[align=justify][align=justify]
السؤال الثامن:
قال الكوراني : « ابن تيمية، يرمي إمام الحرمين وحجة الإسلام الغزالي بأنهما أشد كفراً من اليهود والنصارى» (الوهابية والتوحيد ص209).
أرجوك أيها الكوراني: أين قال ذلك ابن تيمية؟
[align=center]------------------------------------------------------------------------------[/align]
أحب أن أشارك بهذه المشاركة ..
وهي منقولة من (نقض أساس التقديس) الطبعة الجديدة 1425هـ مكتبة جامع العلوم والحكم أخرج المخطوط الشيخ موسى الدويش وقال في المقدمة:
والمقصود أن الرازي في هذا الكتاب لبس على الأمة في عقيدتها ، حيث جعل بعض مسائل الكفر من الإيمان ، وخفى هذا الأمر على كثير من أعيان الفضلاء في الأمة ، وهو ما أشار إليه شيخ الإسلام حيث قال : (( ... لكن كثر في هذا الباب الشبه والمقالات ، واستولت على القلوب أنواع الضلالات ، حتى صار القول الذي لا يشك من أُوتي العلم والإيمان ، أنه مخالف للقرآن والبرهان ، بل لا يشك في أنه كفر بما جاء به الرسول من رب العالمين ، بل لا يشك في أنه مقتضى صريح العقل والعيان ، يظنون أنه مخالف لقواطع البرهان .
ولهذا كنت أقول لأكابرهم : لو افقتكم على ما تقولونه لكنت كافراً مرتداً ، لعلمي بأن هذا كفر مبين ، وأنتم لا تكفرون لأنكم من أهل الجهل بحقائق الدين .
ولهذا كان السلف والأئمة يكفرون الجهمية في الإطلاق والتعميم .
وأما المعين منهم فيدعون له ويستغفرون له ، لكونه غير عالم بالصراط المستقيم .
وقد يكون العلم والإيمان ظاهراً لقوم دون آخرين ، وفي بعض الأمكنة والأزمنة دون بعض ، بحسب ظهور دين المرسلين .
فلهذا ذكرت ما ذكره أبو عبدالله محمد بن عمر الرازي .. )) .
[align=center]
فقل للعيون الرمد للشمس أعينُ ** تراها بحقٍ في مغيب ومطلعِ
وساِمح عيونا أطفئ الله نورها ** بأبصارها لا تستفيقُ ولا تعي
[/align]
[/align][/align]