العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الحــوار مع الــصـوفــيـــة

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-09-04, 09:51 AM   رقم المشاركة : 1
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


الصوفيون القبوريون والتصفية الجسدية للمخالفين

..

مر بنا الأذية الكبيرة التي قام بها لإسماعيل الجبرتي وأعوانه ضد الذي كان ينكر عليهم في زبيد((صالح المصري)) ، وقد ذكر الشوكاني العجائب من ذلك مما يحاول القبورية والمنحرفون فعله بدعاة السنة كما في كتابة أدب الطلب سواء ما وقع للإمام محمد بن إسماعيل الأمير أو له شخصيا أو لغيرهما،وقد تناقل الناس ذلك في أنحاء اليمن والجبال والتهائم وحضرموت وما بين ذلك ومما تناقلوه: الضرب ومحاولة القتل بالسلاح واستخدام السم ولكني في مثل هذه القضايا لا أعول على ما كان متداولا بين الناس دون أن يكون مكتوبا وعليه فإنني اقتصر على ما ذكره صلاح البكري مما حدث ضد أصحاب الإرشاد بإندونيسيا. فقد قال تحت عنوان ((محاولة اغتيال رائد النهضة الدينية)):
(حاول جماعة من آل باعلوي اغتيال الشيخ أحمد محمد السوركتي، وذلك بدس السم داخل فاكهة تسمى(بلمنبنق) وكان الشيخ مولعا بأكلها فابتاع منها كمية واكلها وبعد لحضات شعر بمغص شديد وأخذ يئن من شدة الألم فاستدعى طبيبا، وبعد الفحص قرر الطبيب انه مسموم، ولو لم يسعفه الطبيب بالدواء لذهب الشيخ على رحمة ربة، وهكذا أراد الله تعالى للشيخ أن يعيش ليستمر في تأدية رسالة الإسلام.وفي مدينة بوقور هاجم جماعة من العلويين وأنصارهم الشيخ عبدالعزيز الكويتي ضيف إندونيسيا ومؤيد الحركة الإرشادية الحرة وضربوه بآلة حادة في رأسه ولكن عناية الله أحاطت به وأنقذته من الموت.)[تاريخ الإرشاد:ص135].

وهناك حادثة أخرى ذكرها ابن عبيد الله وهو يتحدث عن حاكم تريم،فيقول:
(وكان ينكر بطبعه غلوا القبوريين، فوافقته آراء الوهابية، وأكثر التعليق بوحيد عصره، وفريد دهره، مقدم الجماعة، وشيخ الصناعة،الذي انتهت إليه رياسة العلم بتريم، العلامة الجليل السيد أبي بكر بن عبدالله الهندوان، المتوفى بتريم سنة1247هـ، وقد اتهمه العلوين بأنه هو الذي يعلم عبدالله عوض غرامة آراء الوهابية، ويحثه على الالتزام بها، ومؤاخذة الناس بمقتضاها، فتآمروا على قتاله، فهرب إلى بيت جبير) [إدام القوت:ص122.الحلقة40 من مجلة العرب].

أما الإمام الشوكاني فقد طالت شكواه من الخصوم الجهلة والمتعصبة القبورية وغيرهم وذكر أنواعاً من الأذى الذي حاولوا أن يلحقوه به وبغيره من دعاة السنة والتوحيد، فقال -رحمه الله- : (ومن عجيب ما أشرحه لك أنه كان في درس الجامع بعد صلاة العشاء الآخرة في صحيح البخاري يحضره من أهل العلم الذين مقصدهم الرواية وإثبات السمع جماعة، ويحضره من عامة الناس جمع جم لقصد الاستفادة بالحضور, فسمع ذلك وزير رافضي من وزراء الدولة وكانت له صولة وقبول كلمة بحيث لا يخالفه أحد وله تعلق بأمر الأجناد، فحمله ذلك على أن استدعى رجلاً من المساعدين له في مذهبه فنصب له كرسياً في مسجد من مساجد صنعاء, بمكان يسرج له الشمع الكثير في ذلك المسجد حتى يصير عجباً من العجب فتسامع به الناس وقصدوا إليه من كل جانب لقصد الفرجة والنظر إلى ما لا عهد به, والرجل الذي على الكرسي يملي عليهم في كل وقت ما يتضمن الثلب لجماعة من الصحابة صانهم الله, ثم لم يكتف ذلك الوزير بذلك حتى أغرى جماعة من الأجناد من العبيد وغيرهم بالوصول إليَّ لقصد الفتنة, فوصلوا وصلاة العشاء الآخرة قائمة ودخلوا الجامع على هيئة منكرة وشاهدتهم عند وصولهم, فلما فرغت الصلاة قال لي جماعة من معارفي إنه يحسن ترك الإملاء تلك الليلة في البخاري فلم تطب نفسي بذلك, واستعنت بالله وتوكلت عليه، وقعدت في المكان المعتاد, وقد حضر بعض التلاميذ وبعضهم لم يحضر تلك الليلة لمَّا شاهدَ وصول أولئك الأجناد، ولما عقدت الدرس وأخذت في الإملاء رأيت أولئك يدورون حول الحلقة من جانب إلى جانب ويقعقعون بالسلاح ويضربون بعضهم في بعض, ثم ذهبوا ولم يقع شيء بمعونة الله تعالى وفضله ووقايته. ثم أن ذلك الوزير أكثر السعاية إلى المقام الأمامي هو ومن يوافقه في هواه ويطابقه في اعتقاده من أعوان الدولة واستعانوا برسائل بعضها من علماء السوء, وبعضها من جماعة من المقصرين الذين يظنهم من لا خبرة له في عداد أهل العلم. وحاصل ما في تلك الرسائل إني قد أردت تبديل مذهب أهل البيت عليهم السلام, وأنه إذا لم يتدارك ذلك الخليفة بطل مذهب آبائه ونحو هذا من العبارات المفتراة والكلمات الخشنة والأكاذيب الملفقة. ولقد وقفت على رسالة منها لبعض أهل العلم ممن جمعني وإياه طلب العلم ونظمنا جميعاً عقد المودة وسابق الألفة فرأيته يقول فيها مخاطباً لإمام العصر: إن الذي ينبغي له ويجب عليه أن يأمر جماعة يكسبون منزلي ويهجمون مسكني, ويأخذون ما فيه من الكتب المتضمنة لما يوجب العقوبة من الاجتهادات المخالفة للمذهب, فلما وقفت على ذلك قضيت منه العجب, ولولا أن تلك الرسالة بخطه المعروف لديَّ لما صدقت, وفيها من هذا الزور والبهت الكلمات الفظيعة شيء كثير, وهي في نحو ثلاثة كراريس, وعند تحرير هذه الأحرف قد انتقم الله منه فشَّردَه أمام العصر إلى جزيرة من جزائر البحر مقروناً بالسلاسل بجماعة من السوقة وأهل الحرف الدنيئة وأهلكه الله في تلك الجزيرة, ولا يظلم ربك أحداً)[أدب الطلب:ص32-33 للإمام محمد بن علي الشوكاني, تحقيق مركز الدراسات والأبحاث اليمنية].







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» الأجوبة الدمشقية المسكتة للرافضة في مناظرات المستقلة .. الحلقة (3)
»» الشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب يوجه الصوفية وينصح لهم
»» توبة الشيخ محمد جميل زينو من ضلالات الصوفية إلى نور العقيدة السلفية
»» الإشهار بأكذوبة تبرك الشافعي بأبي حنيفة التي نقلها الصوفي بشار / 2
»» باقر الفالي يتعامل مع عوام الشيعة على أنهم بقر!!!!
 
قديم 07-09-04, 10:55 AM   رقم المشاركة : 2
العبيدي
مطرود





العبيدي غير متصل

العبيدي is on a distinguished road


بسم الله الرحمن الرحيم : اتقي الله يارجل ولا تفتري على الخلق يكفي شتاتا وضياعا في هذه الامة جرب فقط تكون داعيه حنون ومنصف بدل ان يكون همك تقصي الزلات







 
قديم 09-09-04, 12:11 PM   رقم المشاركة : 3
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


بارك الله فيك أخينا المنهج ..!!

أما العبيدي فأقول له وهل تبيان خساسة وضِعة أفعالكم هو من باب التفرقة بين المسلمين ..؟؟

هذا هو تاريخكم وحقيقتكم فلم الإنكار ..؟؟







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» إلى ذو الفقار وهادي 110 ولمن يود الإشتراك : أرجو الرد على تناقضكم ..
»» يا معشر الإمامية لم تحجون وتضايقون الناس ؟؟
»» صورة للرسول وهو يعين علي خليفته ووصيه من بعده ..!!
»» أفلاطون الإغريقي الوثني قطب من أقطاب الصوفية / وثيقة
»» الإسماعيلية لا يؤمنون بالبعث بل يؤمنون بتناسخ الأرواح
 
قديم 15-10-04, 08:34 AM   رقم المشاركة : 4
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


كل الأمة تفتري عليكم .. أسأل أهل العلم في أندنوسيا ليخبروك عن القبوريين الحضارم..

وأزيد يقول لي شيخنا بأنه ألتقى بأحد العلماء الكشميريين عمره قريب من 90 سنة .. يقول حاولوا اغتيالي 6 مرات ولكن الله ينقذه .. من الصوفية القبوريين ..

للمعلومة نسيت أن أحيل للكتاب السابق (القبورية في اليمن) لأحمد المعلم ..







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» كيف تكونت عصمة فاطمة عليها السلام وهل هذه العصمة لها فقط بهذه الطريقة
»» بشــــــــرى ((حقبة من التاريخ))) من جديد وبالسعودية!!!
»» أحوال تنسب للتصوف
»» & نعم أنا وهابي &
»» % [ كلمة التوحيد قبل توحيد الكلمة ] % (رابط صوتي)
 
قديم 01-02-05, 04:01 AM   رقم المشاركة : 5
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


الأشاعرة الصوفية وجريمة قتل شيخ الشام أسامة القصاص!!

[align=center]شيخ الشام، وداعيتها المفضال، الأسد الهمام، والداعية الإمام، صاحب القلم الحسام، كاشف حقيقة اللئام، ومبين سبيل أهل الإجرام، ما دعا صافي السريرة إلا وللهدى اتبع، وما ناظر مبتدعاً إلا وغيره به قد ارتدع، وطالبي الحق بها قد انتفع، ناظرهم في كل مسألة، وكانوا عنها في حيدة، عجزوا وانكسروا .. فجاءت المناظرات القاصمة، والجولات الفاصلة، وبدأ طلاب الحق لرشدهم يعودون، وعن سبيل المجرمين يحذرون، ولسبيل المؤمنين يدعون، فكثر التائبون، وخرس الأفاكون، وهدأت فتنة الأحباش في بلادٍ شتى من ديار الشام، بفضل الله ثم بفضل الدعاة السلفيون المخلصون ..

حاورهم بالحسنى، فإن لم يجدي معهم بدأ بالأخرى، يدعوهم سراً وجهاراً، ليلاً ونهاراً، يدعوهم بالحوار والمناظرة، تارة مساجلة كلامية، وتارة مساجلة كتابية، وكان في هذه وتلك يسبك الحق بلفظ الإشفاق، ويبين بالدليل وحسن الحجاج، بالدليل النقلي، ثم يتبعه بالعقلي، وينزل حتى يفهم الغبي، وبلا شك بأنه قد فهمها الذكي، ولكن أهل الأهواء عامة يلغون العقل والتفكير، ويمارسون مهمة التحجير، ويهاجمون الغير بالتكفير، وعن ساحة الحوار بالتنفير، ومرشدهم قول فرعون {وما أريكم إلا ما أرى} .. والعجيب أن بعضهم يدعي للعقل التقديس، ولكن ما يلبث إلا ويخلطه بالتدنيس، فيقع في حيرة وتلبيس، وللحق بالباطل تدليس، وما هذه إلا سياسة إبليس ..

عجيب أمر هؤلاء .. والأعجب منه أمر الشيخ الذي هدد؛ بل قد جرت محاولات عديدة لاغتياله، حتى طاشت أفكارهم، وتناهت أحلامهم، أمام إفلاسهم، من الحجة والبيان، فعمدوا لسياسات الجبناء الأنذال، قتل الحق بالاغتيال، حسبهم أن الحق يحجب بكف الصبيان، وأنامل الولدان، وهيهات أن يحجب ضوء الشمس أنامل طفل صغير، ونذل حقير، وقد سبق أن أرشدهم قائلاً: ( نعم، أقولها، وإن آذت الأذان: لقد هددوني بالقتل، وأوعزوا إلى أحدهم بالفعل، وهم يجهلون أنني أرضى بأن يطاح برأسي مقابل رأسهم، وهم يظنون أن الله غافل عما يعملون، أو أن المسلمين عنهم لاهون، ألا إن الصبح قريب، وسبحان ربنا القائل:
{قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون، قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذاب من عنده أو بأيدينا فتربصوا إنا معكم متربصون}
).

هكذا يرى أن بذر الحق، تنمو على أشلاء الدماء، حينما أمهر الحق رأسه، ورضي بهداية قومه بأن يراق دمه، ومثله مثل سابقه القائل بعد موته: {يا ليت قومي يعلمون}.

إن الحق، لا يغيب بتمكين سلطات الظلم له، أو سكوت بعض أهل العلم عن نصره، أو إسكات القائلين به من خلال سياسات الترهيب والترغيب، ولا يحجب الحق، بحجب صاحبه بسياسات الإرهاب الفكري والجسدي، سواءً كان سجنا أو قتلاً أو تهديداً .. إن الحق يُضيء كلما أشتد أهل الأهواء بمحاولة حجبه عن طالبي الحق .. والنور كافي لتبديد الظلام، فهل يعي هذا اللئام، وأتباعهم من زمرة الجهال؟!!


شيخ الشام أسامة بن توفيق بن عبدالرحمن القصاص – تقبله الله في عداد الشهداء- من أهل الفيحاء طرابلس الشام، قد قام بمحاولات للحوار مع الأشاعرة، وبدأ دعوته في أوساط الشام، وكانت مناظراتهم معهم مفحمة، إلا حد أن أوصى كبارهم بتهديده، ومنعه من الحوار!!، بل تأمر عدد منهم لاغتياله، حتى تم لهم ذلك .. لأن الحق أبلج، والباطل لجلج .. وقبل هذا أراد أن يختم الحوارات بسجلٍ يدونه التاريخ شاهداً على إفلاسهم، وحجة دامغة تكشف زيف باطلهم، ولطالب الحق مورد وشفاء، ولأصحاب الأهواء شقاء، إنه دواء لكل أشعري فيه هذا الداء، وكلهم به قد أصابه الداء، فعاد إلى الحق في هذه المسائل جملة من أئمتهم، منهم والد إمام الحرمين الجويني –رحمه الله- صاحب الرسالة العليّة (رسالة في إثبات الاستواء والفوقية)، وتبعه عدد من أئمتهم وعلمائهم إلى وقتنا الحاضر، قد دوناها في مجموعة (العائدون إلى العقيدة السلفية)، لا شرقية ولا غربية، إسلامية سنية سلفية، من منهل الكتاب والسنة، بفهم سلف هذه الأمة ..

رسالة الجويني في إثبات الاستواء والفوقية

العائدون إلى العقيدة السلفية

نعود للشيخ أسامة .. ويحق لي أن أمتثل ذانك البيت الرائع:
لست منا يا أسامة .. أنت من نسل الصحابة
هذه الجسارة، والنصح لهداية الأمة، لا يحملها إلا الرجال الصادقون، صدقوا ما عاهدوا الله، استناروا فأناروا، وهُدوا فهَدوا، رفع الله منزلتهم في عليين ..


