العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 12-11-04, 01:08 PM   رقم المشاركة : 1
الحجاج
Islamic English Discussion Moderator







الحجاج غير متصل

الحجاج is on a distinguished road


هل تجوز التجارة مع الروافض

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أرجو توجيه هذا السؤال لأحد علمائنا الكرام:

1- هل تجوز المتاجرة مع الروافض؟ وهل يجوز التبضع من محلات تجارية نعلم أن أصحابها روافض؟ أو بضاعة ما معينة نعلم أنها مملوكة أصلا للروافض؟

2- هل تجوز الصدقة على الرافضة إن كانت بنية تأليف القلوب وهدايتهم للحق؟ وهل يعطى فقراؤهم من زكاة الفطر؟

وجزاكم الله خيرا.







التوقيع :
إذا رأيت الرجل على ملة الرافضة فاتهمه في عقله وعرضه، ألا إنها ملة من سخط الله عليه.
من مواضيعي في المنتدى
»» رافضي حقير يسب الصحابة على الهواء
»» سؤال بحاجة إلى إجابة
»» من كشــكول الحجاج: لا تطيح من الضحك
»» شيخ مشائخ المغفلين يقول: الخلاف في الفروع
»» هذا ما قاله (المدرسي) بلسانه بالحرف الواحد
 
قديم 16-11-04, 01:28 AM   رقم المشاركة : 2
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


سائل يقول : هناك أصحاب مهن كالحلاقة والخياطة وعمال في المطاعم أو غير ذلك وهم غير مسلمين؛ إما مسيحيون أو لا دينيون فما حكم تعامل المسلم معهم؟

الجواب: ما داموا في البلاد يتعاطون هذه الأمور فلا مانع من الشراء منهم، وقضاء الحاجة، والبيع عليهم، فقد اشترى الرسول صلى الله عليه وسلم من اليهود، واشترى من بعض المشركين، فلا بأس، ولكن لا يحبهم، ولا يواليهم، بل يبغضهم في الله، ولا يتخذهم أصدقاء ولا أحبابا، والأفضل أن يستخدم المسلمون والمسلمات دون الكفار في كل الأعمال.

لكن إذا كان العمل في الجزيرة العربية حرم استقدام الكفار إليها واستخدامهم فيها؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بإخراجهم من هذه الجزيرة العربية وقال : ( لا يجتمع فيها دينان ) لكن إذا قدموا لتجارة ثم يعودون أو بيع حاجات على المسلمين أو قدموا إلى ولي الأمر برسالة من رؤسائهم فلا حرج في ذلك؛ لأن رسل الكفار كانوا يقدمون على النبي في المدينة عليه الصلاة والسلام، وكان بعض الكفار من أهل الشام يقدمون على المدينة لبيع بعض ما لديهم من طعام وغيره.

المصدر: http://www.binbaz.org.sa/Display.asp?f=nor00198.htm







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» الصوفية وحكهما في الإسلام
»» جن جنون كبراء الصفويون من مقالة الشيخ حامد العلي !!
»» لا تحتقر أهل البدع ولا غيرهم واسأل الله العافية والسلامة
»» حكم العذر بالجهل في العقيدة
»» الجهاد الشيشاني والتآمر العالمي
 
قديم 16-11-04, 01:40 AM   رقم المشاركة : 3
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


السؤال : من المعلوم أن أغلبية سكان العراق شيعة هل يصح التبرع لهم عن طريق المؤسسات التي تدعو إلى التبرع لهم ، مع أنهم من الممكن أن يتقووا بهذه الأموال على أهل السنة .
الجواب:

الحمد لله

الحكم بأن أغلبية سكان العراق من الشيعة ليس دقيقا ، لأن الإحصاءات الموجودة بين أيدينا الآن أكثرها قديمة ، ولم تكن بتلك الدقة ، بل إن بعض الإحصاءات الحديثة أثبتت عكس ذلك بناء على استقراء أحوال المحافظات هناك .

وعلى كل حال فإذا كان الذي يدفع إلى الرافضة من الصدقة الواجبة أي الزكاة المفروضة فقد سبق بيان حكمه في السؤال رقم ( 1148 ) ، أما إذا كان ما يدفع هو من الصدقة المستحبة أي صدقة التطوع فقد نص أهل العلم على جواز دفع صدقة التطوع إلى الكافر .

قال في الأم : " قال الشافعي : ولا بأس أن يتصدق على المشرك من النافلة وليس له في الفريضة من الصدقة حق " الأم 2/65

وقال في المغني : " وكل من حرم صدقة الفرض من الأغنياء وقرابة المتصدق والكافر وغيرهم ، يجوز دفع صدقة التطوع إليهم ولهم أخذها ، قال الله تعالى : ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا ) . ولم يكن الأسير يومئذ إلا كافرا " المغني 2/277

لكن إذا كان المال المتصدق به يستعان به على معصية أو أذية مسلم ، فلا يجوز دفعه لمسلم فضلا عن مبتدع أو كافر .

وبناء على ما سبق ، فإذا كنت متيقنا من أن تلك الأموال ستصل إلى أناس يتقوون بها على أذية المسلمين فلا يجوز دفعها ، ويمكنك البحث عن طرق أخرى لدفعها لأهلها ومن هم أحق بها ، والأولى أن يعطي المسلم زكاته لأهل الطاعة .

قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الاختيارات ص (103) : ولا ينبغي أن يعطي الزكاة لمن لا يستعين بها على طاعة الله ، فإن الله تعالى فرضها معونة على طاعته لمن يحتاج إليها من المؤمنين ، كالفقراء والغارمين أو لمن يعاون المؤمنين . فمن لا يصلي من أهل الحاجات لا يعطي شيئاً حتى يتوب ويلتزم أداء الصلاة في أوقاتها . اهـ.

والله أعلم .


لإسلام سؤال وجواب (www.islam-qa.com)

راجع : http://63.175.194.25/index.php?ln=ar...QR=44738&dgn=4







التوقيع :
أخرج ابن النجار عن الحسن أنه قال: « إن سركم أن تسلموا ويسلم لكم دينكم، فكفوا أيديكم عن دماء المسلمين، وكفوا بطونكم عن أموالهم، وكفوا ألسنتكم عن أعراضهم ولا تجالسوا أهل البدع، ولا تأتوا الملوك فيلبسوا عليكم دينكم » [ ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين ]
من مواضيعي في المنتدى
»» هل يكفي النطق والاعتقاد بالركن الأول من أركان الإسلام
»» رسالة إلى الصوفي وزير الأوقاف الكويتي
»» هلاك زعيم طائفة الإسماعيلية في نجران
»» المهري : من يقتل في النجف لا يعتبر شهيداً ولا مقاوماً
»» الآن : الشيخ عبدالرحمن دمشقية في البالتوك لمناظرة الرافضة
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:39 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "