جـاء في نبــأ على مفكـرة الاســلام الخبر التـالي..
إيران تنظم رحلات سياحية لوفود يهودية لزيارة قبر النبي دانيال في الأحواز
مفكرة الإسلام:
في إطار إثبات انفتاحها وصدق نواياها في تخليها عن شعاراتها الراديكالية السابقة, قامت الحكومة الإيرانية
ـ عبر وزارة الثقافة والإرشاد الإسلامي وبالتعاون مع ما يسمى
بمؤسسة حوار الأديان الذي تترأسه
زوجة نائب الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد علي أبطحي السيدة ' فهيمة نجاد'
ـ بتنظيم رحلات سياحية ودينية لعدة وفود يهودية من ألمانيا وفرنسا والمجر وأرمينيا وقرقيزستان,
وذلك حسب ما أذاعته الوكالة المركزية الإيرانية للأنباء يوم الخميس 24 سبتمبر الجاري في صفحة المحافظات.
وقالت الوكالة إن وزارة الإرشاد الإسلامي الإيرانية قامت بتنظيم رحلات سياحية ودينية لهذه الوفود التي بلغ عدد أفرادها تسعون شخصًا,
وكان من أول المواقع التي قامت الوفود اليهودية بزيارتها هي مدينة السوس في الأحواز التي يعتقد أنه يوجد فيها قبر النبي دانيال عليه السلام، والذي يعده اليهود ـ حسب رواياتهم التلمودية ـ أحد أنبيائهم؛ حيث تقول رواياتهم أنه كان قد أسر مع دهاقنة اليهود على يد الملك العراقي نبوخذ نصر وأطلق سراحه على يد الملك الفارسي كورش الأول, الذي حمله إلى السوس عاصمة الدولة العيلامية في الأحواز حيث توفي ودفن فيها.
وقالت الوكالة الإيرانية أن الوفود قامت بزيارة معبد جغاز نبيل وآثار تاريخية أخرى في المدينة أيضا .
كما أنه من المقرر أن تقوم هذه الوفود بزيارة مدنية أصفهان والتي تعد من أهم المدن التاريخية بالنسبة لليهود وذلك لأنها كانت أول مركز لتجمعهم بعد إطلاقهم من الأسر البابلي ومنها هاجروا إلى سواحل بحر الخزر ومن ثم إلى روسيا ومنها إلى أوروبا.
ومن المدن التي يعتز اليهود بزيارتها في محافظة أصفهان مدينة' أستيرآباد' لكونها تحمل اسم الملكة'أستير اليهودية' زوجة الملك كورش الخميني الكبير.
كما أنه من المقرر أيضا أن تزور الوفود قبر النبي 'أسترو مردخاي' في مدنية همدان وقبر النبي 'حبقوق' في مدينة تويسركان وقبر الحاخام ' هاراو اورشرگاء ' في مدينة يزد وقبر الحاخام 'ملا ميشة' في مدينة كاشان.
يذكر أن في إيران أكثر من خمسة وثلاثين معبدًا و كنيسًا يهوديًا؛
أغلبها في العاصمة الإيرانية طهران التي تخلو من جامع واحد للمسلمين السنة.صباح الموسوي
25 سبتمبر 2004
وتعلمــون يا أخـوان من هو الابطحــي..
الابطحـي هو من قال في مؤتمـر أقيم في الامـارات..
إنه لولا أيران لمـا تمكنــت أمريكـا من الدخول إلى كـابول والعـراق..
لا أعلـم صراحـة..
ولـكن رائحـة العمـلاء لليهـود..
بدأت تفـوح أكثــر..
ونسأل الله أن يدمـرهـم ويشـتت شملهــم..
اللهم آمين