الشيخ أسامة سجل التاريخ، بمدادِ القلم، ودرس الأمة، بنصح أهل الفرقة، لقد أمهر الغالية بكتابه الفاصلثبات علو الله على خلقه والرد على المخالفين) أو كما أسماه صاحبه (إثبات علو الرحمن من قول فرعون لهامان) ..

لقد فتح البيان بقوله: (إنه من المصائب الكبرى ما يردده اتباع الجهمية في عصرنا الحاضر، وهو إنكار علو الله على خلقه، وإنكار استوائه على عرشه، معتمدين بذلك على عقول بعض الجهال، الذين أخذوا دينهم عن المحاولات الفلسفية والسفسطات الكلامية، وراحوا يردون دين الله بالشبهات، مما أدخل على فطر بعض الناس شوائب كثيرة، حتى اجترؤوا على كلام الله وكلام رسوله، وظنوا أن هذا تنزيهاً لله سبحانه وتعالى، وما هو بتنزيه فقد ظنوا التعطيل تنزيهاً، فعبدوا العدم، وقالوا أقوالاً، لا يجرؤ على ذكرها القلم)

لقد صاغ بعضهم أبيات فرد هذا العالم، الداعية، الخطيب، المناظر، والشاعر بعدة أبيات على نفس الوزن والقافية، يقول:
( فقد اتخذ بعضهم شيخاً لهم الذي قال مدعياً كما قال غيره:
اثنان من يعذلني فيهما *** فهو على التحقيق مني بري
حبّ أبي بكر إمام الهدى *** ثم اعتقادي مذهب الأشعري

قلت: هذا زعم منك، وإني لأقول لك:
بل أنت لا تصدقُ يا عبدري *** ها جئت بالمذموم والمنكر
إن كنت بالتعطيل له تابعاً **** قد عاد عن تعطيله الأشعري
أو كنت في شكٍّ وفي ريبة *** فانظر لهذا "كذب المفتري"
قد صور التاريخ عاراً، بدى ** في صورةٍ من صور الأعصُر
مثل المريسيِّ وجهمٍ نرى *** فيك وفي سيِّدك الكوثري
)

لقد حاورهم نثراً وشعراً، بآية وحديث، ونقل وعقل، بأقوال العلماء والأئمة، ولم يجدي معهم نفعاً، عصابة غفلوا عن أمرٍ مهم، يقول القصاص عنه:
( لقد غفل الإمبراطور وعصابته، عن أن صفات الله لا تقاس بصفات المخلوقين، ولم يدركوا ما لعلوه سبحانه فوق خلقه، من آيات العظمة التي لا تحصى. فكيف يرد الدين، لقول الجاحدين الجاهلين؟!!
سبحانك ربي! هذا بهتان عظيم
)

وأبان عن منهجه في الدعوة حين قال:
(فنحن لا نحب الجدال ولا المراء، لأن الله ما غضب على قومٍ إلا أورثهم الجدل، ويعلم الله أنني عندما أسير في الطريق، أتذكر قوله تعالى: {وقل ربِّ أعوذ بك من همزات الشياطين، وأعوذ بك رب أن يحضرون}.
ولكن الحاجة في بعض الأحيان، تستدعي المجابهة والمواجهة، ولا سيما عندما يوجد معهم، بعض المساكين، الذين يلبسون عليهم الحقائق، ويزرعون في أذهانهم الشبهات.
وبفضل الله تعالى – وهو ينصر دينه- تسقط حجبهم في كل جلسة مناظرة، الواحدة تلو الأخرى، والله يقول:
{فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون}
)

ثم أبان عن دائهم، كرأي الطبيب في المريض، أبان الداء، وأتبعه الدواء، حنان ورحمة وشفقة، فهو يبين ذلك قائلاً:
( وقد عرفت بحكم الاحتكاك المتواصل بهم، والممارسات المتلاحقة، أنهم لا يأخذون بظاهر النصوص، فهم يقرون بوجود الآيات والأحاديث، لكن يتأولون ذلك على غير حقيقته، الأمر الذي دفعني إلى أن أرد عليهم رداً عقلياً، يخصهم، لعلهم يرجعون عما هم فيه من التحريف، والله يعلم أنني لم أكن محباً لما خط قلمي، لميلي إلى أسلوب النصوص، ولكن الحاجة ماسة، وتستدعي مثل هذا النوع من الردود، وهو أمر بحسب الضرورة، لا سيما أن المسلم بحكم طبيعته، لا ينبغي – في حيز العلاقات- أن يخلو من رابطتين:
- رابطة العبادة، وتكون بين العبد والمعبود
- ورابطة الدعوة إلى العبادة، وتكون بين العبد والعبد.
وليس في التوحيد أنانية، حتى يستأثر العبد به دون سواه، بل عليه أن يوحد الله، وأن يدعو غيره إلى توحيده.
هذا، ولما عرفت من أنهم لا ينكرون النصوص؛ بل يؤولونها، كان الأمر مستدعياً، أن يرد عليهم ردٌّ يلزمون به، وإن كان عقلياً، والضرورة تعظم عندما يعلم المسلم أن رجوع أحدهم عن غيه، إنما هو رجوع لخلق معه؛ بل إحاله دون وقوع أناس في هذا الشرك، ن أحدهم لابدَّ من أن يدعو إلى ضلاله أناساً كثيرين
)

هكذا يبين عن منهجه، وعن دعوته، وعن سيره، وما قصده مناصحة أكابرهم، إلا رأفة بالهمج الرعاع المريدين لغير سبيل، غرهم أهل التجهيم ..

