العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-08-04, 10:13 AM   رقم المشاركة : 1
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


انقضاض الشهب السنية .. على الحزب واقرانه من الرافضة الإمامية ..!.!!


بسم الله الرحمن الرحيـــم ..
الحمد لله رب العالميـن , والصلاة والسـلام على أشرف الأنبياء وسيد المرسلين , وعلى آله الطيبين الطاهـرين , وأصحابه الأبرار الأشراف المنتجبين أجمعين , ومن سار على نهجهم واقتفى أثـرهم إلـى يوم الديــن أما بعد :.
انطلاقا من نشر الخيـر وبيانه والرد على مفتريات أهل الباطل .. واستمراراً بفضح أعداء الله والرسول والصحابة وآل البيت .. رأى أخـوكم الضعيف.. أن يـرد ولو بشيء يسير .. على من تعدى على عقيدة المسلمين وكذّبها .. ليلمع باطله .. وينشر عقيدته الفاسدة .. وهو الذي سبق وأن رددت عليه في هذا الرابــط :
http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=32218

ولعل قبل الـرد عليه أن أنبه إلى أنهم كانوا يتوقعـون الـرد عليهـم .. ونسف أكاذيبهم .. وهذا نص قولهم :

اقتباس:
ونحن ننتظر أحدا من السنة او الوهابية في المنتدى ليرد على موضوع الحزب

نبدأ ,, وبالله وحده نستعيـن : : :

الموضـوع : الأخ ( المناور ) ... ضع ما لديك عن التوسل و الاستغاثة (هنا ) ...
لصاحبه : الحـزب ...!!



يتبع ===>>






من مواضيعي في المنتدى
»» كنت مرافقاً للعلامة / محمد بن عثيمين رحمه الله ..
»» تخريج ( أنا مدينة العلم , وعلي بابهـا ) , وبيـان ضعفه .!! ( رداً على من ادّعى صحته )
»» انظر كيف يهين الرافضه النبي وعلي والحسن والحسين ...
»» فائدة نفيسة .. إلى كل رافضــي
»» أسئله محيرة .. قد تثبت العلو والفوقية .. بالأدلة العقلية
 
قديم 07-08-04, 10:21 AM   رقم المشاركة : 2
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road



قـال الرافضـي :- من العيب ( بل من الكفر ) أن نتهم الآخرين بأنهم خرجوا من الدين فقط لأنهم لم يوافقوا رأيك في مسألة ما
* تناقض * :
تقول من الكفر أن تتهم الآخرين بالكفر لأنهم لم يوافقوا رأيك ..
ثم تكفرهم .. لأنهم لا يوافقونك في مسألة إيمان هؤلاء ( الآخرين ؟ ) ؟


وقــال :- أما التوسل بالنبي (ص) وبالصالحين من أهل القبور فإنّ الصحابة كانوا في حياتهم وسيرتهم يتوسلون ويتبركون بالنبي (صلى الله عليه وآله) في حياته وبعد مماته ويقدمونه أمام حوائجهم الدنيوية والأخروية، وبما أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) يمثل لهم في اعتقادهم أنه أفضل الخلائق وأحب عباد الله إليه وأفضل أنبيائه ورسله، وبما أنه يمثل واسطة الفيض الإلهي، ولما رأوا على يده المباركة الكثير من المعاجز الكبيرة جعلوا من النبي (صلى الله عليه وآله) باباً يتوسلون به إلى الله سبحانه وتعالى في قضاء حوائجهم، وقد قال تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ) (15) كما أن النبي (صلى الله عليه وآله) لم ينه أحداً من الصحابة عن التبرك والتوسل والاستشفاع به، مما جعل الصحابة يتسابقون في نيل البركة منه والتماس التوسل والاستشفاع به إلى الله تعالى، وهذا كله ثبت بالأحاديث المروية في كتب المحدثين وكتب التفسير وكتب السير المتوارثة بين المسلمين.

أما التوسـل بالنبي صلى الله عليه وسلـم بعد موته فلا يجـوز .. ومن الكذب المعتاد منهم أن يقولوا أن الصحابة رضوان الله عليهم توسلوا برسول الله صلى الله عليه وسلم .. بل لم يتوسلوا به .. بدليل صحيح .. ما توسلوا بالنبي صلى الله عليه وسلم إلا في حال حياته .. ولما مات صلوات ربي وسلامه عليه .. توجهوا للعباس كما في القصة المشهورة عندما أجدبت الأرض وقل المطر .. في عهد عمر .. رضي الله عنه .. لم يتجهوا إلى قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويتوسلون به .. فهاتوا برهانكم إن كنتم صادقيـن .. والتوسل نوعيـن :

توسـل مشروع , وهو أنواع :
1- التوسل بأسماء الله وصفاته , قال تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها)
2- التوسل الى الله بالأعمال الصالحة , قال تعالى ( ربنا سمعنا منادياً ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا ربنا فاغفر لنا ذنوبنا وكفر عنا سيئاتنا وتوفنا مع الأبرار)
3- التوسل الى الله بتوحيـده , كما في قصة يونس ( فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك)
4- التوسل الى الله بإظهار الضعف : ( إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين)
5- التوسل الى الله بدعاء الصالحين الأحياء , كما فعل الصحابة عندمـا أجدبت الأرض ذهبوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فدعى لهم , وكما فعل الصحابة عندما طلبوا من العباس , وفي هذا رد على من ادّعى التوسل بالأموات , فلو كان كذلك لذهبوا الى رسول الله صلى الله عليه وسـلم
6- التوسل الى الله بالإعتراف بالذنب : ( قال رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي ) (


2- التوسل الممنوع : كطلب الغوث والدعاء للأموات والتوسل بجاه النبي وبذات المخلوقات أو بحقهم ................. فتنبه !!!

وأما التبرك بالنبي ( فقط ) .. فجائز .. فقد كان الصحابة رضوان الله عليهم يتبركون بشعر النبي وما انفصل من جسمه .. ولكن لم يكونوا يتبركون في حجرته بعد موته .. ولا يتمسحون بقبره .. ولا يتبركون بغار حراء .. ولا يذهبون إلى الطور الذي كلم الله عليه موسى ...
وقد ورد في الحديث الصحيح : أن النبي صلى الله عليه وسلم توضأ يوماً فجعل أصحابه يتمسحون بوضوءه , فقال لهم : ما يحملكم على هذا ؟ , قالوا : حب الله ورسوله , فقال : من سره أن يحب الله ورسوله – أو يحبه الله ورسوله – فليصدق حديثه إذا حدّث , وليؤد أمانته إذا أؤتمن , وليحسن جوار من جاوره ) .. فإن كان حبكم لرسول الله صادقاً , فاتبعوا سنته , والتزموا أقواله , واقتدوا به , وهذا محال على الرافضة .


يتبع ==>>







من مواضيعي في المنتدى
»» وثائق .. هامة
»» من أباطيل روايات الإمامية ومناكيرها
»» سؤال :: اين كان الشيعه في عهد الخلفاء الراشدين ؟؟
»» تحدي الى الروافض يثبت اليد لله عز وجل ..
»» قصه شاب سعودي أعتنق النصرانية
 
قديم 07-08-04, 10:28 AM   رقم المشاركة : 3
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


