزل القرآن بلغتهم .
الثاني : أنه قد ورد أنَّ ابن عباس كان يقرؤها :﴿يوم تَكْشِفُ عن ساق﴾ ، بمعنى : يوم تكشف القيامة عن شدَّة شديدة ، وتفسيره وتفسير تلاميذه يناسب هذه القراءة ، فقد يكون فسَّر على قراءته ، وحينئذ لا يكون المراد بالساق ساق الرب عزَّ وجلَّ ، فالنظم لا يحتملها على هذه القراءة إلا بتكلُّفٍ ، والله أعلم .
وهذا التفسير الذي يكون على قراءةٍ مما يَقِلُّ إدراكه عند بعض المفسرين ، فيحسبه يفسِّر ما يعرف من القراءة ، وهو إنما يفسِّر قراءةً أخرى ، وهذا من الموضوعات التي تحتاج إلى استقراءٍ وبحث .
الثالث : أن يكون الحديث قد بَلَغَهُ ، لكنَّه لا يرى أنه يفسر الآية ؛ لأنَّ لفظ الساق في الآية لم يُضف إلى الله ، بل جاء مجردًا عن الإضافة منكَّرًا ، فَحَمَلَهُ على المعنى اللغوي ، ويكون المعنى عنده على العموم اللفظي في معنى : كشف القيامة عن أهوالها وشدائدها .

