إثبات أن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم خير النساء

[ابن قدامة]

يقول الله تعالى"يا نساء النبي لستن كأحد من النساء
إن اتقيتن "

فهذه شهادة ربانية أنه لا نساء كنساء النبي صلى الله عليه وسلم..بشرط التقوى..
فلنفتش في كتاب الله..هل كن متقيات لله تعالى؟

الجواب يأتيك من قول الله تعالى "النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه أمهاتهم"
أي:أزواجه:أمهات المؤمنين
وهنا أمران:-
1-تسمية نساء النبي صلى الله عليه وسلم (أزواجا)..وهو لفظ يفيد المجانسة..ولذلك لا تجد الله يقوله عند انعدام المشاكلة
كقوله سبحانه"امرأة فرعون"..دون قوله"زوج فرعون"..بخلاف قوله "يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة"..

2-إضافة الأمهات إلى المؤمنين..يفيد تشريف..لأن العلاقة النسبية ليست واقعة..وأخوة الدين أقوى من أخوة النسب..و"الأهلية" منقطعة حتى مع البنين إذا ثبت الكفر"يا نوح إنه ليس من أهلك"
وأقول للشيعي المنصف:أرأيت لو قيل لك فلان أبو الأطباء..ماذا تفهم من ذلك؟
هل تفهم منه كونه غير حاذق ومتفنن وذا قصب السبق..فصلا عن كونه طبيبا عاديا؟

[أبو عبيدة]

جزاك ربي الجنة نعم أفضل من غيرهم من المؤمنين

قال الإمام ابن حزم الأندلسي في "الفصل في الملل و الأهواء و النِّحل": "و الذي نقول به، و ندين الله تعالى عليه، و نقطع أنه الحق عند الله: أن أفضل الناس –بعد الأنبياء عليهم السلام– نساء رسول الله ".

قال كذلك: "لا أوكَدَ ممّا ألزمنا الله تعالى إيّاه من التعظيم الواجب علينا لنساء النبي من قول الله: {النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم، و أزواجه أمّهاتهم}. فأوجب الله لهنّ حكم الأمومَة على كلّ مسلم. هذا سوى حقّ إعظامهنّ بالصحبة مع رسول الله كسائر الصحابة. إلا أن لهن من الاختصاص في الصحبة و وكيد الملازمة له و لطيف المنزلة عنده و القرب منه و الحظوة لديه، ما ليس لأحد من الصحابة. فهن أعلى درجة من الصحابة من جميع الصحابة. ثم فـَضِلن سائر الصحابة بحقٍ زائدٍ: و هو حق الأمومة الواجب لهن كلهن بنص القرآن.

قال ابن حزم الأندلسي: و أما فضلهن على بنات النبي فبيّنٌ بنصِّ القرآن لا شكّ فيه. قال تعالى: {يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} (الأحزاب: من الآية32). فهذا بيان قاطعٌ لا يسع أحداً جهله

[السعدي 2]

ابن قدامة ، وأبو عبيدة أثابكما الله ورفع الله قدركما آمـــــــيـــــن .


أخوكم المحب السعدي 2 ...

[أبو خالد السهلي]

بارك الله فيك وسلمت يداك