يقول الاثناعشرية ان الارض لاتخلوا من حجة وان الناس لابد له من امام ظاهر او مستور ينضوون تحت لوائه وان الناس لابد ان يكون لهم شخص يبين لهم دينهم وعقائدهم وان القرآن لابد من وجود شخص يفسرة ويعرف مافيه وان الرسول لايمكن ان يترك امته بدون شخص يقودها ويكون مرجع يرجعون اليه لان الناس بدون امام مثل الغنم التي بلا راعي وبما ان عدد الائمة 12 لابد وجود الاخير وحديث الثقلين يقول ان العترة امرنا بالتمسك بها اذن لابد من وجود المهدي عج ( (طبعا القرآن غير مهم وجوده او صحته )) ((
لاحظوا كلمة لابد )) وبعد هذه الكلام كله نجد الاثناعشرية والاحوط وجوبا على كراهية شديدة ((الاحدى عشرية)) وفي روايات أخرى الثلاث عشرية
لايعيرون هذا الامام (( المعطل))اي اهتمام ولايوجد اثر ((فعلي)) له في حياتهم الا ما يقومون به هم من ذبح له من دون الله جل وعلا او دعائه او كلمة يا مهدي لكن في المقابل ماذا يفعل هو لهم ؟؟؟؟؟؟
الاجابة لاشئ فشخص توفرت فيه جميع اللابدات اعلاه ومع ذلك يعجز ان يقوم ولو بشئ واحد فقط لاتباعه ترى ما فائدته؟؟ فلايستطيع احد ان يقابله حيث يعتبر من ادعى المشاهدة كاذب ومن ادعى ان المهدي كلفه بشئ كاذب والكوراني عراب فكرة مهدي السرداب في الوقت الحاضر يذكر دائما ان اقصى ما يستطيع الاثناعشري ان يبلغه هو فقط لقاء مهدي السرداب في النوم او في اليقظة+ قصة خرافية ثبت كرامة مكذوبة لشخص ولايحق لمن رأه ان يوصل رساله او يدعي وكاله او يتحدث بالنيابة على لسان المهدي عج ومع ذلك ولان عقيدة الرافضة الاثناعشرية مليئة بالتناقضات ---- يقال ان احدهم التقي (( بصاحب الامر )) وامره ببناء مسجد في ايران و اسم المسجد جمكران او شمكران على قرائة بخش عن يزدجرد
واذكر في حينها ان احد المتصلين على الكوراني
قال له طيب كيف امر المهدي عج ببناء مسجد شمكران طبعا الكوراني اخذ السائل في مشوار طويل وشرق به وغرب به وضيع السؤال والسائل المسكين الذي ختم اتصاله بعبارة (( نسئلكم الدعاء مولانا))
والشئ الذي اراه ويراه قبلي الاثناعشرية ان المراجع اكثر فائدة من المهدي عج فالخميني والخوئي والشيرازي والان الخامنئ والسيستاني(( قريبا المدرسي وريث السيستاني وارشح العلامة الفهيد))
هم من يلجأ اليهم الاثناعشرية لا الى الامام (( المعصوم )) الذي أمروا بإتباعه وان قالوا هو من امرنا بذلك قلنا لماذا الاختلاف فيما بينهم في مواقفهم فمنهم من قال بولاية الفقيه ومنهم من انكرها ومنهم من قال بالتطبير والزحف على اربع ومنهم من رفض ذلك ومنهم من اثبت شجاعة (( المعصوم)) ونفي اهانة زوجته ومنهم من كفر من يقول بهذا وضلله اليس من الافضل ان يخرج لهم المهدي عج ويبين لهم مااختلفوا فيه؟؟ وينتهي عوام الاثناعشرية من التعصب والتشجيع لهؤلاء المراجع الغير معصومين وينفرد هو بالشعبية الاولى بدلا من هذا التشتت