وأمــا حديث الضرير , فقد رد عليه الشيـخ الألـباني رحمه الله رداً موفقاً سديداً .. فقـال :بعد أن فرغنا من تحقيق الكلام في حديث توسل عمر بالعباس رضي الله عنهما، وبينا أنه ليس حجة للمخالفين بل هو عليهم، نشرع الآن في تحقيق القول في حديث الضرير، والنظر في معناه: هل هو حجة لهم أم عليهم أيضاً؟ فنقول:
أخرج أحمد وغيره بسند صحيح عن عثمان بن حنيف أن رجلاً ضرير البصر أتى النبي r، فقال: ادع الله أن يعافيني. قال: " إن شئت دعوت لك، وإن شئت أخّرتُ ذاك، فهو خير "، وفي رواية: " وإن شئتَ صبرتَ فهو خير لك " ، فقال: ادعهُ. فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، فيصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: "اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، يا محمد إني توجهتُ بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي، اللهم فشفّعه فيَّ ]وشفّعني فيه[". قال: ففعل الرجل فبرأ .
يرى المخالفون: أن هذا الحديث يدل على جواز التوسل في الدعاء بجاه النبي r أو غيره من الصالحين، إذ فيه أن النبي r علم الأعمى أن يتوسل به في دعائه، وقد فعل الأعمى ذلك فعاد بصيراً.
وأما نحن فنرى أن هذا الحديث لا حجة لهم فيه على التوسل المختلف فيه، وهو التوسل بالذات، بل هو دليل آخر على النوع الثالث من أنواع التوسل المشروع الذي أسلفناه، لأن توسل الأعمى إنما كان بدعائه. والأدلة على ما نقول من الحديث نفسه كثيرة، وأهمها:
أولاً: أن الأعمى إنما جاء إلى النبي r ليدعو له، وذلك قوله: (أدعُ الله أن يعافيني) فهو توسل إلى الله تعالى بدعائه r، لأنه يعلم أن دعاءه r أرجى للقبول عند الله بخلاف دعاء غيره، ولو كان قصد الأعمى التوسل بذات النبي r أو جاهه أو حقه لما كان ثمة حاجة به إلى أن يأتي النبي r ، ويطلب منه الدعاء له، بل كان يقعد في بيته، ويدعو ربه بأن يقول مثلاً:
(اللهم إني أسألك بجاه نبيك ومنزلته عندك أن يشفيني، وتجعلني بصيراً). ولكنه لم يفعل، لماذا؟ لأنه عربي يفهم معنى التوسل في لغة العرب حق الفهم، ويعرف أنه ليس كلمة يقولها صاحب الحاجة، يذكر فيها اسم الموسَّل به، بل لابد أن يشتمل على المجيء إلى من يعتقد فيه الصلاح والعلم بالكتاب والسنة، وطلب الدعاء منه له.
ثانياً: أن النبي r وعده بالدعاء مع نصحه له ببيان ما هو الأفضل له، وهو قوله r: "إن شئت دعوتُ، وإن شئت صبرت فهو خير لك ". وهذا الأمر الثاني هو ما أشار إليه r في الحديث الذي رواه عن ربه تبارك وتعالى أنه قال: "إذا ابتليتُ عبدي بحبيبتيه – أي عينيه – فصبر، عوضته منهما الجنة " .
ثالثاً: إصرار الأعمى على الدعاء وهو قوله: (فادع) فهذا يقتضي أن الرسول r دعا له، لأنه r خير من وفى بما وعد، وقد وعده بالدعاء له إن شاء كما سبق، فقد شاء الدعاء وأصر عليه، فإذن لا بد أنه r دعا له، فثبت المراد، وقد وجه النبي r الأعمى بدافع من رحمته، وبحرص منه أن يستجيب الله تعالى دعاءه فيه، وجهه إلى النوع الثاني من التوسل المشروع، وهو التوسل بالعمل الصالح، ليجمع له الخير من أطرافه، فأمره أن يتوضأ ويصلي ركعتين ثم يدعو لنفسه وهذه الأعمال طاعة لله سبحانه وتعالى يقدمها بين يدي دعاء النبي r له، وهي تدخل في قوله تعالى: ﴿وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ ﴾ كما سبق.
وهكذا فلم يكتف الرسول r بدعائه للأعمى الذي وعده به، بل شغله بأعمال فيها طاعة لله سبحانه وتعالى وقربة إليه، ليكون الأمر مكتملاً من جميع نواحيه، وأقرب إلى القبول والرضا من الله سبحانه وتعالى، وعلى هذا، فالحادثة كلها تدور حول الدعاء – كما هو ظاهر – وليس فيها ذكر شيء مما يزعمون.
رابعاً: أن في الدعاء الذي علمه رسول الله r إياه أن يقول: ( اللهم فشفعه في ) وهذا يستحيل حمله على التوسل بذاته r، أو جاهه، أو حقه، إذ أن المعنى: اللهم اقبل شفاعته r في، أي اقبل دعاءه في أن ترد عليَّ بصري، والشفاعة لغة الدعاء، وهو المراد بالشفاعة الثابتة له r ولغيره من الأنبياء والصالحين يوم القيامة، وهذا يبين أن الشفاعة أخص من الدعاء، إذ لا تكون إلا إذا كان هناك اثنان يطلبان أمراً، فيكون أحدهما شفيعاً للآخر، بخلاف الطالب الواحد الذي لم يشفع غيره، قال في "لسان العرب" (8/184): (الشفاعة كلام الشفيع للملك في حاجة يسألها لغيره، والشافع الطالب لغيره، يتشفع به إلى المطلوب، يقال بشفعت بفلان إلى فلان، فشفعني فيه).
فثبت بهذا الوجه أيضاً أن توسل الأعمى إنما كان بدعائه r لا بذاته.
خامساً: إن مما علم النبي r الأعمى أن يقوله: ( وشفعني فيه ) أي اقبل شفاعتي، أي دعائي في أن تقبل شفاعته r، أي دعاءه في أن ترد علي بصري. هذا المعنى الذي لا يمكن أن يفهم من هذه الجملة سواه.
ولهذا ترى المخالفين يتجاهلونها ولا يتعرضون لها من قريب أو من بعيد، لأنها تنسف بنيانهم من القواعد، وتجتثه من الجذور، وإذا سمعوها رأيتهم ينظرون إليك نظر المغشي عليه. ذلك أن شفاعة الرسول r في الأعمى مفهمومة، ولكن شفاعة الأعمى في الرسول r كيف تكون؟ لا جواب لذلك عندهم البتة. ومما يدل على شعورهم بأن هذه الجملة تبطل تأويلاتهم أنك لا ترى واحداً منهم يستعملها، فيقول في دعائه مثلاً: اللهم شفع فيَّ نبيك، وشفعني فيه.
سادساً: إن هذا الحديث ذكره العلماء في معجزات النبي r ودعائه المستجاب، وما أظهره الله ببركة دعائه من الخوارق والإبراء من العاهات، فإنه بدعائه r لهذا الأعمى أعاد الله عليه بصره، ولذلك رواه المصنفون في "دلائل النبوة" كالبيهقي وغيره، فهذا يدل على أن السر في شفاء الأعمى إنما هو دعاء النبي r. ويؤيده كل من دعا به من العميان مخلصاً إليه تعالى، منيباً إليه قد عوفي، بل على الأقل لعوفي واحد منهم، وهذا ما لم يكن ولعله لا يكون أبداً.
كما أنه لو كان السر في شفاء الأعمى أنه توسل بجاه النبي r وقدره وحقه، كما يفهم عامة المتأخرين، لكان من المفروض أن يحصل هذا الشفاء لغيره من العميان الذين يتوسلون بجاهه r، بل ويضمون إليه أحياناً جاه جميع الأنبياء المرسلين، وكل الأولياء والشهداء والصالحين، وجاه كل من له جاه عند الله من الملائكة، والإنس والجن أجمعين! ولم نعلم ولا نظن أحداً قد علم حصول مثل هذا خلال القرون الطويلة بعد وفاته r إلى اليوم.
إذا تبين للقارىء الكريم ما أوردناه من الوجوه الدالة على أن حديث الأعمى إنما يدور حول التوسل بدعائه r، وأنه لا علاقة له بالتوسل بالذات، فحينئذ يتبين له أن قول الأعمى في دعائه: (اللهم إني أسألك، وأتوسل إليك بنبيك محمد r) إنما المراد به: أتوسل إليك بدعاء نبيك، أي على حذف المضاف، وهذا أمر معروف في اللغة، كقوله تعالى: ﴿وَاسْأَلِ الْقَرْيَةَ الَّتِي كُنَّا فِيهَا وَالْعِيْرَ الَّتِي أَقْبَلْنَا فِيهَا وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ﴾ [يوسف:82] أي أهل القرية وأصحاب العير. ونحن والمخالفون متفقون على ذلك، أي على تقدير مضاف محذوف، وهو مثل ما رأينا في دعاء عمر وتوسله بالعباس، فإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ (جاه) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ (ذات) ـك أو (مكانت) ـك إلى ربي كما يزعمون، وإما أن يكون التقدير: إني أتوجه إليك بـ (دعاء) نبيك، ويا محمد إني توجهت بـ (دعاء) ـك إلى ربي كما هو قولنا. ولا بد لترجيح احد التقديرين من دليل يدل عليه. فأما تقديرهم (بجاهه) فليس لهم عليه دليل لا من هذا الحديث ولا من غيره، إذ ليس في سياق الكلام ولا سباقه تصريح أو إشارة لذكر الجاه أو ما يدل عليه إطلاقاً، كما أنه ليس عندهم شيء من القرآن أو من السنة أو من فعل الصحابة يدل على التوسل بالجاه، فيبقى تقديرهم من غير مرجح، فسقط من الاعتبار، والحمد لله.
أما تقديرنا فيقوم عليه أدلة كثيرة، تقدمت في الوجوه السابقة.
وثمة أمر آخر جدير بالذكر، وهو أنه لو حمل حديث الضرير على ظاهره، وهو التوسل بالذات لكان معطلاً لقوله فيما بعد: (اللهم فشفعه في، وشفعني فيه) وهذا لا يجوز كما لا يخفى، فوجب التوفيق بين هذه الجملة والتي قبلها. وليس ذلك إلا على ما حملناه من أن التوسل كان بالدعاء، فثبت المراد، وبطل الاستدلال به على التوسل بالذات، والحمد لله. .. ( كتاب التوسل أنواعه وحكمه .. للألباني رحمه الله ) .!!

يتبع == >>







من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال عن الجنه ... للرافضه
»» من ؟؟
»» انقضاض الشهب السنية .. على الحزب واقرانه من الرافضة الإمامية ..!.!!
»» بمناسبة الحديث عن شيخ الإسلام : كتاب للتحميل .. تقديم الشيخ / سفر الحوالي
»» فائدة نفيسة .. إلى كل رافضــي
 
قديم 07-08-04, 10:35 AM   رقم المشاركة : 4
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


وأما الأحاديث المتبقية فأسندوه ..حتى ننسفه لكم .!!

قال الرافضـي : كان تكفيرك لها فقط لأنها طلبت المعونة من أبي عبدالله الحسين ..
و أنت تعلم بأن الطلب من البشر بشكل عام ليس بكفر .. و إلا لما ذهبت أنت إلى الطبيب
و لما ذهبت لمدير الشركة للوظيفة
و لما استعنت بصديق لقضاء حاجة


صدق شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله حين قال: الشيعة أكذب الناس في النقليات وأجهل الناس في العقليات ..!ارأيتم جهلهم ..!
ايها الرافضـي المقلد لسادته .. أنت تجهل الفروق بين الإستعانة المحرمة .. والإستغاثة المحرمة .. وبين الإستعانة الجائزة .. و الإستغاثة الجائزة .!!

الإستغاثه : هي طلب الغـوث في إزالة شدة .. والإستعانة : هي طلب العون والمؤازرة .!.
وهمـا على نوعيـن :
الأول : الإستعانة والإستغاثة فيما يقدر فيه العبد :... وهذا جـائز .. ولنـا في ذلك أدلة من القرآن الكريم .. قال تعالى ( وتعاونوا على البر والتقوى ) .. وقال ( فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه ..)