3 ـ وهنا يجب التنبُّه إلى أنَّ من ذهب إلى هذا المذهب في التفسير فإنه لا يدلُّ على أنه يؤَوِّل الصفة ؛ لأنه لا يقال أنه مؤوِّل لها إلا إذا ثبت نفيه لها ، ثم اعتماده على هذا المعنى الذي لا يدل على الصفة ، كما سيأتي عند بعض الذين وقعوا في تأويل صفة الساق .
4 ـ كما يلاحظ أنَّ تفسير ابن عباس وأصحابه لا يناقض التفسير الآخر ، وكلُّ ما في الأمرِ أنَّ تفسير ابن عباس على العموم ، وبهذا يكون تفسير الساق بالحديث الواردِ جزءًا من الهول الشديد والأمر العظيم الذي يكون يوم القيامة ، والله أعلم .
5 ـ ويلاحظُ أيضًا أنَّ سياق حديث كشف الساق يدلُّ على أنَّ الذين يُدعون للسجود مع المؤمنين هم المنافقون ، أما الكفار فيكونون قد دخلوا النار ، ففي رواية البخاري في كتاب التفسير يكشف ربنا عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ومؤمنة ، ويبقى من كان يسجد له رياء وسمعة ، فيذهب ليسجد ، فيعود ظهره طبقًا واحدًا). وفي الحديث الآخر : عن أبي سعيد الخدري ، قال : قلنا يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ؟ قلنا : لا . قال : فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ، ثم قال : ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير بن الله . فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح بن الله ، فيقال : كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد . فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا . فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ، فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا . قال : فيأتيهم الجبار في صورةٍ غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ! فلا يكلمه إلا الأنبياء . فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا ...).
وظاهر الحديث كما ترى ـ يدل على أنَّ الذين يُدْعَون للسجود هم المنافقون مع المؤمنين ، أما غيرهم من الكفار فإنهم يكونون قد دخلوا النار ، والآية هنا مكية ، وهي في سياق الكفار ، فضمير﴿ يدعون﴾ يرجع إلى الكفار الذين في قوله :﴿إنا بلوناهم﴾ ، وهذا يسند تفسير ابن عباس في أنَّ المراد به غير الساق الإلهية ، والله أعلم .
ويمكن الجمع بينهما أنَّ الدعوة بالسجود لكلا الفريقين ، فالكفار وهم في النار في هذا الوقت الذي يكون فيه المنافقون مع المؤمنين في عرصات القيامة يُدعون إلى السجود ، والمنافقون كذلك يُدعون للسجود ، ولا تنافي بين الأمرين ، كما لا مانع يمنع من ذلك .
وبهذا تكون الآية أشارت إلى دعوة الكفار للسجود ، والحديث أشار إلى دعوة المنافقين للسجود ، ومن ثَمَّ جاز تفسير الآية بهذا الحديث من هذه الجهة ، والله أعلم .
6 ـ كما يلاحظ أن سياق الآية لا يدلُّ بمفرده على أن المراد بالساق هنا الساق الإلهية ، قال شيخ الإسلام ابن تيمية وأما الذي أقوله الآن وأكتبه ـ وإن كنت لم أكتبه فيما تقدم من أجوبتي ، وإنما أقوله في كثير من المجالس ـ : إنَّ جميع ما فى القرآن من آيات الصفات ، فليس عن الصحابة اختلاف في تأويلها . وقد طالعت التفاسير المنقولة عن الصحابة ، وما رووه من الحديث ، ووقفت من ذلك على ما شاء الله تعالى من الكتب الكبار والصغار أكثر من مائة تفسير ، فلم أجد إلى ساعتي هذه عن أحد من الصحابة أنه تأوَّل شيئًا من آيات الصفات أو أحاديث الصفات بخلاف مقتضاها المفهوم المعروف ، بل عنهم من تقرير ذلك وتثبيته ، وبيان أن ذلك من صفات الله ما يخالف كلام المتأولين ما لا يحصيه إلا الله ، وكذلك فيما يذكرونه آثرين وذاكرين عنهم شيء كثير .
وتمام هذا أنى لم أجدهم تنازعوا إلا في مثل قوله تعالى :﴿يوم يكشف عن ساق﴾ ، فروى عن ابن عباس وطائفة أن المراد به الشِّدَّةُ ، إن الله يكشف عن الشِّدَّة في الآخرة ، وعن أبى سعيد وطائفة أنهم عدُّوها في الصفات للحديث الذي رواه أبو سعيد في الصحيحين .
ولا ريب أن ظاهر القرآن لا يدل على أن هذه من الصفات ، فإنه قال :﴿يوم يكشف عن ساق﴾ نكرة في الإثبات ، لم يُضِفْها الى الله ، ولم يقل عن ساقه ، فمع عدم التعريف بالإضافة لا يظهر أنه من الصفات إلا بدليل آخر ، ومثل هذا ليس بتأويل ، إنما التأويل صرف الآية عن مدلولها ومفهومها ومعناها المعروف ، ولكن كثير من هؤلاء يجعلون اللفظ على ما ليس مدلولا له ، ثم يريدون صرفه عنه ، ويجعلون هذا تأويلا ، وهذا خطأ من وجهين ، كما قدمناه غير مرة). الفتاوى ( 6 : 394 ) .
7 ـ والذي يجب الانتباه إليه في هذا المقام أنَّ ابن عباس وتلاميذه لما فسَّروا بالمعنى اللغوي لم يقع منهم إنكارٌ لصفة الساق الإلهية ، كما وقع من المتأخرين الذين يعتمدون على قوله ، وجمهور المتأخرين من المعتزلة والأشاعرة والماتريدية وغيرهم على تأويل هذه الصفة الخبرية وغيرها من الصفات ، ومن ذلك قول ابن عطية في تفسيره المحرر الوجيز ... هكذا هو الحديث ، وإن اختلفت منه ألفاظ بزيادة أو نقصان ، وعلى كل وجه مما ذكرته من كشف الساق وما في الآية أيضًا من ذلك ، فإنما هو عبارة عن شدة الهول وعِظَمِ القدرةِ التي يُري اللهُ تعالى ذلك اليوم ، حتى يقع العلم أنَّ تلك القدرة إنما هي لله تعالى وحده).
وقال الزمخشري ... فمعنى ﴿يوم يكشف عن ساق﴾ في معنى : يوم يشتدُّ الأمر ويتفاقم ، ولا كشف ثَمَّ ولا ساق ، كما تقول للأقطع الشحيح : يده مغلولة ، ولا يَدَ ثَمَّ ولا غِلٌّ ، وإنما هو مَثَلٌ في البخل ، وأمَّا من شَبَّه فلضيق عطنِه ، وقلة نظره في علم البيان . والذي غرَّه منه حديث ابن مسعود رضي الله عنه يكشف الرحمن عن ساقه ، فأما المؤمنون فيخرون سجدًا ، وأما المنافقون فتكون ظهورهم طبقًا طبقًا ، كأن فيها السفافيد) ، ومعناه : يشتد أمر الرحمن ويتفاقم هوله ، وهو الفزع الأكبر يوم القيامة ، ثمَّ كان من حقِّ الساق أن تُعرَّف على ما ذهب إليه المشبِّهة ؛ لأنها ساق مخصوصة معهودة عنده ، وهي ساق الرحمن).
هذان النقلان عن ابن عطية الأشعري والزمخشري المعتزلي ينبئانك عن أنَّ الأصل عندهما نفي الصفة ، لا الإثبات ، فهم ينكرون أن يكون لله ساقٌ حقيقية تليق بذاته وجلاله ، ثمَّ يذهبون إلى إيراد ما يناسب معتقدهم من المعاني اللغوية لها ، أما ما ورد عن ابن عباس وتلاميذه فليس فيه إنكارٌ للصِّفَةِ الإلهية البتة ، وقصارى ما فيه أنهم حملوها على المعنى اللغوي ، ولو حصل النِّزاع في كون هذه الآية لا تدلُّ على صفة الساق ، فإنَّ هذا لا يعني عدم ثبوتها لله ؛ لأنها ثبتت بالحديث الصحيح عن الرسول صلى الله عليه وسلم ، وما ادَّعاه الزمخشري من كون الساق لم تأتِ معرَّفةً في الآية ، لم يمنعه هذا من تأويلها لما جاءت معرفة بالإضافة في الحديث ، فليس مجيئها نكرة مطلقةً هو سبب تأويله لو كان مُحقًّا فيما ذهب إليه ، لكنه يتشبَّثُ بما ينصر معتقده ، ولو كانت حجَّته التي يزعم واهنة كبيت عنكبوت .
وأما نبزه لمثبت الصفة بأنه مشبِّه ، فهذه شنشنة معروفة من أخزم ، ومن أثبت ما أثبته الله لنفسه ، أو أثبته له رسوله صلى الله عليه وسلم ، فحاشاه أن يكون مشبِّهًا ، إنما ذاك من يقول : إنه لا يختلف عن المخلوق بحال ، وذلك مذهب مرذول ، وقول لا يقول به أصحاب العقول .
8 ـ ومما يُستطرد به في هذا المقام أن ينتبَه إلى أنَّ من لم يفهم طريقة السلف في التفسير ، ويعرف أنهم قد يفسرون بجزء المعنى ، أو بلازمه ، أو بشيء من متعلقاته ، أو غير ذلك مما لا يكون مطابقًا ، فإنه إما أن يردَّ الوارد عنهم بدعوى أن فيها تأويلاً ، وإما أن يعتمد عليها لإثبات بدعته في التأويل ، وكلا الأمرين مجانبة للصواب ، وبعد عن فهم التفسير المأثور عن السلف على وجهه .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية ... ثمَّ قول من قال من السلف : هادي السموات والأرض ، لا يمنع أن يكون في نفسه نورًا ، فإن من عادة السلف في تفسيرهم أن يذكروا بعض صفات المفسَّرِ من الأسماءِ ، أو بعض أنواعه ، ولا ينافي ذلك ثبوت بقية الصفات المسمى ، بل قد يكونان متلازمين ، ولا دخول لبقية الأنواع فيه ، وهذا قد قررناه غير مرة في القواعد المتقدمة ، ومن تدبره ، علم أن أكثر أقوال السلف في التفسير متفقة غير مختلفةٍ ... فهكذا تفسير كثير من السلف ، وهو من جنس التعليم ، فقول من قال : نور السموات والأرض : هادي أهل السموات والأرض = كلام صحيح ، فإنَّ من معاني كونه نور السموات والأرض أن يكون هاديًا لهم ، أما أنهم نفوا ما سوى ذلك ، فهذا غير معلومٍ ، واما أنهم أرادوا ذلك ، فقد ثبت عن ابن مسعود أنه قال : إن ربكم ليس عنده ليل ولا نهار ، نور السموات والأرض من نور وجهه ). الفتاوى ( 6 : 390 ، 391 ) .
وقال وأما ما ذكره عن ابن عباس في روايته الأخرى ، فمعناه بعض الأنوار الحسية . وما ذكره من كلام العارفين ، فهو بعض معاني هدايته لعباده ، وإنما ذلك تنويع بعض الأنواع بحسب حاجة المخاطبين ، كما ذكرناه من عادة السلف أن يفسرها بذكر بعض الأنواع على سبيل التمثيل لحاجة المخاطبين ، لا على سبيل الحصر والتحديد ، فقد تبين أن جميع ما ذكر من الأقوال يرجع إلى معنيين من معاني كونه نور السموات والأرض ، وليس في ذلك دلالة على أنه في نفسه ليس بنور) . الفتاوى ( 6 : 396 ) .
وكلامه في تفسير آية ﴿الله نور السموات﴾ ، وردُّه على المأولين كلام نفيس يحسن الاطلاع عليه.







التوقيع :
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: وكذلك إذا صار لليهود دولة في العراق وغيره تكون الرافضة من أعظم أعوانهم ، فهم دائما يوالون الكفار من المشركين واليهود والنصارى ويعاونونهم على قتال المسلمين ومعاداتهم
المصدر : كتاب منهاج السنة لشيخ الإسلام أبن تيمية , المجلد الثالث , الصفحة 378
من مواضيعي في المنتدى
»» أرجوكم المسألة غاية في الأهمية
»» من عنده خبره في الكمبيوتر
»» شيخ الرّافضة احمد القبانجي يفضح الكليني / وثيقة
»» ستقام اربعينة الهاجري يوم الخميس
»» التيجانية وبدعة صلاة الفاتح لما أغلق
 
قديم 24-12-04, 06:04 AM   رقم المشاركة : 2
صحابي
مشترك جديد





صحابي غير متصل

صحابي is on a distinguished road


و الله إني أعجب من ضعف حجة هؤلاء القوم .... نأتيهم بحديث واضح بين عن رسول الله و كأن الأمر لا يعنيهم....

عن أبي سعيد الخدري ، قال : قلنا يا رسول الله ، هل نرى ربنا يوم القيامة ؟ قال : هل تضارون في رؤية الشمس والقمر إذا كانت صحوا ؟ قلنا : لا . قال : فإنكم لا تضارون في رؤية ربكم يومئذ إلا كما تضارون في رؤيتهما ، ثم قال : ينادي مناد : ليذهب كل قوم إلى ما كانوا يعبدون ، فيذهب أصحاب الصليب مع صليبهم ، وأصحاب الأوثان مع أوثانهم ، وأصحاب كل آلهة مع آلهتهم ، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر وغبرات من أهل الكتاب ، ثم يؤتى بجهنم تعرض كأنها سراب ، فيقال لليهود : ما كنتم تعبدون ؟ قالوا : كنا نعبد عزير بن الله . فيقال : كذبتم ، لم يكن لله صاحبة ولا ولد ، فما تريدون ؟ قالوا : نريد أن تسقينا ، فيقال : اشربوا ، فيتساقطون في جهنم . ثم يقال للنصارى : ما كنتم تعبدون ؟ فيقولون : كنا نعبد المسيح بن الله ، فيقال : كذبتم لم يكن لله صاحبة ولا ولد . فما تريدون ؟ فيقولون : نريد أن تسقينا . فيقال : اشربوا ، فيتساقطون ، حتى يبقى من كان يعبد الله من بر أو فاجر ، فيقال لهم : ما يحبسكم وقد ذهب الناس ، فيقولون : فارقناهم ونحن أحوج منا إليه اليوم ، وإنا سمعنا مناديا ينادي : ليلحق كل قوم بما كانوا يعبدون وإنما ننتظر ربنا . قال : فيأتيهم الجبار في صورةٍ غير صورته التي رأوه فيها أول مرة ، فيقول أنا ربكم . فيقولون : أنت ربنا ! فلا يكلمه إلا الأنبياء . فيقول هل بينكم وبينه آية تعرفونه ، فيقولون الساق ، فيكشف عن ساقه ، فيسجد له كل مؤمن ، ويبقى من كان يسجد لله رياء وسمعة ، فيذهب كيما يسجد فيعود ظهره طبقا واحدا







 
قديم 24-12-04, 12:48 PM   رقم المشاركة : 3
الرئيسي
عضو






الرئيسي غير متصل

الرئيسي


للمزيد انظر:
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=29797







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "