أخواني أرجوكم ممكن مساعدة لحل ذلك الاشكال

[خادم الفاروق]

أخواني الكرام في منتدى السرداب
قام أحد الروافض بطرح موضوع أثار فيه التباسا حول تعارضض أحد الأحاديث مع حديث آخر والأخوة هناك لم يردو ((يبدو لكثرة مواضيع المنتدى)) فهل من الممكن أن يساعدني أحد في ازالة الالتباس وعذرا ان كنت قد أثقلت عليكم.
الموضوع في هذا الرابط

http://www.alserdaab.net/alserdaab/s...ad.php?t=25727

[خادم الفاروق]

أخواني الكرام أيعقل أن لانجد لهذا الاشكال ردا لافي منتدى السرداب ولا في منتدى الدفاع
حسبي الله ونعم الوكيل

[خادم الفاروق]

الجمد لله أخيرا بعد مراجع شروح الأحاذيث وصلنا الى رد لذلك الاشكال
وهو كيف التوفيق بين الحديثين الذي يقول أحدهما ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين .....) والحديث الذي ينهي فيه عثمان رضي الله عنه عن المتعة في الحج بينما كان المسلمون قد تمتعو مع النبي صلى الله عليه وسلم وكيف يخالفه علي رضي الله عنه

وأضع هنا الرد للفائدة

اقتباس: ان الحديث كما هو واضح لاينص على أن سنة الخلفاء الراشدين تضاهي سنة محمد صلى الله عليه وسلم بل تعني حرصهم على تطبيق سنته وان كان كل شخص حسب ادراكه وهم هنا لم يخالفو ذلك فعثمان رضي الله عنه نهى عن المتعة نهي تنزيه لا تحريم لنفس السبب الذي نهى عنه عمر رضي الله عنه وهو الرغبة في كثرة الزوار للحرم ذلك أن المتعة ستجمع العمرة بالحج أما الافراد فسستجعل الشخص يحج مرة ويعتمر مرة أخرى طبعا ستسألني لماذا نهى عثمان وعمر بينما النبي صلى الله عليه وسلم فعل ذلك أقول ان عثمان أجاب عليا رضي الله عنه حين سأله كيف تنهى والنبي صلى الله عليه وسلم فعلها فقال له((نعم ولكنا كنا خائفين)) أي أن عثمان رضي الله عنه قدر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قرر التمتع ((وهو الحج والعمرة معا)) بسبب العجلة لخوف المسلمين على أنفسهم لأنهم كانو قد افتتحو مكة لتوهم ولم يأمنو على أنفسهم فيها بعد فرأى أن فعل النبي صلى الله عليه وسلم كان للضرورة وليس سنة وعلي قرر التمتع بما أنه مباح وفي النهاية كما قلنا فعثمان لم يحرم انما رأى الأفضل وعلي رأى الأفضل والا فان رضي الله عنه عثمان قد سكت أخيرا ولم يعترض على علي كرم الله وجههالذي عارض عثمان أيضا حتى لا يظن الناس في الأمر تحريما فاذا رجعت لشرح صحيح مسلم للامام النووي تجد: ((زاد النسائي والإسماعيلي " فقال عثمان : تراني أنهى الناس وأنت تفعله ؟ فقال : ما كنت أدع " . وفي قصة عثمان وعلي من الفوائد إشاعة العالم ما عنده من العلم وإظهاره , ومناظرة ولاة الأمور وغيرهم في تحقيقه لمن قوي على ذلك لقصد مناصحة المسلمين , والبيان بالفعل مع القول , وجواز الاستنباط من النص لأن عثمان لم يخف عليه أن التمتع والقران جائزان , وإنما نهى عنهما ليعمل بالأفضل كما وقع لعمر , لكن خشي علي أن يحمل غيره النهي على التحريم فأشاع جواز ذلك , وكل منهما مجتهد مأجور )). ربما تسأل كيف يختلفون والنبي صلى الله عليه وسلم أمر باتباع سنتهم فأقول ان سنتهم كما قلنا ليست سنة ملزمة كسنة النبي انما هم متبعون وأحرص الناس على الاتباع ولكن لاشك سيختلفون في الاجتهاد لأنهم غير معصومين كما يختلف أي مجتهدان ((وان كانو أكثر علما من غيرهم)) مثلا الله سبحانه وتعالى قال ((فاسئلو أهل الذكر ان كنتم لاتعلمون)) ولكن اهل الذكر والعلم قد اختلفو في كثير من المسائل فهل هذا ينقض الآية التي تقول باتباعهم ؟ لا ولكن نتبع الدليل أينما مال نميل وأي منهم أقوى دليلا نتبعه وهذا ينطبق أيضا على الخلفاء الراشدين.

وأعتذر ان كنت قد أثقلت على الأخوة بطلبي هذين اليومين.