جاء في كتاب عجائب أمير المؤمنين..للعاملي..ماهو آت"
8 في البحار(90) عن كتاب قصص الانبياء(91):
روىالصدوق عن ابن موسى، عن الاسدي، عن النخعي، عن ابراهيم بنالحكم، عن عمرو بن جبير، عن ابيه، عن الباقر(ع)، قال: بعثالنبي(ص) عليا الى اليمن فانفلت فرس لرجل من اهل اليمن فنفحرجلا(92) فقتله، فاخذه اولياؤه ورفعوه الى علي(ع) فاقامصاحب الفرس البينة ان الفرس انفلت من داره فنفح الرجل برجله،فابطل علي(ع) دم الرجل، فجاء اولياء المقتول من اليمن الىالنبي(ص) يشكون عليا فيما حكمعليهم فقالوا: ان عليا ظلمناوابطل دم صاحبنا.
فقال رسول اللّه(ص): ان عليا ليس بظلام، ولم يخلق علي للظلم،وان الولاية من بعدي لعلي، والحكم حكمه، والقول قوله، لايردحكمه وقوله الا كافر، ولا يرضى بحكمه وولايته الا مؤمن.
فلما سمع الناس قول رسول اللّه (ص) قالوا: يا رسول اللّه، رضينا بقول علي وحكمه.
فقال: هو توبتكم مما قلتم(93)."
والعجيب أن هذه الرواية التي لا نصدقها..أوردها القوم في معرض الفخار بعلي رضي الله عنه..كما يوحي اسم الكتاب..والكتاب مشحون بكم هائل من القصص الخرافية..
وإبان قراءتي للقصة توقعت أن يصدر علي رضي الله عنه حكما بالإعدام على الحصان..وكنت سأستهجن ذلك..لأن المسلم لا يظلم حتى النملة..
فإذا بالرواية تهدر دم صاحب الحصان!
والله المستعان