ولفت انتباه الكرام، إلى سبب تسمية الكتاب فقال:
( والسبب الذي دفعني إلى تسمية هذه الرسالة بـ(إثبات علو الرحمن من قول فرعون لهامان). هو أنني قصدت إظهار سفاهتهم، من خلال بيان شبههم لفرعون، الذي كان يرد العلو، ويكذب موسى عليه السلام.

ولقد وجدتني أمام تلعثم ظاهر وعجز كلي من هؤلاء المكابرين، كلما ألقيت على مسامعهم آية فرعون، أو قوله لهامان، مما دل على أنه لا مجال عندهم للإنكار وتعطيل صفة علو الجبار سبحانه وجل شأنه.

وليست الرسالة مقتصرة على مدلول عنوانها؛ بل فيها الكثير من الأدلة القرآنية والسنّية، وفيها أقوال مستفيضة لعلماء الأمة، فما كان اسم هذه الرسالة إلا من قبيل ذكر الخاص من العام، أو لسبب بدء الرسالة بما يحمله العنوان.

وإنني كثيراً ما أسمع من أفواه الجهال قولاً – وإن كان واضح البطلان- يظنونه مخرجاً، وهو جوابهم عن قولنا: (الله في السماء) بأن هذا مقبول، ولكن ليس هو العلو الذاتي، وإنما علو قهر وقدر.

وبالنسبة لقول فرعون، فإنه يبطل بدلالته هذا الزعم، ويؤكد أن كل منكر لعلو الله هو فرعوني بإنكاره، ففي هذا القول ما يرفع الشبهات، التي تراكمت على القلوب حتى أعمت البصائر والأبصار، ولا يبقى أما الجاحدين سوى التسليم بعلو العليم على عرشه العظيم.

ونبدأ بسوق الأدلة، فانظروا وعوا، ولا تركنوا إلى الجهل، أو تأخذكم الحمية، حمية الجاهلية، واسمعوا مرة واحدة – وهذا رجاء منا- لغير شيخكم، فالله الهادي، وهو ينير السبيل
).

وقد سرد المؤلف الأدلة من الكتاب والسنة، وأقوال سلف الأمة، والحجج العقلية، على إثبات العلو لله الواحد العلي .. ودونك الكتاب فهو منتشر في المكتبات .. ولعل الله يسهل لنا نشره عما قريب .. وللاختصار أربطك برسالة والد إمام الحرمين الجويني فهي توبة صادقة، ونصيحة صافية، تبعه بعدها أبنه إمام الحرمين كما في بعض الرسائل وأشرنا لها من قبل ..

ثم سرد بعضاً من مناظراته مع رؤوس الأشاعرة بالشام، فمنها:
( والمستغرب العجيب أنهم أصبحوا يتحاملون، حتى على مصابيح الأمة وأعلامها، سيراً على خطوات زعمائهم من المعتزلة والجهمية، ولا يبعد أن يصل بعضهم إلى تكفير حتى الأئمة الأربعة، فقد كنت في مناظرة معهم، فاستشهدت بما نقله العلامة ابن القيم، فقال لي متبجّح من بينهم، جاهل لا يعرف الألف من الباء: ومن هو ابن القيم؟ نحن لا نعرفه ..
فقلت له: هذا علم من الأعلام، وصاحب كذا وكذا.
فبادني بقوله: ومن هم مشائخه؟
فسبحــان الله! وكأن السفيه هو الذي سيحكم عليهم، أتراه يكون إماماً في الجرح والتعديل؟!
!)

(وبعضهم قال لي في مجلس آخر: كل من قال: (الله في السماء) فهو مجسم مشبه كافر.
فقلت له: هذا يقوله شيخ المفسرين الإمام الطبري.
فقال: ومن هو الطبري، إنه كافر.
قلت: والإمام مالك وأحمد بن حنبل؟
فقال: ثبت ذلك عنهما؟
فقلت: نعم.
قال: هما كافران خسيسان، أخس من النصارى، إن كان قالا ذلك.
فسبحـــان الله! انظر كيف آل الغلو والجرأة بهؤلاء إلى ما نطقوا
).

(حتى وقال لي بعضهم في المجلس الذي انكروا فيه معرفة ابن القيم: كيف تأخذ العلم من الكتب؟
قلت: ومن أين آخذه؟ ثم إن الأمة اعتنت بحفظ هذه الكتب عن أصحابها، وهي مخطوطة منذ أمد بعيد بأكثر من نسخة، فكيف لا آخذ منها، وقال الله تعالى: {وإنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون}.
فقال لي المتخرص: العلم يؤخذ من الصدور لا من السطور، ويؤخذ عن رجل صاحب سند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فعندما طالبته باسم هذا الرجل الموجود اليوم – وأنا أعلم من يقصد- غص بقوله أمام الملأ، ولم يطق أن يلفظ اسم شيخه لكراهة الناس له، والجميل أنني في هذا المجلس أتيته بقول لغوي، فقال: من أين جئت به؟
فقلت له مستهزئاً به: من السطور.
فقال لي: يا سبحان الله، انظر وخذ من ألفية ابن مالك، ولسان العرب.
فضحكت بملء فمي ولم يدرك الناس أولُ لماذا، ثم جاوبته فقلت: وهل ألفية ابن مالك ليست بالسطور؟ أم أن ابن مالك جاء إليك خاصة، وعلمك؟
فضحك الناس من حولنا واستصغروه
...)

وفي ختام الرسالة يذكر:
( قلتُ: والله بعد سرد ما ثبت به الدليل على علو العظيم الجليل، من كتابه وسنة نبيه وقول الأئمة وسائر الأمة، أصبح مثلهم مثل الذين يقول لهم ربهم: أنا في السماء.
فيقولون: لا يا ربنا، أنت لست في السماء، لأن هذا لا يجوز عليك ولم تقبله عقولنا.
وما أجمل قول الشاعر أحمد الصافي النجفي:
يعترض العقل على خالقٍ *** من بعض مخلوقاته العقلُ
وعلى كل فنحن أخذنا ديننا عن الصحابة والتابعين، وأثبتنا الأحاديث بالتلقي عنهم، وأما هؤلاء فقد جاؤوا بأقوال حديثه مرقعة، لا شأن لها برجالات الإسلام
)

(علمنا بفضل الله تعالى أن كتاب الله، هو المرجع عند الاختلاف، حيث جعله الله نوراً وهدىً، وفصل فيه الأمور، وبيَّن كل شيء، وأما هؤلاء فقد جعلوه بتأويلاتهم مصدر الاختلاف والنزاع، وسبب التمزق والتفرق، تحار عنده العقول، ويشك فيه الفحول، لكل شيء فيه معنى خلاف ما هو معهود ومعروف من اللغة التي نزل بها.
فكيف يكون مبيناً ومفصلاً وهدى ورحمة، إن كانت هذه نتائج النظر فيه؟ مع أننا نرى الله تعالى يقول في بيانه: {حم، والكتاب المبين}
)

( ونحن لا نفهم هذا القرآن إلا بلغته التي أنزل بها، وكذلك سنة النبي صلى الله عليه وسلم، ولا يكونان حجة إلا بهذه اللغة العربية، وبها يحسم النزاع، فسبحان الله تعالى حيث قال: {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم، فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء} ).

(وأنصحك يا أخي بأن تدع قول الرجال لقول النبي صلى الله عليه وسلم، وأن تضع عقلك عبداً أسيراً لما ورد عن الله تعالى وعن رسوله عليه السلام فإن الذي تجهله يوماً تعلمه يوماً آخر، ولكن ويلك من ربك إن حكمت بما عندك، أو بما في نفسك، على ما تجهله أو على ما عند الله تعالى.

وكفى بك جهلاً أن تظن بنفسك يوماً ظن العصمة، أو أن تترك حقيقة المعاني والألفاظ، التي هي في كتاب الله وفي سنة رسول الله، لاصطلاح تعلمته من فلان أو علان.

أما رأيت أمامك، كيف أن هؤلاء حملوا لواء التنزيه، وهي كلمة شريفة المقاصد، بل لا يتم إيمان من دونها، ولكن تحولت بمفهومهم إلى تعطيل الله بتعطيل أسماء وصفاته
).

وقد انتهى من تدوينه حُجته الأخيرة كتابةً في اليوم الأول من شعبان 1408 من هجرة النبي صلى الله عليه وسلم، وفي هذه السنة امتدت يد الغدر والإجرام، يد المفلسين اللئام، إلى الشيخ المجاهد بالقلم أسامة بن توفيق بن عبدالرحمن القصاص – تقبله الله في عداد الشهداء- حين لم يتستطيعوا مُحاججته، أو الرد عليه، أو الغلبة عليه ولو مرة!!

وهذا ديدن أهل الأهواء .. فمن يبين ضلالهم، ويكشف عوارهم، ويقطع كذبهم واسترزاقهم من كاهل الضعفاء المغلوب على أمرهم، الأتباع الرعاع .. وحين يكثر على يده المستنيرين، ويعود بعد بيان حُجته المضللين، ويثوب إلى رشده المتشككين .. تنطلق يد الإجرام .. محاولة إخفاء الحق –وهيهات- فإن قتل أسامة فنحن كلنا أسامة!! وإن مات رجل .. فأمهاتنا لم يعقمن عن ولادة الرجال ..

مسيرة في هذا العصر .. قضى نحبه في بيان الحق .. وكشف زيف الباطل .. وإنارة الخلق .. وقيام الحجة .. وإظهار المحجة .. وإبانة الهدى .. ودرأ الشبهات .. وقمع الكذبات .. ورد الاتهامات .. وبيان الحقائق .. الشيخ المجاهد إحسان إلهي ظهير الباكستاني .. وآية الله المهتدي أبو الفضل البرقعي الإيراني .. والشيخ المجاهد جميل الرحمن الأفغاني .. والشيخ المجاهد شمس الدين الأفغاني .. والشيخ المجاهد أسامة القصاص السوري .. والإمام المجاهد عبدالعزيز بن محمد آل سعود .. والإمام المجاهد سليمان بن محمد بن عبدالوهاب .. وغيرهم كثير رحمهم الله أجمعين وتقبلهم في عداد الشهداء ..
هذه الثلة الزكية أسرجت بدمائها نور التوحيد، وأخمدت نار الشرك والزندقة، وأخفت ملامح البدعة والضلالة، وأهوت بأصنام الجبت والطاغوت، من الأعراف والأسلاف والمشاهد وسخف العقول .. فكان دمائها طريقاً لمعرفة الحقيقة، ومصباحاً لنيل السعادة، وشعلة لأصحاب العقيدة الصحيحة .. هكذا كانوا .. ترخص النفس .. لأجل أن تحيا نفوس .. فلا حياة إلا بالتوحيد .. وإبطال التنديد ..