الثـاني : الإستعانة والإستغاثة فيما لا يقدر عليه إلا الله .. كالإستغاثة بالموتى .. في تفريج الكربات .. وجلب النفع .. ودفع الضر .. فهذا شرك اكبر . مخرج من الملة .. قال تعالى (ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذاً من الظالمين ) .. وقال : (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون * وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين ) ..وفي هذه الآية دلالة صريحة في أن من يدعونهم ويستغيثون بهم .. غافلون عن دعائهم .. ويوم القيامة يتبرأون منهم ..

قال الرافضي: - لذلك أنت يا عزيزي في الآيات التي استدليت بها جئت بآيات نزلت في المشركين الذين عبدوا الأصنام عبادة حقيقية دون الله عز و جل

وأقول : هذا من جهلك المطبق .. بل إن المشركين كانوا مقرين بتوحيد الربوبية .. فكانوا يعتقدون أن الله هو الخالق .. خالق السموات والأرض وما بينهما .. قال تعالى (ولئن سألتهم من خلق السماوات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم ) .. كانوا يعلمون أن الله خالقهم .. هم مقرين بذلك .. لكن كانوا يتقربون إلى الله بعبادة الأصنـام .. (مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ) .!.! .. والدعاء من العبادة .. كما قال تعالى (وكانوا بعبادتهم كافرين ) .. وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الدعاء مخ العبادة .. وقال : الدعاء هو العبادة .!!
قال تعالى : (وقال ربكم ادعوني استجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين ) .. وقال : (فَادْعُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) .. وقال : (إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ إِن كُنتـُمْ صَادِقِينَ )

النبي لا يملك لنفسه ضراً ولا نفعاً هو بشر مثلنا : (قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ) .. وقد قال الله لنبيه بأن يقول للعباد (لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً ) فكيف بمن دون منه منزلة ؟
قال تعالى (إِن تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ ) .!!
فلا يسمعون دعائكم .. ولو سمعوا لن يستجيبوا لكم .ويوم القيامة يكفرون بشرككم .!!

أنتم ايها الرافضة تدعون الحسين .. تقولون يا حسين .. وتقولون ما ندعوه إلا لمكانته عند الله فيقربنا إلى الله .. ونحن نعلم أن الله هو الرازق وهو المانع والمعطي .. وابو جهل يقول .. يا مناه .. يا هبل .. ويقول ما ندعوه إلا لمكانة هؤلاء الصالحين عنـد الله وليقربنا إلى الله .. ونحن نعلم أن الله هو الرزاق والخالق والمعطي والمانع ..
فحجتكم هي نفسها حجة مشركي العرب .!!
أمـا أهل السنـة والجماعة فيقولون : يالله .. يا رحمن .. يا غفور .. يا رحيم .. تتعلق قلوبهم بخالقهم .. فلا يدعون غيره .. فقد أمتلئت قلوبهم بحبه ..فقلوبهم محشوة بالإيمان .. استناروا بنور الله .. وانقشعت عنهم حجب الشهوات والشبهات .. وأقلعت عنهم تلك الظلمات .. ظلمات الجاهلية .. فلنور الطاعة في قلوبهم إشراق .. ولنور وجوههم من أثار البكاء والخشية ظاهر .. !!


يتبع ==>







من مواضيعي في المنتدى
»» هل سبق وأن رأيت صورة لخط شيخ الإسلام
»» العلامة عبدالرحمن السعدي
»» سلسة القلائد(1): رؤية الرب عز وجل ورد الشبه حولها ( احتفظ بالموضوع للرد على الرافضة )
»» صورة القلعة التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية
»» تخريج ( أنا مدينة العلم , وعلي بابهـا ) , وبيـان ضعفه .!! ( رداً على من ادّعى صحته )
 
قديم 07-08-04, 10:40 AM   رقم المشاركة : 5
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road



قال الرافضي : والآيات التي ذكرها الله عز و جل تركز على ( من دون الله ) .. أي على نحو الاستقلالية

ومتى يكون إستقلالاً ؟
تقولون يا حسين .. يا علي .. فهل أشركتموهم مع الله ؟ أم دعوتموهم مستقلين عن الله ؟
وكلاهمـا لا يجوز ..
قال تعالى ( وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا]) ..

قال الرافضي : طلب منهم أن يتوسلوا به و لم يكن ذلك شركاً

هذا في حال حياته كما قلت مسبقاً .. أما بعد موته فالتوسل به ممنوع .!!


قال الرويفضي : معنى هذه الآية ( ان المساجد لله فلا تدعوا مع الله احدا)
أي لا تعبدو غير الله عز و جل
و الخطاب موجه للمشركين الذين عبدوا الأوثان من دون الله و قد قال عنهم ( واتخذوا من دونه آلهة ) ...
أما المؤمنين فلم يتخوا آلهةً من دون الله

وأقول : لا تدعوا مع الله أحداً .. والدعاء من العبادة .. فلا تعبدوا أحداً غير الله .. ولا تصرفوا شيئاً من من العبادة لغير الله .. وإلا فأنت من المشركين.. قال تعالى بعدها بآية : (قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلَا أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ) ثم أليست الصلاة عبادة .. لو صليت للحسين .. أكان فعلك من أفعال المسلمين .. ام المشركين ؟

أما للشهداء فأقول :
قال تعالى : (ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون ) .. قال – عند ربهم - .. فالشهداء عند ربهم .. لا يسمعون دعائكم .. ولو سمعوا ما استجابوا لكم .. ويوم القيامة يتبرأون منكم .. ومن شرككم .. !!

واتجه لسماع الأمـوات .. واعيد عليه ما كتبت :
( ففي التفسير أن الله أخبر نبيه عدم سماع من يدعوهم الى الإسلام وقبولهم .. شبههم بالموتى.. الذين لا يسمعون .. والمشبه به هم الموتى .. والمشبه هم الكفار المعاندين .. ووجه الشبه انهم لا يسمعون .. والأصل أن المشبه به أقوى من المشبه في الإتصاف بوجه الشبه .. فالموتى في عدم السماع أولــى .. وفي عدم الإستجابة أقوى من الكفار المعاندين الذين لا يقبلون بالحجة ولا يتدبرون برهان ..)

ونحن ننكر عليكم سماع الإجابة والقبول والإمتثال .. الذي نفاه الله ورسوله .. ولا ننكر سماع الإدراك !!

وأعيد ما كتبت في مناقشة لي سابقة : ( فلو سمع الميت فلا يستطيع أن يجيب ولا يستطيع فعل شئ , فيسمع دون إجابة , أما علمت أن البهائم تسمع دون أن تفقه المعنى وهي تتحرك وتمشي , فكذلك الميت يسمع وإن فقه المعنى فلا يستطيع الإجابة , كما قال تعالى : ﴿وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ ﴾ .فالميت يسمع .. ولكن لا يستطيع بأن حال من الأحوال الإجابة .!!!)


يتبع ==>>







من مواضيعي في المنتدى
»» سمـاع المـــوتـــى .
»» أبســط سؤال للرافضة في هذه الشبكة,, الإجابة بنعم أو لا فقــــط
»» تحدي الى الروافض يثبت اليد لله عز وجل ..
»» هل ابن تـيميـة ناصبي ؟؟ .......
»» من أباطيل روايات الإمامية ومناكيرها
 
قديم 07-08-04, 10:49 AM   رقم المشاركة : 6
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


