الذكي الذي يتتبع حال الدين الرافضي ..
يجد أنه دائرة كبيرة نسبياً ..
يوجد في هذه الدائرة شيعة صغار يربيهم آبائهم أن يكونوا رافضة أشرار ..
وعلي فرض .. أن صوفي ترفض مثلا .. أو زنديق ترفض او غير ذلك ..
فأنه يدخل هذه الدائرة ..
فهم يصنعون المستحيل للأطفال الصغار وللأغبياء من المنتسبين للإسلام لكي يدخلوا هذه الدائرة التي يحرصون كثيرا أن يكون دخولهم لها بترتيب أحمق وغبي يضاً ..
الطفل الشيعي البرئ .. يدرس منذ الصغر أن ناس من الناس أسمائهم كذا وكذا قد ظلموا آل البيت ..الخ
فينشأ هذا الطفل المسكين حاقداً علي أُناس لا عرفم ولا عرفوه ولا أخذ منهم شئ ولا اعطاهم .. ويحقد ويحقد ويحقد ..حتى يخرج للدنيا ليس في عقله وجعبته إلا هذا الحقد الأعمى .. الغير حقيقي ..
عندها يحرص الرافضة من هذا الطفل ويحرصوا عليه أن يتأمل الحياة الحقيقية ..
فهم يجعلونه يعيش في وهم كبير ..
فلو أراد ان يفكر انه علي خطأ لم يستطع ..
فهو يعيش بكاء علي الحسين ... وما أن ينتهي هذا البكى ويهدأ عقل هذا المسكين حتى .. يعيش بكاء آخر وهو أربعينية الحسين ... ثم مولد الزهراء .. ثم مولد فلان .. ثم وفاة فلان ... ومن ثم عيد فلان ...الخ .. فيعيش هذا الطفل المسكين وينشأ بلا عقل فيعيش مع الأحياء إن حيوا ومع الأموات إن ماتوا ..
فبمجرد دخوله هذه الدائرة يبقى فيها بالإغرائات المكذوبة او الحقيقة التي يراها أمام عينيه صباح مساء من مثل المتعة مثلا .. او الموعود بها من مثل خروج المهدي ..
هذا المهدي وعد به ملايين الشيعة فهم يتأملون أن يخرج قبل كذا زمن ولم يخرج .. وهؤلاء يوعدون به ولم يخرج ولن يخرج .. وسيموتون مثل ما مات من قبلهم ولم يخرج إليهم هذا المهدي ( المزعوم ) ..
بهذا يجعل الرافضة هذه الدائرة محفوفة ومحافظ عليها أن يخرج منها من دخلها .. ( في زعمهم )
لماذا يريد الأسياد المحافظه علي هؤلاء الناس أن يكونوا داخل هذه الدائرة ؟؟
الجواب وبكل بساطة ..
من أجل المتعة والأخماس .. ولو أن كل شيعي او رافضي ( رفض ) دفع الأخماس لهم .. لوجد هذا العالم متذمر متضايق لا يقر له قرار ..
هذه هي الدائرة الثانية التي ( هي المطلب الرئيسي أصلا ) وهي الغرض الحقيقي وراء هذه الدائرة الكبيرة التي تسكنها هذه الدائرة الصغيرة ..
فكل الإغرائات والترغيب والترهيب الذي يضعه الرافضة وعلمائهم للرافضة أو للشيعة إنما هو من أجل هذه الأموال وهذه النساء التي يتمتع بها .. ولذلك نجد بلا ( حياء ) عالم من علمائهم وهو ينصح أباعه ( بالتمتع بالرضيعة ) ..!! لماذا ؟؟ هو يعلم في طيات نفسه أن هذا حرام ولا يقبله لا دين ولا شريعة بل لا يقبله حتى عقل سليم ولكن هو يريد أن يزني بأسم الدين ويجعل غيره من الاتابع يدفع له الأخماس لانه بعمله هذا يقربهم في ( نظره القاصر ) إلي نفسه ..
يعتقد الرافضة أو أكثرهم أن من دخل دائرتهم الكبيرة هذه لا يخرج منها لانهم يُعيشونه في ذلك الوهم الكبير .. ولكن الرافضي و الرافضية يحتاجون فقط إلي دقيقة ( دقيقة ) فقط .. لكي يمر عليه سؤال او امر يجله يفكر ,, فكثيرا ما نجد رافضي يتكر الترفض ويدخل الدين الإسلامي ..
وعندما نسأله لماذا ؟؟
نجد أن هناك دقيقة تفكير فقط ..
وحتى لو أن الرافضي تدبر كتاب الله تعالي لوجد به ضالته ..
ولكنهم حتى كتاب الله يُزهدون هؤلاء الأتباع بالقرآن الكريم .. ويجعلون بين الرافضي او الشيعي وبين القرآن حواجز كبيره .. من بين هذه الحواجز .. ان القرآن محرف حرفه الصحابة .. ولو قرأ الرافضي القرآن فأنه لا يستفيد منه لانه يحتاج إلي قيم يفسره ... وهذا القيم غير موجود .. اذن .. الرافضي يقول لماذا اقرأ أصلاً ..
ولو تأمل فقط هذا الرافضي هذا القرآن فقط .. لترك هذه الدوائر إلي دائرة كبيرة جدا جدا .. هي دائرة (( الإسلام ))
فلو سميت نفسك من الآن حتى آلف عام ( بمسلم ) لا ينفعك هذا حتى تعرف أن الذي نشر الإسلام هم الصحابة رضي الله عنهم أجميعن بعد نبيهم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ....
[blink]فأعطوني ذا عقل ..[/blink]
مؤدب