[align=center]قبل أن نبين ذلك يجب علينا تبيان من هم أهل البيت عند الرافضة والإستدلال على ذلك من كتبهم
-: قال الشيخ في المبسوط : العامل لا يجوز أن يكون من ذوي القربى ، لأنه لا يجوز له أن يأخذ الصدقة ، وقال قوم : يجوز ذلك ، لأنه يأخذ على وجه العوض والأجرة فهو كسائر الاجارات ، والأول أولى ، لأن الفضل بن العباس والمطلب بن ربيعة سألا النبي - صلى الله عليه وآله - أن يوليهما العمالة ، فقال لهما الصدقة إنما هي أوساخ الناس ، وأنها لا تحل لمحمد ولا لآل محمد "
مختلف الشيعة - العلامة الحلي ج 3 ص 216 :
وهذا يدل على أن بني العباس من آل البيت لأن شيخهم قاس عيه حكم وهو عدم جواز أن يكون العامل من ذوي القربى
أسمعو ماذا رمى الروافض آل البيت
:
وعنه عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن علي بن إسماعيل ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر اليماني ، عن الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : أتى رجل أبي عليه السلام فقال : إن رجلا " - يعني عبد الله بن عباس - يزعم أنه يعلم كل آية نزلت في القرآن في أي يوم نزلت وفيما نزلت ، قال : فاسأله فيمن نزلت *من كان في هذه أعمى فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا " " وفيمن نزلت " ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم " وفيمن نزلت : " يا أيها الذين آمنوا اصبروا وصابروا ورابطوا " فأتاه الرجل فغضب وقال : وددت الذي أمرك بهذا واجهني به فأسأله ولكن سله مما العرش ومتى خلق وكيف هو ؟ فانصرف الرجل إلى أبي عليه السلام فقال له ما قال ، فقال عليه السلام : فهل أجابك في الآيات ؟ قال : لا ، قال أبي : ولكن اجيبك فيها بنور وعلم غير المدعي ولا المنتحل أما الأولتان فنزلتا في أبيه وأما الأخيرة فنزلت في أبي وفينا
- الاختصاص- الشيخ المفيد ص 71
هل رأيتم قدحهم في عم الرسول ؟
وأيضاً
يذكر الكشي عن زين العابدين أيضا أنه قال لابن العباس : فأما أنت يابن عباس ففيمن نزلت هذه الآية : ( فلبئس المولى ولبئس العشير ) في أبي أوفى أبيك ؟ ثم قال : أما والله لولا ما تعلم لأعلمتك عاقبة أمرك ما هو وستعلمه . . . ولو أذن لي في القول لقلت ما لو سمع عامة هذا الخلق لجحدوه وأنكروه".اختيار معرفة الرجال ج1 الطوسي ص276
والطامة الكبرى في النصب لأهل البيت
فقدبوب الكشي هذا ، بابا مستقلا باسم دعاء عليّ على عبدالله وعبيد الله ابني عباس ، ثم يروي عقيدته بهذه الرواية الكاذبة " عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين ( علي) عليه السلام : اللهم العن ابني فلان ـ يعني عبدالله وعبيد الله ابني عباس ـ واعم أبصارهما كما أعميت قلوبهما الأجلين في رقبتي واجعل عمى أبصارهما دليلا على قلوبهما".
[/align]