][][§¤°^°¤§][][[align=center]السلام عليكم ورحمة الله ... أحبتي[/align]][][§¤°^°¤§][][
يقول الله عز وجل .. وهو أصدق القائلين .. وهو الذي لا يخلف الميعاد - سبحانه -
إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ
الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ
ثم ذكر صفاتهم ومنها قال :
رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ
رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ
فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ
هذا كلام القرآن ليس كلام بني الإنسان
فالله تعالي ذكر هنا أن قوماً سمعوا منادياً ينادي للإمان فآمنوا ..
ثم دعوا الله تعالي أن يغفر لهم ذنوبهم .. ويكفر عنهم سيئاتهم ... وأن يتوفاهم مع الأبرار ...
ثم بعد ذلك كله قال الله تعالي (( فستجاب لهم ربهم )) ثم وعدهم ...
أنه لا يضيع عمل عامل منهم سواء كان ذكراً أم أنثى ...
ثم ذكر صفات لهؤلاء الذين سيستجيب لهم فقال -- الذين هاجروا
-- وأخرجوا من ديارهم
-- وأوذوا في سبيلي
-- وقاتلوا
-- وقتلوا ,,
(0 وعدهم ) وهو لا يخلف الميعاد .. فقال ,,
لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّن عِندِ اللّهِ
فهنا اقول (( هل الذين أثنى الله عليهم في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه هل لهذه الآيات مصداقية في عالم الواقع ؟؟))
فإن كان الجواب بنعم ..
فنقول ..
هل هؤلاء الذين اثنى الله عليهم ووعدهم بالمغفرة هل ماتوا كلهم قبل موت النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أم هم الذين بقوا بعده في السقيفة ؟؟ وقرروا أن يكون الخليفة بعد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - أبا بكر - رضي الله عنه - ؟؟
فإن قلتم : (0 ماتوا كلهم قبل النبي صلى الله عليه وآله وسلم - لا نوافقكم ) وحتى أنتم لا توافقون ذلك .. فأنتم تؤمنون أن الناس هاجروا وجاهدوا مع النبي صلى الله عليه وسلم وعاشوا إلي بعد وفاته ..
فإن قلتم : ( بل هم الذين عاشوا وهاجروا وقاتلوا ومنهم من قتل وأوذوا في سبيل الله )
قلتُ لكم :
الآن .. هل هذا الكلام من كلام الله - تعالي - ؟؟
فإن قلتم لا .. كفرتم ..
وإن قلتم ك نعم ..
قلتُ لكم ..
هل الله عالم بسرائرهم وضمائرهم - اقصد الصحابة - الذين اثنى عليهم ووعدهم بالمغفرة والجنة ؟؟
فإن قلتم: لا .. كفرتم .. وهذا - والعياذ بالله - يدل علي هذا إله ناقص يجهل أن هؤلاء سيرتدون بعد موت نبيه - تعالي الله عن هذا علواً كبيراً
وإن قلتم : نعم
قلتُ لكم :
كيف يثني عليهم ويعدهم ثم يخلف الميعاد ؟؟
أو
كيف أن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - يمني من حوله بالوعود الكاذبة ويصفهم بأوصاف لا يستحقونها ليبقيهم حوله من أجل تحقيق أهدافه وأغراضه الذتيه ؟؟ فهل الرافضة تعتقد بهذا الإعتقاد .. فإن كانوا كذلك بلا شك خلعوا عن أنفسهم الإسلام ..
أم هنا احتمال ثالث
وهو أن الصحابة مسلمين مثل ما وصفهم الله في كتابه في كذا موضع .. مؤمنين بالنبي ووعدهم بالمغفرة والجنة وأنهم أجتموعوا جميعا علي ابي بكر وعمر وعثمان وعلي كالجسد الواحد ...
[align=center]ولكن الرافضة وضوعوا الروايات المختلقة التي تعارض القرآن وصدقوها وتركوا القرآن ؟؟[/align]
[align=center]اعطوني جواباً ؟؟[/align]
مؤدب