أما لحديث العباس فقد قال الألباني / ((ومعنى قول عمر: إنا كنا نتوسل إليك بنبينا r وإنا نتوسل إليك بعم نبينا، أننا كنا نقصد نبينا r ونطلب منه أن يدعو لنا، ونتقرب إلى الله بدعائه، والآن وقد انتقل r إلى الرفيق الأعلى، ولم يعد من الممكن أن يدعو لنا، فإننا نتوجه إلى عم نبينا العباس، ونطلب منه أن يدعوَ لنا، وليس معناه أنهم كانوا يقولون في دعائنهم: (اللهم بجاه نبيك اسقنا)، ثم أصبحوا يقولون بعد وفاته r: (اللهم بجاه العباس اسقنا)، لأن مثل هذا دعاء مبتدع ليس له أصل في الكتاب ولا في السنة، ولم يفعله أحد من السلف الصالح رضوان الله تعالى عليهم، كما سيأتي الكلام على ذلك بشيء من البسط قريباً إن شاء الله تعالى.
ومن ذلك أيضاً ما رواه الحافظ ابن عساكر رحمه الله تعالى في "تاريخه" (18/151/1) بسند صحيح عن التابعي الجليل سليم ابن عامر الخبَائري: (أن السماء قحطت، فخرج معاوية بن أبي سفيان وأهل دمشق يستسقون، فلما قعد معاوية على المنبر، قال: أين يزيد بن الأسود الجُرَشي؟ فناداه الناس، فأقبل يتخطى الناس، فأمره معاوية فصعد على المنبر، فقعد عند رجليه، فقال معاوية: اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بخيرنا وأفضلنا، اللهم إنا نستشفع إليك اليوم بيزيد بن الأسود الجرشي، يا يزيد ارفع يديك إلى الله، فرفع يديه، ورفع الناس أيديهم، فما كان أوشك أن ثارت سحابة في الغرب كأنها ترس، وهبت لها ريح، فسقتنا حتى كاد الناس أن لا يبلغوا منازلهم).
وروى ابن عساكر أيضاً بسند صحيح أن الضحاك بن قيس خرج يستسقي بالناس فقال ليزيد بن الأسود أيضاً: قم يا بكاء! زاد في رواية: (فما دعا إلا ثلاثاً حتى أمطروا مطراً كادوا يغرقون منه). :: من كتابه التوسل أنواعه وأحكامه ) ..
وقال في رد مطـول : (يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث انس : (أن عمر بن الخطاب t كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون).
فيفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر t إنما كان بجاه العباس t، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كان مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون.
وأما سبب عدول عمر t عن التوسل بالرسول r - بزعمهم – وتوسله بدلاً منه بالعباس t، فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.
وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة اهمها:
1 – إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: (كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا) شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: (كنا نتوسل بــ (جاه) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (جاه) عم نبينا) على رأيهم هم، أو يكون: (كنا نتوسل إليك بــ (دعاء) نبينا، وإنا نتوسل إليك بــ (دعاء) عم نبينا) على رأينا نحن.
ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء.
ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي r.
ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله r، ثم دعوا ربهم قائلين: (اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث). مثلاً أم كانوا يأتون النبي r ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق r طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا؟
أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي r، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون. بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي r إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه r، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم r ليس غير.
ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: ﴿وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً ﴾ ]النساء:64[.
2 – وهذا الذي بيناه من معنى الوسيلة هو المعهود في حياة الناس واستعمالهم، فإنه إذا كانت لإنسان حاجة ما عند مدير أو رئيس , موظف مثلاً، فإنه يبحث عمن يعرفه ثم يذهب إليه ويكلمه، ويعرض له حاجته فيفعل، وينقل هذا الوسيط رغبته إلى الشخص المسؤول، فيقضيها له غالباً. فهذا هو التوسل المعروف عند العرب منذ القديم، وما يزال، فإذا قال أحدهم: إني توسلت إلى فلان، فإنما يعني أنه ذهب إلى الثاني وكلمه في حاجته، ليحدث بها الأول، ويطلب منه قضاءها، ولا يفهم أحد من ذلك أنه ذهب إلى الأول وقال له: بحق فلان (الوسيط) عندك، ومنزلته لديك اقض لي حاجتي.
وهكذا فالتوسل إلى الله عز وجل بالرجل الصالح ليس معناه التوسل بذاته وبجاهه وبحقه، بل هو التوسل بدعائه وتضرعه واستغاثته به سبحانه وتعالى، وهذا هو بالتالي معنى قول عمر t: (اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا فتسقينا) أي: كنا إذ قل المطر مثلاً نذهب إلى r، ونطلب منه ان يدعو لنا الله جل شأنه.
3 – ويؤكد هذا ويوضحه تمام قول عمر t: (وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا)، أي إننا بعد وفاة نبينا جئنا بالعباس عم النبي r، وطلبنا منه أن يدعو لنا ربنا سبحانه ليغيثنا.
تُرى لماذا عدل عمر t عن التوسل بالنبي r إلى التوسل بالعباس t، مع العلم ان العباس مهما كان شأنه ومقامه فإنه لا يذكر أمام شأن النبي r ومقامه؟
أما الجواب فهو: لأن التوسل بالنبي r غير ممكن بعد وفاته، فأنى لهم أن يذهبوا إليه r ويشرحوا له حالهم، ويطلبوا منه أن يدعو لهم، ويؤمنوا على دعائه، وهو قد انتقل إلى الرفيق الأعلى، وأضحى في حال يختلف عن حال الدنيا وظروفها مما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى، فأنى لهم أن يحظوا بدعائه r وشفاعته فيهم، وبينهم وبينه كما قال الله عز شأنه: (وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ { ]المؤمنون:100[.
ولذلك لجأ عمر t، وهو العربي الأصيل الذي صحب النبي r ولازمه في أكثر أحواله، وعرفه حق المعرفة، وفهم دينه حق الفهم، ووافقه القرآن في مواضع عدة، لجأ إلى توسل ممكن فاختار العباس t، لقرابته من النبي r من ناحية، ولصلاحه ودينه وتقواه من ناحية آخرى، وطلب منه أن يدعو لهم بالغيث والسقيا. وما كان لعمر ولا لغير عمر أن يدع التوسل بالنبي r، ويلجأ إلى التوسل بالعباس أو غيره لو كان التوسل بالنبي r ممكناً، وما كان من المعقول ان يقر الصحابة رضوان الله عليهم عمر على ذلك أبداً، لأن الانصراف عن التوسل بالنبي r إلى التوسل بغيره ما هو إلا كالانصراف عن الاقتداء بالنبي r في الصلاة إلى الاقتداء بغيره، سواء بسواء، ذلك أن الصحابة رضوان الله تعالى عليهم كانوا يعرفون قدر نبيهم r ومكانته وفضله معرفة لا يدانيهم فيها أحد.
فتعلم من هذا أن الإنسان بفطرته يستنجد بالقوة العظمى، والوسيلة الكبرى حين الشدائد والفواقر، وقد يلجأ إلى الوسائل الصغرى حين الأمن واليسر، وقد يخطر في باله حينذاك أن يبين ذلك الحكم الفقهي الذي افترضوه، وهو جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل. وأمر آخر نقوله جواباً على شبهة أولئك، وهو: هب أن عمر t خطر في باله أن يبين ذلك الحكم الفقهي المزعوم، ترى فهل خطر ذلك في بال معاوية والضحاك بن قيس حين توسلا بالتابعي الجليل: يزيد بن الأسود الجُرَشي أيضاً؟ لا شك أن هذا ضرب من التمحل والتكلف لا يحسدون عليه.
4 – إننا نلاحظ في حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما أمراً جديراً بالانتباه، وهو قوله: (إن عمر بن الخطاب كان إذا قَحطوا، استسقى بالعباس بن عبدالمطلب)، ففي هذا إشارة إلى تكرار استسقاء عمر بدعاء العباس رضي الله عنهما، ففيه حجة بالغة على الذين يتأولون فعل عمر ذلك أنه إنما ترك التوسل به r إلى التوسل بعمه t، لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل، فإننا نقول: لو كان الأمر كذلك لفعل عمر ذلك مرة واحدة، ولما استمر عليه كلما استسقى، وهذا بيّن لا يخفى إن شاء الله تعالى على أهل العلم والانصاف.
5 – لقد فسرت بعض روايات الحديث الصحيحة كلام عمر المذكور وقصده، إذ نقلت دعاء العباس t استجابة لطلب عمر t، فمن ذلك ما نقله الحافظ العسقلاني رحمه الله في "الفتح" (3/150) حيث قال: (قد بين الزبير بن بكار في "الأنساب" صفة ما دعا به العباس في هذه الواقعة، والوقت الذي وقع فيه ذلك، فأخرج بإسناد له أن العباس لما استسقى به عمر قال: (اللهم إنه لم ينزل بلاء إلا بذنب، ولم يكشف إلا بتوبة، وقد توجّه القوم بي إليك لمكاني من نبيك، وهذه أيدينا إليك بالذنوب، ونواصينا إليك بالتوبة، فاسقنا الغيث)، قال: فأرخت السماء مثل الجبال حتى أخصبت الأرض، وعاش الناس).
وفي هذا الحديث:
أولاً: التوسل بدعاء العباس t لا بذاته كما بينه الزبير بن بكار وغيره، وفي هذا رد واضح على الذين يزعمون أن توسل عمر كان بذات العباس لا بدعائه، إذ لو كان الأمر كذلك لما كان ثمة حاجة ليقوم العباس، فيدعو بعد عمر دعاءً جديداً.
ثانياً: أن عمر صرح بأنهم كانوا يتوسلون بنبينا r في حياته، وأنه في هذه الحادثة توسل بعمه العباس، ومما لا شك فيه أن التوسليْن من نوع واحد: توسلهم بالرسول r وتوسلهم بالعباس، وإذ تبين للقارىء – مما يأتي – أن توسلهم به r إنما كان توسلاً بدعائه r فتكون النتيجة أن توسلهم بالعباس إنما هو توسل بدعائه أيضاً، بضرورة أن التوسليْن من نوع واحد.
أما أن توسلهم به r إنما كان توسلاً بدعائه، فالدليل على ذلك صريح رواية الإسماعيلي في مستخرجه على الصحيح لهذا الحديث بلفظ: (كانوا إذ قحطوا على عهد النبي r استسقوا به، فيستسقي لهم، فيسقون، فلما كان في إمارة عمر...) فذكر الحديث، نقلته من "الفتح" (2/399)، فقوله: (فيستسقي لهم) صريح في أنه r كان يطلب لهم السقيا من الله تعالى، ففي "النهاية" لابن الأثير (2/381): (الاستسقاء، استفعال من طلب السقيا أي إنزال الغيث على البلاد والعباد، يقال: سقى الله عباده الغيث وأسقاهم، والاسم السقيا بالضم، واستقيت فلاناً إذا طلبت منه أن يسقيك).
إذا تبين هذا، فقوله في هذه الرواية (استسقوا به) أي بدعائه، وكذلك قوله في الرواية الأولى: (كنا نتوسل إليك بنبينا)، أي بدعائه، لا يمكن أن يفهم من مجموع رواية الحديث إلا هذا. ويؤيده:
ثالثاً: لو كان توسل عمر إنما هو بذات العباس أو جاهه عند الله تعالى، لما ترك التوسل به r بهذا المعنى، لأن هذا ممكن لو كان مشروعاً، فعدول عمر عن هذه إلى التوسل بدعاء العباس t أكبر دليل على أن عمر والصحابة الذين كانوا معه كانوا لا يرون التوسل بذاته r، وعلى هذا جرى عمل السلف من بعدهم، كما رأيت في توسل معاوية بن أبي سفيان والضحاك بن قيس بيزيد بن الأسود الجرشي، وفيهما بيان دعائه بصراحة وجلاء.
فهل يجوز أن يجمع هؤلاء كلهم على ترك التوسل بذاته r لو كان جائزاً، سيّما والمخالفون يزعمون أنه أفضل من التوسل بدعاء العباس وغيره؟! اللهم إن ذلك غير جائز ولا معقول، بل إن هذا الإجماع منهم من أكبر الأدلة على أن التوسل المذكور غير مشروع عندهم، فإنهم أسمى من أن يستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير
!
)))

رحم الله الإمام الألبـاني .!!