وليس أسامة هو مسك الختام .. بل ما زالت قافلة الدعوة تسير .. ولصوص الأجرام تحيك المؤامرات .. وتُعد الاغتيالات .. وتنشر الاتهامات .. لا وازع من يردع .. ولا سلطان لقوته الأفاك يخضع .. ولا خلق من الحياء ينفع .. فالله المستعان ..
وصلى الله على النبي الأمي الهاشمي، سيدي وحبيبي وقدوتي، بأبي هو وأمي عليه وعلى آله وصحبه ومن تبع سنته إلى يوم الدين وسلم تسليماً كثيراً
.



كتبها:
أبو عمر الدوسري (المنهج) – شبكة الدفاع عن السنة
في يوم النحر من عام 1425هـ
[/align]

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38049







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» غلو في فهم التوحيد
»» [شيعية موالية] وتطبيق أحد دروس سيدها كمال الحيدري المدرس بالحوزة
»» من التشيع إلى السنة 00 من الفرقة إلى الجماعة 00 من الضلال إلى أقوال الرسول0 المُحدِّث
»» شاهد على تاريخ إيران من أرض الأحواز جرائم ونكبات باسم الثورة الخمينية يرويها الموسوي
»» الطيب المطيب الصحابي الجليل ابن سمية عمـار بن يار رضي الله عنه
 
قديم 01-02-05, 07:41 AM   رقم المشاركة : 6
abo othman _1
مشرف بوابة الرد على الصوفية






abo othman _1 غير متصل

abo othman _1 is on a distinguished road


[align=center]سبحان الله هذا ديدن أهل البدع من زمن الامام أحمد حتى يومنا هذا ،،،، والله المستعان[/align]







التوقيع :
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ مشايخ الطرق الصوفية بمصر يعترف بأن التصوف موجود في الديانات الشرقية القديمة
»» حمل كتاب دعاوى المناوئين لشيخ الإسلام ابن تيمية عرض ونقد
»» خواطر ووقفات مع كتاب معالم السلوك للشيخ علي الجفري
»» حديث من عمل بما علم ورثه الله تعالى علم ما لم يعمل
»» سلسلة أعلام التصوف 23 ابن أحلى
 
قديم 05-02-05, 02:45 PM   رقم المشاركة : 7
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


[align=center]صدقت يا أبا عثمان ..

وخذ مثال لواقعٍ حي ..

العراق أيام صدام!! لا صوت إلا للصوفية ممن ينتسبون للدين ..
أما أهل السنة فيقتلون بتهمة الوهابية!!
كذلك الوضع في حزب البعث السوري!! النصيري الشيعي!!
كذلك الوضع في اليمن الشيوعي!! إبان حكمهم!!

وأهل السنة يقتلون بتهمة (الوهابية)!! والصوفية أفضل مبلغين عن أي موحد!!

يقول الشيخ الفاضل أبو ذر عبدالعزيز البرعي اليمني:

اقتباس:
ومن خبثهم أنهم قد أصبحوا آلة الشيوعية، فإنهم يتجسسون على الرجال الصالحين في عدن نصرة للشيوعية، وليس ذلك بغريب عنهم، فالصوفية والشيعة آلة لكل طاعن على الإسلام.

وما زال التاريخ يحكي!!

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38594
[/align]






التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» المستطاب في أسباب نجاح دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب
»» العزف على ضلع فاطمة عليها السلام إهانة للإمام علي عله السلام ومن المستفيد منه ؟
»» &#[ الإشهار بكذب وتدليس (أبي كرار) الفرار ]#&
»» الإيجاز في توبة الدكتور صابر طعيمة من القول بالمجاز
»» مِنْ فضائع الصوفية وأقوال علماء الإسلام فيهم
 
قديم 05-02-05, 04:34 PM   رقم المشاركة : 9
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


مبدأ [اتصفية الخصوم] من أعظم المبادئ (الأخلاقية) التي تتعامل به معظم الصوفية مع الآخر، وخاصة إذا كان الآخر أقوى حجة ودليلاً .. فحيلة العاجز [تصفية الخصوم] .. وقد ذكرنا من قبل صور عديدة لتطبيق هذا المبدأ، سواءً بالقتل، أو بتشويه السمعة، أو بالكذب، وبجميع وسائل الترهيب والترغيب!!

ونحن نقف الآن مع مثال لهذا التطبيق منذ عصور خلت، وعلى يد إمام لديهم متبع، وقائد مطاع .. وهي صورة تتوارث إلى هذا اليوم حين قتل الشيخ الشامي أسامة قصاص على يد حفنة من الصوفية الفجرة، الذين أعيتهم الحجة .. وذكرنا وسنذكر الكثير والكثير .. وأعتاهم وأشدهم هم الصوفية القبورية .. والأشاعرة منهم!! فهؤلاء هم من يطبق هذا المبدأ بحذافيره .. وإليك صورة تجلي لك شيئاً من هذا:

" قال الأفلاكي: ذهب مولانا ذات يوم إلى شيخ المشايخ، ونادرة العصر، وسلطان المحدثين، الشيخ صدر الدين (القونوي)، كي يزوره، فاستقبله الشيخ صدر الدين بكل تعظيم واحترام، وأجلسه على سُجَّادته، وجلس بأدب على ركبتيه أمامه، واستغرقا في مراقبة، سَبَحوا خلالها في بحر من النور والسكينة، وكان في خدمة الشيخ صدر الدين دراويش زار الكعبة عدة مِرَاراً، وحضر مجالس المشايخ يُسمى بالحاج كاشي، فسأل مولانا: ما الفقر؟ فلم يجبه مولانا بأي جواب، فتأثر الشيخ صدر الدين غاية التأثر، وكرَّر الدرويش سؤاله ثلاث مرات، كل ذلك ومولانا لا يجيب بشيء، ثم قــام من فوره ورافقه الشيخ صدر الدين لوداعه إلى الباب الخارجي، ثم عاد وقد احتدَّ غضباً وقال: أيها الشاب الفِجُّ، أيها الطائر المُغرِّد في غير وقته ومكانه، أفكان ذاك الحين وقت سؤال وكلام؟ قد أجابك مولانا بالجواب الصحيح، وما عليك إلا أن تنتظر موتك المفاجئ، لأنك قد أُصبت من عالم الغيب بضربة!!

فقال صدر الدين: الفقير إذا عرف الله كَلَّ لسانه، يعني أن الدرويش الكامل لا يتكلم بلسان أو بقلب في حضرة الأولياء، لأن الفقر إذا كَمُل فهو الله!!
وبعد ثلاثة أيام قتله الطغام وهو في طريقه إلى بُسْتانه، واستولوا على كل ممتلكاته، نعوذ بالله من غضب الأولياء!! " [الأفلاكي مناقب العارفين ج1 ص475،477].

قال أبو الفضل:
فهذا الحاج الكاشي كان من خصوم الجلال متصوفاً، قرأت في كتاب الدكتور ميكائيل المؤرخ أنه على علاقة مع أهل الفتوة، بل إن شيخهم أخي أورن –خصم الجلال- قد أهدى إليه كتابه (تحفة الشكور)، وأنه كان من أثريا قونية، أما القتلة فهم بعض مريدي الجلال، فأين هو من قوله عليه الصلاة والسلام: ((الإيمان قيّد الفتك، لا يفتك مؤمن)) [صحيح الجامع] "

المرجع: [أخبار جلال الدين الرومي] ص240-241.


http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=38598







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» الإمام القرطبي يردُ على تفسيرات الصوفية في ضلالهم في معاقبتهم لأنفسهم
»» @^^[موقع البينــــة}^^@
»» الكتب والمؤلفات التي تحدثت عن دعوة الشيخ الإمام
»» الموحد2 أبيات رائعة فمن صاحبها؟ تأمل الأبيات الرائعة
»» قمع الدجــــــــــــــاجلة الرامين بالنصب أئمة الحنـــــابلة
 
قديم 05-02-05, 04:45 PM   رقم المشاركة : 10
المنهج
عضو مميز





المنهج غير متصل

المنهج is on a distinguished road


لا ننسى أن حمى التكفير مُستشري عند أدعياء النزاهة والخلق الجميل، حينما يخرج في الفضائيات [أحدهم] يتعامل على وتر [التقية] والمحبة!! وإذا كان في السراديب والكهوف أخرج الأنياب لافتراسه من يخالفه!! تكفيراً وتبديعاً وتفسيقاً بدون بينة ولا دليل .. غير أنه يخالفه !!

صوفية أشاعرة ماتريدية يكفرون عمرو خالد؟!!!! كتاب كامل!! (وثائق)

مشايخ الصوفية يحذرون من القرضاوي ، بل يصمونه بداعية الإلحاد؟!!!!!!!!

ونكمل قريباً ... مع فتوى صريحة لأحد كبار أولياء الصوفية وصاحب الطريقة المولوية ، جلال الدين الرومي .. لمن يخالفه!!







التوقيع :
يعلن (المنهج) توقفه عن الكتابة لأجل غير مسمى نظراً لعدم التفرغ

ومقالاتي كلها ملك لمن ينقلها، على أن يشير لهذه الشبكة المباركة .. سائلاً الله أن ينفع بها ..

مُحبكم
أبو عمر الدوسري
من مواضيعي في المنتدى
»» رجال الصوفية الذين تكلم عليهم شيخ الإسلام ابن تيمية
»» فضيلة الشيخ العلامة عبد الله بن جبرين يحكي قصة أليمة !!!
»» المصلح الكبير محمد رشيد رضا من الصوفية إلى السلفية
»» #جديد# كشف الأكاذيب والشبهات عن دعوة المصلح الإمام محمد بن عبدالوهاب
»» سيرة الإمام الشهيد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:33 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "