| ||
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
22-12-04, 08:32 AM | رقم المشاركة : 1 | |
|
البداية الرائعة لإسلام زوجة الكاهن المصرى والنهاية المأسوية لها فهمي هويدي
السفير / نخطئ كثيراً إذا ما طوينا صفحة أحداث <<الفتنة>> التي أطلت برأسها في مصر طيلة الاسبوعين الماضيين، وإذا ما تجاوزناها باعتبارها سحابة كدر وانقشعت. ذلك أنني أزعم أن تلك الأحداث بما شابها من ملابسات وما كشفت عنه من مثالب وعورات، تمثل محطة مهمة في مسيرة الوطن، يتعين الوقوف عندها ملياً، والتعامل معها بأعلى درجات الصدق والمسؤولية. |
|
22-12-04, 08:49 AM | رقم المشاركة : 2 | |
|
على فكره ليس هذه هو عنوان المقال الأصلي |
|
22-12-04, 12:52 PM | رقم المشاركة : 3 | |
|
هكذا هي الامور دائما عندما تتعلق بالمسيحيين خاصة في بلادنا,فهم يتبعون كنائسهم لا دولتهم لانهم يعرفون تمام المعرفه انها مدعومه من الغرب وهذا لا يخفى على احد,لذك هم مطمئنون ان دولهم ستخضع لرغباتهم بسبب قنواتهم المفتوحه مع الغرب,صحيح ان المسلمين والمسيحيين عاشوا منذ القديم بسلام وكأهل في البلد الواحد إلا ان هذه الظاهره بدأت بعد قدوم الاستعمار الى بلادنا فقد ربطت كنائسهم بالكنائس الغربيه ودخلت السياسه في الموضوع التي بدأت بمظاهر حملات التبشير,فخلال الحرب الاهليه اللبنانيه فتحت الدول الغربيه ابواب هجرتها للمسيحيين اللبنانيين بكل سهوله,كذلك الحال مع مسيحيي العراق بينما كان المسلم العراقي يطرد من امام باب السفاره ما عدا اللهم الدول الاسكندنافيه التي لا تدرج الديانه في حساباتها لذلك امتلئت السويد والدنمارك والنرويج بمسلمي لبنان والعراق وفلسطين والبانيا.لذلك فإن قصة هذه السيده ما هي إلا فركة أذن للنظام المصري من الغرب وتحذير أنهم وبرمشة عين قادرين على اثارة القلائل وزعزعة الامن والنظام المصري يدرك ذلك وينصاع له طائعا وهذا سبب موقف الحكومه اللا مفهوم تجاه هذه القضيه العاديه وهي تحدث يوميا في جميع انحاء العالم , فلم نسمع يوما في امريكا ان قامت الدوله بتسليم شخص اختار الاسلام دينا الى كنيسته فالمسلمين هناك يزيدون يوما بعد يوم , وفي اوروبا وبالرغم من كل جعجعة الحرب على الارهاب تحتل الدنمارك المرتبه الاولى في اعتناق الاسلام من قبل الدنماركيين ولم يسلم احد الى كنيسه وهم في ازدياد, وإن دلت هذه القضيه على شيء فأنما تدل على هشاشة النظام وخضوعه الاعمى لرغبات الغرب خوفا على فقدان كرسي الحكم وإلا فأين الحقوق المدنيه في الدستور وكيف لسيده عمرها 46 عاما ان تعاد الى الكنيسه وكأنها طفل لا يملك من امره شيئا. |
|
|
|