أما لقول ابن القيم : لا سبيل الى السعادة والفلاح لافي الدنيا ولا في الأخرة الاّ على ايدي الرسل ولا ينال رضى الله البتة الاّ على ايديهم

فما يفهم الرافضة من فهم سقيم .. أنه الفلاح بدعاء الأنبياء وبذواتهم وهم أموات ..!!
مقصد ابن القيـم انه لا سبيل إلى السعادة في الدنيـا إلا على أيدي الرسل .. بتوضيح الدين .. وبيانه .. فهم من رحمه الله لخلقه .. ما أرسلهم الله إلا رحمه من عنده .. فمن اتبع دين الله الذي لا يمكن أن يصل إلى عباده إلا بالأنبياء والمرسلين .. حاز السعادة في الدنيـا بالراحة القلبية ..بل يكفيه سعادةً أن يعبد الله .. وبالسعادة الأبدية في الآخرة .. فهذا جزاء من اتبع الرسـل ..
فمن أطاع الرسول .. فقد أطاع الله ..!!
ولا يرضى الله بشرع إلا بما شرعه لرسله .. فمن أحدث البدع والمنكرات .. وشرع من الدين ما لم يشرع به الله .. لم يرضه الله .. ولا يقبل ..!!!
فلذا قال ابن القيم بعدهـا مباشرةً : (ومن هاهنا تعلم اضطرار العباد فوقَ كل ضرورة إلى معرفة الرسول، وما جاء به، وتصديقه فيما أخبر به، وطاعته فيما أمر، فإنه لا سبيل إلى السعادة والفلاح لا في الدنيا، ولا في الآخرة إلا على أيدي الرسل، ولا سبيلَ إلى معرفة الطيب والخبيث على التفصيل إلا مِن جهتهم، ولا يُنال رضى اللّه البتة إلا على أيديهم، فالطَّيِّب من الأعمال والأقوال والأخلاق، ليس إلا هديهم وما جاؤوا به، فهم الميزانُ الراجح الذي على أقوالهم وأعمالهم وأخلاقهم تُوزن الأقوال والأخلاق والأعمال، وبمتابعتهم يتميز أهل الهدى من أهل الضلال، فالضرورة إليهم أعظمُ مِن ضرورة البدن إلى روحه، والعين إلى نورها، والروح إلى حياتها، فأي ضرورة وحاجة فُرِضَت، فضرورةُ العبد وحاجته إلى الرسل فوقها بكثير )

أما الآية : ( وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا )

فلها تفاسير : ( وَفِي الْحَدِيث : كَانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَسْتَفْتِح بِصَعَالِيك الْمُهَاجِرِينَ , أَيْ يَسْتَنْصِر بِدُعَائِهِمْ وَصَلَاتهمْ ) ..
و : (كَانُوا يَقُولُونَ : اللَّهُمَّ ابْعَثْ لَنَا هَذَا النَّبِيّ يَحْكُم بَيْننَا وَبَيْن النَّاس ; { يَسْتَفْتِحُونَ } يَسْتَنْصِرُونَ بِهِ عَلَى النَّاس ) .و : (كَانَتْ الْيَهُود تَسْتَفْتِح بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كُفَّار الْعَرَب مِنْ قَبْل , وَقَالُوا : اللَّهُمَّ ابْعَثْ هَذَا النَّبِيّ الَّذِي نَجِدهُ فِي التَّوْرَاة يُعَذِّبهُمْ وَيَقْتُلهُمْ ! فَلَمَّا بَعَثَ اللَّه مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَأَوْا أَنَّهُ بَعَثَ مِنْ غَيْرهمْ كَفَرُوا بِهِ حَسَدًا لِلْعَرَبِ ) .!!
و .. (قَالَ : كَانَتْ يَهُود يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى كُفَّار الْعَرَب يَقُولُونَ : أَمَّا وَاَللَّه لَوْ قَدْ جَاءَ النَّبِيّ الَّذِي بِشْر بِهِ مُوسَى وَعِيسَى أَحْمَد لَكَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ . وَكَانُوا يَظُنُّونَ أَنَّهُ مِنْهُمْ وَالْعَرَب حَوْلهمْ , وَكَانُوا يَسْتَفْتِحُونَ عَلَيْهِمْ بِهِ وَيَسْتَنْصِرُونَ بِهِ ) ..
(فَقَالَ لَهُمْ مُعَاذ بْن جَبَل وَبِشْر بْن الْبَرَاء بْن مَعْرُور وَدَاوُد بْن سَلَمَة يَا مَعْشَر يَهُود اِتَّقُوا اللَّه وَأَسْلِمُوا فَقَدْ كُنْتُمْ تَسْتَفْتِحُونَ عَلَيْنَا بِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَنَحْنُ أَهْل شِرْك وَتُخْبِرُونَنَا بِأَنَّهُ مَبْعُوث وَتَصِفُونَهُ بِصِفَتِهِ ) ..!!!

أما زعم الإجمـاع في التوسل بالذوات .. فكذب ولا جديد .. فحديث العباس والضرير ومعاوية .. موجود في رد العلامة – الألباني - .. وبهذا يظهر سوء فهمهم ..!!


يتبع ==>







من مواضيعي في المنتدى
»» ....( الأسمـاء والصفــات ) ...
»» الإستدراكات السريعة .. ( رد على موضوع الحزب في أنصار الحسين )
»» الأشجع أبو بكر الصديق أم علي الكرار ؟
»» عاجل :: موضوع مهم جدا .. أنصر أخواتك ......
»» هل شهد أحد من الأئمة معركة ؟؟
 
قديم 07-08-04, 10:54 AM   رقم المشاركة : 7
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road



قال الرافضي : روى الدارمي (م255هـ) في مسنده، ج1، ص43، باب اكرم الله نبيه صلى الله عليه وسلم بعد موته، عن ابي الجوزاء، قال قحط اهل المدينة قحطا شديدا فشكوا الى عائشة رضى الله عنها فقالت انظروا الى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فاجعلوا كرة الى السماء حتى لايكون بينه وبين السماء سقف ففعلوا فمطروا، الحديث .

قال شيخ الإسلام ابن تيميه رحمه الله : ( وما روي عن عائشة t من فتح الكوة من قبره إلى السماء لينزل المطر فليس بصحيح، ولا يثبت إسناده، ومما يبين كذب هذا أنه في مدة عائشة لم يكن للبيت كوة، بل كان باقياً كما كان على عهد النبي r، بعضه مسقوف وبعضه مكشوف، وكانت الشمس تنزل فيه، كما ثبت في الصحيحين عن عائشة أن النبي r كان يصلي العصر والشمس في حجرتها، لم يظهر الفيء بعد ، ولم تزل الحجرة كذلك حتى زاد الوليد بن عبد الملك في المسجد في إمارته لما زاد الحجر في مسجد الرسول r . ومن حينئذ دخلت الحجرة النبوية في المسجد، ثم إنه بني حول حجرة عائشة التي فيها القبر جدار عال، وبعد ذلك جعلت الكوة لينزل منها من ينزل إذا احتيج إلى ذلك لأجل كنس أو تنظيف. وأما وجود الكوة في حياة عائشة فكذب بين، ولو صح ذلك لكان حجة ودليلاً على أن القوم لم يكونوا يقسمون على الله بمخلوق، ولا يتوسلون في دعائهم بميت، ولا يسألون الله به، وإنما فتحوا القبر لتنزل الرحمة عليه، ولم يكن هناك دعاء يقسمون به عليه.
فأين هذا من هذا ؟ والمخلوق إنما ينفع المخلوق بدعائه أو بعمله، فإن الله تعالى يحب أن يتوسل إليه بالإيمان والعمل والصلاة والسلام على نبيه r ومحبته وطاعته وموالاته، فهذه هي الأمور التي يحب الله أن نتوسل بها إليه
... )

قال الرافضي : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا لذنوبهم واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما )
و الآية لم تحدد كون هذا الاستغفار في حياة الرسول صلى الله عليه و آله وسلم أو بعد مماته ..
كذلك حينما طلب أبناء يعقوب (ع) أن يستغفر لهم ربهم
( يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا إنا كنّا خاطئين

وهذا في حال حياته .. فلا بـأس .!
وفي التفسير : (وَلَوْ أَنَّ هَؤُلَاءِ الْمُنَافِقِينَ الَّذِينَ وَصَفَ صِفَتهمْ فِي هَاتَيْنِ الْآيَتَيْنِ , الَّذِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى حُكْم اللَّه وَحُكْم رَسُوله صَدُّوا صُدُودًا , إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسهمْ بِاكْتِسَابِهِمْ إِيَّاهَا الْعَظِيم مِنْ الْإِثْم فِي اِحْتِكَامهمْ إِلَى الطَّاغُوت وَصُدُودهمْ عَنْ كِتَاب اللَّه وَسُنَّة رَسُوله , إِذَا دُعُوا إِلَيْهَا جَاءُوك يَا مُحَمَّد حِين فَعَلُوا مَا فَعَلُوا مِنْ مَصِيرهمْ إِلَى الطَّاغُوت رَاضِينَ بِحُكْمِهِ دُون حُكْمك , جَاءُوك تَائِبِينَ مُنِيبِينَ , فَسَأَلُوا اللَّه أَنْ يَصْفَح لَهُمْ عَنْ عُقُوبَة ذَنْبهمْ بِتَغْطِيَتِهِ عَلَيْهِمْ , وَسَأَلَ لَهُمْ اللَّهَ رَسُولُهُ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْل ذَلِكَ . وَذَلِكَ هُوَ مَعْنَى قَوْله : { فَاسْتَغْفَرُوا اللَّه وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُول } .
وهذا مختص بحياة النبي .. وهذا واضح من سياق الآية .. لكون الإستغفار من النبي لا يكون إلا في حياته .!!

ثم أتى رافضـي ثائر .. ومن جملة ما قال : عن الهيثم بن حنش قال كنا عند عبدالله بن عمر رضي الله عنهما فخدرت رجله فقال له رجل اذكر احب الناس اليك فذكر محمدا فكانما نشط من عقال وعن مجاهد رحمه الله قال خدرت رجل رجل عند ابن عباس رضي الله عنهما فقال اذكر احب الناس اليك فقال محمد فذهب خدره

والرد على هذه الشبهة المثارة :
اما عن «كنا عند عبد الله بن عمر رضي الله عنهما، فخدرت رجله، فقال له رجل : اذكر أحب الناس إليك، فقال : يا محمد! فكأنما نشط من عقال » , فسنده ضعيف لوجود أبو نعيم النخعي , فقد قال عبدالله بن أحمد بن حنبل عن ابيه أنه : ليس بشئ , وقال عنه أبو داود : ضعيف , وزاد ابن معين وقال : كذاب (1) تهذيب الكمال 4/484 , وقال عنه الدار القطني في علله : متروك (2) 5/50 , ومرتبته عند ابن حجر أنه صدوق له أغلاط (3) التقريب 1/105 , وقال الألباني عن الحديث : ضعيف (الكلم الطيب : 236)
ولو فرضنـا جدلاً صحته , فهو مخالف لما ورد في القرآن الكريم
﴿فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ومخالف لفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته والتابعين والأئمة من بعدهم , وكلٌ يأخذ من قوله ويرد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم , وقد فَهِم أهل العلم والدراية أنه كان معروفا عند العرب ذكر الحبيب عند الخدر , فجاءت أشعارهم وقصائدهم بهذا , فكان يتذكرون الحبيب الذي ملأ فؤادهم وسكن جوراحهم فيذهب عنهم الخدر ..
وأما الياء , فهي ياء النداء , وهي ليست بإستغاثة أبداً , لأننا عرفنا فيما سبق أن الإستغاثة هي طلب الغوث لإزالة ضر ودفعه , وجلب منفعه , وهذه ليس لطلب المنفعه ولا لدفع مضرة , وليس بشرك , وللتوضيح أكثر , نرى أن فاطمة الزهراء رضي الله عنها قالت لما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يـا أبتاه , أجاب رباً دعاه , يا أبتاه جنة الفردوس مأواه , يا أبتاه الى جبريل ننعاه » , فتبين الحق واتضح ولله الحمد , ثم زيادة على ما ذُكر فإن ابن عمر رضي الله عنه أُصيب بالعمى , ولم يستغث بالنبي صلى الله عليه وسلم , أفيستغيث إن اصابت رجلاه خدر ؟ , هذه حواجز صعبه لا أظنهم قادرين على إختراقها , إن فُرضت صحة الأثر وإلا فهو ليس بصحيح
. ) ..


قال الرافضي : من قال لك بأن كل دعاء هو عبادة ...
هل عندما تدعو شخصاً ( يعني تطلب من شخصٍ ) أن يؤدي لك عملاً ما تسمي هذا عبادةً له


اقول : ما أجهلك .. وما أعظم جهلك .!!
المقصود من الدعاء الذي صرفه شرك ( دعاء المسألة .. ودعاء العبادة ) .!!

سـؤال برئ : لمـاذا تقولون يا حسين يا علي .. تدعون الأئمة .. لماذا لا تقولون يا نـوح ؟ يا إبراهيم .. يا اسماعيل ؟ ؟
أليس قدرهم أكبر وأعظم وأجل من الأئمة أجمعين ؟
وأقرب الى الله منهم .!؟

وأقول : من يصرف شيئاً من العبادة لغير الله .. كالدعاء والصلاة و( الذبح ) فهو أّله من صرفها له ..!!

قال الرافضي : هل يسمعنا رسول الله صلى الله عليه و آله و سلم و هو في قبره ؟
هل هناك اتصال بين الله عز و جل و بين الرسول صلى الله عليه و آله وسلم و هو في البرزخ ؟؟


أما قضية السماع انظر الى الأعـلى لترى الرد .!!
أما إتصال بين الله وبين رسوله .. فالبرزخ من أمر الغيب .. ونحن لا نقول بما لا نعلم .. خاصة في امور عقدية .. ولو كان هناك اتصال .. فلا يجيبكم رسول الله ولن يجيبكم .!!


قال الرافضي : إلا لما هربتَ عن موضوع ( الذبح لغير الله ) ..
اقول سآتيك .. لا تخف







من مواضيعي في المنتدى
»» فتوى بن جبرين .. وكذب" أحمد الكاتب " عليه
»» سلسة القلائد(1): رؤية الرب عز وجل ورد الشبه حولها ( احتفظ بالموضوع للرد على الرافضة )
»» الإستدراكات السريعة .. ( رد على موضوع الحزب في أنصار الحسين )
»» صورة القلعة التي سجن فيها شيخ الإسلام ابن تيمية
»» ضروري وعاجل جداً
 
قديم 07-08-04, 10:59 AM   رقم المشاركة : 8
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road



قال الرافضي : فالعبادة معناها :: ( الخضوع والتذلل قولاً وفعلاً لمن يعتقد أنه إله ورب مستقلا في أفعاله من دون أن يستعين بمعين أو يعتمد على أحد ) هذا ما يعتقده المشكون في آلهتهم

العبادة لغةً : الخضوع والتذلل .
وشرعاً : اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ..

والمشركون كانوا يعبدون هذه الأصنام .. عبادةً لله .!!!
زعموا أنها عبادة تقرب إلى الله ..!
وما هي إلا تزيدهم قرباً إلى النـار .!!

قال الرافضي : يعتقد أن نبي الله عيسى يبرئ الأبرص و الأكمه ، بل و يحي الموتى و يعلم الغيب ..
فهل الحزب مشرك ؟؟!!


وأقول : من يعتقد أن عيسى يحيي الموتى .. ويعلم الغيب .. فهو كــافر .!!!
ومن كـان يعتقد أن عيسى يحيي الموتى .. ويعلم الغيب .. بإذن الله .. فهو مؤمن بما جاء في القـرآن .!!

ولا أدري ما علافتها بالموضوع ؟!


قالت الرافضية : ( ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ ) ... فهل أمرنا سبحانه بالشرك؟

كل يـوم يتضـح لنــا الجهل العميق لدى هؤلاء ..
وقد سبق وقلت في معناها : (أي اطلبوا القربى إلى الله بالعمل الصالح وبالعمل بما يرضيه والبعد عما يُسخطه , وأما قولهم اتخاذ الأموات وسيلة للتقرب إلى الله فهذا لم يقله أحد )
التوسل لغة : قال الفيروز آبادي في القاموس المحيط : « سل إلى الله تعالى توسيلاً: عمل عملاً تقرب به إليه كتوسل » وقال ابن الأثير : « الواسل: الراغب، والوسيلة: القربة والواسطة، وما يتوصل به إلى الشيء ويتقرب به، وجمعها وسائل » وكذلك في المصباح المنير .
وشرعاً : التقرب إلى الله بطاعته وإتباع أوامره واجتناب نواهيه .

والسؤال الثاني تمت الإجابة عليه والحمد لله رب العالمين .!!

والسؤال الثالث فيه كذب حيث قالت ( واظنه الكوراني السفيه في كتابه السخيف ) ::..
تضمنت الآية الثانية مبدئين أقرهما الله تعالى: أولهما، مشروعية أصل التوسل إلى الله تعالى. وثانيهما، أن الأتقياء يبتغون الأقرب وسيلة إلى ربهم فيتوسلون بهم. فما هو دليكم على رفض هذين المبدئين؟

أما أصل التوسل .. فذكرت أنواع التوسل الجائز منها والمحرم .!!
وأما تفسير الآية ففي تفسير ابن كثير : (نَزَلَتْ فِي نَفَر مِنْ الْعَرَب كَانُوا يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِنْ الْجِنّ فَأَسْلَمَ الْجِنِّيُّونَ وَالْإِنْس الَّذِينَ كَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِإِسْلَامِهِمْ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ) ..
فقول الله : (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا )
أي ان هؤلاء الذين يدعون الجن يرجون القربى الله والتقرب اليه .. أيهم يتقرب الى الله بعبادة الجن .. بظنهم أنهم كلما عبدوا الجن .. ازدادوا تقرباً الى الله ..


قال الرافضي : لقد طلب نبي الله سليمان من وزرائه أن يأتوه بعرش بلقيس من اليمن: (قَالَ يَا أَيُّهَا الْمَلأُ أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْل َأَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ) (سورة النمل: 38) وهو أمر لايقدر عليه إلا الله تعالى، فهل تحكمون بشرك نبي الله سليمان وكفره؟
أقول : أما قولك أنه لا يقدر عليه إلا الله فليس بصحيح .. فقد استطاع الذي عنده علم من الكتاب من الإتيان بعرشها قبل أن يأتوا .. ولقد كان لسليمان عجائب من القوة .. فالريح والطير والجن وغيرهم من جنوده .. وهذا خاص لسليمان عليه السلام .!!

قالت الرافضية : وعندما قتلهم علي (عليه السلام) في حرب النهروان، اكتشفت عائشة كذب ابن العاص فلعنته! قال القاضي النعمان في شرح الأخبار:1/141:
لا تحتجون علينـا بكتبكم التي لا يوجد بها حديث صحيح ..
فكتبكم ليست بحجة علينــا .!!

أمــا حيـاة الأنبيـاء ..
قال الألباني : (إنما وقع بعض المتأخرين في هذا الخطأ المبين بسبب قياسهم حياة الأنبياء في البرزخ على حياتهم في الدنيا، وهذا قياس باطل مخالف للكتاب والسنة والواقع، وحسبنا الآن مثالاً على ذلك أن أحداً من المسلمين لا يجيز الصلاة وراء قبورهم، ولا يستطيع أحد مكالمتهم، ولا التحدث اليهم، وغير ذلك من الفوارق التي لا تخفى على عاقل ) ..!
وقال : (أن حياته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته مخالفة لحياته قبل الوفاة، ذلك أن الحياة البرزخية غيب من الغيوب، ولا يدري كنهها إلا الله سبحانه وتعالى، ولكن من الثابت والمعلوم أنها تختلف عن الحياة الدنيوية، ولا تخضع لقوانينها، فالانسان في الدنيا يأكل ويشرب، ويتنفس ويتزوج، ويتحرك ويتبرز، ويمرض ويتكلم، ولا أحد يستطيع أن يثبت أن أحداً بعد الموت حتى الأنبياء عليه السلام، وفي مقدمتهم نبينا محمد صلى الله عليه وسلم تعرض له هذه الأمور بعد موته ومما يؤكد هذا أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يختلفون في مسائل كثيرة بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ، ولم يخطر في باب أحد منهم الذهاب إليه r في قبره، ومشاورته في ذلك، وسؤاله عن الصواب فيها، لماذا؟ إن الأمر واضح جداً، وهو أنهم كلهم يعلمون أنه r انقطع عن الحياة الدنيا، ولم تعد تنطبق عليه أحوالها ونواميسها.فرسول الله r بعد موته حي، أكمل حياة يحياها إنسان في البرزخ، ولكنها حياة لا تشبه حياة الدنيا، ولعل مما يشير إلى ذلك قوله r: p ما من احد يسلم علي إلا رد الله علي روحي حتى أرد عليه السلام i وعلى كل حال فإن حقيقتها لا يدريها إلا الله سبحانه وتعالى، ولذلك فلا يجوز قياس الحياة البرزخية أو الحياة الأخروية على الحياة الدنيوية، كما لا يجوز أن تعطى واحدة منهما أحكام الأخرى، بل لكل منها شكل خاص وحكم معين، ولا تتشابه إلا في الاسم، أما الحقيقة فلا يعلمها إلا الله تبارك وتعالى. ) ..

ثم أتت الرافضية .. ونقلت ( حسب إعتقادي ) من كلام الكوراني .. الذي سفه نفسه واتبع هواه .!.!

قالت : إذا كان النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لاينفع لأنه ميت، فكيف وصف الله تعالى عن الشهداء العاديين بأنهم (أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) وهم أقل درجة من الرسل؟

نعم .. النبي لا ينفع ولا يضـر بعد موته .. نعم ينفع يوم القيامة بالشفاعة .. فيشفع لأصحابه .. وسنرى في ذلك اليوم العظيـم هل سيشفع لكم رسول الله وانتم تلعنون صحابته وتكفرونهم .. وتسبون زوجاته .. وتطعنون في أحب الرجال اليه .. !!
اقول .. وحتى الشهداء لا ينفعون ولا يضرون .. والله قال في كتابه الكريم لنبيه ليقول لعباده : (لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرّاً وَلا نَفْعاً ) .!!

قالت : فهم جميع المسلمين قوله تعالى: (وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ...) بأنها تشمل حياته (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد وفاته، وعملوا بها، وأفتى بها فقهاء جميع المذاهب ودونوها في مناسكهم! فما دليكم على حصرها بحياته (صلى الله عليه وآله وسلم)؟ وهل كان المسلمون كلهم على ضلال حتى جاء ابن تيمية في القرن الثامن واكتشف أن جميع المسلمين مشركون كفار لأنهم يقصدون زيارة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ويتوسلون إلى الله به عند قبره؟!!

أولاً :. كذب معتاد .. شيخ الإسلام ابن تيمية لم يكن الأول .. بل سبقه بذلك الأئمة والعلماء .. وكان منهم .!!
ثانياً :. أراكم كثيراً تتكلمون على شيخ الإسلام وكأنه أحدث ديناً جديداً هو والإمام المجدد الشيخ محمد بن عبدالوهاب .. وهذا من فرط سذاجتكم .. فالإمامين لم يأمرا بشئ إلا ولهم به أدلة من القرآن والسنة واقوال اهل العلم .. لكن أعذركم .. لأن الأمامين كانت لهم صولات وجولات .. ضد عبّاد القبور .. والأضرحة .. وأصحاب المشاهد .. فقد ردوا ردوداً قوية . لم يستطع أهل الباطل ردها .. فلجأ إلى سبهم وشتمهم والتقليل من شأنهم .. والكذب عليهم ... والإفتراء .!!
ثالثاً :. إن كان بسبب تكفيره لكم .. فقد كفّركم الإمام أحمد بن حنبل .. ولعنكم الإمام ابي حنيفة .. وأنتم من أهل الأهواء الذين لا تأكل ذبائحهم ولا يناكحوا عند الشافعي .. وأنتم كــفار عند الإمام مـالك ..فهؤلاء الأئمة الأربعة .. وترون رأيهم بكم .!!
فلماذا كل المسلمين يكفرون الشيعة ؟؟؟


أقـول : ولعل قصة العصــا .. التي قيلت عن الإمام الشيخ المجدد محمد بن عبدالوهاب .. سيوضع لها موضوع قريباً .. إن يسّر الله وأعان .!!

أما لقول ابن كثير أن شيخه ابن تيمية تراجع .,فأقول بحثت ولم اجد .. فعل من كتب المصدر .. يعطينا أي طبعة .. حتى نبحث فيه .!!!

أما لكنز العمـال ففيه الصحيح .. والكثير من الضعيف والموضوعات .. فلا يحتج به .!!


يتبع ==>







من مواضيعي في المنتدى
»» الإستدراكات السريعة .. ( رد على موضوع الحزب في أنصار الحسين )
»» من مصادر السنة :: صور لسيد البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم
»» مسألة محيرة .. أجاب عليها العلاّمة / ابن جبرين .
»» إرهاق العدو .. بإثبات العلو .. لله عز وجل ..!
»» سمـاع المـــوتـــى .
 
قديم 07-08-04, 11:04 AM   رقم المشاركة : 9
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road


قال الرافضـي : وقال ابن القيم في نونيته عند الكلام على حياة الرسل (عليهم السلام) بعد مماتهم :
والرسل أكمل حالةً منه (الشهيد) بلا شك،*** وهذا ظاهر التبيـان
فلذاك كانوا بالحيـاة أحق مـن*** شهدائنـا بالعقـل والبرهـان
وبأن عقد نكاحه لـم ينفسـخ*** فنساؤه في عصمة وصيان
ولأجل هـذا لـم يحـل لغيره*** منهن واحدة مدى الأزمان
أفليـس في هـذا دليل أنـه*** حيٌّ لمن كانـت له أذنان


أقول : ما أكذبكم .. !!
النص كاملاً ..:

فان احتججتم بالشهيد بأنه*** حيّ كما قد جاء في القرآن
والرسل أكمل حالة منه بلا***شك وهذا ظاهر التبيان
فلذاك كانوا بالحياة أحق من*** شهدائنا بالعقل والبرهان
وبأن عقد نكاحه لم ينفسخ** فنساؤه في عصمة وصيان
ولأجل هذا لم يحل لغيره*** منهن واحدة مدى الأزمان
أفليس في هذا دليل أنه*** حيّ لمن كانت له أذنان
أو لم ير المختار موسى قائما*** في قبره لصلاة ذي القربان
أفميت يأتي الصلاة وان ذا*** عين المحال وواضح البطلان
أو لم يقل أني أرد على الذي*** يأتي بتسليم مع الاحسان
أيرد ميت السلام على الذي*** يأتي به هذا من البهتان
هذا وقد جاء الحديث بأنهم*** أحياء في الأجداث ذا تبيان
وبأن أعمال العباد عليه تعـ***ـرض دائما في جمعة يومان
يوم الخميس ويوم الاثنين الذي*** قد خص بالفضل العظيم الشأن


فصل
في الجواب عما احتجوا به في هذه المسألة

فيقال اصل دليلكم في ذاك*** حجتنا عليكم وهي ذات تبيان
ان الشهيد حياته منصوصة***لا بالقياس القائم الأركان
هذا مع النهي المؤكد أننا*** ندعوه ميتا ذاك في القرآن
ونساؤه حل لنا من بعده*** والمال مقسوم على السهمان
هذا وأن الأرض تأكل لحمه*** وسباعها مع أمة الديدان
لكنه مع ذلك حيّ فارح*** مستبشر بكرامة الرحمن
فالرسل أولى بالحياة لديه مع*** موت الجسوم وهذه الأبدان
وهي الطرية في التراب وأكلها*** فهو الحرام عليه بالبرهان
ولبعض أتباع الرسول يكون ذا*** أيضا وقد وجدوه رأي عيان
فانظر الى قلب الدليل عليهم*** حرفا بحرف ظاهر التبيان


لكن رسول الله خص نساؤه*** بخصيصة عن سائر النسوان
خيرن بين رسوله وسواه فا***خترن الرسول لصحة الايمان
شكر الاله لهن ذلك وربنا*** سبحانه للعبد ذو شكران
قصر الرسول على أولئك رحمة*** منه بهن وشكر ذي الاحسان
وكذاك أيضا قصرهن عليه معـ***ـلوم بلا شك ولا حسبان
زوجاته في هذه الدنيا وفي الأخـ***ـرى يقينا واضح البرهان
فلذا حرمن على سواه بعده*** إذ ذاك صون عن فراش ثان
لكن أتين بعدة شرعية*** فيها الحداد وملزم الأوطان


هذا ورؤيته الكليم مصليا*** في قبره اثر عظيم الشان
في القلب منه حسيكة هل قاله*** فالحق ما قد قال ذو البرهان
ولذاك أعرض في الصحيح محمد*** عنه على عمد بلا نسيان
والدارقطني الامام أعله*** برواية معلومة التبيان
أنس يقول رأي الكليم مصليا*** في قبره فأعجب لذا الفرقان
فرواه موقوفا عليه وليس بالمـ***رفوع أشواقا الى العرفان
بين السياق الى السياق تفاوت*** لا تطرحه فما هما سيان
لكن تقلد مسلما وسواه ممـ***ـ، صحّ هذا عنده ببيان
فرواته الاثبات أعلام الهدى*** حفاظ هذا الدين في الأزمان
لكن هذا ليس مختصا به*** والله ذو فضل وذو احسان
فروى ابن حبان الصدوق وغيره*** خبرا صحيحا عنده ذا شان
فيه صلاة العصر في قبر الذي*** قد مات وهو محقق الايمان
فتمثل الشمس الذي قد كان ير***عاها لأجل صلاة ذي القربان
عند الغروب يخاف فوت صلاته*** فيقول للملكين هل تدعاني
حتى أصلي العصر قبل فواتها*** قالا ستفعل ذاك بعد الآن
هذا مع الموت المحقق لا الذي*** حكيت لنا بثبوته القولان
هذا وثابت البناني قد دعـ***ـا الرحمن دعوة صادق الايقان
أن لا يزال مصليا في قبره*** ان كان أعطي ذاك من انسان


لكن رؤيته لموسى ليلة المعـ***ـراج فوق جميع ذي الأكوان
يرويه أصحاب الصحاح جميعهم*** والقطع موجبة بلا نكران
ولذاك ظن معارضا لصلاته*** في قبره اذ ليس يجتمعان
وأجيب عنه بأنه أسرى به*** ليراه ثم مشاهدا بعيان
فرآه ثم وفي الضريح وليس ذا*** بتناقض إذ أمكن الوقتان
هذا ورد نبينا التسليم من*** يأتي بتسليم مع الاحسان
ما ذاك مختصا به أيضا كما*** قد قاله المبعوث بالقرآن
من زار قبر أخ له فأتى بتسـ***ـليم عليه وهو ذو ايمان
رد الاله عليه حقا روحه*** حتى يرد عليه رد بيان
وحديث ذكر حياتهم بقبورهم*** لما يصح وظاهر النكران
فانظر الى الاسناد تعرف حاله*** ان كنت ذا علم بهذا الشأن


هذا ونحن نقول هم أحياء لـ***ـكن عندنا كحياة ذي الأبدان
والترب تحتهم وفوق رؤوسهم*** وعن الشمائل ثم عن أيمان
مثل الذي قد قلتوه معاذنا*** بالله من أفك ومن بهتان
بل عند ربهم تعالى مثل ما*** قد قال في الشهداء في القرآن
لكن حياتهم أجل وحالهم*** أعلى وأكمل عند ذي الاحسان
هذا وأما عرض أعمال العبا***د عليه فهو الحق ذو امكان
وأتى به أثر فإن صح الحـ***ـديث به فحق ليس ذا نكران
لكن هذا ايس مختصا به*** أيضا بآثار روين حسان
فعلى أبي الانسان يعرض سعيه*** وعلى أقاربه مع الأخوان
ان كان سعيا صالحا فرحوا به*** واستبشروا يا لذة الفرحان
أو كان سعيا سيئا حزنوا وقا***لوا رب راجعه الى الاحسان
ولذا استعاذ من الصحابة من روى*** هذا الحديث عقيبه بلسان
يا رب إني عائذ من خزية*** أخزي بها عند القريب الداني
ذاك الشهيد المرتضى ابن روا***حة المحبوّ بالغفران والرضوان
لكن هذا ذو اختصاص والذي*** للمصطفى ما يعمل الثقلان



قال الرافضي ..( وأظنه ينقل من كتاب الكوراني ) ..
خالفتم أمكم عائشة فيما صح عنها في البخاري من نفيها المؤكد رؤية النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) لربه سبحانه، ورجحتم على قولها قول عكرمة البربري!

سبحان الله ..
سبحان الله ..
الحمد لله ..
نعم عائشة أمنــا .!!
أمنــا نحن .. فقط .!!
أم للمؤمنين ..
كما قال تعالى : ( وأزواجه أمهاتهم ) .!
فهي أم لنــا .!!
وليست بأم لكم .. لأنكم لستم مؤمنين .!!
اما للسبب ..
فالمعلوم أن رؤية النبي لربه منام لا حقيقة .. وكل من يقول أنه رآه حقيقة فالحديث موضوع مكذوب .!!
كما هو معلوم .!!
ولكــن .. قول المثبت مقدم على المنفــي .@
ولهذا قدمـنا على قول أمنا عائشة .!!
وليس هذا بإنتقاص لأمنــا أبداً .!!
لأن أمنا عائشة ليست بمعصومة تعلم الغيب .!!
فقد يكون لم يصل إليها الخبر ..
ولسنا بحاجة لنقاش رؤية النبي لربه .. إلا من رغب أن يناقش فيه ( وانا من الراغبين .. حتى يتضح كذب الإدّعاءات .. وتنكشف الشبهات ) ..!!


قال الرافضـي : كيف يسأل الرسول الكريم صلى الله عليه و آله وسلم جثثاً مدفونة في الأرض لا تشعر و لا ترد
الجواب الوهابي : كالعادة لا أدري
؟؟!!!

وأقـول : أعذرك لأنك رافضي .. وعادتكم الكذب .. فالكذب عندكم كشرب الماء .!!

الذين ناداهم النبي سمعوه .. ولكن لا يقدروا أن يجيبوا ( كما جاء في الحديث ) .!!

وأمــا زيارة القبــور .. فجائزة ومستحبه .. ورغّب النبي بزيارتها. . والزيارة نوعان :

الأول : زيارة شرعية : وتكون بالسلام على الموتى وتذكر الآخرة .. والإتعاظ ...........

الثاني : زيارة شركية : وتكون بالإستغاثة بالميت .. والطواف حول القبر عبادة لصاحبه .. والذبح وووو !.!

فلا تكذبوا كعادتكم علينــا بأنا نحرّم زيارة القبـور .!


وأعيدت مسألة سماع الموتى .. فارجع الى الرد .. والى الرابط .!!


هذا .. ختــام الرد عليه .. وأسأل الله أن يجزي الأخ / الشعبي .. والأخ / المناور ... فقد ألجماه .. وردا عليه ..وصاحبه يلف .. و يدور .!!

اقتباس:
تاريخ التّسجيل: Mar 2004الإقامة: منفوحهرقم العضوية : 9654المشاركات: 220 الشعبي عضو مطرود




حقيقة :- كنت أنوي بالأمس كتابة موضوع عن الإستغاثة والدعاء والإستعانة .. لكن دخلت أحد منتديات أهل الرفض والتعطيل .. وأتتني فكرة الرد على باطله + عرض لبعض الذي كنت أريد ذكره .!!

خاتمة وبشرى :. بالنسبة الى كتاب ( هذا هو الباطل بعينه ) أقصد : ( هذا هو الحق ) .. لصاحبه الموسوي .. أو عفواً .. لسارقه الموسوي .. فقد أنتهيت من الـرد عليه .. ببحث .. سبق وأن قلت ذلك في كثير من المرات .. ولكن هذه المرة جعلته رداً عليه .. وتجاوز الآن 200 صفحة .. بردود علمية من اقوال العلماء .. تقصم ظهره إن شاء الله ... لم أكتب هذا إلا لأنهي فرحه ببحثه الملئ بالكذبات .!!



هذا ما تيسر لي كتابته خلال الساعتين الماضيتين .. فإن كان فيه خطأ فمن نفسي والشيطان .. والله ورسوله برئ مني .. وإن اصبت فمن الله .. أسأل الله أن يعفو عنــي .. لا تنسونا من الدعــاء .!!






من مواضيعي في المنتدى
»» هل سبق وأن رأيت صورة لخط شيخ الإسلام
»» إرهاق العدو .. بإثبات العلو .. لله عز وجل ..!
»» ضروري وعاجل جداً
»» جديد : تحدي .!
»» تفاسير .....................
 
قديم 08-08-04, 12:20 PM   رقم المشاركة : 10
القعقاع بن عمرو
( من حرّاس العقيدة )







القعقاع بن عمرو غير متصل

القعقاع بن عمرو is on a distinguished road



عفـواً ..
نسيت موضوع ( الذبح لغير الله ) .!!

والجواب بإختصار :: أن الذبح لغير الله .. شرك .. قال تعالى : ( قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين ..) .. وقال ( فصل لربك وانحر ) .. وكما قال علي رضي الله عنه مرفوعاً : ( لعن الله من ذبح لغير الله ..)

ومثال الذبح لغير الله :- أن يقول : هذه ذبيحة للخميني مثلاً .. يتقرب بالذبيحة الى الخميني الميت حتى ينجيه من الكرب ويدفع عنه الضر .. !!

..

....

بالنسبة للتكفير .. فأهل السنة وضعوا شروطاً للتكفير صعبة .. وموانع .. .. فلا يكفرون حتى تتوفر الشروط وتنتفي الموانع .. وللتكفير شرطان :
الأول : أن يقوم الدليل على أن الفعل يكفر فاعله .
الثاني : إنطباق الحكم على من فعل ذلك , بحيث يكون « عالماً » بذلك , « قاصداً » له , « مختاراً » , أما إن كان جاهلاً أو متأولاً أو مخطئاً أو مكرهاً فقد قام به مانع من موانـع التكفير , فلا يكــفر







من مواضيعي في المنتدى
»» انقضاض الشهب السنية .. على الحزب واقرانه من الرافضة الإمامية ..!.!!
»» فتوى بن جبرين .. وكذب" أحمد الكاتب " عليه
»» مسألة محيرة .. أجاب عليها العلاّمة / ابن جبرين .
»» هل سبق وأن رأيت صورة لخط شيخ الإسلام
»» سؤال عن الجنه ... للرافضه
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:41 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "